المحرر موضوع: قصة سلة الفحم  (زيارة 3617 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل المطران مار يوسف توما

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 86
    • مشاهدة الملف الشخصي
قصة سلة الفحم
« في: 23:19 03/08/2018 »
قصة سلة الفحم
+ المطران يوسف توما
بعض القراء علق على مقالتي عن الصمت لمجرد أن قرأ العنوان، وبعضهم الآخر فهم أهمية ما إذا كان الصمت تأملا وتمعّنا في معاني الحياة، وتساءل: "لماذا طريق التأمل صعب وممارسته قد تكون مؤلمة والترقي إلى تعاليم الحكمة بانتظام شاقٌ مثل دخول باب ضيق، بل قد نشعر أحيانا كأننا لا نتقدّم فيصيبنا اليأس والخيبة والضجر فنتراخى ونتراجع؟".
إذا كنتَ مصابا بمثل هذه الأعراض أنتَ أيضا، أدعوكَ إلى قراءة هذه القصة الجميلة ...

كان مزارع عجوز يعيش في قرية جبلية مع حفيده الصغير. في كل صباح يستيقظ الجد باكرا ليتأمل ويقرأ ويفكر بتعاليم الحكمة. وكان الحفيد يحبّ جده كثيرا ويحترمه ويريد أن يكون مثله، ويحاول أن يقلده بكل طريقة ممكنة.
في أحد الأيام سأل الحفيد جدّه: "يا جدّي! أنا أيضا أحاول أن أتأمّل وأقرأ تعاليم الحكمة مثلك، ولكن ذهني يطيش دائما، ولا أفهم كثيرا ما أقرأ، وكل ما أنا أفهمه، سرعان ما أنساه بعد فترة وجيزة. ما الفائدة من التأمّل والقراءة والتفكير إذن؟".
إبتسم الجد، ونظر إليه بمحبة – وكان الصبي يضع الفحم في المنقَل – وأجابه: "يا بُني لكي تفهم هذا، أودّ منك أن تأخذ سلة الفحم الخالية هذه، وتذهب إلى الجدول الذي في أسفل هذه التلة، ثم ارجع بها مليئة بالماء".
قام الولد بعمل ما طلبه منه جدّه، لكنها كانت سلة من الخوص المنسوج، وكل الماء يتسرب منها قبل ان يصل عائدا الى المنزل. ضحك الجد وقال: "عليك ان تكون أسرع قليلا في العودة في المرة المقبلة"، وأرسله إلى الجدول مع السلة ليحاول مرة أخرى.
في هذه المرة ركض الصبي بشكل أسرع، مع ذلك، مرة أخرى كانت السلة تفرَغ من محتواها قبل أن يصل إلى المنزل. فقال لجده وهو يلهث مقطوع الأنفاس: "إنه يستحيل حمل الماء في سلة كهذه، وأن عليه استخدام سطلٍ بدلا من سلة الخوص تلك!".
قال الرجل العجوز: "أنا لا أريد سطل ماء؛ أريد سلة من الماء، يبدو أنك لم تحاول بالكفاية"، وفي هذه المرة تقدّم إلى الباب ليشاهد الصبي يحاول مرة أخرى. ومع هذه المرة الأخيرة، أدرك الصبي أنه من غير الممكن نقل الماء بالسلة، لكنه أراد أن يثبت لجده ذلك، بأنه حتى ولو ركض بأسرع ما يستطيع، فإن الماء سيتسرب من السلة قبل ان يصل الى المنزل.
مرة أخرى أغطس الصبي السلة في الجدول، وركض بسرعة وبجهد كبيرين، لكن عندما وصل إلى جدّه كانت السلة فارغة مرة أخرى. فقال وهو منقطع الأنفاس: "انظر يا جدّي ... إنها محاولة ميؤوس منها وعديمة الفائدة!". فقال الجَدّ: "هل تعتقد أنها مسألة غير مجدية؟". هنا ابتسم الرجل العجوز وبريق من الحكمة في عينيه، وقال: "تعال نلق نظرة على السلة".
نظر الصبي إلى السلة، وللمرة الأولى لاحظ أنها كانت مختلفة تمامًا. لقد تحوّلت من سلة قذرة، قديمة، لا لون لها سوى لون الفحم الوسخ، أما الآن فقد صارت براقة ونظيفة من الداخل والخارج. كانت تبدو وكأنها جديدة مرّة أخرى.
قال الجد لحفيده: "يا بُني، هذا ما يحدث عندما يتأمّل الإنسان بانتظام، ويقرأ ويفكر بتعاليم الحكمة. قد يبدو لك أنك لا تحقق أي تقدّم، أو قد يعتقد عقلك أنك لا تفهم ولا تتذكر الكثير، ولكن، مع ذلك، إذا ما استمرّيت وأصررتَ أن تفعل ذلك، سوف ترى أن جدول الحكمة والثقافة والحب سيسيل من خلالك ويغيّرك، من الداخل والخارج، وهذه نعمة تعطى لمن يمارس بصدق، من دون ملل أو قلق أو حسابات ضيقة وآنيّة".
فهم الصبي وبدَت عليه علامات الارتياح من خلال هذا المثال الرائع والشرح الواضح الذي قدّمه إليه جدّه. وهنا تبخّرت كل شكوكه وعدم يقينه، وحل محلها ثقة دافئة ومُشمسة. لقد أصبح يشعر أنه مثل تلك السلة، مشرق وجديد ومتجدّد.
 كركوك 2 آب 2018


متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: قصة سلة الفحم
« رد #1 في: 03:28 04/08/2018 »
 لـو كان الحـفـيـد داركاً ، لـَـما إحـتاج إلى التأمّـل (( تـكـراراً )) ، لـيـصل إلى تلك الحكـمة الرائعة الساطعة الناجعة الشاسعة الشائعة .
إن قـليلاً من الإدراك حـكـمة ، يُـغـنـيـك عـن مضيعة الـوقـت تأمّلاً .
نحـن في عـصر الحاصدات الميكانيكـية وليس المناجـل الـيـدوية .

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قصة سلة الفحم
« رد #2 في: 08:10 04/08/2018 »
سيادة المطران مار يوسف توما الجزيل الأحترام
تحية وأحترام

القصة أعلاه سبق وأن ترجمتها ونشرتها في صفحتي في الفيس بوك " لأصدقائي " في ( 10 \ 5 \ 2016 ) ، ورابط القصة هو :

https://www.crossroad.to/Victory/stories/coal-basket.htm

وأدناه القصة كما نشرتها .

مع التقدير .

 

Petros Adam
May 10, 2016 •
الكتاب المقدس و سلّة الفحم
The Bible and the Coal Basket

قصة مترجمة عن كاتب مجهول

القصة تدور حول رجل عجوز كان يعيش في قرية جبلية شرق ولاية " كنتاكي " مع حفيده الشاب ، كان الجد ينهض باكراً صباح كل يوم وقبل البدء بأي عمل يجلس على مائدة الطعام في المطبخ ويقرأ فصلاً من كتابه المقدس القديم .
حفيده الشاب أراد أن يقلِّد جده العجوز ويعمل مثله ويقرأ الكتاب المقدس أيضاً ، سأل الشاب جده في أحد الأيام وقال له :
جدي .... أني أحاول قراءة الكتاب مثلك ، ولكني لا أفهمه !!! وإذا فهمت منه شيئاً ، سرعان ما أنساه حال غلقي الكتاب . وعليه ما فائدة قراءة الكتاب المقدس ؟
كان الجد يضع الفحم في المدفأة ، أستدار الى حفيده وقال ... خُذ هذه سلّة الفحم ، وأنزل الى النهر ، وأملأها بالماء وأجلبها ، فعل الشاب كما طلب منه جده ، ولكن حتى قبل وصوله الى البيت ، كان كل الماء قد تسرّب من السلّة .
ضحك الجد وقال له ... عليك العودة بسرعة الى البيت في المرة الثانية ، ومن ثم أرسله مرة أخرى لجلب الماء من النهر بواسطة السلّة .
في هذه المرّة ، عاد الشاب مسرعاً الى البيت ، ولكن مرّة أخرى كانت السلة خالية من الماء قبل وصوله ، وقال لجدّه وهو يلهث ، من المستحيل جلب الماء الى البيت بواسطة هذه السلة ، وذهب ليحضر " دلـــو " بدلاً من السلة .
قال الجد أنا لا أريد دلواً من الماء ، أنا طلبت سلّة من الماء ، بإمكانك القيام بذلك إذا ما بذلت جهداً أستثنائياً ، وخرج الى الخارج ليراقب حفيده الشاب وهو يحاول مرة أخرى .
كان الشاب يعلم أنه من المستحيل فعل ذلك ، ولكنه أراد أن يثبت لجدّه بأن مهما بذل من جهد ، فإن الماء سوف ينساب قبل أن يصل الى البيت .
أخذ الشاب الماء وركض بأقصى سرعته نحو البيت ، ولكن حين وصوله كانت السلة فارغة .
قال لجده وهو يلهث ... أنظر جدي ، أنه لا فائدة من ذلك .
قال الجد ... إذن تعتقد أن لا فائدة من ذلك ؟ أنظر الى السلّة .....
نظر الشاب الى السلة ، ولأول مرة لاحظ إختلاف في السلّة .... بدلاً من سلّة الفحم القديمة المتّسخة ، فقد أصبحت نظيفة .
أبني ... هذا ما يحدث حينما تقرأ الكتاب المقدس ، قد لا تفهم أو تتذكر كل شيئ ... ولكن حين تقرأه سوف يغيّرك من الداخل .
هذا هو عمل الله في حياتنا ... حتى يغيرنا من الداخل ... ويدفعنا ببطئ نحو الإيمان بإبنه .



غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: قصة سلة الفحم
« رد #3 في: 08:43 04/08/2018 »
الغباء هو فعل نفس الشيء مرتين  بنفس الأسلوب و نفس الخطوات و إنتظار نتائج مختلفة
.
- البرت اينشتاين

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: قصة سلة الفحم
« رد #4 في: 11:30 04/08/2018 »
سيدنا العزيز د. يوسف توما المحترم

المغزى من القصة بليغ وأن كان زمن حدوثها غير زماننا هذا .. في السابق كان هناك أحترام للحكماء وتقديرا للمفكرين، واليوم يسخر منهم الأقزام اصحاب السلال المتسخة؟؟
حيث مع هؤلاء أصبح اللون الأسود المتسخ مرغوبا وسيدا في عالم االتصاميم والفن الميتافيزيقي، ورائجا في أفلام مصاصي الدماء، ولم يعد الصفاء مرغوبا كما السابق، ولا البياض مقبولا كما كانت حمامات السلام، ولا النظافة رائجة ما عدا في مظهرهم الخارجي.

شكرا وتقبل أحترامي.     

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قصة سلة الفحم
« رد #5 في: 14:12 04/08/2018 »
كاتب المقالة أخذ بالفترة الاخيرة يسارع في نشر المقالات  هنا فهو في اسبوع واحد نشر ثلاث مقالات وهاهي الثالثة يرد في مطلعها على تعليقات قرأها بشأن الاولى ولا ادري مالذي حفزه على ذلك هل ربما هو الان في  اجازة  شهرين في فرنسا او لانه أعجبه انه تمكن  من استفزاز البعض ليردوا على مقالاته بعد ان كان معظمهم يتجاهلونها سابقا ! الحقيقة ان مقالاته (المستلة) كما اشار الاستاذ بطرس آدم ليست بالمستوى الذي تجذب الكتاب  ليردوا عليها ولكن بعض الكتاب بعد ان عرفوا ان بها مقاصد إرسال رسائل معينة الى أشخاص او جهات او هي ردود غير رسمية على انتقادات او اعتراضات ظهرت في مقالات كتبوها هم أنفسهم قرروا ان يردوا بالمباشر على مقالاته ويكشفوا كم هو يستخف بعقول الناس !
ان من المؤسف ان ينبري عدد من الكتاب لتوجيه اتهامات  لأقرانهم تمجيدا وتعظيما بكاتب هذه المقالة ومقالات اخرى .... ماهي المنفعة التي سيجنوها من محاولة اسكات أصوات  الحق والحكمة التي تعترض على هكذا أفكار فوقية ؟!!!

