المحرر موضوع: المسيحيون خارج اللعبة  (زيارة 23081 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

المسيحيون خارج اللعبة
« في: 23:21 29/04/2007 »
المسيحيون خارج اللعبة

أخيرا كشف المرتبطون أو المتورطون في الشأن السياسي العراقي، سميهم ما شئت، عن نواياهم الحقيقية: فلا مجال لنا كمسيحيين في هذه البلاد، هذا ما يتمنوه اليوم قبل الغد. فأسماء المفوضية العليا المُنحازة للانتخابات تخلو من أي شخص يُمثلنا. لماذا؟
ببساطة لأنهم:

لا يعترفون بوجودنا ولا بانتمائنا الأصيل لهذا الوطن.
لا يعترفون بإسهامنا الإنساني والحضري والفكري والنضالي في هذا الوطن.
لا يعترفون بحقنا إذ أننا مواطنون من الدرجة الأولى.
لا يعترفون بكفاءاتنا الوطنية.
لا يعترفون بتاريخ النضال الطويل الذي خاضه أبناء شعبنا.
إنهم يُقرون بأن ليس لنا سند بلد إقليمي من دور الجوار أو غيره، فنحن عراقيون حالنا حال الملايين التي ابتليت بما يُسمى بالعراق الفئوي الجديد.

الكل يعرف أن جُلَّ ما سنفعله هو عبارات الاستهجان والاستنكار والتنديد ويُمررون ويُملون ما يُريدون من مقررات. المٌشكلة ليست فيهم، المُشكلة فينا نحن المسيحيين: إلى متى نبقى نستجدي حق الحياة في العراق. هم يقولون أنتم خارج اللعبة عام 2009 وبشكل رسمي. وسياسيونا وقادتنا الذين وبٌحسن نية صادقة، وبعزيمة ثابتة سعوا لتجاوز بعض الحقوق فلا يُثقلّوا أجندة الساسة، لأن لهم ما يكفيهم. سياسيونا ورؤساء كنائسنا أرادوا الإسهام الحقيقي في نشر حضارة التسامح والمُصالحة، فغضوا النظر عن مطالبنا، رغبة منهم في تسهيل سير عجلة الحياة في العراق، آملين في استقرار يجعل المطالبة بحقوقنا أمراً ديمقراطياً مقبولاً، ولكنهم اليوم هم أنفسهم مندهشون لهذا التهميش المفضوح.

فأسأل الآن كل الشرفاء من أبناء شعبنا: لما هذا الصمت لمثل هذه التجاوزات على أبسط حقوقنا؟ هم يقولوها: أنتم لا تُشكلون حتى رقما في المعادلة السياسية؟ وإذا كان لكم من مقعد فسنمُنُ عليكم به واسكتوا! فهل هذا ممكن؟ إلى متى نبقى صامتين في دولة الشعارات الفئوية ووباء المحاصصة السرطاني؟ أو لم يحن الوقت لتدويل قضيتنا، لأنهم يفهمون تسامحنا وصمتنا عجزاً؟ تهجير وإقصاء وتقتيل وتذبيح وقطع الأرزاق ... وغيرها كثير يطال العراقيين اليوم، ولكن لم نشهد لأناس يُريدون إقرار مستقبل البلاد من دوننا، فماذا ننتظر؟ مؤشر خطير علينا جميعاً أن نوحّد الجهود للوقوف صفاً واحدا مُعلنين: نحن عراقيون شئتم أم أبيتم.

غير متصل Hannani Maya

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 9178
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #1 في: 22:13 30/04/2007 »
الأخ العزيز والأب الفاضل بشار متي وردة الجزيل الأحترام .

تحية محبة وتقدير ...

في الحقيقة ان الموضوع الذي اثرته هذه المرة رغم انه يبدو للقارئ الكريم للوهلة الأولى بـانه امر بسيط ،الا انه مؤشر قوي جدا، فهو تشكيل المفوضية العليـــا ...وانـا اسميهــا ،، المنحــازة ايضـــا ،، كمـا اسميتهـــا جنـابك لأنهـــا فعلا كانت منحــازة حينمــا اشرفت على مــا سمي ظلمــا وعدوانـــا بالأنتخــابـــات والأستفتــاء على الدستور ، وكلنـــا نعرف جيدا كيف زورت تلك الأنتخـــابـــات وجــاءت بـانـاس لا يمثلون الشعب على اساس طــائفي سرعـان مـــا انكشف امرهم واخذوا يتصـارعون على الكراسي ونهب خيرات البلد وحتى ان الذين انتخبوهم خــاب ظنهم بهم واخذوا يلعنونهم علنـــا وتفكك تحالفهم الطـائفي بعد فترة وجيزة ، امــا الدستور فلحد الآن لم تنفجر قنـابله الموقوتة ولكنهـــا في طريقهــا الى الأنفجــار ولو بعد حين .
ان مـــا يهمنــا هنـــا ان احزابنـــا السياسية قد فشلت فشلا ذريعــا في امتحـان بسيط كهذا رغم انهــا لم تستطع عمل اي شئ لحد الآن لأنهـــا ضعيفة اساسا بسبب عدم توحيد جهودهـــا وخطـابهــا السياسي ليكون لهــا صوتــا مسموعـــا وسط هذا الكم الهائل من الأصوات على الساحة السياسية العراقية اليوم .
من وجهة نظري المتواضعة بـان الوضع السياسي في العراق اشبه بالبحر فالحيتـان والأسمـاك الكبيرة تريد القضاء على الأسمـاك الصغيرة او طردهـــا من محيطهــا على الأقل ، فالذي جرى اليوم في البرلمـان العراقي خطير جدا وهو ان التكتلات السياسية الكبيرة المختلفة بتهميشهـــا ممثلي الأقليـات الصغيرة في موضوع مهم وحساس كهذا ارادت ان توصل لهـا رسالة واضحة بانه لا مكـان لهـا لوحدهـا في الساحة ، ربمـا سيكون لهـا وجودا بسيطـا لو انظمت لتكتلاتهم تلك ، وهنـا سؤالا يطرح نفسه بقوة اين الكتل السياسية التي يعتبرهــا البعض صديقة لنـــا  ويعولون عليهـا كثيرا ...؟؟؟ الم تشترك كلهـــا بـالقرار الأخير ...؟؟؟ فـاذن ثبت بانه لا صديق لنـــا في المواقف الصعبة ، لذا يجب ان يعـاد النظر في الموقف السياسي بشكل جذري والعمل على توحيد الصفوف لجميع ابنـاء شعبنـا من رؤساء كنـائس الى احزاب وقوى سياسية وشخصيـات ومنظمـات مستقلة لمعالجة وضع المسيحيين في العراق المهدد والذي يسوء يومـا بعد اخر وايجـاد الحلول النـاجعة قبل فوات الأوان وحينئذ لا يفيد الندم والبكاء على الأطلال .

