المحرر موضوع: تظاهرات الشعب العراقي تمهيداً لتطبيق الشرعية الثورية لأجراء التغيير المنتظر  (زيارة 1729 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
تظاهرات الشعب العراقي تمهيداً لتطبيق الشرعية الثورية لأجراء التغيير المنتظر
خوشابا سولاقا
الوضع العام في العراق
كان الوضع العام في العراق قبل 2003 م وضعاً بائساً مأساوياً حيث يخرج العراق من حرباً ليدخل حرباً جديدة أكثر دماراً ومأساتاً على شعبه المغلوب على أمره بسبب السياسات الحمقاء والطائشة والعبثية التي كان يعتمدها نظام الحكم الصدامي الديكتاتوري الأستبدادي ، وكانت قوافل الشهداء تتوالى من جبهات القتال باللآف من شبابه ، وبات الموت يدق أبواب العوائل العراقية لحظة بعد لحظة ليأخذ منهم عزيزاً ويترك ورائه الثكالى واليتامي بمئات الالآف واستمرت الحالة هذه لسنوات طويلة منذ تولى صدام حسين وانفراده بالحكم في العراق عام 1979 بعد الأنقلاب على حكومة المرحوم أحمد حسن البكر الذي شاهد العراق في عهده نهضة كبيرة من البناء والعمران والتقدم وانجاز الكثير من المشاريع التنموية والأصلاحات الادارية في بنية الدولة العراقية ، حيث تحول العراق الى ورشة عمل كبيرة من أقصاه الى أقصاه . لكن بعد انقلاب صدام حسين على البكر عام 1979م وانفراده بالحكم بدأ العراق بالتراجع بشكل قفزات والتوجه باتجاه تبني سياسات الحروب العبثية المدمرة مع دول الجوار بالرغم من عدم التيقن من أسباب تلك الحروب وجدواها ومسببيها بدلاً من التوجه الى سياسات التفاوض والحوار الدبلوماسي السلمي لحل كل ما كان موجوداً من الأسباب والمشاكل العالقة بين العراق وتلك البلدان بدلاً من اللجوء الى قوة السلاح وشن حروب عسكرية شاملة تطول لسنوات ، وتستنزف كل طاقات البلاد البشرية والأقتصادية والمالية ، وبالتالي إغرق البلاد في جملة من المشاكل الأجتماعية والأقتصادية والمالية الخانقة ليخرج منها منهكاً وهزيلاً منهار القوام ومديوناً بأكثر من 125 مليار من الدولارات للدول الأجنبية لديمومة واستمرار تلك الحروب العبثية الحمقاء ، والتي التهمت أكثر من نصف مليون من الشهداء من شباب الوطن من خريجي الجامعات بأغلبهم ، وأضعافهم من المعوقين والأرامل والعوانس واليتامي والثكالى .
كل هذه الكوارث وآثارها المدمرة على مستقبل البلد توقفت وانتهت باسقاط النظام الصدامي على يد قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع مجموعة من العملاء وخونة الوطن ليس حباً بالعراق بل بمصالحها في التاسع من نيسان 2003 م واحتلال بغداد وفرض نظام الأحتلال على العراق ، وبالتالي تسليم العراق على طبق من ذهب لدول الجوار وتدخلاتها وفرض إراداتها على قراره .
بانتهاء هذه المرحلة الصدامية تنفس غالبية الشعب العراقي من البؤساء المتضررين من الحروب العبثية للنظام الصدامي الصُعداء ، وتوقعوا أن يحصل انفراج في الوضع العام للبلاد لينتقل العراق الى مرحلة نوعية جديدة تبشر العراقيين بالخير والسلام والأمان ليبدأوا حياة جديدة بعيدة عن الحروب والموت الدائم الذي كان يُداهم بيوتهم ليأخذ منهم عزيزاً غالياً عنوةً  ، وأن تصبح موارد البلاد في خدمتهم لزيادة رفاهيتهم الاجتماعية لتعوضهم عن ما عانوه في الأيام العجاف ، وأن يتولى حكم البلاد من قبل أبنائه الغيارى من الوطنيين الشرفاء من الذين ذاقوا الأمرين في ظل النظام السابق ليبنوا عراقاً جديداً مزدهراً متطوراً ومتقدماً لا مكان فيه للفقر والعوز والمرض والحرمان والبطالة والجريمة والأمية والشحذ في الشوارع .
