المحرر موضوع: الي متى تسيرنا سياسة فرق تسد / 1  (زيارة 955 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي متى تسيرنا سياسة فرق تسد / 1

ايها الاخوة والمعلقون الاعزاء جميعا تحية ايمانية وقومية ، لكم هدية متواضعة اضعها امامكم .. امين   
نعم وبالفعل وضعت التسمية النشازة كلدان سريان اشوري من قبل سياسينا واتحادتنا ومؤساساتنا الاشورية مصطلح فاهش في المعنى التعبيري وواقعي بيننا في الفكري القومي بعيدآ عن الايماني ، وبالبتوافق المبدئي مع رجال الدين لكنائسنا في البدء البادئ وافقوا عليه وهذه التسمية المنبوذة بينكم  اكررها التسمية كلدان سريان اشوري المرحلية المقيتة والهجينة والقطارية المنبوذة للبعض الذي ينكرون اصل نسلهم من اجل مذهبهم .
نعم تطلقون علينا بالتعمد والانفراد من قبل رجل الدين الكاثوليكي تسمية المتعالية المكون المسيحي ( من غير الفهم ما يعنى ايمانيا بالمسيحي ) التي اتخذت كمقارنة تمييزية بتسميات الاسلامية الشيعية التي هو معتز بها ، وأنا سميتها بالمكوك المسيحي ... وما الفرق بينهم ؟ وهذا منطق لاحد كتابنا المغروريين بهذا المكون {{ أذا كانت جميع المجازر التي لحقت بشعبنا المسيحي كانت بسبب المعتقد الديني ولم تكن بسبب التسمية القومية }} أذن لما الركض وراءها ، ولما توحيد خطاب المسيحي ، ومن يعتمدها هل ما جرى لنا لأ تكفي أن تكون من الدروس القاسية لكم .
 هل الي يومنا هذا احدنا يمكنه أن يضعنا تحت مطرقة تنصرنا بنصر المكون المسيحي ضد الأضطهاد ( الحرب كما تعنيكم هذه الكلمة ) أو النجاة من اجلها ؟ وهل لم نهلك من اجلها ؟ هذه هو مفهومكم  المسيحي عن اضطهادنا ، أي الفرق بين المسيحية وبين غيرها من تسمياتنا القومية المنتمين اليها ؟ هل تتذكرون التاريخ الكنسي كيف تم تدميرنا منذ أن اعلن عنه من قبل غيرنا في سوريا واطلقوا علينا التسمية المسيحية لتشبيهنا بالسيد المسيح في اعماله ، وبعدها بفهم المسيحية في اليهودية ( الذين لأ ترف جفن عن صلب الرب كيف يتخلص اتباعه منهم ) وانتقلت على يدهم ( الرسل والتلأميذ ) المضطهدة الينا ، تبعنا كلام الرب فيه ونسينا عمل اليهود من خلاله . واليوم نرى نفسنا في تهلكة ليس الا بسبب هذا الفهم للمكون المسيحي الذي في الغرب نسوه ، والذين يعتمدون علي المسيحية كشعار لهم هم يشتروننا بفلوسهم وتقسيمنا الي مذاهب متناهرة وتهجيرنا وليس بايمانهم المسيحي .
من هم الكديين ؟ ( كلدان اليوم ) آليسوا بنفس النسل للأشوريين في ارض وقوم اشور ، توافقيآ انقسم كنيسة المشرق النسطورية الي مستحدثة جديدة تحت اسم كنيسة بابل على الكلدان بفضل كاثوليك الفرنسيين في قلب كنيستنا المشرقية ، وانتشر تدريجيا مع التسمية المذهبية لهذه الكنيسة بعد فرضها علينا مرغمين الانقسام الفاتيكاني الغربي بيننا ، وكانت بوادرها منذ 1222 في اورشليم ،، ثم كنيسة بابل على الكلدان عندما تبع مار طيمتاوس الي الكثلكة في 1445 في قبرص ، وتحولت الي قلب الكنيسة في سنة 1552 على يد الراهب يوخنا سولاقا وتبنه الفكر الكاثوليكي ، ورسم بطريرك اضافي لكنيسة لأ وجود لها بيننا واتخذ مقره هربا من رجال كنسيتنا الأصليين في القوش انذاك ليتخذ  آمد التركية لمقره , هكذا استمرت الوضع الي زمن المطران ( البطريرك الكاثوليكي ) يوسف الثاني ليدخل على كنيسته تسمية بابل على الكلدان المتختلقة في قبرص كما وضحت لكم اعلاه ، واخر المطاف كان على يد مار يوخنا هرمز ابونا 1877 – 1835 عندما رسمته فاتيكان اول بطريكا رسميا ومرغما على هذا الانقسام الشامل في مقر كنيستنا الاصلية .
