المحرر موضوع: الطرائف الجليَّة في سيرة وانتخاب بطاركة الكنيسة الشرقية  (زيارة 3751 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الطرائف الجليَّة في سيرة وانتخاب بطاركة الكنيسة الشرقية

إن كنيسة المشرق السريانية (الاشوريون والكلدان الحاليون الجدد) الذين سمَّاهم الغرب (روما والإنكليز) بهذين الاسمين حديثاً لاغراض سياسية عبرية، هي حزب سياسي أكثر منه كنيسة مسيحية، وهي كنيسة عشائرية لأن أصولهم عبرية من الأسباط العشرة اليهودية المسبيين، فقد بقيت عندهم النظرة الإسرائيلية عندهم على مدى التاريخ، وأغلب بطاركتهم في التاريخ يجمعون بين السياسة والدين على شاكلة ملوك إسرائيل كداود وسليمان وصدقيا وغيرهم، والأغلبية الساحقة من جثالقتهم (بطاركتهم) في التاريخ لم ياتوا بانتخاب شرعي، بل نصَّبهم الفرس أو الخلفاء المسلمون، وبطرق عديدة، رشاوي، وشاية، حيلة، إقصاء، اغتيال، وضع السم، وقد امتازوا بالعنف والقسوة بشكل كبير، وهو عندهم ليس ظاهرة، بل سمة بارزة وقسم منهم صاروا مضرباً للأمثال، في الرشاوي والفساد والجشع والقتل، وهناك طرائف كثيرة في سيرتهم.
1: الجاثليق شيلا +523م: متزوج، مادي جشع، تتدخل زوجته في أعماله مثل ماوية زوجة برصوم النصيبيني.
2: الجاثليق نرساي +537م: نَصَّبهُ الفرس.
3: الجاثليق اليشع 539م: أهوازي، نَصَّبهُ الفرس وبقي عدة أشهر، أبو زوجة الجاثليق شيلا.
4: الجاثليق بولس +539م: نَصَّبهُ الفرس، وبقي شهرين أو ثلاثة.
5: الجاثليق آبا +522م: من جنس ملوك الفرس.
6: الجاثليق يوسف +570م: نُصِّبَ برغبة كسرى، وقام بطرد المعارضين له من الأساقفة والكهنة عن كراسيهم ووثب عليهم وشدَّهم بأرسان الخيل ووضع لهم معالف مملوءة بالتبن، وربطهم بها، وقال لهم: اعلفوا فإنكم حيوان بلا تمييز ولا بيان، وحلق رؤوسهم وصفعهم بلعنة الله واستهزئ بهم، وسجن شمعون أسقف الأنبار، فاضطر الأسقف التقديس في سجنه لنفسه أيام الآحاد والأعياد، فدخل إليه يوماً الجاثليق يوسف ووثب عليه ورمى القربان والكأس على الأرض وداسه برجليه، وتوفي شمعون في السجن. (أبونا، ج 1 ص111).
7: الجاثليق حزقيال +581م: كان خبَّازاً للجاثليق آبا +552م، ونصَّبه الفرس، استخف بالأساقفة واستعمل الجفاء معهم، واعتاد أن يُعير أساقفته ويلقبهم بالعميان، وأخيراً أُصيب هو بالعمى وتوفي أعمى، ويعزو العمى إلى قصاص من الله له على أخلاقه. (ألبير أبونا، تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية، ج1 ص118، وأنظر ابن العبري، تاريخ المفارنة، ص23). في زمانه تم تحديد صوم نينوى (الباعوثة) لأول مرة في تاريخ المسيحية.
8: الجاثليق إيشوعياب الأول +595م الأرزني: نَصَّبهُ الفرس، مبعوث هرمزد ملك الفرس إلى الغرب لشدة تعلق كسرى تراءى له (ظهر له بصورة ملائكية) وقاتل الروم إلى جانب كسرى وانتصر عليهم.
9: الجاثليق غريغور الأول +609م: نَصَّبهُ الفرس، لشدة جشعه صار مضرب للأمثال وموضوع التندر بين الناس (ألبير أبونا، تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية، ج1ص127)، وسنة 610م تقريباً حصل يوناداب مطران حدياب النسطوري على رسالة من كسرى تخوله السلطة على المناطق الجبلية التي كانت للسريان الأرثوذكس بما فيها دير مار متى الشهير، إلاَّ أن جبرائيل السنجاري استطاع إحباط مشروعه قبل تنفيذه. (اسحق أرملة، تاريخ الكنيسة السريانية، ص170، وانظر ألبير أبونا تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية، ج1 ص 105، 132).
10: الجاثليق إيشوعياب الثاني 645م: مبعوث بوران ملكة الفرس إلى هرقل.
11: الجاثليق مار آمه +649م: عُني باختياره المسلمون لأنه حمل إليهم الميرة عندما وصلوا الموصل.
12: الجاثليق إيشوعياب الثالث الحديابي +659م: في عهده اعتنق معظم مسيحي قطر والبحرين ومزون (عمان) الإسلام طمعاً بثرواتهم، لا كرهاً، وامتنع مطرانان وعشرين أسقفاً من فارس عن حضور تثبيتهُ، وكتب إلى مطران رواردشير بالكف عن فكرة الانفصال التي تراودهم منذ قرون، لكنه فشل.
13: الجاثليق حنانيشوع الأعرج +700م: دخل في صراع قوي مع مطران البصرة ايشوعياب الذي قام باغتصاب البطريركية منه، فاستعادها، ثم قام مطران نصيبين يوحنا الداسني الأبرص بأخذ موافقة الخليفة عبد الملك بإقالته ليصبح هو مكانه، وأراد التخلص منه فأوعز إلى أعوانه باختطافه والذهاب به إلى احد الجبال وطرحه في أحد الأودية ليلقي حتفه، وأوشك يوحنا على الموت، وتهشم جسمه وانكسر ساقه وضلَّ يعرج، فَسمِّي بالأعرج، وخلفه فعلاً يوحنا الأبرص لمدة سنة.
14: الجاثليق صليبا زخا +724م، جشع ومتعجرف واستيلائه على أنجيل نفيس من الكنيسة.
15: الجاثليق فثيون740م: نُصِّبَ بأمر الخليفة.
16: الجاثليق سورين 754: نُصِّبَ بالحيلة.
17: الجاثليق طيمثاوس الأول +823م: أشهر جثالقة كنيسة المشرق، انتخب بالحيلة والرشوة، حيث كان له منافسون، توفي أحدهم قبل الانتخاب، واستطاع إقناع آخر أنه متقدم في السن، وتغيب عن الحضور أفرام العيلامي وأساقفته لأنهم كانوا متمردين، وبقي توما أسقف كشكر منافساً قوياً له، فقام طيمثاوس بإقناع الأرخدياقون بيروي مع تلاميذه الكثيرين واعداً إياهم بمبلغ دسم إذا انتخبوه، وأراهم أكياساً من المال أوهمهم أنها مملؤة بالدراهم التي ستكون لهم، في حين أنها كانت مملوءة بالحصى، ونجح في حليته هذه، وعندما انكشفت حيلته وقالوا له اشتريت البطريركية بالمال، أجاب: إني لم أشتريها بالمال لأنه لم يكن في الأكياس سوى حصى، وكان بالأحرى إن تخجلوا من أنفسكم لأنكم انتخبتموني بدافع المال، فثارت معارضة ضده برئاسة يوسف أسقف مرو وعزلوه، فقام طيمثاوس بدوره بعزل يوسف، فالتجأ يوسف إلى الخليفة المهدي، لكن دون جدوى، ولإحباطه اعتنق الإسلام، فجاء معارضه الآخر أفرام العيلامي إلى بغداد وعقد مجمعاً ضم 13 أسقفاً وعزلوا طيمثاوس مرة أخرى، ولم تُحل المشكلة إلا بتدخل الأشراف المتنفذين في السلطة مثل طبيب الخليفة عيسى أبي قريش وأبي نوح الأنباري.  (أبونا ج2 ص115-117) وكان خليفة طيمثاوس يشوع برنون ينتقد كتابات طيمثاوس ويُلقِّبه " ظالم الله" (ابن العبري تاريخ المفارنة ص40).
18: الجاثليق ايشوع برنون +828: قبل انتخابه كان يدير الكنيسة علماني هو عبدا بن عون الجوهري العبادي، ثم نُصِّبَ جاثليقاً بتأثير شخصيات علمانية كثيرة مثل، الطبيبين بختيشوع وختنه (صهره) ميخائيل، والأمينين يعقوب ووهب.
19: الجاثليق كوركيس الثاني +830م: تجاوز المئة عام وكان عاجزاً واكتنفته الأمراض الكثيرة، لكنه نُصِّبَ بتأثير أطباء بلاط الخليفة بختيشوع وميخائيل.
20: الجاثليق سيريشوع الثاني 835م: نَصَّبهُ الخليفة المأمون.
21: الجاثليق إبراهيم الثاني المرجي +850م: فُرض بأمر الخليفة المعتصم.
