المحرر موضوع: هل ستنهار الحركة الديمقراطية الاشورية ( زوعا ) ؟  (زيارة 3727 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل آشور قرياقوس ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 88
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل ستنهار الحركة الديمقراطية الاشورية ( زوعا ) ؟

آشور قرياقوس ديشو
تورونتو – كندا

 

مهلاً أيها القراء الاحبة !

فأننا لسنا هنا بصدد الانتقاص أوالتهجم على زوعا أو شخصيات معينة في هذا الحزب بل المساهمة الاخوية في أبداء الرأي والرؤيا حول مستقبل هذا الحزب القومي الذي يهمنا جميعاً .

نحن لا نتمنى أن ينهار زوعا أو أي حزب آخر من أحزابنا القومية الاشورية ... ولكننا أردنا ان نرسل أشارة الحذر واليقظة من خلال هذا الحوار الاخوي.

نعم .. قد يكون عنوان المقالة مؤلماً أو محبطاً على البعض السادة من القادة والاخوة والاصدقاء المنتمين والمؤازرين للحركة الديمقراطية الاشورية – زوعا -   لكننا نريد أن نرسل هذه الأشارة لنجلب أهتمام  قيادة زوعا الموقرة حتى تاخذ الاحداث ومصير وأمر هذا الحزب العريق بالتحليل الجدي والمنطقي أتجاه الاحداث الاخيرة التي مرت على زوعا والتي تهم شعبنا وظروف مستقبله وخاصة نحن جميعاً يهمنا مصير شعبنا والاليات والجهود التي تعمل من اجل مصلحته ونعلم جميعاً ان زوعا يعتبر احد هذه الاليات المهمة ويعتبر أحد الاعمدة الرئيسية التي أستندت عليها االعملية النضالية والسياسية القومية لشعبنا في الوطن وكان لها باع طويل في النضال القومي وقدمت شهداء وابطال من اجل قضية شعبنا  ...

 

أن الظروف والاحوال والنتائج التي مرت بها الحركة الديمقراطية الاشورية ( زوعا )  ومنذ سنوات عديدة لا تفسر ألا أمراً واحداً وهو أن قيادات زوعا نفسها تعيش مع بعضها  في حالة من الاختلاف  والتشابك في الرؤيا بشكل كبير وما حصل من خلافات وأنشقاقات وأستقالات وعزل وكذلك نتائج ألانتخابات الاخيرة دليل لا يحتاج الى الاثبات. ومهما حاول البعض من تغطية وتطميم ما يحصل اليوم في زوعا من سباق أو صراع فانه يحاول أن يخدع نفسه ولا يمكنه ان يخدع المتابعين من أبناء شعبنا . فأن وضع زوعا  اليوم مقارنةً بمكانته قبل عقدين أو أكثر  يعتبر فشل سياسي وجماهيري لم يحصل في تاريخه السياسي القومي ويمثل فقدان في توازن هذا الحزب القومي العريق . وان الذي يحدث اليوم يحتاج الى مراجعة ودراسة واسعة في كل الجوانب السياسية والتنظيمية والادارية ومن ثم خلق أستراتيجيات جديدة تعتمد على التواصل الجدي مع كل من ترك زوعا وأصبح اليوم خارج السرب من أجل خلق قاعدة صلبة مرة آخرى ليعود زوعا معافياً من جديد وخلق علاقة جيدة مع مؤسسات شعبنا الاخرى  ونقطة البداية يجب ان تتم في تحديث النظام الداخلي والمنهاج السياسي لها لتعود في حماية وبناء أجزائها المنهارة داخل نفس حدود الحركة الديمقراطية الاشورية السابقة لتبقى كما كانت في السابق مؤسسة سياسية راقية ومتكاملة...

 

أن التهديد الاكبر الذي تواجهه الحركة الديمقراطية الاشورية – زوعا – هو من الداخل .. فكل المشاكل التي حدثت هي داخلية بحتة . واليوم تحتاج قيادتها القيام بدراسة شاملة ومستفيضة لكل التجارب التي مرت بها وأن تتخلص من حالة التكلس التي ظلت تعيشها أتجاه كل هذه الاحداث التي مرت بها وان يكون  صدى أو ردود فعلها جدية حول هذه الاحداث التي مرت بها ومن غير توجيه اللوم والعتب والتخوين للطرف المستقيل أو المعزول وأظهار اللامبالاة أتجاه ما يحدث من شرخ واسع وكبير في جسد هذا الحزب القومي الكبير..

الاحزاب قد تخيب أحياناً وتنجح أحياناً آخرى .. وهناك أحزاب تمر بأزمات ولكنها تعمل بجد وبدون كلل حتى تنهض من جديد . وبرأينا أن  التغيير المطلوب والاول يجب أن يبدأ في تركيب النظام الداخلي والذي يحتوي على نقطتين نجدها مهمة ويمكن أن تخلق بداية و فرصة جديدة لينهي زوعا مشيته المتعثرة هذه ويطرح عن كاهله المتعب كل هذه المشاكل لتستطيع التعامل مع التيارات والتحديات والازمات التي يمر بها شعبنا منذ 2003 ولتستطيع زوعا صياغة حلول حزبية و سياسية واجتماعية جديدة لشعبنا في الوطن. لذا ندعوا الاخوة في زوعا لدراسة هاتين النقطتين المهمتين :

- النقطة الاولى :   تدخل في النطاق التنظيمي والاداري .. وحيث نرى أن هذا الشأن الداخلي هو قلب المشاكل وتنحصر فيه معظم الاختلافات .لذا نرى في وجوب قراءته  والعمل على تحديثه .  فعند مراجعتنا للمنهاج السياسي للحزب \ المؤتمر الثامن – نوهدرا أذار 2017 -  المادة 16 - السكرتير العام للحزب والذي يتم أنتخابه من قبل المؤتمر العام . لم يتم تحديد فترة رئاسته ألحزب في هذه المادة . وعليه نقترح أن يتم تحديد فترة رئاسة اللجنة المركزية لخمسة سنوات فقط غير قابلة للتجديد لنفس العضو . وذلك من اجل التحديث والتجديد ومنح الفرصة للقيادات الشابة ولخلق أفكار جديدة تتلائم مع روح العصر والمرحلة..