أذ امكنكم اثبات وجود كلدان ( الجرعائيون لأصل القوم الكلدي البابلي القديم ) على ارض وشعب اشور اظهروه اليوم قبل الغد ، ولأ تهربوا كما اعتاديتم عليه دوما ، لنعرف هل كرمكم ومدحكم القومي هو حقيقي بينكم  ، ولأ تقولوا فيما بعد الانكليز من سموكم باشوريين من مذهبكم كلدان الجبليين بل قولوا الفاتيكان من سمتنا بكنيسة بابل على الكلدان بلغتهم ولسنا قوم كلد بل فرض علينا لاحقا ومن غير استحقاقنا له لعدم تمكننا من اثبات مقوماته القومية .
أما اسمنا الاشوري كان الاغريق يسموننا بلغتهم اسيريان ، وعندما ضاقت لفظ هذه الكلمة معنا وتقبل اللغة حذف حرف الالف من بداية الكلمة من غير تغيير المعنى وفقط تاثيره على اللفظ هكذا حولت كلمة اسيريان الي سريان وفي سوريا لوحدها وكان ذلك ما بين 307 – 300 ق.م ، وهي كل الحقيقة التاريخية لتسمية السريان اليوم ، وشملت اللغة باسمها ايضا .
ولمن ينتحل هذا التاريخ عليه أن يجيب قبل كل شيئ من أين ومتى اتت كلمة سريان تاريخيا وما تعنى لهم لغويا ؟ هل كانوا قوم وحضارة  قبل هذا التاريخ ؟ وهل هناك قاموس لغوي مستقل خاص بهم ؟ ما عدا التخيل بالانتساب لغويا الي الارامية الملمومة لانها هي ايضا 80 % من كلماتها مأخوذا من اللغة الاشورية الامبراطورية .
أو كلمة السريان لوحدها اشتقت من سوريا بلغة الغربي الاوربي ( بغياب اللغة العربية وقتها ) عندما يتم انتساب شخص من سوريا الي ارضه الجغرافي تتحول  الي سريان .
كل هذا الاعمال المنحرفة والمزيفة والمفتعلة والمحرفة ( الاجرامية ) التاريخية والكنسية جمعتموها تحت ابطكم لآجل النسيان حقيقتكم ولآظهار المغاير له بالقول أننا منقرضون ( ها لو كنا منقرضون لكنتم منقرضون قبلنا وليس لكم اليوم تسمية ( كلد وسريان  في عالمنا المعاصر ) وتدعون باطلآ أن الانكليز هم من سمونا بالاشوريينن مع العلم هم الذين على علم باسمنا التاريخي لأكتشافهم حضارتنا وتراثنا واثارنا ، ومع ذلك كانوا يسموننا سريان وكلدان لمذاهبنا المعلومة لهم وليس كاشوريين لآننا هكذا المقسمين لنا كانوا يسموننا في بلدانهم ، وهم عندما قدموا الي ديارنا كانوا على علم يقين بمذاهبنا ولم يتعاملوا معنا على اساس اسمنا الاشوري ، وهم هكذا تعلموها منا ايضا لاننا كمذاهب كان كل كلامنا به نحاورهم ، ونحن كنا على علم باسمنا القومي تاريخيا وانسانيا ، وفقط كنسيا كنا نسمي بعضنا سريان لانهم تابعين لكنيسة الانطاكية التي في سوريا وانتماءهم الجغرافي اليها بلغة الغرب سريان ، والاخر سورايا في العراق هكذا  فطالحة اليهود برسلهم وتلاميذهم فضلوا أن يغير اسم قومنا لصلته بالوثنية ، وبعد انقسام الكنيسة المشرق النسطورية وتسمية الكنيسة المنشقة بكنيسة بابل على كلدان بلغة الغربي هكذا اغلبنا تحولوا الي هذا الايمان ، واليوم عمدا يسمون انفسهم كلدان من غير معرفة اصل هذه النسل لهذه الكلمة ، ولكن نحن نقول حقيقتنا لهم كنا ولازلنا اشوريين وبمذاهبنا وكنائسنا ونستمر الي يوم القيامة مع هذا النكران ، لكن للرب طرقه القويمة المستقبلية بيننا .