22: الجاثليق تاودوسيوس الأول +858م: اختار العلمانيون أربعة قبله اثنان ماتوا والأخر أصيب بالشلل والرابع تراجعوا عنه، وكان العلمانيون هم أطباء الخليفة المتوكل بختيشوع ويوحنا بن ماسويه وإسرائيل زكريا الطيفوري  وأبو نوح الانباري كاتب الخليفة وعثمان سعيد صاحب بيت المال وأخيرا تم تفويض الأمر إلى طبيب الخليفة بختيشوع لاختياره. سركيس الأول +872م، نَصَّبهُ الخليفة المتوكل.
23: الجاثليق إسرائيل الكشكري +877م: بعد انتخابهِ لفترة قصيرة جداً، قام منافسه أنوش مطران الموصل بتكليف شخص ذهب إلى الكنيسة، وعند نزول الجاثليق إلى المذبح كان الشعب يرتل (عونيثا درازي) وفي وسط الازدحام مد أنوش يده وعصر أعضاء الجاثليق الذكرية بقوة، فاغشي عليه ومات بعد أربعين يوماً (ص180، وأنظر جان فييه، أحوال النصارى في خلافة بني عباس، ص173).
24: الجاثليق يوحنا الثالث +899م: نُصِّبَ بمساعدة الحسين بن عمرو كاتب الأمير وولي العهد (الخليفة المكتفي فيما بعد).
25: الجاثليق يوحنا الرابع بن الأعرج 905م: نتيجة الصراعات بين المتنافسين كلَّف الخليفة المعتضد الأمير بدر وقاسم بن عبدالله فشاور بدر مالك بن الوليد وأبنا أسلم، وداود بن مسلم، فاختاروه.
26: الجاثليق إبراهيم الباجرمي +937م: نُصِّبَ بالرشوة والحيلة، فعندما كان ماضياً إلى بغداد، أعطاه أحد المسلمين كيساً من الذهب ليفتدي أخاه أو ابن عمه الأسير، فطمع إبراهيم بالرئاسة، وعندما وصل بغداد كان البطريرك ابن الأعرج على فراش الموت، فصرف عليه قسم من النقود لكنه توفي بعد عشرين يوماً، فوشى إبراهيم الأساقفة لانتخابه، ولشدة جشعه قال له الاسكافي إبراهيم بن عون رعيته (أنت بزي شمعون وفعل سيمون، "سيمون هو ساحر")، وفي عهده تواجد في بغداد عدد كبير من الروم بينهم شخصيات بارزة وكتبة وأطباء، فكتبوا إلى بطريرك أنطاكية الخلقيدوني (الملكي) أن يُرسل لهم مطراناً، فأرسل لهم شخصاً يُدعى ماني وحلَّ في إحدى كنائس الروم في بغداد، فقاومه إبراهيم جاثليق النساطرة ورفع عليه شكوى أمام الوزير قال فيها: نحن النساطرة نحب الإسلام ونصلي من أجل المسلمين، فهل يجوز أن يكون لهذا الغريب الذي يكره الإسلام درجة مساوية لدرجتي؟.
قال الوزير: إنكم أيها المسيحيون في منزلة واحدة عندنا، فانتم تكرهونا وتظهرون كمحبين لنا، فارتبك إبراهيم، ولم يعد يعرف ماذا يتكلم، ووعد أحد فقهاء المسلمين بإعطائه ألف دينار ليساعده على هذه الورطة، لكن الفقيه فهم قصد إبراهيم السلطوي، فقال: حاشا للوزير أن يضع النساطرة ملكاً آخر على مسافة واحدة من ملك المسلمين، فاثني المسلمون الحاضرون على كلام الفقيه، وللخروج من الورطة دفع ثلاثين ألف دينار وحصل على مرسوم من الخليفة المقتدر يعطيه أولوية على باقي الطوائف، (وهي أول مرة في التاريخ يأخذ جاثليق نسطوري هكذا مرسوم من خليفة مسلم، ومع ذلك لم يستطيع استعماله على الطوائف الأخرى، إلاً لغرض إيذائهم والتنكيل بهم أمام السلطة التي كانت بدورها في كثير من الأحيان تعلم هذه المكائد، فاستقدم الجالثليق إبراهيم إيليا الأول بطريرك الروم إلى بغداد وأخذ منه تعهد خطي منه أن لا يكون له جاثليق أو مطران بصورة دائمة في بغداد، بل إرسال ذلك حين تدعو الحاجة لسد احتياجات الرعية، ثم يعود إلى بغداد. (ابن العبري، تاريخ المفارنة، ص 38، 54-55، وأنظر ألبير أبونا، تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية، ج2 ص 193، وأنظر جان فييه، أحوال النصارى في خلافة بني عباس، ص 198).
27: الجاثليق إيليا أسقف الأنبار: اختير بعد إبراهيم سنة 938م من الخليفة الراضي بواسطة ابن سنجلا، فزار إيليا ابن سنجلا قبل التنصيب ووعدهُ حينما يصبح (جاثليقاً) بطريركاً سيسمح له باتخاذ سرية إضافةً إلى زوجته العاقر لتنجب له ابناً"، فصعق ابن سنجلا من كلامه وانتزع الوثيقة منه منه صارخاً بوجههِ: أتضن انك تتقرب مني وأنت تخالف شريعة المسيح، وبوساطة سنان بن ثابت قام ابن سنجلا باختيار بدله أسقف أسكي موصل عمانؤئيل الأول +960م، رغم معارضة أساقفة آخرين لهذا الاختيار، وحصل ابن سنجلا على كتاب من بغداد إلى ناصر الدولة الحمداني لاستقدام عمانوئيل، فجاء وقابل الخليفة الراضي فعينه وأعطاه هدايا.
28: الجاثليق إسرائيل الأول 961م: بعد وفاة عمانوئل اتفق أبو عمر كاتب الحاجب سوبكنكين وأبو علي الخازن في انتخاب مطران جنديسابور، ثم اختار الخازن إسرائيل وكان في التسعين من عمره، وفرضه بأمر الخليفة المطيع ومعز الدولة، ، والسبب أن إسرائيل عندما كان أسقفاً لكشكر مرَّ به الخليفة ومعز الدين فادخل إسرائيل الخليفة المذبح دون معز الدولة، فاحتج عز الدولة فقال له إسرائيل: إن هذا مالك الأرض والإمام، وتنبأ انه سينتصر على أعدائه، فتذكر الخازن ذلك المعروف ووفاء إسرائيل، واعترض ابن سنجلا دون جدوى. 
 29: الجاثليق عبديشوع الأول +986م: اختير بهمة هارون بن حنون كاتب سوبكتيكين، وفجأة جاء أمر من الخليفة المطيع ومعز الدولة بإيقاف تنصيبهُ، حيث قام كاهن اسمه فثيون بدفع 300 ألف درهم رشوة بواسطة اسكورخ الديلمي، وبدأ فثيون بسرقة الكنائس، فوضع الوزير المهلبي مقر البطريركية تحت الحراسة، وطُلب من النساطرة على الاتفاق فيما بينهم دفع مبلغ أكبر من فثيون لتعين غيره، ودامت المشكلة تسعة عشر شهراً، فدفعوا 100 ألف درهم توزع على الشخصيات العامة و30 ألف درهم للمهلبي، وبعد مشاكل أخرى مع منافسين تم إجبار عبديشوع الذي لم يكن يريد الرئاسة، يوصف بالنزاهة والقداسة، لكنه كان ضعيف، فاستغله تلاميذه ومرافقيه ونهبوا أموال الكنيسة، فاضطر المؤمنون التمرد عليه، لكنهم صالحوه أخيراً لعفته.
30: الجاثليق ماري بن طوبى +999م: عيَّنه شرف الدولة وكتب له مرسوم، وأيده الخليفة الطائع أيضاً، كان من عائلة مثقَّفة وتربى في الدواوين، كان رحوماً ومتواضعاً، لكنه لم يكن له معلومات دينية، وكان طماعاً مُحباً للمال والأبهة.
31: الجاثليق إيشوعياب الرابع بن حزقيال +1025م: وصل عن طريق الرشوة لأبي غالب ذي السعادتين، قاوموه الكثيرون أشهرهم إيليا برشنايا مطران نصيبين، تصف المصادر سيرته (ما يُقبح ذكرهُ ولا يُحسن شرحهُ).
32: الجاثليق سبريشوع زنبور، 1072م: نُصِّبَ بأمر من الوزير أبي الفضل بن أحمد بن دارست.
33: البطريرك النسطوري يوحنا الخامس بن عيسى +1012م: وصل بطريقة غير شرعية حيث أرضي الأمير بهاء الدولة فعيَّنه جاثليقاً رغم معارضة الأساقفة، واستقبل بحفاوة في دار الخلافة، وعاقب مطران الموصل بلبس المسوح والركوع على الرماد عند باب القلاية ودفع له جزية 100 درهم، وكان سيئ الخلق عجولاً محباً للمال.
(مصادر هؤلاء الجثالقة، هي من تراجمهم التي ترد في كتاب الأب ألبير أبونا، تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية. ماري وعمرو، المجدل. ابن العبري، تاريخ المفارنة. الأب جان موريس فييه الدومنيكي، أحوال النصارى في خلافة بني عباس).