- النقطة الثانية :  قد تبعث هذه النقطة التي سنتطرق اليها هنا الى الاستغراب والاستهجان من بعض الاخوة القراء .. ولكنها حقيقة واقعة ..وربما ليست محصورة بين ابناء شعبنا فقط وهي موجودة على النطاق السياسي العام في الوطن وبلدان آخرى . ونعني ( ظاهرة المحسوبية والعشائرية والقرابة ) بعد أن أصبحت هذه  ألآفات القاتلة تغرس انيابها ليس فقط في المؤسسات الاجتماعية والثقافية لشعبنا بل بدأت تزحف الى المؤسسات السياسية لتقتل ألتألف والوحدة في صفوف مجتمعنا وأحزابنا. وحتى نحارب هذه الأفة وأستئصالها يجب على زوعا  ان يركز عليها بدقة ويجعلها من الاولويات التي يجب محاربتها والتخلص منها في أحزاب شعبنا حتى لا تكون لها تأثير في مسألة الانتخابات الحزبية الداخلية . ويمكن ذلك من خلال مراقبة وتحديد حضور الاقرباء وابناء العشيرة الواحدة للأشخاص الذين يرشحون انفسهم للأنتخابات الرئاسية من خلال وضع ضوابط مكتوبة في النظام الداخلي للحزب . كأن تحدد نسب محددة لكل عشيرة أو عائلة أو أقرباء للأشخاص المرشحين لمركز السكرتير العام وذلك بأن تلجأ قيادة الحركة الديمقراطية ألأشورية الى تغيير نظام أنتخاب رئيس اللجنة المركزية بأي وسيلة تبعد عنها آفة المحسوبية والعشائرية والقرابة .. أما أذا أعتبرت قيادة زوعا أن التكوين العشائري ظاهرة أعتيادية من الظواهر الاساسية لتكوين شعبنا وأمتنا الاشورية وله أنحدار تأريخي لا يمكن تلافيه  .. فعليها أن تجد الوسائل للسيطرة وتحديد تأثيرهذا المد على مسيرة الحزب ووضع قواعد معينة توقف هذه الافة . وذلك من خلال تحديد نسبة العشائرية والقرابة في اللجنة المركزية أو حضور المؤتمر العام الذي يتم فية انتخاب السكرتير العام ... واذا فشلت في ايجاد السبل  فليتم أنتخاب السكرتير العام للحزب من خلال أستفتاء عام او أنتخاب شعبي من خلال وسائل التواصل وحتى يشمل جميع أعضاء زوعا أو جميع ابناء شعبنا في المعمورة كما ترغب به قيادة زوعا.

 مع المحبة والتقدير

الله وشعبنا الاشوري من وراء القصد!

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب السياسي المبدع الأستاذ آشور قرياقوس ديشو المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا الصادقة
قرأنا مقالكم الذي جذبنا عنوانه على قرأته إلا أننا لم نجد فيه ما يناسب ويجاري هذا العنوان الذي أحسنتم اختياره ، وما تلمسناه فيه هو أنكم تجنبتم عن قصد الدخول في جوهر الأسباب التي أدت الى وصول هذا التنظيم الى حالة شبه الأنهيار كتنظيم سياسي قومي جماهيري آشوري وأشرتم الى ذلك بأنه تنبيه او تنويه الى ما لا تتمنونه أن يحصل لهذا التنظيم الذي عقدت عليه آمال الكثيرين من أبناء أمتنا الآشورية .
تطرقتم الى سببين مهمين وطلبتم إعادة النظر في النظام الداخلي والمنهاج السياسي لهذا التنظيم وهنا خيراً فعلتم ولكن المشكلة ليست فقط في هاتين النقطتين وكونهما ظواهر طارئة طرأت على حياة هذا التنظيم بل هي ظواهر متأصلة في عقلية معظم مؤسسي وقادة هذا التنظيم منذ تأسيسه في السبعينيات من القرن الماضي ولكنها كانت كالنار تحت الرماد إلا أنها بعد تشكيل أول حكومة للأقليم في المنطقة الآمنة في سنة 1991 م وسقوط النظام البعثي سنة 2003 م استفحلت وتصاعدت الخلافات والصراعات على المنافع الشخصية من خلال الترشح للمناصب في الحكومة الأتحادية والأقليم ومحاولات الأستحواذ من قبل البعض عليها والأستمرار في المواقع كأنها توريث ملكي من قبل قيادة هذا التنظيم وحصرها في المقربين من القيادة عشائريا ومن الأنتهازيين المداهنين للقيادة أو وفق اعتبارات وحسابات خاصة تخص قياة التنظيم ، وعلى ضوء هذا النهج جرت إقصاءآت وابعاد الكثيرين من العناصر الكفوءة والمخلصة وبذلك تم إقصاء كل القيادات التاريخية المعروفة بالكامل لهذا التنظيم بعد سنة 2010 وانتهى الأمر بالأنشقاق وتأسيس حزب أبناء النهرين . 
أقولها بكل صدق وصراحة أن السبب الرئيسي لكل تداعيات واخفاقات هذا التنظيم والسير نحو الأنهيار هو غياب القيادة الجماعية الحقيقية المؤمنة بالعمل القومي الجماهيري التي تجعل من التنظيم كيان حي وديناميكي منسجماً وموحداً وقوياً تنظيمياً وفكرياً ، وليست تلك القيادة التي تسعى الى جعل التنظيم وسيلة لتحقيق مصالح ومآرب وغايات شخصية وتحقيق مجد شخصي لصنع قائد الضرورة واالزعيم الأوحد والوحيد على طريقة صدام حسين ، وقادة حزب أبناء النهرين لم يكُن أمامهم من خيار أفضل لوضع حد لهذه النزعة الأنفرادية الأنانية التي هيمنت على عقل وتفكير قيادة ما يسمى اليوم بزوعا الذي لم يبقى منه إلا الأسم ، وما حصل لحد الآن وما قد يحصل في المستقبل لهذا التنظيم هو النتيجة الطبيعية لهذ النهج والسلوك المتخلف ، لماذا نلقي باللوم على من كانوا ضحية هذا النهج كنتيجة ونبرئ من كان السبب ؟؟ .
أستاذنا العزيز آشــــور .... أية مشكلة لا يمكن حلها وتخطيها من خلال الترقيع المؤقت وتقديم الحلول الوسطية التوفيقية على طريقة مسك العصا من المنتصف والسعي الى المساواة بين الضحية والجلاد بل يتم من خلال استئصال أسبابها وجذورها ومحاسبة مسببيها ... هذا التنظيم منهار عملياً بحكم هذا الواقع وكانت نتائج الأنتخابات الأخيرة خير دليل على ذلك وسنشهد تكرار ذلك في انتخابات الأقليم القادمة في شهر أيلول المقبل .... فهل سيرعوي المسببين ؟؟ .
دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام ......
                            محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد     