    حنـاني ميـــــــا

ميونيـــخ ـــ المـانيـــــا   
                               مع الأعتزاز
 

غير متصل Sherzad Sher

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 333
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #2 في: 00:12 01/05/2007 »
لن نكون خارج اللعبة مازلنا أحياء!
شيرزاد شير

*تعقيب على كيفية اختيار الأعضاء الجدد لمجلس المفوضية المستقلة للانتخابات واستثناء أبناء شعبنا منها

وهكذا ومن دون جهد يُذكر، أزاح الطائفيون القناع و كشفوا عن وجههم الحقيقي والبشع و عن ديمقراطيتهم المزيفة و القبيحة!
مرة أخرى يُثبت" أشقائنا في الوطن الواحد" لنا وللقاصي والداني بأنهم لا يعترفون بأحد غيرهم، وان لا همّ لهم سوى مصالحهم الذاتية والانانية الضيقة!
ومرة أخرى يؤكد العنصريون وبجلاء حقيقة مُرّة ومعروفة للجميع بأن التأريخ يكتبه المنتصرون وحدهم! و ألف ألف طززز على الأخرين ممن لا حول لهم ولا قوة في هذا الزمن العاهر!

ليعلم "أشباه البشر" بأننا نحن، المسيحيُون( الكلدان السريان الأشوريون)، وليس غيرنا الشعب الأصيل على هذه التربة، ونحن وحدنا بناة حضارة ما بين النهرين الذائعة الصيت...ونحن وحدنا الأصحاب الحقيقيين لهذه الأرض، ولا توجد قوة على المعمورة بإمكانها أن تُلغينا أو تمسح اسمنا من سجل التأريخ...! إن ضريبة تهميش شعبنا وتشويه تأريخنا ستكون باهضة الثمن، وسوف يندم "ديمقراطيوا أخر زمان" كثيرا على موقفهم هذا!

أنتم الجهلة والمتخلفين والغارقين في الهمجية وفي وحل الدجل والشعوذة، آجل أنتم وليس غيركم، أيها الظلاميون الطائفيون والحاقدون على الحضارة والتقدم والفكر النير لا حياة لكم، وانكم الزائلون ونحن الباقون! إننا متجذِّرون هنا الى العمق، وإنتم المغتصبون لجبالنا وهضابنا وسيولنا وأنهارنا وترابنا!
خابت امالكم، لأن مشاريعكم الخسيسة سوف لن تمر، وانها سوف تنعكس عليكم غضبا وحقدا وضغينة عاجلا أم آجلا.

نحن نملك الدنيا لأننا نعيش الآمل بالحياة الحرة والكريمة ونسعى الى الأفضل والأفضل فيها وطموحنا لا حدود له! ولذلك، ثقتنا راسخة بغدِ مُشرق ومشرِّف ومستقبل زاهر، و"ما من حق وراءه مُطالب يُهضم"، وان الغد لناظره قريب!

شيرزاد شير



غير متصل أياد بطرس كجو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 32
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #3 في: 02:14 01/05/2007 »
بعد التحية:
عودتنا في كل مرة ابونا بشار ان تكتب وتحاول مشاركتنا في الحوارات اقل ما اقول عنها انها حوارات تمس صميم المسيحيين ان لم تكن هي صميم المسيحيين ولكن في كل مرة يكون حوارك هاديء وليس مثل هذه المرة التي يحسن كل قاريء مدى غضبك على هذا الوضع المزي فأنا اسميه هذه  المرة بالحوار الغاضب وليس الحوار الهاديء.
ابي الغالي : لقد قمت بالرد على احد حواراتك  وكان ردي هو مثال كيف ان الأكراد أخذوا ويأخذون ما يريدونه من الحكومة العراقية بطريقة التهديد,ففي كل مرة يقوم الأكراد بتهديد الحكومة (فأما ما تعطونا مطلبنا او ننفصل) وتكون النتيجة رضوغ الحكومة دائما لمطلب الأكراد.
غايتي من اعادة هذا المثال لأنه برأي هو الطريقة الصحيحية للتعامل مع هذه الحكومة ,واعتقد ان هذا انسب وقت لكي ننال ما نبتغيه من الحكومة في هذه الظروف لأن الحكومة وكما تعرفون الآن ضعيفة وفيها انشقاقات داخلية(لآ اريد الخوض في هذا الموضوع لأنه ليس موضوعنا).ففي هذا الوقت ,ماذا لو هدد ابناء شعبنا وقالوا ام ان تعطوننا حقوقنا او اما نترك البلد او ننفصل كما فعل الأكراد.فهل تتخيلون اي ضربه ستكون لهذه الحكومة الطائفية اذا ما تكلمت عن الموضوع وسائل الأعلام والفضائيات.فأما ان نكون داخل اللعبة ونكون لاعبين اساسيين او نترك ونلعب لعبتنا لوحدنا.

غير متصل سامي المالح

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 164
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #4 في: 16:46 01/05/2007 »
                                           
صدقت ابونا الجليل بشار، العلة فينا نحن
سامي بهنام المالح


بداية احيي من القلب الاب الجليل الغيور بشار متي وردة واتفق معه في كل ما ذهب اليه في صيحته الاخيرة حول تهميش دورنا في تشكيل مفوضية الانتخابات، كما في نداءاته و صيحاته و تحذيراته و مقترحاته المتكررة التي قرأتها وسمعتها بأهتمام في مناسبات عدة.
نعم ايها الاب الغيور، المهتم بمسؤولية عالية بمصير شعبك المسيحي في و طنه الجريح، الوطن المبتلي بالتعضب والطائفية والحقد وثقافة الثأئر والعنف والارهاب وتحقيرالانسان الفرد، ان العلة فينا نحن.