ومن سنة 1318م أصبحت الجاثليقية (البطريركية) وراثية في عائلة أبونا، التي تنحدر من سبط نفتالي الإسرائيلي، فحدث ولا جرج حيث عين بطاركة بعمر 8 سنوات واصبح الدم والقتل سيد الموقف في تنصيب البطريرك، ووصلت الخلافات داخل البيت الأبوي نفسه بين أولاد العمومة بيت نمرود وبيت إيشاي، حيث وصف البعض بيت أبونا بالبيت الدموي، ويُعلق المطران إيليا مؤلف كتاب (تاريخ بطاركة البيت الأبوي) وهو من البيت الأبوي بحسرة قائلاً: إن الكنيسة النسطورية انشلَّت وسقطت وإقترب مصيرها من الزوال، لأنها انقسمت على نفسها، وكل بيت ينقسم على نفسه يتهدم (متى، 12: 25)، ولكي لا نطيل الكلام ، فإن أبناء بيت نمرود البطريركي في أورميا خرجوا عن وقارهم، وشقوا الكنيسة ولجأوا إلى السيف والسكين، ونزلوا ميدان الشرور، ونكروا بردة الإيمان المستقيم مُدَّعين أن لا وجود له في كنيستهم، ولم يعرفهم آبائهم منذ مئات السنين، وكما فعلنا نحن أيضاً في البيت البطريركي في ألقوش حيث انقسمنا على بعضنا، فزال مجدنا وخسرنا وِقارنا وبطريركيتنا وأملاكنا، وسقطنا في حب المال، وبعنا حريتنا وكرامتنا، " بأكلة عدس حامض "، وفرَّطنا ببكوريتنا وخزائننا، وأرجو أن لا يلومني القارئ الحصيف على كلامي هذا، لأن غيرة بيتي أكلتني (مزمور، 68: 10) (ص35-37، 45-46، 61-78، 135-137).
 
