وردتني الرسالة ادناه على بريد موقع عنكاوا وارغب بالتعقيب عليها كالآتي :
أتوجه بالسؤال الى كل من انزعج من مقالاتي التي تنتقد بعض التصرفات الموجودة الظاهرة على السطح التي لها علاقة بالكنيسة الكلدانية سواء كمؤسسة أو أشخاص (بطريرك ، اساقفة ، كهنة ، علمانيين ) .
السؤال هو :
ماهي الوسائل المتاحة لحرية التعبير داخل الكنيسة الكلدانية ؟
هذا هو ردي على الرسالة ادناه وهو بسبب انني لم اجد مجالا يسمح لي بإبداء رأيي او إيصاله الى الشخص المعني وعندي أمثلة على ذلك :
١. نشر موقع البطريركية بعد اشهر من تولي غبطة البطريرك الحالي السدة البطريركية بيانا يشهر بكاهنين من أبرشية بغداد فكتبت تعليقا (كان متاح حينها ) وكان تعليقا مؤدبا انتقد فيه إصدار هذا البيان لانه " نشر غسيل وسخ " ويفتقر الى الحكمة فتم حذف تعليقي وعدم نشر اي تعليقات لي مستقبلا هذا قبل ان يتم تحديد التعليقات للجميع بعدد معين وبمواصفات خاصة (فقط مديح ومباركة وتهاني ) .
٢. راسلت غبطته على ايميل الموقع عدة مرات الى ان طلبت بإحالة رسالتي الى البطريرك الذي رد علي برسالة جوابية مطولة وتراسلنا بعدها على الايميل الخاص به عدة مرات وفي احداها أكد لي ثلاثة أمور :
١. يرحب بمراسلتي له باستمرار .
٢. لا يتدخل بسياسة موقع البطريركية .
٣. لك كل الحرية في الكتابة بالمواقع .
٣. ايضا موقع الفيس بوك للبطريركية حضر تعليقاتي وكذلك صار مخصصا لفئة معينة وما ان لا يعجبهم اي تعليق حتى يحضروا صاحب التعليق نهائيا .
٤. بعد فترة حاولت ان اكتب لغبطة البطريرك ولكن لم يرد علي وتاكد لي اما انه غير اميله او عمل بلوك .
٥. استمريت بإرسال رسائل الى سكرتير البطريرك حينها (الاب سكفان متي ) وكان يرد علي حتى اننا تواصلنا على الفيس بوك لكن بعد سفره الى فرنسا انقطعت هذه الوسيلة بالاتصال بالبطريرك .
٦. عندما صار المطران باسل يلدو معاونا للبطريرك ومشرفا على موقع البطريركية استمر الموقع بطريقته بنشر المواضيع وامور اخرى عكست الضعف الإعلامي للقائمين عليه .
٧. صدر بيان من البطريركية يطلب مقترحات ل " تنشئة الكهنة" وقدمت مقترحات بالإيميل الى المطران باسل يلدو وكذلك المطران بشار ورده حسب ماورد بالبيان لكن لم يصلني إشعار من المطران باسل يلدو كالعادة بأنها وصلته فعدت وراسلت المطران بشار ورده واعتذرت منه بأنني ربما لست المعني بطلب المقترحات ورد سيادته علي باهتمام وأكد أهمية هذه المقترحات وان الدعوة كانت للجميع حتى العلمانيين وان جميع المقترحات ستوضع للمناقشة في السينودس الذي كان مزمع انعقاده في اربيل وقد وصلتني معلومة فيما بعد من داخل السينودس ان المطران بشار قد قرأ مقترحاتي على السينودس وكانت ضمن المناقشات .
٨. العديد من الأساقفة والكهنة الذين صادقوني على الفيس بوك ما ان لا يعجبهم تعليق لي حتى يلغي الصداقة ويعمل بلوك (واضح انهم ليس لديهم كارزما التبشير ) نفس الشيء حصل مع عدد من الصفحات مثل موقع الرعية الكلدانية في الاردن . (عندما عاتبت الاب زيد حبابة قال نفس كلام البطريرك انه لا يتدخل بالامور الإعلامية )!!!
٩. لم يزر البطريرك الاردن منذ المظاهرة الشهيرة التي خرجت ضده قبل ثلاث سنوات.كما لم يلتقي بالرعية لدى زيارته الى لبنان وواضح جدا انه شخص نخبوي يحب الظهور الإعلامي مع الشخصيات ولا أظن انه كمثل البطريرك بيداويد رحمه الله صاحب نهضة الكنيسة الكلدانية الحديثة . ( هذا انطباعي الشخصي )
١٠ . اسس الرابطة الكلدانية من نخبة خاصة تواليه .
بعد هذا الكلام أعيد نفس سؤالي :
ماهي الوسائل المتاحة لحرية التعبير داخل الكنيسة الكلدانية ؟!!!
وكان هذا السؤال تعقيبا على طلب خاص بوقف انتقاد الكنيسة الكلدانية الذي وردني بالرسالة الخاصة ادناه :
تم حذف الرسالة الخاصة احتراما لرغبة مرسلها لذلك وبناء على طلبه