هل الشعب المسيحي كما رغبتكم ان تطلقوها عليه ( المكون / المكوك ) كما تفكرون عمدا بمكوناته هو ليس بالمعنى المقصود به كما التسمية القومية المرحلية الحاقدة ( كلدان سريان اشوري ) لانها تضمهم في الشرق كواحدة في جميعنا ، وأن قلتم المكون أو الشعب المسيحي كلمة لوحدها فهي لأ تعطى لنا أي معنى لأنها لم تستدل منفردة ضمن ما نقصد بها لأن الشعب المسيحي هو منتشر في كل العالم ( عملية فاشلة فاهشة ) ، ومع ذلك ايضا كلمة شعبنا لوحدها أو بمفهومها العام لآ معنى ولأ تثمين لنا بها ، ما المقصود بها ؟هل فقط الاشوريين والسريان والكلدان ليكونوا منهم شعب واحد بتسمياته الثلاثة ، هل سيتضمن الآرمن وبقية الاقوام الذين اتوا واسسوا كنائسهم بيننا باسم المسيحية وكذلك الكنائس الغربية الغير الرسولية والمؤسسة لهم كنائس في العراق والخاضعة لها كل الفئة المؤومنة بالمسيحية من بقية الاقوام العراقية ، وحسب فهمي لهم ايمانيا الجميع يرفضون هذه الفكرة ، وهل لأ يحق لنا أن تجمعنا قوميا في هكذا مرحلة وهو اسمنا القومي الاصيل ، لأنه معلوم الهدف القومي والسياسي والتاريخي والديني وبخاتمة انسانية ، ليس لكم الحق بالبث المضاد معه لانه منا وبنا ولنا ، والمسيحية موجودة في عموم العالم لما هكذا عدم التجانس في تسميتنا ، ولأ حتى القبول بالأصلية الاساسية  المنفردة تاريخيا في ارضنا وبين ابناء قومنا ، وتهربكم  من اسم اشور وبعدها التسمية القطارية الفننطاسية وصفكم لهما بنعوت لا صلة لكم بها لان حقا اسم تسميتكم ضمنهما ، وعندما جمعنا وخرجنا توافقيا بتسمية ليس بعيدة عن واقعنا القومي وبتركيبة مرحلية توحدنا ضمنها وجمعنا رغبنا فيها ، بعد ابتعادهم عن مقر الاجتماع كل رجال ديننا نكروها وعادت العنصرية المذهبية من جديد الي اصالتها ( لكل قاعدة شواذ لأ تمنع الهدف ) .
 لكن المسيحي الغربي ( حاشة عن مسيحيته وأنا اصف اعماله ) الذي احدث المذهبية الانقسامية المهينة لنا من زمن معين ، واليوم حولت بالتعمد المذموم الي الانفصال القومي المتعمد من غير مقوماته بل بوجود الانتماء وضميره المستتر ، اليوم حان له ولكم الوقت للأنفصال عن الاصل وعبادة أو ارتماء في احضان هذا الغرب كما جرب من قبلنا ( قلنا قبلكم أن الروس والانكليز مسيحيين جاءوا الي ديارنا لمساعدتنا ونعتمد عليهم ولكن ظهرت  في وجهنا حقيقة مصلحتهم فقط ولأ غيرها ولآجلها مسحونا من خارط ارصنا بكل وقارة الانسانية والقومية ) .
 ورغبة الغرب لتخلص منا جميعا لأنهم يعرفون من نحن وجميع تسمياتنا الحضارية {{ لأ تنتظر من الذي يأخذ منك حضارتك سوى قتلك }} نحن نسمع منهم سوءا كانوا سياسيين أو رجال الدين دوما {{  رجال الدين لم يكونوا نصابين في السابق واليوم تحولوا الي نصابيين }} وعلى مر الزمن ومن مواقع ووسائل اعلامية مختلفة وعلى مسمع منا ليعلموا العالم أن المسيحيين الشرقيين ولم يقصدوا في هكذا تصريحاتهم احدنا بل جميعنا في مرحلة تفريغ الشرق الاوسط من المسيحيين ووضعهم كارثي والهجرة مستمرة والفناء والتهلكة والضياع والانصهار والذوبان لغويا ، وكل كلمة مناسبة لهم يحق لهم أن تفند ضدنا بكل وقارة واحترام ولأ احد منا ومؤازرينا حتى يردهم بالكلمة الطيبة  لأجل أسكاتم ، وكأنما ينطرون فرصة بريئة ومخلصة لنا ويرغبون تخليصنا من الاشرار ، ولكن هم آنفسهم اصحاب هذا الشر ، بهكذا توجيه مع انهم هم من يخلقوها وينفذوها على مراحل وبخفة  النفس وكتمان وسرية  وتحت السلطة غيرهم ، هم كل واحد منهم مختار في أي زمن أو مكانة أو موقع درجة لشخصيته أن يطلقها وينطلق بها ، هذه هو الغربي عزيز القارئ وهو من يخلق هذا الوضع بيننا وينفذه غيره كغطاء له علينا ،  كلامكم الحلو ضدنا بالتوجية هو تخدير تحقنه فاتيكان السياسي فيكم لآجل الاسراع في دفنا ونحن احياء .