فنحن جميعا، واقولها والالم يعصرني، نحن جميعا كشعب و كمؤسسات وكأحزاب وكنائس وقادة، لم نرتقي، لحد اليوم، الى مستوى مواجهة ما يحيط بنا وبقضيتنا ومصير ابنائنا ومستقبلنا من تعقيدات و مشاكل ومخاطر.
انها لمأساة يا أبتي ان لم نعي ونعترف بذلك.
انها لمأساة ان نبقى شعبا باسماء متعددة، وبمراجع متعددة تتصارع فيما بينها، وبكنائس وبمؤسسات و احزاب تقسم لغتنا الجميلة وتراثنا و تاريخنا وبلداتنا وقرانا، وتزرع التشتت والتخاصم وتغذي الاحباط والخيبة المريرة.

قد لا نختلف  في تحميل مسؤولية ما يتعرض له شعبنا لمئات السنوات من الاضطهاد والظلم والقتل والاعتداءات على الارض و العرض و الممتلكات، على الظالمين من المتعصبين القومين والمتطرفين الاصولين والشوفينين والمغرمين بالسلطة والتسلط الفردي الدكتاتوريي، والمرضى ممن لا يقبلون الاخر ولا يريدون الحياة والامان والحرية للمؤمنين بالانسان وقيم الحب و التسامح والحوار والتعايش الانسانية.
نعم قد لا نختلف على ان ما يصيب شعبنا المسيحي بشكل خاص وابناء الشعوب الشقيقة الاخرى الابرياء في و طننا الدامي، هي جرائم يرتكبها المجرمون الحاقدون والمتخلفون المتشبعون بالفكر الظلامي و المعادي للتطور والعلم و الثقافة والتقدم الانساني.
نعم ان ما اصاب شعبنا منذ مئات السنوات هي جبال من المظالم والتي تكاد اليوم، اذا ما استمرت لا سامح الله، واذا ما لم نتدارك الامر ونشحذ الهمم وننهض جميعا كرجل واحد مطالبين ضمان حريتنا وحقوقنا ومستقبلنا، تكاد  تقربنا من محنة ان نفقد الوطن. وطننا الغالي الذي بدونه سنبقى مشتتين في ارجاء المعمورة تائهين غرباء معذبين.

العلة فينا حقا يا أبتي ان لم توحدنا المظالم و العذابات. العلة فينا ان لم نستوعب الدروس والعبر. العلة فينا ان لم نجمع قوانا و نتكاتف ونملأ قلوبنا بالغيرة  والحب والامل في مواجهة ما يحيط بنا.
العلة فينا ان لم نثمن كل ما هو طيب و جيد و جاد، ولشعبنا منه الكثير الكثير، لنبني عليه و نتقوى به و نطوره معا. العلة فينا ان لم نستوعب حقيقة اننا جميعا بكل مسمياتنا و مؤسساتنا واحزابنا وكنائسنا و قادتنا وبلداتنا وقرانا نبحر في مركب واحد، في بحر متلاطم هائج، نواجه ذات المصير. نرسوا معا على شاطيْ الامان، او نغرق جميعا ، معا، لتأكلنا القروش والحيتان.
العلة فينا ان لم ندرك بان التشتت و التفرقة انما تضعفنا وتؤدي بنا الى الهلاك، وان تعاوننا و تماسكنا ووحدتنا انما تعطينا الامل والقوة وتمنحنا الهيبة والتقدير والاحترام في عيون الاصدقاء والاعداء.
العلة في قادتنا ان لم يدركوا بانهم ضعفاء كل بمفرده، واقوياء حينما يجتمعون و يتحاورون و يتعاونون و يختلفون ويتفقون في اطار قضية شعبهم ومصلحته العليا وضمان مستقبله في الوطن.
العلة فينا ان لم نوحد صوتنا وجهودنا في الشتات لندعم اهلنا، ولكي نوصل صوتهم للعالم و نطالب بحمايتهم و ضمان حقوقهم في الوطن العزيز.
العلة بالالاف من الميسورين ورجال الاعمال ان لم يلتفتوا لمعاناة اهلهم و لتعمير قراهم و بناء بلدااتهم و مساعدة المشردين والهاربين من جحيم الارهاب و لتوفير الحياة الكريمة لاطفالهم في الوطن قبل اضطرارهم لتركه و الهروب الى المجهول.

العلة في مؤسساتنا السياسية وقادة احزابنا وتنظيماتنا وتكتلاتنا، حينما تتقاطع وتفرض نفسها وتحتكر الحقيقة وحق تمثيل الشعب، وتتصارع من اجل الحصول على المقاعد والكراسي والثروات و النعم الزائلة الاخرى. العلة في غياب الجرأة لممارسة النقد الذاتي و التمادي والاصرار في خداع الشعب والتغاضي عن معايشة الواقع كما هو ورؤية الحقيقة المرة و ما الت اليه اوضاع شعبنا على الارض.
نعم ايها الاب الجليل بشار، العلة فينا كما تؤكد، فينا جميعا، وهذا اعتراف لا بد منه، وله اهميته، عسى ان يساعدنا في ان ننهض بصدق واخلاص لمداواة العلة ومعالجة الامراض و استئصال الاورام.
عسى ان يدفعنا الالم المشتد والمتزايد وتلمس الاخطار المحدقة في البحث عن كل ما يداوي و يعافي ويسعف ويقوي جسد وروح شعبنا المتعب والجريح والمهدد.
لكم ايها الاب الموقراحترامي و تقديري واعتزازي الكبير.
امنياتي لكم  ولكل الحريصين والمخلصين بالعمر المديد والموفقية.

غير متصل SABAH ALMAGHARI

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 99
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #5 في: 17:51 01/05/2007 »
هذا متوقع والقادم اسوء
انا كالجميع تاثرت وحزنت لتهميشنا وخلو المفوضيه العليا من عضو ينتمي لشعبنا، واقدر عاليا كل هذه المشاعر الفياضه والجيشان العاطفي لابناء شعبنا تجاه امتهم.
ولكن لو افترضنا بوجود عضو من شعبنا في المفوضيه، فمن يكون قد رشحه ؟ اما ان تكون جهه مامن خارج شعبنا وبالتالي سينفذ اجندة تلك الجهه، او ان يكون قادم من احد احزابنا وسيخدم اهداف ذلك الحزب،فما فائدة وجوده لشعبنا؟
النحيب والالم يجب ان يكون لا على مقعد مفوضيه او على كرسي وزاره فهذه زائله، النحيب والالم يجب ان يكون على انقسامنا وتشتتنا،كل المجاميع في داخلها صراعات ولكنها مع الاخرين موحده ،الا نحن فاننا في الظاهر والباطن منقسمين، ونحن احوج الجميع  لنكون متحدين، والاخرون يعلمون جيدا بتشتتنا ،وهم يكيلون لنا بهذا الميزان،خلاصنا بوحدتنا المذهبيه والسياسيه والمكويناتيه، عندها سيكون من يمثلنا يمثل شعبنا ،وعندها سنفرض احترامنا ونستطيع ان ننتزع حقنا لو سلب والا فالقادم اسوء.
 مع التحايا ابتي........صباح ميخائيل برخو.