35: الجاثليق أو البطريرك برماما (1551–1558م): كان بعمر الثمان سنوات اغتال البطريرك يوحنا سولاقا سنة 1555م لأنه اعتنق الكثلكة، ولذلك لُقِّب سولاقا بشهيد الاتحاد، ويقول برماما: نعم أنا صغير وعدوي جبار وقوي كالأسد، ولكن ألمْ تقرأوا عن قتال الفتى الصغير داؤد مع جوليات الجبار، ومن من إنتصر ومن قُتل؟، الصغير أم الجبار؟، ويقول المطران إيليا أبونا وهو من عائلة البطريرك برماما التي أخذت البطريركية بالوراثة: حين وصل خبر مجئ البطريرك يوحنا سولاقا (من روما) ثار برماما وامتلأ غضباً، وأدرك أن مقامه سيصغر، ومقام خصمه سيكبر ويعمل على انقطاع البطريركية من عشيرته، فصمم القضاء على البطريرك الجديد وقتله، حيث رشا باشا العمادية بعشرة آلاف دينار ليقضي على سولاقا، فقبل الباشا ودعا سولاقا عنده كضيف، وعندما وصل قبض عليه وألقاه في سجن القلعة، ومكث أربعة أشهر ذاق العذاب، ثم أمر بقتله وإلقاء جثته في النهر. (المطران إيليا أبونا، تاريخ بطاركة البيت الأبوي، ص46).
36: البطريرك إيشوعياب بن دنخا القاتل: قام دنخا بقتل ابن أخيه حنانيشوع إبراهيم الذي رشَّحه عمهُ البطريرك المُسن إيليا يوحنا الثامن +1660م بدلاً من إبنه إيشوعياب، لأن إيشوعياب كان ساذجاً بليداً، فدخل دنخا وأبنه إيشوعياب الكنيسة في حزيران 1653م، وفي يوم (عيد حلول الروح القدس) حيث كان المسكين حنانيشوع يُصلِّي بجانب عمه البطريرك، فوجَّه دنخا سهماً في قلب ابن أخيه حنانيشوع مردداً المزمور المئة " سبحوا الرب يا كل الأمم، حمدوه يا كل الشعوب "، ثم هشَّم رأسه، وقد نُظمت مرثية حزينة من ثلاث صفحات باللغة السريانية للمغدور حنانيشوع وصُنع له ثمثال، وهرب دنخا وابنه ايشوعياب إلى أبناء عمومته في إيران في بيت نمرود، ووعدوه أبناء عمومته بتنصيب أبنه فيما بعد، وفي سنة 1692م، فعلاً نُصِّبَ إيشوعياب بن دنخا بلقب شمعون ايشوعياب بن دنخا القاتل.(المصدر السابق، ص62-78).
37: في محادثة الأب يعقوب ريتوري الدومنيكي الكاثوليكي مع البطريرك النسطوري شمعون رؤئيل (1861-1903م) سنة 1891م، لاعتناق بالكثلكة، قال: أنا لن أقبل أن أكون خائناً وأفرِّط امتيازات بيتنا (يقصد عائلته) التي ينحدر منه البطريرك والمطارنة منذ سبعمئة سنة، والتي حافظنا عليها بالدم!. (ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى، أرشيف البطريركية الكلدانية، وثائق تاريخية كلدانية، تحقيق الأب بطرس حداد، بغداد 2010م، ص 118-120).
38: سنة 1866م قالت بعثة رئيس أساقفة كانتربري التي أُرسلت إلى النساطرة: إن أساقفتهم أعلم بأقسام البندقية من معرفتهم بأقسام الدين، والشعب جاهلاً، ويسود مجتمعهم خرافات وطقوس عديمة المعنى، وجملة حياتهم الروحية على أدنى مستوى من الانحطاط. (أحمد سوسة، ملامح من التاريخ القديم ليهود العراق، ص113).
39: أمَّا الخلافات داخل البيت الأبوي نفسه من بين أولاد العمومة بيت نمرود وبيت إيشاي، حيث وصف البعض بيت أبونا بالبيت الدموي، ويُعلق المطران إيليا مؤلف كتاب (تاريخ بطاركة البيت الأبوي) وهو من البيت الأبوي بحسرة قائلاً: إن الكنيسة النسطورية انشلَّت وسقطت وإقترب مصيرها من الزوال، لأنها انقسمت على نفسها، وكل بيت ينقسم على نفسه يتهدم (متى، 12: 25)، ولكي لا نطيل الكلام ، فإن أبناء بيت نمرود البطريركي في أورميا خرجوا عن وقارهم، وشقوا الكنيسة ولجأوا إلى السيف والسكين، ونزلوا ميدان الشرور، ونكروا بردة الإيمان المستقيم مُدَّعين أن لا وجود له في كنيستهم، ولم يعرفهم آبائهم منذ مئات السنين، وكما فعلنا نحن أيضاً في البيت البطريركي في ألقوش حيث انقسمنا على بعضنا، فزال مجدنا وخسرنا وِقارنا وبطريركيتنا وأملاكنا، وسقطنا في حب المال، وبعنا حريتنا وكرامتنا، " بأكلة عدس حامض "، وفرَّطنا ببكوريتنا وخزائننا، وأرجو أن لا يلومني القارئ الحصيف على كلامي هذا، لأن غيرة بيتي أكلتني (مزمور، 68: 10). (تاريخ بطاركة البيت الأبوي، ص 35-37، 45-46، 61-78، 135-137).
40: البطريرك بنيامين إيشاي +1918م، منحه الروس في نيسان سنة 1917م وسام صليب القديسة حنة تقديراً لخدماته في الميدانين العسكري والمدني مع كمية من الأسلحة، وكان البطريرك يجلس إلى جانب الأمير الكردي ويناقش الأمور التشريعية للأكراد والنساطرة، فهو الرئيس الأعلى للأمة ويخضع له رؤساء العشائر، ويقول القس اوشان: إن النساطرة يخضع جميعهم لشيوخ قبائل معروفة باسم ملك التي تستند في جذورها إلى ملوك الكنعانيين الواردة في سفر يشوع وغيره، وبطريركهم يتمتع بنفوذ كبير ولديه الولاية الدينية والدنيوية المدنية عليهم. ( The Modern Chaldeans and Nestorians, and the Study of A Syriac among them,  الكلدان والنساطرة الجدد ودراسة السريانية بينهم، 1910م، ص80).
41: البطريرك بولس إيشاي +1920م رُسم في العشرينيات من عمره حين علم برغبة اختياره بطريركاً وهو الأمر الذي لم يخطر بباله يوماً، تنهد بمرارة وألم ودخل منزله وراح يبكي بمرارة ويذرف الدموع الغزيرة قائلاً: اتوسل اليكم يا سادتي الموقرون إن لا تفعلوا بي هذا فتظلموني بوضع ثقل مسؤلية كبيرة على عاتقي وأنا لستُ قادراً على حملها لأنها فوق طاقتي وقدرتي، وها أنتم ترونني لا زلتُ في مرحلة طفولتي ولم ابلغ كمال رجولتي، فكيف تظلموني وتحملوني هذه المسؤلية الكبيرة؟، ارحموا طفولتي وضعفي. (المطران إيليا أبونا، تاريخ بطاركة البيت الأبوي، ص165).
42: البطريرك إيشاي دواد لجأ من هكاري تركيا للعراق، ورُسم سنة 1920م بسن الثانية عشر، وأثناء رسامته حسب شهود عيان كان ينظر من الشباك بحسرة إلى زملائه الذين يلعبون خارجاً، ويقول هنري جارلس الذي زار الموصل سنة 1925م وكتب كتاب "الموصل وأقلياتها" تحدث عن الكنيسة النسطورية، وفي الفصل الخامس يبدأ بعبارة طريفة، فيقول: لنترك بطريرك النساطرة يلعب كرة قدم مع زملائه الأولاد الآخرين في ساحة على مشارف الموصل، من أجل أن نفهم كيف يمكن لفتى عمره ستة عشر وهو لاجئ من جبال هكاري، ونحن نراه رئيس واحدة من أقدم الكنائس المسيحية (ص56Mosul and its minorities, London,  Harry charles luke).