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: قصة سلة الفحم
« رد #6 في: 14:55 04/08/2018 »
الي حضره سياده المطران
انا ارى بدل كتابه هذه المقالأت التي لأ طعم لها لأنها اصبحت قديمه ويمكن الأطلأع عليها من خلأل عم كوكل بكل سهوله
فانا ارى من الواجب لمطران قيام بحمله لحمايه المواقع المسيحيه ففي اليوم خبر في عنكاوه كوم حول تحويل  مدرسة الراهبات والمعروفة بثانوية العقيدة الواقعة قرب جسر الدجمهورية في العاصمة العراقية (بغداد) الى مول .
بعد قام عدد من استياء وانتقادات من قبل عدد من المثقفين والكتاب.وكان عليه بضم صوته الي صوتهم بدل كتابه هذه مقالأت
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,897406.0.html

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قصة سلة الفحم
« رد #7 في: 15:33 04/08/2018 »
السيد فارس ساكو المحترم

انت تقول ان سيادة المطران مار يوسف توما كتب ثلاث مقالات بأسبوع واحد. ألا ترى نفسك، وهي الأقرب إليك من الآخرين، بانك كتبت ثلاث مقالات وردود في يوم واحد ؟ يوم ٢٥ / ٧ !!!!!!!

يُبان من هذا بانك تراقب الآخرين وتتابعهم، دون ان تكترث لمتابعة نفسك وشخصك، لربما انت مصاب بالشرود الذهني لمتابعة نفسك. لكنك مصاب بالتركيز الذهني ويقِظ لمتابعة الآخرين. كُن منصفاً وتقبّل تحياتي ...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1075
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قصة سلة الفحم
« رد #8 في: 15:51 04/08/2018 »
المطران الجليل مار يوسف توما المحترم ...
تحية مسيحية خالصة ...
بداية شكراً لمواضيعك المنشورة فهي تعطينا فسحة للتأمل في حياتنا الروحية والإنسانية ولنتكلّم عن التأمل وما خبرته من خلاله وسنتحدّث عن الصمت ايضاً ونعمل مقارنة بسيطة جداً بينهما ...
1 ) بعد تعرفي على شخص الرب يسوع المسيح تدربت على ان اتأمل فيه فتوصلت إلى ... (( التأمل : هو فن راقي وعلم يرتقي إلى الماورائيات ، يتّصل بالأحاسيس والمشاعر يستنهضها ... التأمل هو تحديد هدف والسير بأتجاهه والدوران حوله فأقتناصه والدخول إلى اعماقه تحريره من قيوده التي وضعت عليه فتتوضّح صورته فيكتشفه والتأمل كالبذرة موجود في داخل كل انسان ان لم تسقى تموت وان سقيت ازهرت وانبتت ... واعظم ما في التأمل هو السفر من حدود الجسد إلى حدود الروح ... )) فالتأمل هو عكس الصمت لأن فيه حياة لأنه نشاط مستمر للعقل الباطني .
2 ) الصمت : ان كان للصمت حكمة فحكمته في :
أ ) الصمت للهروب من المسؤولية : وهو صمت الجالس على الكرسي " اياً كان نوع الكراسي " فالصمت هنا حكمة لأنه لو نطق سيكشف عن الفساد الذي فيه وحوله وهذا ما سيقلل من ايام جلوسه فيفقد مزايا وفوائد ذاك الكرسي ..
ب ) الصمت المرائي : وهو صفة الأنتهازيين ... خوفاً من فقدان مصالحهم ... وهو الصمت الرائج اليوم والمعمول به على مستويات رفيعة يمارسه العامة وبعض الجالسين على كراسي السلطة .
ج ) الصمت المزيّف المقنّع : وصاحبه يستخدم اسلوب الصمت للدلالة على (( الحكمة )) التي اساساً لا يتّصف بها ونعطي عنها مثلاً يقال ( والأمثلة تضرب ولا تقاس ) يقال عن هكذا اشخاص :: (( اذا سكت جدار وان نطق حمار ))
د ) الصمت الخائف : وهذه صفة الجبناء ... لأنه يعرف الحقيقة ويخاف مواجهتها لتجاوز تبعاتها وهذا هو اخطر انواع الصمت لأنه يجمع ( الجبن مع المراءات مع التزييف ) اي يجمع كل انواع الصمت .
3 ) اما عن الموضوع الأول فالمفروض ان يسمى (( الأسترخاء ... بدلاً عن الصمت )) لأن الأسترخاء هو الذي يعالج وليس الصمت لأن الصمت يزيد من الحالات النفسية عند الإنسان لأنه يصيبه بـ (( الكبت )) فتتولّد (( الكآبة )) وهي احد الأمراض النفسية المتفشّية في العالم اليوم لأنها نتيجة للسكوت عن المظالم ... ولهذا يشهد العراق اليوم موجات الأنتحار نتيجة (( للصمت الكئيب ))
4 ) ان كان هناك حكمة في موضوعنا اليوم كان الأجدر بالولد ان يضع كيس (( نايلون )) في سلّة الفحم وتنتهي معاناته ولا يحتاج لحكمة جدّه وليجعل جدّه يفتش عن مثل آخر لتعليم الحكمة لحفيده المسكين ..
5 ) الرب يسوع المسيح لم يصمت يوماً ... فذهب إلى الصليب لأن اصحاب الكراسي ارادوا ان يسكتوه فأبى فقتلوه ... هذا هو ثمن عدم الصمت ... فهل رسالتكم سيدي مفادها ان لم تصمتوا فستواجهون نفس مصير معلمكم ...!!؟ كان هذا اسلوب القرون الوسطى لن استرسل اليوم في هذا الموضوع لأن لنا فيه كلام كثير .
نرجوك يا سيدي ان تعلّمنا كيف وصلت رسالة الرب يسوع المسيح إلينا اليوم ... هذه الرسالة التي أجلست كثيرين على كراسي القيادة ... هل من خلال الصمت ام الكلام .. بل الصراخ ابتداءً من طرد اللصوص من بيت الرب وانتهاءً بتعرية من جعلوا انفسهم وكلاء الله على الأرض عندما قال لهم (( ويل لكم .... وكم ويل قالها لهم ... ولماذا ..؟ ))
شكراً لسعة صدركم ومحبتكم وحرصكم لتعليمنا الحكمة وتعميق إيماننا ..
ابنكم الخادم     حسام سامي     4 - 8 - 2018

