سوسنة ..
بك يليقُ البقاء
في فوهة الحياة
مترفة
سمراء ُ
تحت سماء مربدة
مصفدة
بأحتدامٍ مع الثرى
تصدُ موتاً
وشوق ٌ بها للحياة
يعصف
يرشفه الصدى
يتعالى
كلما سطر الوغدُ
بسطاره
بوجه عنق المقيدة
حسناء ُ ..
غراب ٌ يتدلى في معاليكِ
وغطرسة
تنحرُ عنقكِ
رفقاً باليمامة
ومهلاً على قلبي
الذي يتمرغ ُ
في لهاثه ِ
ويغيرُ على الذبيحة
وجعاً ألملمه ُ
دمع ٌ من مقلتي
يُسكبُ ..
وربُ العباد ِ إني
أتزوبع ُ في مكاني
خلف َ الحدودِ
حين أناظرُحجمَ الحياةِ
بين ساعديكِ
وغرابٌ
يؤرجح ظلماً
يُشرّعنهُ على الرقابِ
ورقبة ُ الوردِ ترتجف ُ
ولي أن أحوم بين شطآني
وأبرقُ
وقلبي تغمرهُ أناتكِ
الواجفة وهي
تئنُ تحت منقار السكين
سوسنة ..
من ..من
قطع سكينة البراري
يمامة
تطوي نفساً
ظلماً
وحتى القطا وجم
ما انسجم َ
يعزُ عليه
ثغرٌ يلهث بمواجعهِ
وهو يستعيرُ اشباه الهوى
خلف الجفون أتمترس
أرى ملثماً يفصل مسافةً
ويقف
ما
ما من أحد يزحف
ما
مامن رجل يصل اليكِ
ووريدٌ منكِ ينبجس
يبحُ قانياً تتلمظه البراري
وأنا ..وأنا
أين أقف !
أتزوبع في مكاني
غراب
فجرت أوردتي
غراب من نصبك أميراً
من وضع التاج في أصبعك
يقود موتاً للوافدين
ألملم رياحي
وأقف كالشقية
على أسمالكِ
ما بقى منها
سوى
جسدٌ مسجى
ورأس بطرف
دار
ها هو
يدورُ هاهو هدأ
بعد أن فغر فاهاً
يفارق ألماً مترف
غراب أما رق قلبك
أما
رف قلبك
أما وجف
أما وجف
أنحني لألامك ِ حسناء
يا حور
من عطره جف
وثغري يذرف
سرائري
ووجعي لن يقف
لن يقف
تباً ليدٍ تنوب عن الله
وبه
لا تعترف ................................
سيمار