يقول الدكتور وليم ويكرام صديق الآشوريين ومُثبِّت أسمهم الحديث: إن البطريرك النسطوري تاريخياً من أكثر بطاركة الكنائس المسيحية تدخلاً في السياسة، فهو يمثل السلطة الدينية والدنيوية، وهو الملك والأسقف للمملكة الجبلية في آن واحد، وقد تعوَّدَ أن يسلك في تفكيره كزعيم قوم أكثر من سلوكه بطريركاً، وإن شئت الدقة فهو في أعماق ضميره لا يفصل بين هذين المنصبين، وهو يتصرف كزعيم أُمة أكثر من بطريرك كنيسة، وأنه أطرف وأعجب بطريرك كنيسة في العالم، ويُشبِّه ويكرام البطريرك النسطوري بالملك القس في أسطورة برستر جون، والنساطرة في مناطقهم يشبهون حي المجرمين في مونتينيغرو في لندن، والنساطرة وإن كانوا على الدين المسيحي، لكنهم لم يكونوا أقل همجية من غيرهم، ولم تكن العلاقات بين رجال عشائرهم أنفسهم أكثر عداءً من علاقتهم مع جيرانهم الأكراد، ورجال التياريين وحكاري معتادين على السطو والسلب ويخرجون من قطيع الغنائم والأسلاب العشر ويؤدونه إلى كنيسة مريم العذراء، ويضيف ويكرام: إن النساطرة كانوا يفتخرون بالسلب والنهب والغنائم، ويتمسكون بهذه الخصلة، لكن النهب قد قلَّ في هذه الأيام وهم متأسفين على الأيام الخوالي التي مرت دون عودة، وأن البطريرك النسطوري ذكر لويكرام أن بعض رعيته من قرية وادي ديزه سرقوا بقرة من قرية كردية وقدَّموها في مأدبة عيد الميلاد، لكن البعض اعترض على أكل لحم البقرة في مناسبة دينية كهذه لأن مالكها مسلم (أي لو كانت لمسيحي لجاز أكلها)، فنهض كاهن قرية ديزه الفاضل لحل المشكلة وصلى على البقرة فتطهَّرت وأكلوها، والنساطرة حين نزحوا من أروميا والمناطق الجبلية سلبوا الكثير، وكانوا يعتبرون القيام بالسلب والنهب أمراً طبيعياً في الحياة، وكان سكان السهول ينظرون إليهم بازدراء معتبرينهم وحوشاً مريعة، إن لم نقل عفاريت، وقد قام أحد الشمامسة النساطرة برش كنيسة كلدانية بالنفط لإحراقها بمن فيها أثناء الصلاة لأنهم تحولوا إلى الكثلكة (وسُميِّوا كلداناً) وعندما تم منع الشماس من قبل أحد الكهنة، أجاب الشماس قائلاً: أبونا: إن الملك يوشيا أباح لشعبه إحراق عظام عبدة الأصنام استناداً (2 ملوك 23: 16)، ويضيف: نتيجة لشراسة النساطرة في مناطقهم نصحتُ أحد الرحَّالة الفرنسيين أن يأخذ له مرافقاً نسطورياً من بيت البطريرك ليضمن له الحماية في المناطق الجبلية، ويذكر ويكرام أنه في سنة 1910م قام شاب من الطائفة الكلدانية وهي طائفة نسطورية الأصل تحولت إلى المذهب الكاثوليكي، بقتل شاب من المذهب الكلداني القديم أي من النساطرة المستقلين. (وليم ويكرام، مهد البشرية، ص25، 67، 218، 227، 242-243، 250، 253. وحليفنا الصغير، ص5، 16، ويقول كريستوف باومر في كتابه الذي صادق عليه البطريك النسطوري دنحا: إن البطريرك النسطوري يجمع بين السلطتين الدينية والمدنية التي يعترف بها عليها زعماء القبائل، ومن أجل ذلك يستطيع تطبيق عقوبة حرم شخص من المجتمع حتى في القضايا المدنية، والنساطر يحافظون على حريتهم بالسيف، وهم مشاكسين حتى فيما بينهم. (كنيسة المشرق، ص293).
وشكراً
موفق نيسكو



غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ موفق نيسكو المحترم
تحية طيبة
استغرب أحيانا بصفتي مسيحيا قيام شخص مسيحي مثقف وباحث قدير مثلكم بنشر هكذا معلومات ليس بغرض الاطلاع والاستفادة من أخطاء الماضي وإنما للتشهير فقط رغم أنها ليست جديدة حيث قام الاب البير ابونا بنشرها سابقا ولكن لم يكن غرضه التشهير وإنما الاطلاع والاستفادة من الأخطاء التي تكررت في كنيسة المشرق لقرون عديدة رغم كون كنيسة (الكلدانية) والكنائس الاشورية امتدادا لهذه الكنيسة.
اخي العزيز، هذه الأخطاء والتجاوزات حصلت وما تزال تحصل في كل الكنائس المسيحية دون استثناء وبنسب متفاوته، لماذا؟ لان رؤسائها بشر وليسوا الهة.
كما ينتقد الجميع الإسلام السياسي وما وصل إليه حال الشعوب التي ترضخ تحت وطأته وخاصة نحن المسيحيين، اعتقد انه من المؤلم أن يقوم مثقفون مسيحيون من اي طرف كانوا بالترويج لهكذا مقالات  تدخل برأيي المتواضع في خانة المسيحية المسيسة التي ضررها يكون مضاعفا لانه يضربنا نحن المسيحيين فقط ومن الداخل.
اخي أستاذ موفق، مثل هذه الكتابات لا تغير من الواقع بشئ سوى زيادة التباعد والكراهية بين أطياف المسيحيين في العراق والخارج وحالهم المأساوي لا يتحمل أكثر، لقد حاول البعض بكل قوة إلغاء الاخر ولكنهم فشلوا بامتياز إلا في زيادة التفرقة بيننا.

غير متصل يوخنا البرواري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 346
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ جاك الهوزي تحية طيبة :
لا اعتقد ان مناشدتك ستجدي نفعا" , فالشخص المعني لا يستحي واصبح مسعورا" لابعد حد , هولاء الاوغاد طائفيون حد النخاع , وينفثون سمومهم بداعي الكراهية لا كثر .