غير متصل سامي بلو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 201
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #6 في: 19:13 01/05/2007 »
الاب الغيور رابي بشار المحترم

العلة ليست فينا !
اولا احيّ فيك غيرتك على ابناء شعبك ، وتسخير قلمك للدفاع عن حقوقهم وعن وحدتهم . لقد ادهشتني بعض المداخلات حول ما كتبت ، ويبدو بانها محاولة لجلد الذات وتحميل انفسنا ما يجري على الساحة العراقية من قتل وتهجير واغتصاب وسلب واختطاف لابناء شعبنا على مدى السنين الاربعة الماضية ، فاذا كانت هذه كلها بسبب الانفلات الامني، كما يدعي المتسلطون على امور العراق ، وان لم يكن هذا هو برنامجهم المعد مسبقا ؟ فمن المسؤول عن تهميشنا سياسيا ؟ ومن المسؤول عن هضم حقوقنا دستوريا ؟ ومن المسؤول عن اقصاءنا كشعب وكمكون اساسي للشعب العراقي ؟ هل هي العناصر المنفلتة ايضا؟ أم هي العناصر الاسلامية والطائفية والفئوية التي تجثم على صدور العراقيين في الحكومات المتعاقبة ؟ فاذا كان الاسلام المعتدل والمسلمون العلمانيون قد تم اقصائهم من قبل المتطرفين والطائفيين . فكيف نتوقع ان يكونوا ديمقراطيين معنا ومع غيرنا من فئات الشعب العراقي من غير المسلمين ؟
اذا العلة ليست فينا ايها الاحبة ، صحيح اننا يجب ان ننقد انفسنا عن كل الاخطاء التي ارتكبناها ، كشعب وكتنظيمات سياسية وكمسؤولين كنسيين . ففي الوقت الذي كان شعبا يرى بصيصا من الامل في التغييرات التي حدثت بعد نيسان 2003 ، وبدأ يحاول ان يوحد صفوفه ليقول كلمتة من خلال معظم تنظيماته السياسية ومستقليه السائرين في طريق وحدة هذه الامة ، والعمل معا لانتزاع حقوقنا . نزلت المؤسسة الكنسية الى ساحة الصراعات الطائفية والتنازع على الاسماء ، ويا ليتها قد قامت بتهدئة الساحة ، لا بل دخلت بكل ثقلها متمثلة برائاساتها وعملت على الهاب الصراع والى تقسيمنا الى طوائف . لست احاول ان القي جميع اللوم على المؤسسة الكنسية ، لان معظم احزابنا السياسية ايضا لم تكن بمستوى المسؤولية ، ربما لحداثتها وعدم نضجها سياسيا ، وبسبب قلة خبرتها، ولم تستطع الجلوس الى مائدة المفاوضات ومناقشة الفروقات في وجهات النظر والخلافات ، وقد يعزى ذلك ايضا الى ان بعض هذه التنظيمات كانت ولا تزال تسيّر من قبل جهات لا يهمها مصلحة شعبنا ، بل العكس .
ان اتحادنا ووحدتنا هي بلا شك من الاسباب الجوهرية في حصولنا على حقوقنا ، ولكن ، واتمنى ان لا اكون متشائمنا ، او ان اتهم بخلق حالة من اليأس لدى ابناء شعبنا في الداخل والخارج ، أقول بانه في ظل الحكومات التي ظهرت على الساحة العراقية بعد نيسان 2003 والاحزاب الطائفة والاسلامية المتطرفة والفئوية التي تتشكل منها هذه الحكومات ، علينا ان لا نتوقع اي فعل ايجابي في مجال حقوق شعبنا او حقوق مكونات الشعب العراقي الاخرى التي هي خارج هذه التجمعات الطائفية او المتطرفة ، حتى وان اصبحنا ننطق بلسان رجل واحد، فان الامر ميئوس منه اذا لم يحدث تغيير جذري في العراق ، قائم على اساس المواطنة والولاء للعراق الموحد ، وليس للطائفة او الفئة ، هذه هي المبادئ  التي  ناضل ويناضل من اجلها ابناء امتنا على مر تاريخ العراق ، سواء من خلال تنظيماتهم القومية او الاحزاب السياسية العراقية الوطنية التي ينتمون اليها . اذا لنعمل على تدويل قضية شعبنا قبل فوات الاوان ، ان وحدتنا سوف تساعدنا كثيرا في هذا المجال ، علينا ان نظهر للعالم كشعب واحد وليس كطوائف او كمجموعات متباعدة كما يحصل الان ، ان احزابنا وتنظيماتنا ومؤسساتنا الكنسية تتحمل المسؤولية الكاملة عما ستؤول اليه احوال شعبنا في الداخل ، وعليهم ان يرفعوا اصواتهم عاليا اما المحافل الدولية ، لان جميع محاولاتهم في الداخل قد ذهب مع الريح ، ولست بمستهين بما يقوم به البعض من رجال كنيستنا الاجلال ، من خلال دعواتهم وبياناتهم في محاولة لزرع المحبة بين ابناء الشعب العراقي وتهدئة النفوس والدعوة الى العيش المشترك ، ولكن الذين يؤمنون بمثل هذه القيم من ابناء الشعب العراقي الحقيقين ، ورغم كثرتهم ، هم الان خارج اللعبة السياسية ولا حول ولهم ولا قوة . والاخرون ليس لهم اذان ليسمعوا نداءات السلام ، لانهم وببساطة ليسوا ابناءا للسلام .