هكذا كان الحلم الذي يراود العراقيين بكل مكوناته بعد السقوط ، إلا أنه مع الأسف الشديد هذا الحلم لم يطول كثيراً وسرعان ما تلاشى وتبخرت أمالهم وذهبت أدراج الرياح في موجة من الفوضى والعبث بالمقدرات والجريمة بكل أشكالها ، وسرقة المال العام للبلاد من قبل أغلب كبار المسؤولين في الدولة الذين قفزوا الى سُدة الحكم بمساعدة المحتل في ظلام الليل غفوةً ليقيموا نظامهم الجديد نظام المحاصصة الطائفية والأثنية المقيت الذي جلب للعراق وشعبه الدمار والخراب والموت ، ودب في ظله الفساد بكل أشكاله في كل مفاصل أجهزة ومؤسسات الدولة الرسمية العسكرية والأمنية والمدنية ، وانتشرت الجريمة بكل أشكالها وشاع القتل على الهوية وباتت شوارع المدن العراقية مكبات للنفايات ومقابر لجثث المغدور بهم من أبناء العراق الأبرياء ، وبات توفير الخدمات الاجتماعية مثل الكهرباء والماء الصافي الصالح للشرب والمجاري الصحية لصرف المياه الثقيلة ، والخدمات الصحية والبلدية والخدمات التربوية وبُناها التحتية من المدارس الملائمة شبه معدومة في عموم العراق ، وأخيراً وليس آخراً تكللت سياسة الحكومات الطائفية الأنتقامية المقيتة المتوالية وبالأخص بعد عام 2005 م ، وردود الأفعال عليها من الطرف الآخر الى تسليم أكثر من ( 40 % ) من مساحة البلاد الى العصابات الأرهابية المجرمة – داعش ، ونزوح أكثر من ثلاثة ملايين من العراقيين لمناطق سكناهم في تلك المحافظات المحتلة من قبل الشراذم الأرهابية الداعشية ، وباتوا مشردين تحت رحمة العوز والمرض والفقر والحرمان من دون معيل ومستجيب لمتطلباتهم الحياتية الآنية بأبسط أشكالها ، وختمت نتائج حكم هذه الحكومات المحاصصية الهزيلة بأقحام البلاد من جديد في حرب شاملة مدمرة لتحرير البلاد والعباد من براثن العصابات الأرهابية والتي تكلف العراق يومياً الملايين من الدولارات والمئات من الشباب على حساب إفقار البلاد وزيادة معاناة ومأساة شعبه بسبب غياب الروح الوطنية المؤمنة والصادقة للحاكمين الجدد !!! .
وباختصار شديد هكذا  بات الوضع العام في العراق والمشاكل والمعاناة والمأسي تطحن بأبنائه المغلوب على امرهم ، والحرب دائرة في كل بقعة من أرجائه من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه من دون توقف ، ومن دون وجود بصيص من الأمل للخروج قريباً من هذا النفق المظلم الذي أدخله فيه الحكام والسياسيين الطائفيين من جميع الأطراف ، وبات كل شيء في العراق له مساس بحياة مواطنية بخصوص توفير الخدمات المختلفة ومستلزمات الحياة بأبسط أشكالها في حالة من التراجع والتداعي المستمرين  من سيء الى أسوء يوم بعد آخر ، وبذلك باتت الظروف الذاتية والموضوعية في العراق مهيئةً وناضجةً للحراك الجماهيري الوطني للخروج الى الشوارع ومطالبة السلطات  بتوفير الخدمات بأبسط مستوياتها طالما كانت الدولة ومؤسساتها المختصة عاجزة عن القيام بما هو مطلوبٌ منها تجاه الشعب ، ثم الأرتقاء بها تدريجياً وصولاً بها الى مستوى الطموح الذي يليق بشعبِ بلداً يمتلك ثروات نفطية هائلة تقدر بمئآت المليارات من الدولارات سنوياً ، تلك الثروات التي باتت تعبث بها سُراق المال العام  من المسؤولين الكبار في إدارة الدولة والأحزاب المتنفذة في تلك الادارة ، لذلك كان المطلب الآخر لجماهير الشعب في تظاهراته العارمة هو محاربة الفساد المستشري الذي ينخر في جسد الدولة والقضاء علية وإحالة الفاسدين الى القضاء لينالوا جزائهم الذي يستحقونه لقاء ما أقترفوه من جرائم سرقة المال العام ، وتطبيق بحقهم قانون " من أين لك هذا ؟؟ " ، لأن تردي الأوضاع في العراق في كل ما تم استعراضه في هذه المقدمة وبات البلد على وشك الأنهيار في كل المجالات هي نتيجة طبيعية لانتشار الفساد بكل أشكاله في كل مفاصل الدولة ، وعليه فإن نقطة البداية على خط الشروع بعملية الأصلاح الشامل لأوضاع البلاد يجب أن تبدأ بمكافحة الفساد والفاسدين والقضاء عليهما قضاءاً مبرماً ونهائياً ، ومن دون ذلك لا يمكن للعراق أن ينهض من كبوته وأن يقف على قدميه من جديد ليخطو الى الأمام لبناء مستقبلاً زاهراً يليق بشعبه  .