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 شلاما رابي اشور
عندما تكون الحوارات وأبداء الرأي بهكذا أسلوب فما علينا الا ان نكون مقيدين بنفس طريقة الحوار وان نتخلف مع مضمون المقالة ،
انا احد الأشخاص المتطوع لدفاع عن زوعا واني قريب منهم منذ منتصف الثمانينيّات ولكن هذا لا يعني اني الوحيد الذي أخاف على زوعا ، وكتابة هذة المقالة بحد ذاته تؤكد بأن هناك من القوميين من شعبنا وغير منضمين لزوعا تخاف عليها ، وهذا تاكيد بان الشخص الذي فكر ونشر المقالة شخص مؤمن بقوميتنا الاشورية ، وزوعا هو أكبر احزاب شعبنا فمن الطبيعي على القومي والقومي بمعنى الكلمة وليس كل من يتحدث عن القومية ويدافع عنها يكون قومياً حقاً ،
رابي اشور دعني ان أقف مغاير لمضمون مقالتكم ولو ان في النتيجة انا ايضاً مثلكم خائف على زوال زوعا وأحس انها في هذا الطريق ، الا ان ممكن الخلاص بنقاط عدة ،
عدم استقرار العراقي يؤثر مباشرة على عمل زوعا وغير زوعا ،
ثق اخ اشور وانا متابع لزوعا منذ زمن ، ان أغلب الذين يخرجون منها هو بسبب المصالح والصراع على المراكز ، وهذا حق مشروع بشري فاالطموح لا يتوقف عند نقطة معنية وهي حالة لكل سياسي وفنان ورياضي وفي حياة العامة ، ولهذا شاهدنا منذ عشرات السنين ان الذي يكون في مسؤولية في زوعا عليه ان يختار سبب كبير لخروجه من زوعا وليقنع الاخرين بخروجه ، وغالباً تكون القادة من يقع عليها الحجة ، ترى ان الذي خرج قد تواجد أثناء تلك القيادة ولم يتحدث وعندما يخرج يصبح مختلف ، وهذا لا يعني ان قادة زوعا وسكرتيرها ملائكة لا يخطئون ، المنطق لا يقبله من يعمل في السياسة في العراق ويتعامل مع ساسة الشيعة والسنة والكرد ان لا يخطئون ،
استاد اشور النقطة الاولى واشعر انكم تتحدثون عن منطق ساسة في كندا واوربا ، يجب علينا اولاً معرفة مايدور في شعبنا ثم نبني عليها الاطروحة ،
دعني هنا ان اذكر قصة حصلت معي ، وآسف مقدماً على طول الرد ،
كان لدى أخي مطعم في السويد ، والشخص الذي كان يحمل للمطعم المشروب سويدي ، هذا السويدي ذكر لي بانه في يوم السبت سيسافر الى المانيا لشراء البيرة السويدية ، ولأنها في المانيا أرخص من شرائها في السويد ،
ما يعني ان البيرة سويدية تباع في المانيا والسويدية يسافرون الى المانيا لشرائها ،
أثناء حديثه اوضح لنا بان حكوماتهم تعرف شعبها وكم هم متعطشون لشرب البيرة وان كانت البيرة رخيصة فستكون كارثة في السويد ، والكلام مايزال للشخص السويدي ، ويقول لهذا فان الحكومة ترفع من سعر المشروب تجنب الإفراط فيها من قبل السويديين ،ولهذا تشاهد ان الدنيمارك على حدود السويد ولكن المشروب عندها رخيص ،
استاد اشور هكذا يجب ان يفهم اي سياسي وحزبي أمور وشان شعبهم ، نحن في الحقيقة شعب نفتقر لساسة وساسة محنكين ، ومنذ القديم ، فلو تعامل الاجداد في السياسة لما أعطوا الذريعة للعثمانية بذبحنا وهذا طبعاً ليس مبرر لتلك الجرائم ،،،
الهجرة في شعبنا تضعف دور السياسي ، مثلاً كم حزب تأسس في الخارج واين وصل ، في الخارج حيث المساحة وحرية العمل والإمكانية المادية ، وأصبح حتى السياسي المحنك يضعف دوره ومقدرته في الغرب لان حل وقته هو العمل ثم العمل لظمان عيشته ، في زوعا جاءوا كثيرين ناقصين الخبرة السياسة وأثناء ممارسته في داخل زوعا حصلوا على خبرات سياسية وكانت ستساعد القيادة على الاستمرار في ركب الموجة وخلاص من التيارات القوية ، ولكن الطموح يكون أحيانناً اسواء من جريمة ومن خيانة ، فترى يخرج من حمل خبرات سياسية من قبل زوعا واقف بالضد منها ويتحجج على انه مازال زوعاوي ولكن ليس مع القيادة الباقية ، ومتناسي ان القيادة الباقية الوحيدة التي تتواجد وتعمل في بغداد ولها خبرة السن ات المتراكمة في التعامل مع ساسة الوطن ،ربان الباخرة يجب ان يكون فهيم ليخلص باخرته من الامواج العاتية ،والسؤال هنا ، ما ا لو ازيح الربان فهل هناك من يستطيع ادارة الدف ؟ انا أشك في ذلك ، واتمنى من القيادة في زوعا ان تفكر في خلق قادة حقيقين للمستقبل فكل شي يتغير وكل شي عنده نهاية ،
مع العلم استاد اشور انا كنت مشارك في المؤتمر الأخير لزوعا وعندما تم طرح سوْال من يرشح نفسه للسكرتارية لم نرى احد ان يرشح نفسه ، ورفيق طالب الاستاد يونادم كنا بترشيح نفسه ، والتصويت كان بالإجماع والكمال له ،
النقطة الثانية استاد اشور ، عن التعصب العشائري ، فهل في مدينة التي تعيش انتم فيها تورنتو قد ازيلت التعصب العشائري ولمي نطلبها من داخل العراق ؟ في هذا الشهر جاءت دعوات لنا بحضور ترفيهات ان صح التعبير لعشائر وسفرات هنا وفي أميركا باسم العشيرة ، مع العلم ان زوعا الحزب الوحيد الذي يوجد فيه من كل اطياف وعشائر ومناطق شعبنا والمؤتمر الأخير شاهدتها بام عيني ،،،
اخيرا استاد اشور ، هل انت مؤمن بان البارتي كحزب قومي لم يحاول باضعاف زوعا ؟
الوزير السابق لحكومة الاقليم أكد ذلك ،،
تحياتي وآسف على طول الرد