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وماذا عن مقتل  ٣٥٠ راهبا مارونيا من قبل السريان ؟
للمزيد القراءة اسقا الرد هذا

هذا الكاتب
يفتقر  الى شجاعة الاعتذار  بسبب الاباطيل المخجلة  ضد الاشوريين التي يكررها في كل مقال بعد ان اثبتنا فشلها وعقمها ،،حيث ان ذلك الهوس سيجعله  يصاب بالصرع السياسي كبقيه تلاميذه العبيد
فهل هذا القاموس الذي يتحدث عن الاشوريين قبل ولادة ويكرم بما يقارب قرن كامل ،،هو ايضا من افعال  الانكليز ؟
https://mufakerhur.org/كتب-تاريخية-ومصادر-اكاديمية-لدحض-الاب/

في قاموس كلاسيكي باللغة الانكليزية طبع في لندن عام ١٨٢٣ ،جاء في صفحة 107 ما يلي :

(The Assyrians often called Syrian and the Syrians Assyrians )
والترجمة الى العربية تكون :
غالبا ما يتسمى الاشوريون بالسريان والسريان اشوريون

وهذا المفهوم التاريخي يثبت بجلاء باننا شعب واحد اطلقت علينا عدة تسميات عبر الزمان
وخاصة من قبل اليونانيين الذين غزوا المنطقة
وللراغب بالحصول على الكتاب ادناه هو العنوان
https://archive.org/details/classicaldiction00lemp



 CLASSICAL DICTIONARY;
coNTAINING
A COPIOUS ACCOUNT
OF ALL THE PROPER NAMES
MENTIONED IN ANCIENTAUTHORS:
1823 London
Page 107



سنة 517

اشتعال الحرب بين الرهبان الموارنة (السريان من اصحاب الطبيعتين) والمونوفيزتيين (السريان من أصحاب الطبيعة الواحدة) قرب قلعة المضيق قرب أفاميا على نهر العاصي بلبنان مما أسفر عن تهديم دير للموارنة ومقتل 350 راهباً مارونياً وقد أرسل ما تبقى من الرهبان الموارنة رسالة إلى بابا روما هيرميديس في رسالة تعتبر تكريس اتحاد هؤلاء الرهبان بالكرسي الباباوي يصفون به حال المؤمنين في الشرق  ويطلبون العون و الصلاة ويؤكدون الاتحاد الكلي مع كرسي روما، وقد وقع على الرسالة كافة الرهبان الذين نجوا من الاضطهاد وعلى راسهم رئيس الدير ويعتبر هذا الحدث من اهم الاعياد لدى الموارنة[25].
تيموثاوس الثالث بابا الاسكندرية[26].

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 634
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعزائي القراء المثقفون المحترمون ،

هذا ثلاثي اباء الكذب الذين يخدعون ابناء المتاْشورين الجهلة المساكين وبعض الجهلة من غيرهم حيث سبق و ان عرفنا اثنين منهما من خلال الفيس بوك و اللذان ينشران الكذب و الخرافات و يزوران النصوص التاريخية لخدمة الاهداف السياسية المفضوحة و هما كل من :

1~ المتاْشور المدعو * آشور كيواركيس { Ashur Giwargis } *

2 ~ المتاْشور المدعو * Sargon Giwsrgis * و هو اخو آشور*

و الان و من خلال موقع عينكاوة هذا عرفنا ثالثهم و هو المتاْشور المدعو *** اخيقر يوخنا *** حيث فضحنا اكاذيبه و خرافاته الكثيرة ، و نحن نركز الان علئ اهمها و منها :

~ صناعة ملك اشوري مزور ب اْسم * نرساي *

~ تزويرانجيل اسماه * الانجيل-الاسراءيلي *

~ تزوير اسم * الكنيسة السريانية الشرقية الانطاكية * الئ * كنيسة انطاكيا الاشورية * التي هي كنيسة حديثة متاشورة

~ تغيير كل ما هو * ارامي سرياني * الئ * اشوري مزيف *

ف احذروا هولاء !