الحراك الشعبي والتظاهرات الجماهيرية
تعتبر التظاهرات الشعبية السلمية العفوية التي يشهدها البلاد في هذه الأيام ، والتي تنظمها الجماهير الشعبية الساخطة من مختلف شرائح وطبقات المجتمع العراقي على الأوضاع المزرية الحالية السائدة والتي تعم البلاد ، في بغداد العاصمة ومحافظات الوسط والجنوب لمطالبة السلطات  بتوفير الخدمات الاجتماعية ومكافحة الفساد المستشري في مفاصل الدولة هي حق دستوري مكفول للجماهير الشعبية ، وبذلك تمتلك الشرعية الدستورية ،  وبالتالي تعتبر هذه التظاهرات الشعبية المرحلة الأولى من استعمال الشرعية الثورية للجماهير الشعبية للتفاوض مع سلطات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية والضغط عليها لتلبية حقوقها المشروعة دستورياً وإنسانياً .
عليه فإذا كانت سلطات الدولة العراقية مؤمنة وملتزمة حقاً بمواد الدستور الذي أقره الشعب في استفتاء عام وهي منحازة لمصلحة الشعب الذي أوصلها الى مواقعها في سُدة الحكم ، وهي حريصة على مصلحة الوطن ، عليها أن تعتبر هذه التظاهرات الشعبية العارمة بمثابة تنبيه وجرس انذار مبكر لما يعانيه البلاد من ويلات وما مقبل إليه من أحداث جسام لا يُحمد عقباه كما وصفها السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي المحترم في إحدى خطاباته ، ولأن تتعامل معها بجدية وايجابية وعقل متفتح وصدر رحب وحكمة سياسية لرجال دولة لأيجاد الحل المناسب لتجاوز ما يعاني منه البلاد والشعب في هذه المرحلة العصيبة للرسو بسفينة البلاد الى بر الأمان ، وأن تبتعد السلطات عن أسلوب المراوغة والمماطلة والتسويف والوعود الكاذبة المخدرة للمشاعر الناقمة للجماهير واللجوء الى مواجهة المتظاهرين باستعمال القوة والوسائل العنفية والتي حتما ستزيد الطين بله ، لأن اعتماد مثل هذه الأساليب سوف تكون حلول مؤقة وذات عواقب وخيمة ونتائج معكوسة تقود في النهاية الى أنفجار جماهيري شعبي ثوري أقوى وأعنف من التظاهرات السلمية الحالية ، بل سوف تتحول التظاهرات السلمية الى انتفاضات ثورية شعبية التي قد تتسم بشكل أو بآخر بطابع من العنف الثوري تقود الجماهير المنتفضة الى المطالبة بتغيير النظام السياسي القائم على الفساد جذرياً باعتماد وسائل قسرية وفق الشرعية الثورية للشعب التي يمنحها له حق الحياة الحرة الكريمة التي اغتصبها منه حكامه الطغاة الفاسدين والفاشلين الذين يمعنون في إفقاره وحرمانه من حق الحياة الكريمة وقتل أبنائه وإذلاله وظلمه واستغلال ثرواته الهائلة لصالحهم الشخصي من غير وجه حق عندها سوف لا يفيدهم الندم .