تقبل تحياتي ومحبتي الخالصة ايها الاب الغيور

سـامي بلو

غير متصل Nabeel Yawanis

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 65
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #7 في: 15:08 02/05/2007 »
الاب بشار متي المحترم ..
اود ان اشكرك اولا على حواراتك الهادئه والتي فيها تضع يدك على الجرح والتي غالبا ما يتهرب منها ابناء شعبنا الواحد .. الاشوري الكلداني السرياني ..
صحيح ان الوضع الحالي لعراقنا الحبيب هو سيء جدا ونحن كشعب لا نلام عليه .. ولكن مايجري هناك من تهميش لدورنا في العمليه السياسيه في العراق نتحمل مسؤوليته بشكل كامل .. ان كنا احزابا ام جمعيات ام كنائس وحتى افرادا .. فنحن شعب لانستطيع ان نتعلم من اخطائنا .. بل دائما نلقي باللوم على الاخر .. مره نلقي باللائمه على الغريب واخرى على اخينا لانه لايعمل بمنهاجنا .. ومرضنا الخبيث الذي لم نستطع ان نتشافى منه هو ((( تخوين من لا يشاركنا الراءي ؟؟؟)))
ومن الردود هنا والمقالات التي كتبت وستكتب .. ارى اننا لم نتعلم .. فما زلنا نلقي باللائمه على الاخرين ونخون اخوتنا ...من دون ان نملك الشجاعه على ان نعترف باخطائنا لنصححها ..
وهذا يعني ان القادم هو اسواء مما مضى ..
فان اعترف كل منا باخطاءه ووضع المصلحه العليا لشعبنا فوق المصلحه الشخصيه والحزبيه والكنسيه وانهينا سياسه التخوين لبعضنا البعض .. فبامكاننا عمل الكثير ..

فالى ان يتحقق ذلك علينا ان نتوقع الاسواء ..

نبيل يوانس ـ سدني / استراليا

غير متصل george dawood

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 740
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #8 في: 20:05 02/05/2007 »
الأب الفاضل بشار متي وردة الجزيل الأحترام .

تحية تقدير من القلب

 ان الموضوع الذي كتبته هذه المرة مؤشر قوي جدا، فهو تشكيل المفوضية العليـــا فعلا كانت منحــازة  ولكن سرعـان مـــا انكشف امرهم واخذوا يتصـارعون على الكراسي وحتى ان الذين انتخبوهم خــاب ظنهم بهم واخذوا يلعنونهم علنـــا .
ان مـــا يهمنــا هنـــا ان احزابنـــا السياسية، عن كل الاخطاء التي ارتكبها  بسبب عدم توحيد جهودهـــا ليكون لهــا صوتــا مسموعـــا وسط هذا الكم الهائل من الأصوات على الساحة السياسية العراقية اليوم . تقبل حبي و تقديري  ايهاالاب الجليل  واتفق معك في تهميش دورنا في تشكيل مفوضية الانتخابات، نعم ايها الاب الغيور، المهتم بمسؤولية عالية بمصير شعبك المسيحي في و طنه الجريح، الوطن نعم ايها الاب الجليل بشار، نحن جميعا كشعب و كمؤسسات  وكنائس لم نرتقي، لحد اليوم، الى مستوى مواجهة .
انها لمأساة يا أبتي ان لم نعي ونعترف بذلك نعم العلة فينا  فينا جميعا، وهذا اعتراف لا بد منه،  اعسى ان يساعدنا في ان ننهض  .لايجاد الحلول الثي يتمناها الضمير الانساني.
.
لك ايها الاب الجزيل الاحترام  والتقدير
امنياتي لك بالعمر المديد .