ملاحظة مهمة جدا
~~~~~~~~~~

المتاْشورون ليسوا شعب و انما * حزب سياسي * صناعة انكليزية ، و هكذا صنع الانكليز من بعض الاراميين السريان * متاْشورين * :
*** الدكتور فيليب حتي : * المرسلون الانكليكان هم من اطلق علئ اتباع من الكنيسة السريانية الشرقية الاسم الاشوري و قبله بعض زعمائهم * كما اورد هذا في ص 137 في كتابه * تاريخ سوريا و فلسطين | الجزء الثاني و كالتالي : * و كان يقيم في منطقة ارمية و الموصل و كردستان الوسطئ , عند ابتداء الحرب العالمية الولئ 190000 من اتباع الكنيسة السربانية الشرقية {5} , علئ ان الاسم الاشوري الجديد الذي اطلقه عليهم * المرسلون الانكليكان * , تقبله منهم بعض زعمائهم.***

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1506871639369541&set=gm.1478480932190243&type=3&theater

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

شلاما
نماذج عن المشاكل التي حدثت في كل الكناءس ،،حيث كما سنلاحظ ان بسبب تلك الجدالات والمنازعات السياسية بغطاء ديني كانت السبب في الا انقسامات الكناءسية
وتلك اللغة او الاسلوب السابق قد انتهى عصره ويبقى مادة للتاريخ فقط
واذا كان هذا الحاقد يعتقد ان كناءسنا  سوف تلجا الى نفس الاسلوب فهو على وهم كبير
فرجال كناءسنا اليوم لهم ثقافات عالية ومتحضرين ويسعون لوحدة الكناءس
والويل لمن يسيء الى سمعة كناءسنا لان  لعنة تلك الكناءس ستلاحقه

واترك القاريء مع بعض النماذج

زينون ينفي مرطوريس ويعين بطرس الثاني )المعروف بالقصار(]8[ اسقفاً لانطاكيا. سنة 469 البطريرك بطرس القصار يتهم الموارنة بالهرطقة بسبب صلاة لهم نسبت الموت للثالوث
الاقدس كاملا]9[. سنة 471 جناديوس اسقف القسطنطينية يحصل من الملك ليو بقرار بعزل بطرس القصار عن اسقفية انطاكيا واعادة مرتيوريس اسقفاً على انطاكيا الذي توفي فخلفه يوليان اسقفاً
ع


سنة 481  الكهنة المنوفيزيتيون يقتلون اسطفان الثاني اسقف انطاكيا، وتنصيب قلنديون اسقفاً
على انطاكيا


سنة ٤٨٢
اصدر بابا روما قرارا بقطع بطريرك القسطنطينية فرد بطريرك القسطنطينية باسقاط
اسم البابا من صلوات وادعية الكنيسة واستمر هذا الشقاق لعقود]14[.
.
سنة 485  نفي قلنديون اسقف انطاكيا وبطرس القصار يعود الى كرسي انطاكيا. سنة 486 سلوستيوس اسقف اورشليم.

سنة 488 بلاديوس اسقف انطاكيا. زينون يتفق مع ثيودوريك زعيم القوط الشرقيين بمحاربة حاكم ايطاليا أدواكر.

سنة 489 زينون يهدم المدرسة اللاهوتية في الرها بسبب تعاليمها النسطورية ويبني كنيسة القديس سيمون بالقرب من قصره.
فرافيتاس Fravitas اسقف القسطنطينية]15[. أثناسيوس الثاني بابا الاسكندرية. سنة 490
ايفيميوس Euphemius اسقف القسطنطينية]16[.

سنة 491
وفاة زينون وانستاسيوس الاول ) ]17[)Anastasius I امبراطور الشرق والذي يبدأ بمحاربة اقرباء زينون ويعلن بتأثير من بطريرك القسطنطينية تمسكه بالارثوذكسية
وقانون الاتحاد الا انه عطف على المونوفيزتيين ولم يحاربهم]18[.

فلبيانس الثاني اسقف انطاكيا. النساطره يقطعون علاقتهم رسمياً مع كنيسة انطاكيا وأقاموا عليهم رئيساً سموه جاثليق ) katholicos( المشرق واول اسقف كان عليهم هو باباي الاول وجعل مقره في سلوقيا

512سنة

مجمع في انطاكيا يعزل فلبيانس عن كرسي انطاكيا بسبب عدم وضوح ايمانه وينفيه  الى البتراء ويعين مكانه ساويرس )سويريوس الكبير( اسقفاً على انطاكيا وكان من مؤيدي الطبيعة الواحدة وقد اتسم البطريرك بالشدة في تعامله مع المؤمنين بالطبيعتين
فكان سبباً بإنقسام كنيسة انطاكيا على نفسها]23[.

517سنةً
اشتعال الحرب بين الرهبان الموارنة )السريان من اصحاب الطبيعتين( والمونوفيزتيين  )السريان من أصحاب الطبيعة الواحدة( قرب قلعة المضيق قرب أفاميا على نهر العاصي بلبنان مما أسفر عن تهديم دير للموارنة ومقتل 350 راهباً مارونياً وقد أرسل ما تبقى من الرهبان الموارنة رسالة إلى بابا روما هيرميديس في رسالة تعتبر تكريس اتحاد هؤلاء الرهبان بالكرسي الباباوي يصفون به حال المؤمنين في الشرق ويطلبون العون و الصلاة ويؤكدون الاتحاد الكلي مع كرسي روما، وقد وقع على الرسالة كافة الرهبان الذين نجوا من الاضطهاد وعلى راسهم رئيس الدير ويعتبر هذا الحدث من اهم
الاعياد لدى الموارنة]25[.

سنة 526 فيلكس الثالث )Felix III( بابا روما افرام السرياني اسقف انطاكيا وفي عهد البطريرك افرام شمل اسم الملكيين جميع المعتقدين بتقرير المجمع الخلقيدوني في البطركيات الثلاثة )انطاكيا، الاسكندرية، اورشليم( دون تمييز بين العنصرين السرياني واليوناني، ويذكر التاريخ انه سار الى بلاد الشرق برفقة جنود الملك ليناهض المنوفيزتيين واضطهادهم

سنة ٥٢٩
ر
مار مارون الخاص بالموارنة والذي هدمه السريان ويبني كنيسة دخول السيدة الى  الهيكل مكان هيكل سليمان في القدس كما يعيد بناء كنيسة المهد ويبني كنيسة العذراء

 سنةً537
طرد البابا سلفريوس من روما ونفيه الى جزيرة بلماريا وتنصيب فيجليوس Vigilus بابا
مكانه بأمر من الامبراطور ومنح كنيسة روما سلطات سياسية كبيرة وكاسحه]40[ وكان فيجيليوس من متبعي مذهب الطبيعه الواحدة واول ما فعله ان فند مجمع خلقيدونية ورسالة ليو الكبير واصدر حرمان بكل من يقول بان المسيح طبيعتين. سنة 539
افرام بطريرك انطاكيا يصدر حرمان بحق اوريجانوس ومؤلفاته]41[. سنة 541

ه
من الشعب والرهبان الى الثورة والغضب. ففي يوم 28 اذار 457 اندفعت الجماهير الثائرة الى الكنيسة  التي كان يقوم فيها بروتوريوس رئيس الاساقفة الخلقدوني بالخدمة الدينية وذبحوه، وعلقوا جسده في وسط مدنيةالاسكندرية،ثم ُجرتفيالشوارع،واخيراأُحرقتالىانتحولتالىرمادوذروهفيالهواءوقدمات كثير من الناس خلال هذه الاحداث وامام هذه الثورة الشعبية اضطر الحاكم الى استدعاء تيموثاوس

ع
الخليقيدونيين )الملكيين( ويذكر مؤلف كتاب الملكيون صفحة 23 ان القصار كان له صلات بزينون البطريق )
أي الحاكم( وان تلك الفترة كثر فيها البطاركة وكان ينتهي بهم الامر عزلاً او قتلاً. ]

9[ لعل التهمة كانت بإنتساب الموارنة لبدعة مؤلمي الآب او لانهم كانوا يصلون التسبيح المشهور بطريقةح
تختلف عن بطرس القصار.ا

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى من يهمه الامر


غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 634
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لك اخيقر الدجال ،

بعدك تنقل هههههههههههه كذب النت و تزور ... وين كتبك و وين مصادرك التي تزعم انك غرقان فيها ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 634
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعزائي القراء المثقفون المحترمون ،

