الكاردينال لويس ساكو يستحق المجد

[سمير شبلا]

الكاردينال لويس ساكو يستحق المجد
الحقوقي سمير شبلا

المقدمة
هذا اليوم 28 حزيران 2018 هو يوم متميز في حياة البطريرك الجليل لويس ساكو الذي منح صفة ((كاردينال)) من قبل قداسة البابا فرنسيس على قاعة كنيسة سانت بيتر في الفاتيكان التي سبق وان زرناها قبل عام!! كان كلام كاردينالنا الجليل أثر بالغ على كنيسة المشرق عامة و كنيستنا الكلدانية خاصة، بما يتضمنه من كلام بليغ وتحليل واقعي قبل ان يكون منطقي وخاصة عندما أكد أن كنيستنا المضطهدة / الشاهدة والشهيدة ليست الوحيدة المضطهدة !!! عندما قال: إن الاضطهاد شمل كافة العراقيين وكافة الكنائس المحلية في الشرق الاوسط بسبب الارهاب من قبل مجموعة من الإسلاميين غير المنضبطين اي الإرهابيين الذين لا يعرفون منطق التنوع والتعدد، انها كنيسة الشهداء ولا زالت مستمرة في نزيفها لذا هي شاهدة على العصر أيضا مسجلة تاريخها بدماء شهدائها.

الموضوع
ان شبكة ومحكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط وأمهما التي ولدهما كتوأم (الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين) تبارك سيدنا الجليل لويس ساكو هذه الصفة العالمية التي تكون قد منحت لشخصية دينية كارزمية تعمل بكل جهد مخلص لحقوق الانسان كل انسان مهما كان دينه ولونه وشكله، لا يفرق ولا يهمه ان يكون الانسان غنيا او فقيرا!!! مسؤولا أو عاملا!!! في الشورجة المعروفة، انه الانسان لويس روفائيل ساكو الجليل، انه رَجُلْ السلام بامتياز

الخلاصة
بهذه المناسبة السعيدة على قلب كل انسان حر ونبيل قررت رئاسة شبكة ومحكمة حقوق الانسان ومعهما امهما INTERNATIONAL COMMITTEE FOR THE RIGHTS OF INDIGENOUS MESOPOTAMIANS
منح الكاردينال الجليل لويس ساكو وسام عالي من الدرجة الاولى خاص بحقوق الانسان لمؤتمرنا العام المنعقد للفترة من 9 - 10/ اب 2018  وشهادة تقديرية  خاصة من أمريكا بهذه المناسبة الجليلة
تمنح لغبطته عند انعقاد المؤتمر المذكور
ترليون مبروك سيدي
28 - حزيران 2018

[وليد حنا بيداويد]

اخي سمير شبيلا المحترم
بعد التحية
اسمح لي بان اخالفك الرأي حول استحقاق المجد أنه ليس لغير المسيح الا وحده لا لغيره، لقد بالغت جدا جدا في مدحك الكبير لسيدنا القدير مار لويس ساكو و اندفعت لتمجده بذات الوصف لسيدنا المسيح.
نعم يستحق المديح والتبريك ولكن ليس بهذه الدرجة المبالغ فيها اخي العزيز سمير الورد ولا اريد أن أذكر القارئ الكريم أن أحدهم بالغ عن دون قصد لربما أو خانته التعابير بكيل المديح لشخصية سياسية وشبهه بالمسيح وقامت عليه الدنيا ولم تقعد الى حد الساعة بحسب علمي رغم ولم اسمع أنه قد اعتذر أو صرح فترك الأمر باصرار من دون اعتذار.
انا اتوقع انك وقعت بذات الخطأ  من دون قصد اتمنى ان يكون كذلك.
تحيتي واحترامي

[سمير شبلا]

نعم سيدي انه مديح ليس الا - لانني عملت معه ولا زلت لمدة 17 سنة عشنا سوية ودافعنا بمرارة عن حقوق شعبنا وكان اخرها من داخل العراق - " دفاعنا المستميت عن امن صدام حول اتهام بعض تلامذة كليتنا العتيدة (كلية بابل اللفلسفة واللاهوت) بالعمالة للحزبين الشيوعي والديمقراطي الكوردستاني وتمكننا من طي القضية بالساليبنا الخاصة - وكان رد فعل البطريريركية انذاك نقل القس انذاك لويس ساكو الى الموصل وقمنا بمظاهرات لاعادته ولكن ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، التفاصيل الى اشعار اخر لحساسية الموضوع
اذن اقدم اعتذاري للجميع لهذه المبالغة في المدح ان كانت للمسيح فقط!! لكنني ارى شخصيا ان المجد هو لممثل المسيح الان وعلى الارض العراقية وخاصة ككلدان/ اكرر اعتذاري مرة اخرى ان فيها تمجيد لشخصية عامة - شكرا لك سيدي مرة اخرى

[سمير شبلا]

نقصد اتهام أمن صدام لبعض تلامذتنا آنذاك وهم الان قسس ومدراء معاهد ومسؤولي أبرشيات بأساليب خاصة بنا ، انه مديح ممثل المسيح على الأرض العراقية - يستاهل كل خير
شكرا للجميع

[وليد حنا بيداويد]

اخي سمير شبيلا المحترم
بعد التحية والشكر
نعم إن المقصود واضح واعتذارك رائع لقد اوفيت توضيحا
تحيتي

[Shamasha Odisho Shamasha Youkhana]

ألسادة الأفاضل ألكرام
الأستاذ سمير شبلا
الأستاذ وليد بيداويد
سلأم من ألرب تقبلوا
أنها لبشرة عظيمة في نفوسنا جميعاً ونفوس كل ألمسيحيين في أرجاء ألمعمورة سيدنا ألبطريرك ألكاردينال لويس ساكو الجزيل الأحترام أستحق هذه ألترقية بكل جدارة وأستحق كل مديح فشكراً لرب ألعرش ألعظيم على ما فضل علينا من هذه ألمكرمة وألسعادة ألروحية ألتي ملئت ألقلوب وألنفوس نصلي ونتضرع ألى صاحب ألمجد ألرفيع ملك ألملوك ورب الأرباب يسوع ألمحبة أن يحفظ سيدنا ألكاردينال لويس روفائيل ويديمه من نعمتة بوافر ألصحة وألعافية وطوال ألعمر ألمديد / أمـــــــــين
تقبلوأ أحترامي

[سمير شبلا]

شماشا عوديشو المحترم
محبتكم تعطي ثمارها لجمهورنا الكريم في كل مكان - دمتم للحق اينما وجدتم

محبكم
سمير شبلا

[سالم يوخــنا]

الأخوة المتحاورون

سلام المسيح

المجد لرب المجد , ولتحل بركاته على بطريركنا المحبوب سيدنا لويس ساكو الكلي الطوبى , أنها حقاً مفخرة لكنيستنا المشرقية العريقة أن يمنح أحد بطاركتها درجة الكاردينال  على يد قداسة الحبر الأعظم , مبروك لنا جميعاً .