             جورج اليرداوي

غير متصل gorguiss

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 91
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #9 في: 23:09 04/05/2007 »
(اذا ضرب الراعي .. ستتبدد الخراف)يسوع المسيح له المجد
مع احترامي وتقديري لجميع الاراء والتعليقات حول محنتنا في الوطن ، فانني اجد ان مواقفنا ما زالت خاضعة لمبداء رد الفعل الاني لكل محنة او مصيبة تحل بشعبنا في الوطن ، وكأن الغاية من ردة الفعل  تلك ، هي لامتصاص نقمة وغضب شعبنا من اللامبالاة التي تميز معظم فعالياتنا السياسية والدينية والاجتماعية، بالاضافة
الى تعودنا على ظاهرة الغوص في التفاصيل الثانوية والقشور لمختلف القضايا وعدم الالتفات الى اصل وجوهر تلك القضايا .. لذلك فنحن اليوم نحصد ما زرعناه بالامس .. وسندفع ثمنا باهضا لعدم تمسكنا واحيائنا لقضية شعبنا في عصبة الامم لغاية عام 1933 التي لم يجف لحد الان.. لا حبر وثائقها ولا دماء شهدائنا .
ان الموضوع المطروح للمناقشة اليوم ليس موضوعا سهلا لانه حتما يحتاج الى مؤتمر دولي ..ولكن ساحاول انا
ايضا ان ابدي رايي على شكل نقاط :
1 ــ مع الاسف الشديد لم يتمكن شعبنا والى لحظة كنابة هذه السطور من انتخاب من يمثله بصورة شرعية لا
في العراق ولا في اي محفل دولي.
2 ــ لا يمكن اعتبار كل مسيحي او اشوري كلداني سرياني يفوز بمقعد ما هنا اوهناك ممثلا لشعبنا ، لذلك فانه اجحاف بحق شعبنا ان يقول البعض ان  يونادم كنا  او ابلحد افرام او سركيس اغاجان او نمرود بيتو
يمثلون شعبنا .
3 ــ ان تعيين يونادم كنا وحكمت حكيم في مجلس الحكم المشكل في عهد بريمر  ومن ثم تعيين يونادم كنا  ونوري بطرس في لجنة  صياغة الدستور لم يلقى الاعتراض المناسب  والمطلوب من قبل شعبنا ، فكانت النتيجة مساومة على حقوق شعبنا التاريخية الذي خرج خالي الوفاض في الدستور ..في الوقت الذي كان يتم
الترويج بان حقوقنا مضمونة في الدستور مئة في المئة .
4 ــ وبغية الهاء شعبنا وابعاده عن جوهر القضية تم حشره في صراعات ثانوية حيث انشغل بالتسمية وبالصراع
الحزبي والكنسي ومحاولة شق كنيسة المشرق وما رافق ذلك من ترويج اعلامي مغاير للحقائق .
5 ــ ان شعبنا لو كان يمتلك من يمثله ويمثل قضيته التاريحية بصورة شرعية لكان منذ البداية سوف يحدد الاسس التي بموجبها سوف يشترك في العملية السياسية منذ بدايتها .. وانا واثق من ان هذا التمثيل  كان
سينسحب من العملية السياسية في حالة عدم الموافقة على تلك الاسس .. ان ذلك حتما كان سيدفع
بالاطراف السياسية الكبيرة للقبول بشروط شعبنا، لخوف تلك الاطراف مما كانت ستتركه عملية انسحاب المسيحيين من اثار سلبية على العملية الديمقراطية في العراق خصوصا وهي في اول الطريق .
6 ــ انا في تقديري ان اثارة مسألة عدم اختيار مسيحي في المفوضية العليا للانتخابات يمكن اعتباره امرا
مبالغا فيه لو جرت مقارنته بكل عمليات التهميش التي مارستها الحكومة العراقية ضد شعبنا ، ومما لا شك
فيه ان الدستور يعتبر اهم حلقة في سلسلة التهميش يليها الانتخابات على الاسس الطائفية .
7 ــ سادرج ادناه الاسس التي اعتقد انها ستضمن حقوقنا القومية في ارض الاباء والاجداد ( لان الحقوق
السياسية والثقافية والادارية والتعليمية وغيرها ) في تحصيل حاصل لكل تجربة ديمقراطية :
اولا : اعتبار شعبنا شعب اصيل يذكر اينما يذكر العرب والكرد خصوصا في ديباجة الدستور .
ثانيا : له الحق اسوة بالكرد في الحكم الداتي او اقليم او فيدرالية .
ثالثا : عدم الخلط بين هويتنا القومية وديننا المسيحي .. ويتمتع المسيحيين بجميع حقوقهم بموجب الشريعة
المسيحية وعدم تطبيق القوانين الاسلامية عليهم.
رابعا : تحديد الخارطة الديموغرافية وهوية الارض وهوية القرى والقصبات في محافظات نينوى واربيل ودهوك
بالاستناد الى الاحصاءات السكانية السابقة لعام 47 و57 وقبل مذبحة سميل 33.
خامسا : اعتبار كافة ابناء شعبنا الذين لجأوا الى سوريا اشوريين عراقيين .
سادسا : ضمان حق التمثيل بمقاعد محددة لممثلي شعبنا في مجلس النواب ومجالس المحافظات وغيرها
على ان يحدد عدد المقاعد على ضوء ما  جاء في رابعا وخامسا .
سابعا : ينطبق ذلك على  الحقائب الوزارية ونواب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والحق في تولي  هذين
المنصبين.
ثامنا : الاعتراف بمذبحة سميل 33 كجريمة ضد الانسانية .
تاسعا : تذكير الحكومة العراقية دوما بان اقتطاع الموصل من تركيا والحاقها بالعراق  انما كان لغرض اسكان
الاشوريين فيها.
عاشرا : احتساب ابناء شعبنا في المهاجر في جميع الاحصاءات ولكافة الاغراض الانتخابية وغيرها واعتبار
هجرتهم وتركهم للعراق بسبب الانقلابات العسكرية والحروب الداخلية وبسبب تعرضهم للاضطهاد والتمييز
والتفرقة العنصرية والدينية.
وفي الختام فاني اعتقد انه لا فائدة من المشاركة في العملية السياسية من دون الاقرار بحقوقنا القومية
ومن دون احترام ارادتنا في العيش بكرامة في وطننا الذي وللاسف الشديد يتم فيه  منح الحقوق والامتيازات بالاستناد الى مبداء القوي والضعيف والاكثرية والاقلية.. الكل يشهد  باننا شعب امين ومسامح ومحب للسلام
والكل يعلم باننا نحن اصحاب الارض الاصليين واننا احفاد اشور وبابل ونينوى الذين اسسوا اول حضارة في العالم.

غير متصل Abo Saad

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #10 في: 16:05 06/05/2007 »
الأب بشار متي وردة  المحترم
انا افرح دأيماً بكتبتيك وموضيعك الحلوة و دأيماً تكتب العدل ومهوى موفيد لشعبنا
الاب العزيز بشار ارجو منك ان لاتوقف عن الكتبة الموضيع المفيدى لشعبنة ونرى صورتك الحلوة على نيت
ونعتبر انك دأيماً انت معنا ونطلب من الرب يسوع المسيح ان يحفضك بسلام وبسعادة ودمت سالم ان شاء الله


خالك بهنام عوديش
استراليا مالبورين


غير متصل مرقس عنايا

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #11 في: 21:28 07/05/2007 »
أبت العزيز..
الأخوة المتحاورون،
كل ما تقولونه صحيح، ولكن الكلام لا يؤتي ثمراً. المشكلة هي في عدم وجود توحيد للمواقف والخطاب القومي والديني، وغياب خطة طويلة الأمد.
أخيراً يعلن غبطة البطريرك دلي الموقر قبل ساعات من كتابتي لهذه المداخلة أن المسيحيين مضطهدون، مع أنني كنت أدعوه لذلك في كل زياراته لأميركا. خير على خير إنها البداية ولكنها تحتاج الى
خطة بعيدة المدى، وإلا أصبحنا في السراب.
أنا كاقتصادي أدعو الجميع للتركز على هذا العصب وكيف يمكن أن يخدم في هذه الخطة. لننظر الى اليهود في عالم اليوم ونتعلم كيف سيطروا على العالم، ونسأل هل إمكانيات شعبنا غير قادرة على ضمان المستقبل المسيحي للعراق بخطة طويلة الأمد مع أنها لا تخلو من خسائر؟
لنفكر معاً..
وسيبقى السؤال من يضع هذه الخطة ويقودها؟

تحياتي للجميع
مرقس عنايا
     

غير متصل loay shakoor

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 25
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #12 في: 03:53 08/05/2007 »
تحياتي وسلامي للاب بشار ورده المحترم
في مواضيعك السابقه وخصواصا ما قبل الاخير لقد قلت.هل تقف الكنيسه مكتوفه الايدي والان هل نحن خارج اللعبه اريد ان اقول شي واحد  ان مايجري الان اكثر تطورا من الامس وهذا يعني ان شعبنا المسيحي
المظطهد ان يعاني الظلم والموت حتى تاتى الاستغاثه لماذا هل هذا عدل  من المسوول عن كل هذا
الامور هل الوضع الحالي الذي يمر به البلد الجريح لماذا لم تاخذو الامور بنصب الاعتبار حتى تاتي الساعه
التي لاينفع بها صراخ المظلوم فمن المسوول عن عمليه التهجير القصري للابناء شعبنا المسيحي
ولماذا الان وخصوصا في هذا الوقت .نحن نتمنا ان نعيش في ارضنا ارض الاجداد ولكن سوفه ياتي اليوم
الذي سوفه نقول لي اولادنا كان لنا وطن هو العراق مع حزني للذي سوفه ياتي لهذا البلد الجريح.