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: قصة سلة الفحم
« رد #9 في: 16:15 04/08/2018 »
أخي حـسام
يوجـد مثـل لا أعـرف إن كان أصله من الموصل أم غـيرها ..... يـرهم عـلى كاتب المقال المطران الـذي يعـتـبر نـفـسه أفهم الفاهـمين ..... يقـول المثل :
يا بو بشـت ، بـيـش  بْـلـَـشـت
والمثل باللهجة الشعـبية جـنـوب العـراق يقـول :
إحـنا الـبـيـر إحـنا ، بالك تـهـوى وتـوﮔـع بـيه

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قصة سلة الفحم
« رد #10 في: 16:27 04/08/2018 »
الاخ سامي ديشو المحترم
تحية طيبة
واضح ان الذي يبحث هو انت وليس أنا لان بالحقيقة انا لم ادقق اذا كان كتبها في اسبوع او اقل او اكثر قليلا فليس هذا هو غاية تعليقي ولكن انت ذكرت معلومة رغم تدقيقك وحددت يوم ٢٥ / ٧ بالذات حتى انني تفاجأت باكتشافك المذهل وهممت بالبحث عن تلك المقالات الثلاثة في يوم واحد لكني فشلت فبالحقيقة تبين ان معلومتك خاطئة فربما تقصد ثلاثة مقالات وتعليقات وليس مقالات فقط !
على كل حال لم اجد في ردّك ماهو مفيد للقراء فأرجو في المرة القادمة الا تشرد بعيدا عن الموضوع . تحياتي

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قصة سلة الفحم
« رد #11 في: 17:18 04/08/2018 »
السيد فارس ساكو المحترم

ما أقصده واضح، انت تتهم الاخرين بسلوك معين، دون ان ترى نفسك بانك تسلك نفس السلوك وأكثر. لقد كتبت وعلقتَ  بأكثر من عشرين مقالة ورد في اقل من أسبوعين، وجميعها تنتقد فيها الكنيسة الكلدانية ورؤسائها. انت ترفع واصحابك يكبسون، وهم يرفعون وانت تكبس، وهكذا تدورون في حلقة فارغة.

الكتابة ذوق وأخلاق، للإتيان بأفكار بنّاءة للخير العام وتصويب المسارات نحو الهدف. إعمل بهذا الاتجاه، ولا تحوّل قضية شخصية وتُعمّمها على الكنيسة الكلدانية ورؤسائها. فهذه حجة المستضعفين.