غير متصل دانيال سليفو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 114
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي آشور المحترم
الا ترى انك ذهبت بعيداً في خوفك على مصير الحركة ؟.
زوعا طاقة قومية رائدة لا ولن تزول , ولكنها قد تتحول من شكل الى آخر ..
وهناك طاقات شابة وأخرى قادمة لن تترك ( الحركة القومية الآشورية ).
وهذا موضوع طويل قد نتطرق اليه يوماً .

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اشور قرياقوس
شلاما
من حق كل اشوري ان  يشعر بالقلق او يفكر او ينتابه شيء من الخوف على المسيرة السياسية الاشورية
حيث ان خسارة اي حزب اشوري هو خسارة سياسية لشعبنا
ولكن الانتخابات الاخيرة اثبت بوجود طاقات  اشورية شابة لها الجراءة والطاقة والوعي والرغبة في اقتحام ساحة السياسية لتمثيل شعبنا
وهذة الوقفة الشبابية هي خير دليل على ان الحركة لن تنهار وقد تتبدل رموزها وذلك شيء طبيعي ولكن رسالتها ستبقى حتى اذا تغير اسم الحركة
فالهم السياسي الاشوري سيبقى حافزا للاجيال الاشورية  لتحقيق طموح الامة الاشورية
تقبل تحياتي


غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألعزيز آشور قرياقوس ديشو ألموقر،

قد يتبادر خلآفي مع ألقراء ألأعزاء في تحليل رؤيتي لمستقبل ألحركة ألديمقراطية ألآشورية غير صحيح، ولكنني أرى بأن ألحركة أُسست لتبقى، إنني شخصياً لا أود سماع أو قراءة أي تنبؤ لأنهيار أي حزب أو تنظيم عائد لأمتنا، إنني أود شموخ أحزابنا ألقومية وتقدمها سواءً كانت ألحركة أو حزب بيت نهرين أو مطاقصتا أو ألحزب ألوطني ألآشوري و...إلخ، أود أن أبين ما يجول في عقلي بأن ألمسيرة ألسياسية لها خطها ألبياني ألتي ترسمه ألظروف ألتي قد لا يمكن ألسيطرة عليها وخارجة عن ألإرادة، وقد تحدث لأسباب بألإمكان دراستها ووضع ألعلآج ألمناسب لحل ألمعضلآت، لقد حان ألوقت للتفكير ألعميق لمعرفة مألذي حدث ولماذا فُقد ألإنتباه لها، إنني أهيب لكافة أحزابنا ألقومية لوضع وقت لمراجعة ألذات، وهنا، قد لا يكون لي ألحق في ألقول، ولكن أقولها بأن على أبناء ألنهرين ألتفكير قطعاً في ألعمل على ألرجوع إلى زوعا، لسبب واحد وهو ألطريق ألوحيد في ألترميم وعلى ألحركة تهية نفسها لذالك، وبألمثل ألتفكير ألجدي لحزب بيت نهرين ألديمقراطي ألحذو في هذا ألإتجاه، وهذا للجميع، إن هذه ألأمة لا تتحمل إستمرارية التراجع والانحدار.

عزيزي آشور، لقد قرأت ما بين سطورك وتشكر على هذه ألمقالة.