                                                                              اخوكم في المسيح
                                                                                لوي يوسف  المانيا 
                                   

غير متصل المهندس معن باسم عجاج

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #13 في: 20:45 11/05/2007 »
الاب الحبيب بشار المحترم
كلماتك رائعه وواقعيه وتاخذ من الحقيقه جانبا كبيرا وانت استاذنا في الكتابه واليه طرح الافكار وان ما جاء في مقالتك لا عيب او نقص فيه ولكن لي تعليق صغير على موضوعك يا ابونا الغالي...نحن نحب الجميع من الاهل والاصدقاء ومن يعتدي علينا ولكن علينا ان نعمل لنجعل الاخرين يحبوننا وهذا ما يفعله ابونا بشار قبل التصريح به..كما علينا ان نثبت وجودنا لا في الاماكن الامنه ولا مع الصالحين ولا مع اقاربنا والا فاي فعل صالح يستحق التقدير فعلنا..علينا ان نتذكر اننا من شارك كل ابناء الشعب في بناء تاريخ وتراث العراق واننا ابناء الوطن واننا من شارك في الدفاع عنه لسنين وقدم الدماء الغاليه رخيصه للوطن وزخينا عرق الجبين لنشارك في بناء عراقنا العظيم وعلينا ان نتسلح بقوه الروح القدس وهدوء يسوع و فعل المحبه التي علمنا اياها وشجاعه العراقي لنشعر بايمان اننا جزء من العراق واننا صانعون اللعبه او مشاركون فيها لنكون فعالين في اللعبه فنحقق الاهداف لا الاكثر بل الاسمى ..والرب يقويك يا ابونا بشار
المهندس معن باسم عجاج / الموصل

غير متصل karlos

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #14 في: 01:48 13/05/2007 »
ابتي القسيس ان كلماتك الرائ بل المفيدة كسحابة مطر في شهر نيسان والتي نفتقدها من كافة رؤساءنا الكنسيين ومع احترامي الكامل لكهنوتهم ولكنهم افرطوا بكافة حقوق هدا الشعب المسيحي  وحتى متى سنتظر كانتظار الدبيحة على باب المسلخ وندعوا كل دخيل صاحب حق ونقول نصيبنا بالجنة كفى والف كفى وها نحن ندبح ونقتل مند1875 وحتى1933 وكنا نعتبر هؤلاء اغبياء وجهلة ولكن اليوم في قرن الحادي والعشرين وفي زمن الديقراقطية الملونة والمصتنعة ندبح ونتقتل من اجل الدين وتسبى نساءنا واعراضنا وتتهجر وتقتل اصحاب القلم والفكر والعلم بعد ان تعلموا ولو لن يتعلموا ومن ناحية القادة السياسين الف عدر والف عدر لكل من يستطيع ولكنه مبعد ليس لنا لا قادة ولا سياسين بل لدينا تاجر الحقوق لانهم باعوا حقوقنا مند الازل الواحد تلو الاخر بناء على ماتفضلت به ايها الاب الجليل والراعي الصالح يجب الان الان الان وقبل الغد ان لا نجعل تلك الزمرة ان تتلاعب بحقوقنا على اي بقعة من الارضاعزائي واخوتي القراء هؤلاء الديراطين الدين يعتبرونا دخلاء عليم اي وبالحرف الواحد وبدون خجل  مثلهم لانهم هم الدخلاء ويعرفون هدا جيدا من هم ومن اين اتوا وكيف احتلوا الارض واليوم يسمون الغير ويعطون الحق لانفسهم لطرد المحتل واعادة اي ارض الى اصاحبها فهنا اود ان اقول زمن الحياء قد ولى لانهم محتل يسمي المحتل بمحتل  وبعد كل هدا تغتصب حقوقنا في العيش على ارضنا وارض اجدادنا المحتلة  ياابونا الفاضل اتمنى بنداءك هدا وفضل صلواتك ان نستيقظ وتستيقظ كل قادتنا  وتوحيد هدا الشعب واعتدر عن اطالة الرد ةةعععععععععععئعئع

غير متصل Hanna Sliwa Jarjis

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3283
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #15 في: 00:31 20/10/2008 »
الأب الفاضل بشار متي وردة الجزيل الأحترام .]تحية تقدير من القلب

 ان الموضوع الذي كتبته هذه المرة مؤشر قوي جدا، فهو تشكيل المفوضية العليـــا فعلا كانت منحــازة  ولكن سرعـان مـــا انكشف امرهم واخذوا يتصـارعون على الكراسي وحتى ان الذين انتخبوهم خــاب ظنهم بهم واخذوا يلعنونهم علنـــا .
ان مـــا يهمنــا هنـــا ان احزابنـــا السياسية، عن كل الاخطاء التي ارتكبها  بسبب عدم توحيد جهودهـــا ليكون لهــا صوتــا مسموعـــا وسط هذا الكم الهائل من الأصوات على الساحة السياسية العراقية اليوم . تقبل حبي و تقديري  ايهاالاب الجليل  واتفق معك في تهميش دورنا في تشكيل مفوضية الانتخابات، نعم ايها الاب الغيور، المهتم بمسؤولية عالية بمصير شعبك المسيحي في و طنه الجريح، الوطن نعم ايها الاب الجليل بشار، نحن جميعا كشعب و كمؤسسات  وكنائس لم نرتقي، لحد اليوم، الى مستوى مواجهة .
انها لمأساة يا أبتي ان لم نعي ونعترف بذلك نعم العلة فينا  فينا جميعا، وهذا اعتراف لا بد منه،  اعسى ان يساعدنا في ان ننهض  .لايجاد الحلول الثي يتمناها الضمير الانساني.
.
لك ايها الاب الجزيل الاحترام  والتقدير               حنا صليوا جرجيس    النمسا
امنياتي لك بالعمر المديد