لذلك نرى أن من واجب السلطات الرسمية بكافة اختصاصاتها أن تأخذ الأمور بجدية بالغة ، وتتعاطى معها بروية وحكمة وحِنكة سياسية عالية لأنقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة الأمور الى نصابها الطبيعي ووضع البلاد على مساره الصحيح بدلاً من الأستمرار في غييّها والسير الى سياسة حافة الهاوية ، وعلى السلطات أن تدرك بأن السَيّلُ قد وصل الزُبى وأن الكيلَ قد طفحَ ، وأن غضب ونقمة الجماهير البائسة والغاضبة قد وصل الى حده الأقصى من التحمل ، وإن موجة الغليان الثوري في الأعماق في حالة تصاعد يوم بعد آخر وربما ينفجر البركان الشعبي الهائج في أية لحظة ليحرق الأخضر باليابس في العراق إذا لم يتم تنفيسه بحِكمة وتعقُل وروية من قبل السلطات في الوقت المناسب قبل فوات الآوان ، وأن ذلك الوقت لربما يكون في البداية هو الوقت الأنسب قبل أن تستفحل الأوضاع وتصل الأمور الى حالة الأنفجار الثوري ويحرق كل شيء عن بكرة أبيه .
وأخيراً ندعوا منظمي هذه التظاهرات الى عدم شخصنتها وحصرها في شخص مسؤول بعينه كما هو الحال مع شخص وزير الكهرباء السيد قاسم الفهداوي أو غيره من المسؤولين وأنما تعميمها شمول النظام برمته بكل مؤسساته ، لأن شخصنة التظاهرات ليس من صالحها لأن ذلك يعني أن هذا الوزير هو لوحده فقط المقصر وهذا غير صحيح ، بينما النظام بكل مؤسساته وسلطاته مقصر في أداء مهامه حتى بأدنى المستويات ، نأمل أن تؤخذ ملاحظتنا هذه بنظر الأعتبار من قبل منظمي التظاهرات وسحب كل شعارات الشخصنة من التظاهرات ، كما ندعو الجماهير المنتفضة الى عدم اللجوء الى المساس بممتلكات الدولة بشكل عام لأنها ملكهم والى عدم المساس بالممتكات الخاصة للأفراد لأنها هي ملك الوطن باستثناء منها ما لها رمزية خاصة بتلك الأحزاب التي قادت عمليات الفساد وسرقة المال العام والتي أوصلت البلاد الى ما هو عليه اليوم لتعطي بذلك رسالة مباشرة لهم ولمن يساندهم للكف عن الأمعان في أفقار وإذلال الشعب العراقي ليرعووا ولأن يعيدون النظر بقواعد وسلوك حكمهم الذي بات مرفوضاً من غالبية الشعب العراقي ، كما ندعو المنتفضين الى المطالبة بإلغاء كل القوانين والتشريعات التي تم تشريعها لشرعنة منح الأمتيازات لأعضاء البرلمان والوزراء وكان آخرها القانون الذي تمت المصادقة عليه يوم أمس لمنح النواب أمتيازات تقاعدية خلافاً للدستور والأعراف الدولية .
تذكروا أيها المتظاهرون المنتفضون من أبناء الشعب العراقي الكريم أن مبلغ ألف ومئتي وخمسين مليار دولار التي دخلت خزينة الدولة خلال السنوات الأربعة عشر الماضية يكفي لبناء دولة متقدمة صناعياً وزراعياً وحضرياً وعمرانياً بمستوى أية دولة أوروبية مثل هولانده أو السويد أو فنلنده أو النمسا وحتى إيطاليا وكوريا الجنوبية وتركيا ، لأن كثير من تلك البلدان بُنيت بمبلغ أقل من هذا المبلغ ، أسألوا حكامكم بعد عام 2003م أين ذهببت كل تلك المليارات من الدولارات والعراق يعاني من كل هذه المشاكل في بناه التحتية ويواجه الأنهيار المالي والأقتصادي ؟؟ ، أين صرفت كل هذه المليارات وفي أية حسابات مصرفية تم توديعها ؟؟ وعندها قرروا ما المطلوب القيام به ، لأسترداد كل هذه المبالغ لأعادة بناء عراق جديد مزدهر ومتطور ليتمكن من اللحاق بركب أقرانه من الدول النفطية في المنطقة الأقل مواردها النفطية منه مثل دول الخليج العربي !!! .