وأقول إلى ألحركة ألديمقراطية ألآشورية، تقدمي وتألقي أيتها ألماسة

https://www.youtube.com/watch?v=w8nZp-LWJss

أخوكم قيصر

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الاستاد اشور شلاما
من الواضح ان هناك خطا لنشر مقالتكم مرتين ، في الاولى تداخلنا فيها مع البعض ، وهذة أيضاً فيها مداخلتين ، لو تسمح لنا بالقليل من المداخلة ،
تحية من القلب للاستاد قيصر ونحبه على مداخلته ،
اما المداخلة الاولى والتي لم نكن نود الحوار مع او تعليق على ناشرها الذي اثبت صحة كلامنا السابق بانه احد الذين خرجا من زوعا لعدم حصوله على منصب مدير او ما شابه ذلك للكهرباء  ،
فهل يعقل لشخص كان في القيادة ولم يعرف من كان الوزير او الوزيرة التي عينته زوعا ؟
الوزير الاول والثاني والثالث لم يكونا ضمن عشيرة القيادة التي يوحي بها السيد المتداخل ،
خسارة زوعا في احقر والسخف انتخابات شاهدها العالم وليس العراق فقط أنما هو أثبات لموقع زوعا الكبير ، وكأن السيد المتداخل ينفي السطو على مقاعد الكوته ،
الحقد وصل الى ان المهوسون القليلين من ابناء شعبنا يدافعون عن انتخابات ويبررون خسارة زوعا لمقعد واحد وفِي حين اعترفا كلاً من قوات بدر والبارتي انهم حصلوا كل واحد منهم على مقعدين في الكوته المسيحية ،
يمكن عند هولاء ضربة شمس والله يساعدهم

غير متصل ابو نيسان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 557
    • مشاهدة الملف الشخصي
   
1: عندما يخرج حزب ما من الانتخابات خالي الوفاض بعد ان كان له مقعدين وقبله ثلاث مقاعد و وزارة فهذا دليل على انه في الطريق الى الانهيار ان لم يكم منهار فعلاً.
2: عندما تكثرُ الاستقالات والفصل والتنحي من اي حزب فهذا يدل الى المشاكل الكثيرة و المتفاقمة في الحزب ومسألة الانهيار هي حتمية .
3:عندما تتغلب المصالح الشخصية الضيقة لقادة اي حزب على المصالح القومية العليا والتي من اجلها تأسس ذلك الحزب فلابد ان ذلك الحزب سينهار اجلاً او عاجلاً.
4:عندما يتمسك رئيس حزب بكرسي الزعامة لفترة طويلة دون  ان يقدم شيئاً يخدم قضيته فهذا دليل على الدكتاتورية والعهنجهية والغطرسة وهذه الصفات لابد ان تقود ذلك الحزب الى الانهيار.

                         والله من وراء القصد.........


غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وماذا عن الحزب الذي يفشل ان يحصل على ربع ربع المقعد ولمرتين فهل هو حزب باقي ؟
اخر مداخلة قبلي تنطبق مع اول مداخلة وهي نفي ان هناك سطو على مقاعد الكوته
ويگولون مو حاقدين

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ والصديق العزيز الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم
تحية وبعد ارجوا ان تكون والعائلة باتم الصحة والعافية ... ونتمنى ان تكون زيارتكم الى امريكا قد حققت نتائجها .
لقد حصل بعض الالتباس بشأن نشر هذه المقالة ..حيث ارسلتها باسمي آشور قرياقوس ديشو . وهو المسجل به في هذا الموقع ألا ادارة الموقع نشرته مرتين واحدة باسمي ونشرته ادارة الموقع مرة آخرى باسم آشور ديشو والذي لا أعرفه  . 
رابي العزيز نعم ان عنوان المقالة كان مثيراً بعض الشيء وقد تعمدنا في ان نظهره بذلك ولكن ليس نكاية ولا نتمنى ذلك لزوعا او اي حزب قومي من شعبنا ولكن دعوة للحذر والتنبيه.
زوعا كان له نجاحات وكان له أخفاقات أيضاً وجل أخفاقاته كانت بعدم وجود له أستراتيجيات و وبرامج على مستوى البعيد . واليوم نحن نناقش مسألة داخلية لحزب آشوري نؤمن بظرورة وجوده في الحراك السياسي الوطني ويمثل صفحة مشرقة من تاريخ شعبنا السياسي . نعم هناك خلل يتحتم معالجته كالانفرادية في العمل السياسي وبناء اسس في هيكل وبناء النظام الداخلي للحزب يمكن ان تقضي على هذه الانفرادية والنقطتين اللتان ذكرتهما في مقالتي يمكن أن تكونا بداية  لخلق مساحة لافكار ونقاش والحوار الايجابي أو حتى الاصلاح أنشاءالله . 
آخوكم : آشور قرياقوس ديشو

