المحرر موضوع: التعديل الثالث الخاص بالكوتا .. سجل خاص بالمكون المسيحي حل ترقيعي متأخر !!  (زيارة 1516 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
التعديل الثالث الخاص بالكوتا .. سجل خاص بالمكون المسيحي حل ترقيعي متأخر !!

سيزار هرمز
وجهة نظر تعبر عن كاتبها


كمكون مسيحي عراقي أعتقد أننا أبتلينا بالعديد من الأمور منها ماهو خارجي  كالفكر التكفيري والتشريعات البرلمانية الظالمة المغلفة بأسم الديمقراطية  والتي نقاومها بالأستنكار والشجب فهذه هي أمكانياتنا !! ومنها ما هو داخلي متمثل بمجموعة من الأنتهازين الباحثين عن مجد شخصي وتفكيرهم محدود بالكرسي ليس ألا ومنهم مجموعة من المنظرين الذين لا يعرفون مايريدون فهم من جانب يدعون سياسيي وبرلماني شعبنا الى الأنسحاب من العملية السياسية ومن جانب أخر يدعونهم الى ترتيب اوراقهم للمشاركة بالعملية السياسية لأنتخابات أقليم كردستان .. ومنهم رجال دين يطلقون نداءات للأستهلاك الاعلامي غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع  تنفيذأ لرغبات بعض الجهات السياسية !!
وهذه الأمور طبيعية جدأ لاننا لا نملك أستراتيجية معينة ولا خارطة طريق وأعتقد أننا  لا  نعرف ما نريد وكل ما نقوم به هو رد فعل لا أكثر ولا أقل لكل ضربة موجعة هناك ردة فعل مدتها فترة زمنية معينة وتنتهي ..
فمثلأ تابعت ردود أفعال نتائج ألكوتا المسيحية واكثرها صخبأ كانت من الخاسرين الذين جعلوا من مرجعية مسيحية قبلة لهم للتشكي والتذمر في حين في فترة الانتخابات كانوا ينتقدوها !! خاسرين ساهموا مساهمة فعالة في صياغة قانون الكوتا وصموا أذانهم طيلة السنوات الماضية لكل الملاحظات والدعوات المتكررة لسد الثغرات في هذا القانون ومنها على سبيل المثال دعوات أبناء النهرين قبل أربع سنوات وكان لهم تحرك حتى الى الامم المتحدة والتي ردت أن هناك حقوق للانسان ولا يمكن منع أي أنسان بالادلاء بصوته لمن يرغب بغض النظر عن أنتمائه الاثني !! خاسرين كما سدوا أذانهم لتشكيل مكتب عسكري موحد لقوات شعبنا لان تلك الفصائل المسلحة المنفردة تضمن لهم أصوات للأنتخابات !!
الخاسرين من نتائج الانتخابات الاخيرة لم يكونوا بغيبوبة استفاقوا منها متأخرأ لترقيع قانون الكوتا بل أنه ( الكرسي ) لذلك فرحة التعديل الثالث من قانون الانتخابات للأطلاع http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=887248.0
ليس أنتصارأ تحقق للمكون المسيحي لانه يناقض نفسه فهو من جانب يقول أن العراق للكوتا يعتبر دائرة واحدة أي لا يوجد اي أختلاف بهذه الفقرة فالقانون القديم ينص بذلك فهم بذلك فسروا الماء بالماء والجزء الثاني من التعديل يقضي بتشكيل سجل خاص بابناء المكون لا أكثر ولأ أقل يعني أبن المكون يصوت لقوائم الكوتا وتبطل اوراق أبناء غير هذا المكون المصوتة لقوائمنا .. يعني على المسيحي أن يبرز ما يثبت أنه مسيحي كهوية الاحوال المدنية وهنا أتسأل عن الداعي لالغاء فقرة الديانة من هوية الاحوال المدنية !! وأتسأل عن دعوات رجال ديننا وبرلمانيهم لدولة مدنية وفصل الدين عن السياسة !! ؟؟
أتسأل عن هذه الفقرة وما ستفرزه من تميز عنصري و الذي سيبرز للسطح وعن المخاوف من أعتماد اعداد المصوتين المخيفة للكوتا كمقياس لحجمنا واستحقاقاتنا كمكون عراقي أصيل !!  فهل بهذا التعديل المشوه  نعده أنتصارأ  تأريخيأ وقمنا بسد كل الثغرات والفجوات  بالكوتا كما وضعنا حدأ للقوى السياسية الكبرى من تشكيل قوائم مسيحية من أبناء شعبنا اعضاء من تلك الاحزاب ؟؟ ونتسأل عن الضغوطات التي ستمارسها تلك القوى في المناطق التي تملك نفوذ على أبناء شعبنا للتصويت للقوائم التي صنعتها ؟؟ هذا التعديل يمكن نوصفه بالدواء المؤقت لتخفيف الألأم لكنه لا يعلاج العلة .. دواء يخفف الألأم لكن له عوارض جانبية side effect
أتسأل عن القوات المسلحة التي تملكها بعض الفصائل المسيحية والتي يتقاضى عناصرها على رواتب ؟؟ لمن سيصوتون وهل سيتم تهدديهم بقطع رواتبهم أن لم يصوتوا للقوى السياسية التابعة لها ؟؟
كما أتسأل عن الاكذوبة التي تمارسها أحزابنا القومية من فصل الدين عن الدولة وعن أهدافها القومية ورفضها لمصطلح مكون المسيحي في حين تستقتل على كرسي في كوتا مسيحية ووزارة لمكون مسيحي ؟؟
قانون الكوتا المسيحية  قانون أعرج ومشوه ولا يفيدنا عمليات التجميل والترقيع التي تجري عليه كالتعديل الثالث لضمان الكرسي .. أتوجه الى المختصين ومراكز الدراسات لاعداد قانون أخر رصين يحافظ على وجودنا في أرض الاباء والاجداد وأنقاذ ما يمكن أنقاذه  .

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز سيزار المحترم, تحيه وسلام
ولقد صار سياسيي شعبنا يتفننون بتأطيرنا وتحجيمنا ووضعنا في كل زاوية ضيقه تارة بقوميه لا نعرف اسمها واخرى بمكون وثالثه بأقلية وكوتا وما لذ وطاب من صفات العزل والتصغير
لأكثر من مائة عام مضت كنا وما زلنا نطالب بتمييزنا قوميا, وبذلك نكون قد وضعنا شعبنا تحت مطارق الشوفينيه الاقليميه, فاذا ما صحونا هذا اليوم من هذا الوباء سوف نحتاج الى مائة عام لتصليح وتقويم حالنا واعادته الى جادة الصواب بل دفع كفارة تلك الاثام
بالمناسبه, هل تعرف ماذا يخططون سياسيي شعبنا هذه الايام؟ انهم يدرسون مشروع تجاري لبيع حقائب السفر في مناطق تواجد شعبنا!!!!!
مع الود والمحبة
اخوك, نذار