اوشانا يوخنا


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
الي متى تسيرنا سياسة فرق تسد / 1
السيد اوشانا يوخنا المحترم
الذي يهمني في مقالتك هذه، هو عنوانها التي تذكرني بالاستعمار الانكليزي الذي كان يتميز بسياسة فرق تسد التي طبقها على المسيحيين العالقين في جبال المثلث المحصور بين تركيا وايران والعراق، ليستميل فئة منهم بتسمية لأبعادهم عن اخوتهم الاصلاء، ولازلنا نعاني من هذه التفرقة في يومنا هذا..
وبصراحة وبدون مجاملة، فان مقالتك فيها سرد خاص لا يفهمه الآ خريجي مدرسة زوعا الراقية..ارجوا ان تكون بخير ..تقبل تحيتي

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عبد الآحد قلو المحترم
اخترت هذا العنوان من رغبة ارغمتني على تثبته كعنوان مقالي لان الوضع لنا  يطبعه في الصميم ، وهل أو ليش أنت عندك ما يهمك من هذه الدنيا غير ما ترغب أن تنشره من مفاهيم لأ قيمة لها في مجتمعنا الذي ابتلى بمثل هكذا وبال مغرد لزمن عشق قيس وليلى ، وحسبت أن الاخ اخيقر يوخنا وصفك بالطماطة لانك تهشك نفسك قبل انفك في كل شيئ كبيرة أو صغيرة كانت ، لآن الطماطة هكذا نصفها لآنها تهشك في كل الاكلأت .
كن على ثقة سياسة فرق تسد وصلنا مع مبشري السياسيين الفاتيكان الفرنسيين الكاثوليك ( الفرنسيسكان ) ، ونحن لم نعرف شيئ عن الاستعمار الانكليزي ، ولربما وهنا أنا اجزم عليها الانكليز تعلموها من الفاتيكان ثم نقلوها الينا في زمن ومكان التي اشرت اليها ، وأنا ايضا في مقالي اشرت اليها والجملة بين القوسين ،لأ فرق لدينا من قام بتطبيعها ضدنا فاتيكان أم انكليز والمهم شوتنا على اعلى مستوى من درجات التفرقة والأذية ، قلت لك أنا مستقل ، ولأ تفزعكم الحقيقة التي نوصلها لكم لأن بقناعة بها تنتهي مشاكلنا العجيبة ، وفهمي هو فكري الذي اغور الي اعماق الحدث واحلله من بعد أو قرب حسب اهميته ، لما لم تدخل مدرسة زوعا الراقية لترتقي الي المستوى المطلوب منك القيام به ، ولأ العيش بالرد كطماطة .
انقطعت عن الكتابة في موقعنا المؤقر لزمن طويل هل كنت في دورة تطويرية في مدرسة بروباكندا ( مجلس كنائس الشرق الاوسط )  التي تخرجوا منها الكثيرين ، وهل السيد سيبي قد حل محلك في هكذا دورة لانه ايضا اصبح خارج موقعنا المؤقر لزمن طويل ، وهل بنظرك مدرسة زوعا الراقية هي اقدم وافضل من مدرسة بروباكندا ، بعد هذا الانقطاع والتحسب لما هو واقع لأفكارك أن تلتحق بمدرسة زوعا الراقية لربما ايضا مستقبلا تضيف معلومات ايجابية على فكرك وتطوره الي هذا الرقي وانت تعرف رأي بك من السابق هو وصفي لعلمك بعديم الفهم  ، ابعد نفسك عن تجريح الاخر وامور لأ تهمك وكان دوما رجائي لك .
اوشانا يوخنا