نصيحة مخلصة للسلطات الحاكمة في العراق ... أجراس التنبيه والتحذير تقرع بقوة في كل مدن وقصبات العراق وبات صوتها يصل بقوة الى كل دار عراقية لتقول لهم أنهضوا من سباتكم واستفيقوا من نومكم أيها البؤساء لقد حانت الساعة ، ساعة الحسم والخلاص مما أنتم فيه من معاناة التي طالت وأثقلت عليكم بحملها الثقيل .... ماذا تنتظرون يا جياع الشعب ؟؟ ألم يُذكركم انقطاع الكهرباء والماء بما أنتم فيه ؟؟ 
خوشـــابا ســـولاقا
22 / تموز / 2018 م


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز خوشابا سولاقا المحترم : الموجود في العراق لا يمكن ان نطلق عليه لقب حكومة لان من صفات الحكومة هي العمل من اجل الانسان بينما الموجودين في العراق طوال 15 سنة بعد سقوط الطاغية لم يعمل احدهم من اجل الانسان العراقي شيء يذكر , 15 عام كانت كافية لكي يتم بناء محطات جديدة للكهرباء بواقع محطة في كل محافظة كذلك مصافى لتكرير النفط الخام لكي نستطيع تصدير النفط الخام وكذلك المشتقات النفطية وهذا كان سيدر مبالغ كبيرة ويوفر فرص عمل كثيرة جدا لان مع وجود الكهرباء كانت عجلة الصناعة ستدور وبذلك يتوفر فرص العمل لجميع ابناء الشعب اي نسبة البطالة كانت ستكون قريبة من الصفر والانسان العراقي يكون في احسن حال , لكن الموجود طوال هذه السنوات هم عبارة عن ذنب للمحتل وهم يكملون السياسة التي يريدها المحتل للشعب العراقي وهي الجوع والتخلف والمرض بينما المليارات تذهب الى بنوك الغرب من اجل ان ينعم بها العم سام والعم جون , لذلك الحاصل في الشارع العراقي الان هو الحل الوحيد لحل مشاكل الانسان وكما تدخلت امريكا من اجل حماية العصابة الحاكمة في بغداد واربيل من خطر داعش سوف تتدخل من اجل حماية نفس العصابة من خطر الشعب اذا اراد التغيير , تقبل محبتي مع امنيات بالصحة والسلامة لك ولجميع ابناء الشعب العراقي .

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ albert masho المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع أحلى وأطيب تحياتنا
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا بهذه المداخلة التي نتفق معكم بخصوص كل ما ورد فيها من ملاحظات فإن هؤلاء لم يعملوا يوماً لصالح الشعب العراقي بالرغم من المدخولات المالية الهائلة التي دخلت الى خزينة العراق ودمروا كل ما كان قائماً ولم يضيفوا شيئاً جديداً .... لقد وضحنا الأمر في مقالنا بجلاء تام وإن الحراك الشعبي الجاري الآن في مدن العراق سوف يفضي حتماً الى ثورة شعبية إذا استمرت الأوضاع على هذا النحو ..... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                          محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ المهندس خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
شكرا على ما تفضلت به، لكن عندما تسوء الاوضاع في الوطن، وتعجز المخرجات والتصورات والنظريات الفكرية والسياسية عن تغيير هذا الواقع المتردي والفاشلة منذ سنوات خلت،من هنا يتطلب الامر تغييرا ثوريا جديدا، ليعيد توجيه المسار في اتجاه جديد،والانتهاء من هذه الفوضى الطائفية والسياسية السيئة الصيت. مع تحياتي اخوك هنري

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب السياسي المتألق الأستاذ هنري سركيس المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا الصادقة
شكراً على مروركم الكريم بمقالنا وعلى كل ما أبديتموه من ملاحظات قيمة ، أكيد أن الوضع في الوطن وصل الى مرحلة في غاية التعقيد من التردي لا تنفع لتعديله ولتغييره الوسائل التقليدية وإنما الأمر يتطلب الى وسائل ثورية لوقف التداعيات وانقاذ الوطن من الأنهيار والسقوط في الهاوية السحيقة ، ولذلك جاء عنوان مقالنا على هذا النحو أي أن التظاهرات الشعبية ستكون تمهيداً لتطبيق الشرعية الثورية لأجراء التغيير المنتظر وإعادة وضع البلاد على مساره الصحيح ..... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                         محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم خوشابا : الحكومات الفاسدة تقدر ان تضحك على عقول الجماهير الخارجة للشارع بعفوية وخاصة اذا كانت تلك الأحزاب مراجع دينية لذلك الشعب ! هذه نقطة مهمة !