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المبدع الأستاذ آشـــــور قرياقوس ديشو المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع أطيب وأرق تحياتنا الصادقة
شكراً لكم على سؤآلكم عن صحتنا وعن زيارتنا الى الولايات المتحدة التي كانت زيارة للأهل والأقارب والأصدقاء القدامى من أعضاء النادي الثقافي الآثوري ، وكانت زيارة خالية من أي نشاط سياسي ، وكانت زيارة الراحة والأستجمام بعيدة عن مشاكسات السياسة ... نحن بخير ونتمنى لكم والعائلة الكريمة دوام الصحة والعافية والتوفيق في عملكم .
نشكر إجابتكم على مداخلتنا على مقالكم الرائع ..... أستاذنا العزيز آشـــــور ... من طبيعة كل الأحزاب ذات التوجهات الشمولية أنها تعتبر كل نقد لأخطائها تهجماً عليها وعلى رموزها وإساءة عليها وانتقاصاً منها ، إنها تنظيمات لا تقبل النقد ولا تتعاطى معه بالرغم من كون النقد في العمل السياسي بمثابة فلتر لتنقية سلوكها من الأخطاء إلا أنها تعتبره تجريحاً لا يغتفر له ... وهنا وبحكم هذه الطبيعة الغبية تنبري مجموعة الأبواق المأجورة الأرتزاقية والطبول الفارغة المطبلة لباطل قادتها ووعاظ السلاطين ومحامي الشيطان تزعق وتنعق في كل زاوية مُعتمة منقبين الوجوه الكالحة يكيلون التهجم والأساءة بكل ما أنزل من سلطان بحق الناقدين لأنحرافات وأخطاء وحتى خيانات هذه التنظيمات وقادتها وتعاونهم مع الأعداء وكيل المديح لهم وتبرئة خياناتهم وتبرير أخطائهم ، هؤلاء يشكلون جزءاً من عوامل التي تهيئ أجواء الأنهيارات لهذه التنظيمات عاجلاً أم آجلاً ... النقد عند هذه التنظيمات هو جريمة بحقها لأنها ترى في نفسها هي لوحدها من تمتلك الحقيقة المطلقة وغيرها على باطل هكذا هي فلسفتها السياسة في العمل وهذا هو نهجها في التعاطي والتعامل مع الآخر المختلف معها أو الناقد لها .
أستاذنا العزيز آشور .... لنا مقالين حالياً منشورين في هذا الموقع يخصان الموضوع ذاته أي ما يسبب في انهيار التنظيمات ذات النهج الشمولي ، حبذا لو تطلعون عليها إن سمح لكم وقتكم الثمين وهما كما يلي :
* العلاقة بين الديمقراطية والمركزية في العمل السياسي
* المبدأ الأساسي في قيادة التنظيم السياسي ، أين تنظيماتنا القومية والوطنية منه .. ؟؟

              دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام ......... محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز عدنان ادم المحترم ... تحية أخوية صادقة وبعد
أشكركم على كلماتكم الجميلة وأرجوا ان تكون بخير والعائلة ..
نحن عندما أتجهنا الى كتابة هذه المقالة أعتمدنا في دعوتنا الى الاتجاه نحو الصحيح والمنطق .. واردنا التنبيه الى الهفوات والاخطاء التي تحصل في أسس وهيكل وبناء بعض الاحزاب الادارية والتنظيمية وهنا ذكرنا مسألة عدم وجود مدة زمنية محددة  لفترة رئاسة المركزية للحزب وعدد الدورات التي يمكن أن يتمتع بها هذا الرئيس ... ولكنك لم تتطرق لهذا الموضوع في ردك .. او تتغاضى لغاية ما ؟ وتقول ان من ترك زوعا من القياديين هو من أجل المصالح والصراع على السلطة .وتقول  (،ربان الباخرة يجب ان يكون فهيم ليخلص باخرته من الامواج العاتية ،والسؤال هنا ، ما ا لو ازيح الربان فهل هناك من يستطيع ادارة الدف ؟ انا أشك في ذلك ، واتمنى من القيادة في زوعا ان تفكر في خلق قادة حقيقين للمستقبل فكل شي يتغير وكل شي عنده نهاية ،) 
.وهل من االمنطق والصحيح  ان يبقى رئيس حزب لاكثر من 20 سنة في مركزه وقد ورثه من قريبه . وهل هذه هي الديمقراطية التي كان ينشدها شهداء زوعا الذين ضحوا بحيلتهم من اجلها . .
تقول باننا نفتقر الى الساسة وساسة محنكين ... وكانك تريد ان تحكم على ان أمتنا أمة ميته لا يمكن ان تنجب قيادات غير شخص واحد ... وهل اعطيت القيادة لشخص آخر منذ 20 سنة ولو من أجل التجربة والاختبار ... أن امريكا بكل قوتها وعظمتها لم تمنح لرئيسها أكثر من دورتين ... نحن كنا ندين صدام لانه حكم اكثر من 30 سنة .. وهي احدى النقاط التي تأسس زوعا ثار من اجلها الدكتاتوريا وحكم الفرد الواحد ....
نحن لا نريد ان نذم العشيرة .. فهذه هي تركيبة شعبنا الاشوري ولا ننكر ذلك ولكن عندما تدخل العشيرة في سياسة الشعب الاشوري ولكن عندما تقوم مجموعة من اقربائي لتفرضني رئيساً على الاشوريين جميعاً عندها يجب ان نقول ان هذه الافة ستقتل وحدة شعبنا وتلاحمه .. هل تعلم بانني قلت لاحد اصدقائي الزوعاويين جداً ولحد النخاع .. وتحدثت عن هذه المقالة وذكرت له عن دعوتي في النقطة الاخيرة حول قطع دابر العشائرية من زوعا ... اتدري ماذا قال ؟  لقد قال اذا منعت زوعا من العشائرية فان زوعا سيموت ... تصور ماذا يعني هذا القول ياتي من شخص زوعاوي ..... يعني ادراك وفهم كبير ان من يقود زوعا اليوم هو العشائرية والقرابة والمحسوبية .
هناك الكثير الذي اريد ان اكتب عنه ... ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ..
ختاماً تقبل تحياتي  مع التقدير