غير متصل اافف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #16 في: 01:37 23/10/2008 »
الاب الفاضل بشار نرجع وسئلك ماذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
نفعل؟خططو ونحن ورائكم            هناك مقوله لعادل امام انتوووووووووووو المخ
                                                                                              وحنه العضلات   

غير متصل مؤيد يوسف السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 116
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #17 في: 12:14 23/10/2008 »

   الاب الفاضل بشار .. اصبت لب الحقيقة حين دعوت مايحصل باللعبة .. لكني اود ان اتساءل .. كيف يكون المسيحيون خارج اللعبة في الوقت الذي يكونون فيه اللعبة نفسها .. ؟
   نعم ابتي الفاضل .. واقولها بمرارة شديدة نحن كمسيحيين مجرد بيادق شطرنج يحركها اللاعبون كيف شاءوا.. وفي الوقت الذي يودون يوصلونا الى نهايتنا الحتمية { كش ملك } .. إإ
   مشكلتنا الحقيقية اننا بدون قائد ذكي وشجاع .. سياسي محنك .. غيور على مصلحة شعبه .. حكيم .. غير متخاذل او جبان .. يقدم المصلحة العامة على مصالحه الشخصية .. زعيم بكل معنى الكلمة .. هذا ما نحتاجه في وقتنا الراهن .. قائد يعرف كيف يجمعنا .. ملاح يقود سفينتنا الى بر الامان .. اقراءوا تاريخ الامم .. بل اقراءوا تاريخنا .. ستجدون هؤلاء القادة الافذاذ كيف قادوا شعوبهم في ظروف اقسى واصعب من التي نعيشها الان .. لكنهم تصدوا لها وكانت لهم صولات وجولات سجلها لهم التاريخ باحرف من نور .. اين نحن من اولائك القادة العظام ..
   اين هو ذلك القائد الهمام .. اشك بوجوده ..
يا بعيد الدار عن عيني ومن قلبي قريبا   كم اناديك باشواقي ولا القى مجيبا

غير متصل hozi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 111
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #18 في: 13:15 23/10/2008 »
الاب الفاضل ...بشار
منذ زمن بعيد ونحن خارج اللعبة بل كنا دائما ادوات هذه اللعبة والسبب هو كما قال الاخوة من قبلي بعدم وجود القائد الذي سقود هذه السفينة ولكن المشكلة لماذا نبحث دائما عن قائد فهذا زمن التجمعات وليس زمن القائد الواحد والدليل الدول المتقدمة .
فاصبح الشعب في حيرة من امره وهو يمر باصعب الظروف فان القيادة الدينية ترفض وبحزم الحكم الذاتي وكذلك الذين يسمون انفسهم يمثلون شعبنا مختلفين في ذلك من جهة يرفض يونادم كنا الحكم الذاتي ...يطالب سركيس اغا جان بهذا الحكم وهناك جهات اخرى واقعة بين حانة و مانة والشعب يدفع الثمن هذه السياسات وما هي اخداث الموصل سوى اجندة من هذه اللعبة وهي معروفة للقاصي والداني.
دعونا من الشعارات والشجب والاستنكار التي لاتغير شئ في مايحصل على الارض فهناك اجندة مخفية هي اكبر من ان نفهما نحن البسطاء من الشعب وختى سياسينا الكبار والله يستر من القادم منها. كفانا شعارات واحلام بوطن وهو غير موجود الا في مخيلة قادتنا..فشعبنا لايبحث الان سوى عن الامن والسلام فقد مرت سنين طوال وهذا الشعب يعاني من قهر وظلم و موت وجوع فماذا يفعل لنا الوطن اذا كنا نفقد ابسط وسائل العيش الكريم . فالحل الامثل لنا هو البخث عن وطن يؤمن لنا العيش بامان وكرامة تعيش فيه نسائنا دون الخوف من السبية واطفالنا يعيشون عالم الطفولة دون خوف ويعيش شعبنا دون ان يدفع الجزية فليعمل جميع ابناء شعبنا في الخارج على اقناع الدول التي يعيشون بها بقبول هجرتهم الى هناك فليخلوا العراق منا فقد خلا من قبل من اليهود والان دورنا فقد اصبحنا الان في هذا البلد في الوقت الغير مناسب والمكان الغير مناسب فالى متى يبقى شعبنا يدفع الثمن من حياته وعمره بحجة هدف سامي الا وهو ايجاد لنا وطن او منطقة عازلة يتمتع بها ابناء شعبنا بالحكم الذاتي .

غير متصل اافف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #19 في: 01:40 28/10/2008 »
ليش منعتووووووووووووووووووووووووووووونا من ان نكمل منااقشاتنااااااااااااااااااااااااااااااا؟
ليش شلتو الموضوع من الئيسيه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

غير متصل وعد مروكى

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 188
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #20 في: 05:06 29/01/2009 »
         الاب الفاضل ..بشار
                                                                                                                                                               لكم كل الاحترام والتقدير 
                                                                                                                                                               انا معك بكل كلمة كتبتها ولاكن حقانحنو جميعا خارج اللعبه
                                                                                                                                                              والسبب ليسو هم بل نحنون جميعا..اقصد بذلك التاريخ لان التاريخ
        شاهد باننااصحاب الوطن /عذرا ابتا.لسنامواطنون من الدرجه 1
        الاب الفاضل نتوسل اليك بان تكتب مافي جعبتك لخدمه المسيحيون
        وخصيصا مسيحيو العراق لاننا ولدنا بلاوطن وسنموت بلاوطن
                                                                                                                                                                                                                            وعد مروكي

غير متصل JANEETYOUNAN

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: المسيحيون خارج اللعبة
« رد #21 في: 14:47 14/02/2009 »
ابتــي.نــحـن خــارج اللعــبة من زمن الملوك والانكليز والى الان ماذا فعلنا؟لـم نفعل شئ...
لـم ندخل العبة لان لــيس لنا راعي ونحن منكسريــن ،وليس لنا امل في اليوم الثاني لماذا؟
لماذا يـكـون لنا هذا؟ لماذا نصمت؟اين الكبار؟اين والى ان ترفع روحي عن جسدي .هكذا نحن بلا روح اي بلا
كلمة بلا فعل؟حوارات منسية متفارقة؟؟؟خويادا اولا واخيرا...
                                                                                   janeet_60
                                                                                               germany
url=http://www.0zz0.com][/url]