الثانية خروج الجماهير وبشكل عشوائي الى الشارع قد لا يوصلهم الى مبتغاهم لان الفاسدين قادرين على التحايل وبالتالي التعامل معهم اي يجب ان تكون هناك احزاب وشخصيات سياسية تقود هذه الجماهير وبالتالي تكون قادرة على إدارة الصراع مع الخابثين السياسيين وتعي متى توافق او ترفض او تشد او ترخي اما في الوضع الحالي فستتعب الجماهير وسيتم الضحك عليهم ببعض الكلمات والجمل والتعهدات وبالتالي يعود كل مواطن الى داره منتظرا وحالما بما تم توعيده ! وبهذا ستنخمد الثورة لسنوات اخرى لانه ليس بإمكان الجماهير الخروج للشارع في كل عشرة ايّام وكما هو حاصل في ايران الان . اذا وجوب تواجد سياسي محنك يقود تلك المظاهرات ويكون في راس المظاهرة وفِي هذه الحالة سيدرك الفاسدون بان هناك خطر حقيقي على مستقبلهم وتنتظرهم مسائلات مستقبلية ! غير ذلك فاعتقد سيضحى حال الشعب العراقي كالشعب الإيراني وقصة خروجه للشارع كل خمسة او ستة سنوات . تحية وتقدير

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب الساخر الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
تقبلوا محبتنا مع خالص تحياتنا ألأخوية
نشكر مروركم الكريم بمقالنا بهذه المداخلة الرائعة والموضوعية ، ونحن نتفق معكم أن التظاهرات والأضرابات وحتى الأنتفاضات التي تنطلق بصورة عفوية كنتيجة طبيعية للأزمات التي تنتجها الأنظمة السياسية الفاسدة والفاشلة والتي لها مساس مباشر بحياة الغالبية من شرائح المجتمع سيكون مصيرها الفشل والخمود والعودة الى المربع الأول ( العودة الى البيت إيد كدام وإيد وراْ ) ما لم تُقاد فعلاً من قبل تنظيم سياسي محنك له ثقله وتأثيره الفعال في الشارع لتوجيه الجماهير المنتفضة وقيادتها كما تتطلب الحالة المستجدة ساعة بساعة .
فيما يخص الوضع العراقي فإن تظاهراته ليست عفوية مئة في المئة وليست في ذات الوقت بقيادة تنظيم سياسي محنك ، وإنما هي حالة مزدوجة من الأثنين فهناك تنظيمات سياسية على تماس مباشر مع الجماهير وتقودها بشكل مباشر ولكن الظاهر هو أن التظاهرات هي تظاهرات مستقلة وسلمية وشعاراتها تتغير بشكل مستمر وحسب ردود الأفعال للنظام وتتراوح شعاراتها بين تلبية المطالب الملحة للجماهير الشعبية من توفير الخدمات بكل أشكالها وبين محاربة الفساد والفاسدين ومحاسبتهم وإعادة ما سرقوه من المال العام وبين المطالبة بإصلاحات جذرية في بنية النظام السياسي القائم على المحاصصة المقيتة صعوداً الى المطالبة بتغيير النظام بالكامل والمطالبة بالخروج من سيطرة وهيمنة إيران وهذا الأمر بات مطلب جماهيري للشيعة وغيرهم .... هناك تنظيمات سياسية بين ليبرالية ويسارية ووطنية وديمقراطية وقومية ودينية وطنية معتدلة تحاول أن تقود هذه التظاهرات وتجيّرُها لصالح الوطن والشعب وهذا التيار في حالة تصاعد بزخمه وتأثيرة والغالبية الشعبية تؤيده وتؤيد التظاهرات وتتأمل خيراً وليس هناك في ظل الظروف الحالية للعراق بديل أفضل لأجراء التغيير المطلوب ... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
                        محبكم أخوكم وصديقكم : خوشابا سولاقا - بغداد