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة المحترمون .. وكافة الأخوة القراء الأعزاء
تحية آشورية
 مثلما تعرفون ، أننا عندما نقوم بالتسوق ، فأن  الخضروات والفواكه  والرز وغيرها يتم وزنها بالكيلوغرام .. والسوائل كالحليب والماء  وعصير البرتقال وما شابه ذلك  يتم  قياسها باللتر  ، كأن تكون معبأة في قناني سعة لتر واحد او لترين ..
وعندما نسأل عن المسافة بين لندن  وباريس او بين بغداد ونينوى  ، فأن المقياس يكون بالكيلومترات ...
لذلك فأن السؤال الذي نرغب بطرحه عليكم  هو .. ما هو المقياس الذي بموجبه يمكننا قياس او تقييم الحاجة لحزب مثل الحركة الديمقراطية الآشورية  التي تأسست عام 1979 .. أي ما يقارب 39 سنة .. واعتقد انه بالأمس صادف الذكرى ال61 لتأسيس المنظمة الديمقراطية الآثورية .. وكذلك  صادفت الذكرى ال35 لتاسيس الحزب الوطني الآشوري  ..  والفيدريشن الأمريكي  تأسس منذ 85 سنة
 والاتحاد الاشوري العالمي تأسس منذ 50 سنة ..وغيرها من الاحزاب الاشورية ..
وكلنا نعلم أن هذه الأحزاب  قد تأسست من اجل القضية الآشورية والحقوق القومية للشعب الآشوري ..
لذلك نرجو ممن يمتلك الأجابة الشافية على سؤالنا اعلاه ، أن  يذكر المكاسب والانجازات التي ساهمت في ارساء الوجود القومي الآشوري على ارضه الاشورية التاريخية ، مع ما انجز من استحقاقات قومية ضمن الحقوق القومية للشعب الاشوري .. وفي نفس الوقت فأننا نرجو تجنب  خطابات  المديح الأنشائية التي تعودنا على سماعها  قدر  الأمكان لو سمحتم ..
مع خالص تحياتنا ..
فاروق كيوركيس
فرنسا
BBC

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز والصديق دانيال سليفوا المحترم .
شكراً على مروركم . وتقبلوا أحترامنا . بدأاً لك ولكل الاخوة اصحاب الردود أقدم اعتذاري لتأخري في الرد لانشغالي في العمل
اخي العزيز داني. ان الاحداث والزمن يثبت تقصير القيادة بحق هذا الحزب العريق.. فالحركة الديمقراطية ( زوعا) تواجه تحدياً كبيراً ..وهذا يؤكد خطورة موقف شعبنا ووجوده في الوطن .. ولا يمكن ان ينتظر شعبنا الى ما لا نهاية لقائد آخر يكون ربان هذا الحزب لعشرين سنة آخرى ومن بعده ياتي آخر لعشرين آخرى .. كما قلنا المطلوب وضع اسس وقواعد ادارية وتنظيمة لتغيير الفترة المناطة لرئيس اللجنة المركزية وتحديدها لشحن الحزب  بالطاقات وروح الشباب والافكارالجديدة .. فقد فشلت القيادات الحالية في دفع وجهة نظرهم السياسية وفشلوا في أحداث التغييرات الظرورية لمواجهة الاحداث .
لقد أهدرت هذه القيادات وقتاً ثميناً من حياة شعبنا بدون ان يتحقق اي شيء .. لقد ظلوا يغرقون سفن بعضهم البعض من اجل مكاسب سياسية شخصية بعيداً عن مصلحة شعبنا وبالطبع اصبح المستفيد الرئيسي لهذه المواقف هو المكونات الاخرى .
لو صرفت هذه المؤسسات السياسية والسياسيين انفسهم ربع الوقت الذي يصرفونه  في عداء بعضهم في مواجهة الاعداء والعمل الجدي الحثيث اتجاه الحقوق لكان بامكنهم تعزيز ظروف ابناء شعبنا وحمايتهم وتقليل هجرة شعبنا بعد 2003 .ولم تستطع هذه القيادات في صياغة حلول سياسية واجتماعية ودينية لشعبنا في الوطن ولم تكن قادرة على التفاعل ومواجهة التيارات والتديات والازمات التي مر بها شعبنا منذ 2003
ومن اجل ترسيخ المصلحة القومية العامة وأسس الديمقراطية في لعمل الحزبي  المطلوب من الحزبيين والمؤازرين استجواب قادتهم والدعوة الى التوقف عن الخط الحزبي الضيق الذي تسير عليه هذه الاحزاب وخاصة في الانتخابات .. ويجب ان تكون خطواتهم الاولى هو الانفتاح مع البعض والتألف والتحالف .
تقبل تحياتنا
أخوكم : آشور قرياقوس ديشو
 

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
ميقرا رابي أخيقر يوخنا ... شلاما أشورايا
ليس كافياً ان نكون قلقين وخائفين على الشأن الاشوري ومصير أحزابنا .. ولكن علينا اللجوء الى التحليل والعمل وكتابة طروحاتنا بما يخدم مسيرة هذه الاحزاب والحركة السياسية القومية لشعبنا . وحتى لا تكون الاسماء الشبايبة التي تطرح نفسها في العملية الانتخابية مجرد طارئ جاء في فترة الانتخابات علينا ان نضغط على الاحزاب التي تمتلك الفكر التقليدي ان تتجه نحو التغيير .. ان المجاملة وعدم ذكر الحقائق لا يخدم قضية شعبنا القومية .
ان طروحاتنا حول وضع الاجزاب والمؤسسات السياسية يجب ان تكون بمستوى المسؤولية وبما يخدم هذه الجانب . فأحزابنا السياسية فشلت في ابراز أسس الديمقراطية في مناهجها . والاستقرار السياسي لهذه الاحزاب يعتمد على النهج الاداري والتنظيمي ويجب ان لا تعتمد هذه المؤسسات السياسية والاجتماعية على النهج المجتمعي أو الذي نعتبره القبلي الدخيل او الصيغ الدكتاتورية بل بناء هياكل مؤسساتها من خلال وضع اسس علمية جديدة حضارية ومتطورة في اختيار القيادات .
تقبلوا خالص امنياتنا , 
أخوكم آشور قرياقوس ديشو