شوفوا المتاْشور  الدجال * اخيقر * كيف يخدع القراء ب الترويج ل انجيل مزور في النت ~ كما هو يقول ~ و اسماه * الانجيل-الاسراءيلي *  و يروج الكذب علئ التزوير ... و تم فضحه كما في هذا الرابط و في هذا الموقع :                                                                       

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,886184.0.html


غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كان الاجدر بكاتب المقالة ان يرد لبعض اخوته السريان الذين تطاولوا على رموز كنيسته في موقع سرياني بدلا من نشره اكاذيب عن بطاركة كنيستي الاجلاء .

وشكرا
 

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 634
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

المتاْشورون ليسوا شعب و انما * حزب سياسي * صناعة انكليزية ، و هكذا صنع الانكليز من بعض الاراميين السريان * متاْشورين * :
*** الدكتور فيليب حتي : * المرسلون الانكليكان هم من اطلق علئ اتباع من الكنيسة السريانية الشرقية الاسم الاشوري و قبله بعض زعمائهم * كما اورد هذا في ص 137 في كتابه * تاريخ سوريا و فلسطين | الجزء الثاني و كالتالي : * و كان يقيم في منطقة ارمية و الموصل و كردستان الوسطئ , عند ابتداء الحرب العالمية الولئ 190000 من اتباع الكنيسة السربانية الشرقية {5} , علئ ان الاسم الاشوري الجديد الذي اطلقه عليهم * المرسلون الانكليكان * , تقبله منهم بعض زعمائهم.***

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1506871639369541&set=gm.1478480932190243&type=3&theater


غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 634
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

و الحزب السياسي الذي صنعه الانكليز صار * حزبان متناحران * ب اعترافهم هم و كما يلي :

اخيقر يوخنا

الزعماء يتخاصمون ويتصالحون ويجعلون من انصارهم اعداء
« في: 19:38 23/07/2018 »

الزعماء يتخاصمون ويتصالحون ويجعلون من انصارهم اعداء

ابو سنحاريب

كما نشاهد ان لكل زعيم سياسي او روحي ، اتباع وموءيدين مما يجعل عامة الشعب يتفرقون بين هذا الزعيم او ذاك او بين هذة الطاءفة او تلك او هذا المذهب او ذاك او هذة الكنيسة او تلك وهكذا
حيث لو تصفحنا كتب التاريخ لكل شعوب العالم تقريبا نجد ان هذة الظاهرة موجودة بصيغة او اخرى
فقسم من الاتباع يذهب بهم الاعتزاز برءيسهم او زعيمهم او مذهبهم او طاءفتهم او عشيرتهم او كنيستهم ،،،،،الى حد التعصب الاعمى مما يجعل من ذلك التعصب نار تحرق الكثير من عوامل التواصل والتعاون والتفاهم فيما بين الطرفين او الاطراف المتنافسة او المتنازعة فيما بينهما

وقد شهدت اوربا نفسها شبة محرقة دينية بين انصار الكاثوليك والبروتستانت وغيرها من المذاهب الكناءيسة
واكتوى شعبنا بهذة النار حين اقدمت الكناءس الغربية الى المنطقة فيما بعد. حيث انقسم شعبنا بين باق على مذهب الاجداد وبين الكناءس الغربية
وما زال شعبنا موزعا بين هذة الكناءس المقدسة

واختمر التعصب العشاءري بين ابناء كنيستنا الاشورية نفسها ، مما شق صف كنيستنا الى قسمين قسم بقيادة قداسة البطريرك الراحل مار دنخا والقسم الاخر بزعامة قداسة مار ادي

ونفس الصورة السلبية نجدها بين الاحزاب الاشورية حيث تعددت الاحزاب ومن ثم حدث انقسام بين اعضاء الحزب الواحد وتلك الحالة ما زلنا نعيش احداثها وصراعاتها

ومن الطبيعي ان نجد ان هناك دوما مبادرات لحل النزاعات والصراعات بين الاطراف المتخاصمة وبقيادة قسم من الخيرين الذين يرغبون في لم الصفوف وانهاء الانقسامات

ونسمع باجتماعات تحدث بين هذا الزعيم وذاك ونسمع اقوال وتصريحات تدخل الطمانينة للنفوس وتخلق مشاعر بان الوحدة اتيه لا محال
وما ان تمضي فترة حتى يموت هذا التخدير الاعلامي وتبقى الحاله كما هي

والاغرب مما يحدث في هذة الجولات التنافسية ان يجتمع هذا الزعيم بالمنافس له وعلى وجبات طعام او في موءتمر صحفي او في زيارة لهذة الكنيسة او تلك ،،وبنفس الصيغة نجدها تحدث بين الزعماء السياسيون ،،واترك القاريء ليراجع بما عاشه لنفسه

ونجد ان كل تلك الاجراءات ليست الا تكرار لما سبقها بصيغة اخرى او بنفس الصيغة ولا تقدم يحدث في التقارب

ومما يزيد الطين بله هو ان بعض المتعصبين لهذه الجهة او تلك يزيدون النار حطبا ويرفضون ايه صورة للتقارب ويعملون بكل قدرتهم وامكانياتهم لاستثمار وتوظيف او استغلال منصبهم او دورهم او مكانتهم الاجتماعية او السياسية او الروحية الاخرى لافشال اي نوع من التقارب والوحدة لاسباب قد لا تتعدى ان تكون قاءمة على مصالح شخصية او على. نظرة ضيقة او تكون عند البعض وسيلة للظهور كمعارض للتقارب ليكون مشهورا بان فلان يعارض

واعتقد ان الشعور بالخواء والفراغ والنقص الثقافي و نزعة انا ، هي من الاسباب التي يستند اليها هوءلاء المتعصبون
ومما يصيب المتابع بالانزعاج هو اننا نرى قسم من هوءلاء الزعماء المتخاصمون يتصالحون فيما بينهم ويتركون اتباعهم في نزاع مع الطرف الاخر لتكملة ما يخدم وجودهم ومناصبهم
وبعبارة اخرى يستغلون مواقف قسم من المتعصبين للبقاء في مناصبهم

وهنا اتذكر مقطع لاحد الافلام حيث كان هناك تنافس بين شخصين فاحدهم كان يوءيد ويتعصب لاحد الزعماء والاخر بدوره يتعصب للزعيم الاخر
حتى جاء صديق للطرفين وقال لهم
اسمعوا ان تعصبكم لا معنى له فان هوءلاء الزعماء الذين تتعصبون لهم فاليوم يتخاصمون وغدا يتصالحون بينما انتم تبقون اعداء

واخيرا اترك القاريء ليفكر بنفسه بهذا الامر او الموقف المتمثل بالتعصب لهذا الطرف او ذاك
فطالما ان القرار هو بايدي الزعيم وحدة فليس هناك مبرر عقلاني للتعصب لهذا الزعيم او ذاك

وطالما ان همنا كاقلام هو خدمة شعبنا فان على اقلامنا ان لا تميل الى التعصب لاي طرف مهما كان بل ان تكتفي باحترام من يقود شعبنا في المجال السياسي او الروحي طالما ان ذلك القاءد قد تم انتخابه ديمقراطيا

وهنا نتساءل ، هل نستطيع ان نفتح صفحة جديدة في حواراتنا بروح المودة والتفاهم على اسس ومباديء فكرية تليق بنا بدون الالتجاء الى الشخصنة وجرح المشاعر بكلمات نابية واساليب مبتذلة لا تمارس الا في الشوارع والازقة كما يقوم به البعض
حيث ليس مدحا او تملقا ان نقول ان في شعبنا الكثيرين من ذوي الثقافة العالية والاداب الراقية في التعامل والحوار البناء
وشخصيا احد ان الوقت صالح لفتح صفحة جديدة بهذة الروحية وبترك اساليب الامس وحرق كل الافكار التعصبية التى لم تنجح سابقا ولن تنجح مستقبلا اذا بقي الاستمرا بها
وهكذا فاقلامنا امام الامتحان فاما البدء بمشوار حواري بناء او الغرق اكثر في جوف شرنقة التعصب
ولنراقب الوضع في الايام القادمة لنرى الى اي موقف تميل به اقلامنا ؟                                                       

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,895049.0.html