سامي ديشو - استراليا

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قصة سلة الفحم
« رد #12 في: 22:00 04/08/2018 »
الاخ سامي ديشو المحترم
تحية طيبة
انت تفسر الماء بعد الجهد بالماء لان على كل مقالة ردود وعلى الردود يوجد ايضا ردود وهكذا . من الاعتيادي انني اكتب عشرين مقالة وتعليق خلال أسبوعين وهذا مافعله الكتاب الآخرون المتواصلون ايضا ومنهم انت !
ليست الغاية هي الرفع والكبس وطرح أفكار هدامة بل كشف الحقيقة امام الناس وخاصة المؤمنين هؤلاء الذين يحاول كاتب المقالة هذه ان يستخدم علمه وفكره  ومنذ فترة  في تضليلهم وتيأيسهم ودفعهم للاستسلام للسيادة القدسية له ولاقرانه ورئيسه الكنسي .
اما قولك عن قضية شخصية فليس هناك اي قضية شخصية بيني وبين اي واحد حتى اعممها على الكنيسة الكلدانية بل بالعكس انا أتجنب الشخصنة في المواضيع العامة وبهذه المناسبة اجد انك اخطئت باستخدام كلمة مستضعفين فالصحيح هي الضعفاء ! تحياتي

غير متصل Mazen Hanan

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 21
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قصة سلة الفحم
« رد #13 في: 00:56 06/08/2018 »
سيادة المطران مار يوسف توما جليل الاحترام و التقدير
نشكر سيادتكم على هذه المقال و سرد هذه القصة التي تشبه كثيرا بامثال و قصص التي بشرت الانسانية بمخلصنا و ربنا يسوع المسيح في الانجيل المقدس، و اني على ثقة من ان المعقبين يدركون المغزى من سرد هذه القصة البسيطة، و ان كانت معروفة لدى البعض منهم و هم يدركون بان امثال الانجيل المقدس تقراء و تتكرر في كل سنة حسب الطقس المثبت، كما هذا لا يعني بان كل القراء قد سمعوها سابقا، و ان طرح الحكمة من قبل مطران مثل سيادة المطران يوسف يعطي للحكمة قوة و معنى اعمق. 
 
اني استغرب من الانتقاد من قبل بعض المشاركين في هذا الموقع، و خاصة ما  يطرح من قبل السادة الاساقفة الاجلاء و ما يطرح من قبل البطريركية الكلدانية. و يبدو هذه اصبحت هوايتهم. الترصد لكل ما هو كلداني و لكل ما يصدر عن الكنيسة الكلدانية، و يحاولون الانتقاص و تشويه المغزى مما يكتب.
انني اشبه  مقالاتهم و تعقيباتهم، كصوت المطارق في سوق الصفافير حيث اصوات غير محببة و غير متناسقة  و تزعج سامعيها،
و ماكتبه سيادة المطران في حكمته السلسة اشبه بمقطوعة موسيقية او سمفونية تدخل الى القلب و العقل.

محبتي لكم جميعا

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قصة سلة الفحم
« رد #14 في: 01:22 06/08/2018 »
الاخ مازن حنان المحترم
تحية طيبة
اعجبني أسلوبك بالكتابة  لهذا اريد ان اقرأ لك المزيد على صفحات اخرى حتى أتمكن  من الرد عليك ، الان اذا رديت عليك فربما لا أكون منصفا معك  !

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: قصة سلة الفحم
« رد #15 في: 01:55 06/08/2018 »
الأخ Mazen Hanan  الموقـر .... أرى أسلوبك شـبـيه بأسلوب العاجـزين وخاصة الصامتـون أصحاب الشهادات الأكاديمية  التي يتـفاخـرون بها و هُـم فارغـون
قـد يفـيـدك مقالي عـلى الرابط في أدناه ، وإذا إستـطعـتَ ، رد عـليه رجاءاً وأنا الممنـون منـك ....
http://kaldaya.me/2018/04/27/9858

غير متصل Mazen Hanan

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 21
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قصة سلة الفحم
« رد #16 في: 23:46 13/08/2018 »
السيد سبي المحترم
الحمد لله لا يعرفني البطرك و لا المطران
ارتاح و اطمئن
 و لسنا بحاجة الى ثناء هذا و ذاك.  مثلما انت تبحث عنه.
 اكرر كلامي
ان  مقالتك و تعقيبك هو عبارة عن صوت نشاز ناتج عن طرق طفل بمطرقة على تنك متصدىء.