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اشور قرياقوس المحترم
شلاما كلدايا وبعد
كان لي تعليق على النسخة الاخرى من مقالكم هذا، ولكنه بتر ومن بكرة ابيه وكما قال علماء التاريخ بأن الامبراطورية الاشورية القديمة بترت ومن بكرة ابيها..وكما ذكر ذلك في الكتاب المقدس ايضا.
 وحول الموضوع  وحسب وجهة نظري المتواضعة، فأن الحركة الديمقراطية الاشورية التي اصبح اسمها واقعيا بالحركة اللاديمقراطية الكلدانية السريانية الاشورية، بعد ان اصبحت عائلية عشائرية ذات القطب الواحد وعلى مستوى القيادة. وان راجعت اهدافها المعلنة في ديباجتها، فستتوضح للقارئ اللبيب بانها مجرد حبر على ورق، لأن القاعدة التي بنيت عليها هذه الحركة فهي هشة وهزيلة وغير موجودة اساسا لتحقيق اهدافها، ومن الطبيعي ان تكون اهلة للسقوط حالها حال الاحزاب والتنظيمات الأخرى التي سقطت والى غير رجعة.
ان الحركة مساهمة مع الوضع السياسي القائم في العراق بأستشراء الفساد لكونها مقربة لأحدى الكتل المتسيدة الفاسدة والتي اصبحت معروفة للجميع بدليل اشتراك احد قادة الحركة بقائمتها في الانتخابات الاخيرة..
والنتيجة فأن ابسط حقوق شعبنا تلاشت بفعل من يدعون بتمثيلهم في هذا الزمن الرديء الذي يعيشه شعبنا العراقي برمته في وطننا العراق..
علينا التكلم بصراحة وبدون مجاملات عاطفية وعشائرية ان كنتم تريدون الخير لشعبنا وكما تدعون المنهك في بلدنا ..لكي نجد البدليل المناسب لأختيار من يستحق بتمثيل شعبنا ان كان كلدانيا او سريانيا او اشوريا في وطننا العراق..ولكن علينا الانتظار بعد ان اصبح الشعب العراقي كتلة نار قد لا تحمد عقباه بسبب وضعهم المزري المتهالك ..والله الساتر..تحيتي للجميع

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي  عبد قلو
شلاما
ان احلى صورة للتلاحم والتفاهم والاحترام هي صورة  الناءب رابي كنا مع قداسة مار ساكو وقطع الكعك
واعتقد انت شفتها
فاذا القادة الروحانيين والسياسين متفاهمين
وبالمناسبة انت ليش مدوخ نفسك بالسياسة الاشورية
روح اولا شوف حل لسياسة البيت الكلداني وبعدين سولك خط رجعة لاصلك الاشوري
الفكر السياسي للحركة فكر قومي لا يموت
والاحزاب تاتي وتروح ولكن الاشوري كشعب باق فلا تزعج روحك
وبالمناسبة ذكر ت في ردي لاحد الاخوان بان الكلداني معروف بانه عالم التنجيم
ولكن اذا سءلت الاستاذ عبد قلو عن اسماء نجمتين
راح يردد اغنية حسين نعمة يا نجمة تعالي وخلصني من قبضة الاشوري ،،،هههههه
تقبل تحياتي واستمتع بيومك

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي قيصر شهباز المحترم : تحية أخوية .شكراً لمروركم الكريم وارجوا ان تكونوا بخير وصحة ..
أنا اسف لتاخري في الرد على مداخلتكم ..لانشغالي الكبير في العمل وانا في الحقيقة مقل جداً في الكتابه وفي الحقيقة أنا أحترم كل الاراء والمداخلات وحتى لو أختلفت معهم .
لا أختلف معكم  رابي قيصر في رؤيتكم وامنياتكم بان تبقى الاحزاب القومية شامخة لاننا نؤمن بظرورة وجودها في الحركة السياسية الوطنية .. ولكننا في نفس الوقت نتمنى ان تتطور أحزابنا وتتجدد وهاتين النقطتين اللتان ذكرتهما في مقالتي تدخل في هذا الاطار .. في النقطة الاولى هو ما يدخل ظمن دعوتك للحركة بأن تقوم بترميم وتهيئة نفسها لتستطيع مواجهة التغييرات والتحديات التي تحصل في داخل بيتها الحزبي .
والنقطة الثانية ندعوا فيها الحركة الديمقراطية لتقف بوجه الافات الجديدة التي بدأت تتغلغل في هياكل احزابنا السياسية كالعشائرية والقرابة والمحسوبية .. حتى تقف مرة آخرى قوية وراسخة كما كانت قبل عقدين أو أكثر ..
تحياتي وامنياتي لكم بالصحة والتوفيق .
أخوكم : آشور قرياقوس ديشو

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز أبو نيسان المحترم :
مهما حصل للحركة الديمقراطية الاشورية أو فيها أو لاي حزب قومي اشوري آخر . فهذا لا يسعدنا ولا يعني باننا يجب ان نتخلى أو نقف ضدها أو نشمت بها.
وكما قلت في مقالتي هذه . أن الاحزاب قد تخيب احياناً و تنجح أحيانا آخرى وهذا يعتمد على صلابة هيكلها الداخلي وقدرتها على الوقوف بوجه التحديات والاحداث التي تواجهها والاستراتيجيات والاهداف التي تخطط لها .فنحن نتعثر ونسقط أحياننا ولكننا يجب أن نرفع أنفسنا لننهظ من جديد .
ونحن بأنتظار اليوم الذي ستعود اليه زوعا معافية وقوية كما كانت في السابق .
شكراً على مروركم وتقبلوا حالص تحياتي .
أخوكم : آشور قرياقوس ديشو