المحرر موضوع: الهنا يختلف عن ألههم وليس الها واحدا!!!  (زيارة 2049 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خطأ كبير يقع فيه المسيحيون عندما يعتبرون ان الهنا وإلههم هو اله واحد . وهنا علينا ان نميز بين اله الفلاسفة وآله الخبرة بالايمان . وعند العودة الى الشعوب القديمة فإنها لم يكن لها اله واحد وقد تكون مفاجأة للكثيرين القول ان اله ابراهيم واسحق ويعقوب لم يكن الاله الواحد وانما كان الها خاصا بهم  وحتى انهم لم يكونوا يعرفون اسمه وسموه فيما بعد " يهوى" ! ولما دخلوا فلسطين وأقاموا بين عشائرها وقبائلها وسكنوا قرب بيت ايل وذبحوا على مذبحه اعطوه اسما آخر وهو " ايلوهيم " حتى يميزونه عن اله البعل " ايل " ثم في مرحلة اخرى أسموه " ادوناي" وهذه كلها تسميات خاصة باله شعب ابناء يعقوب لكن في أوقات وأمكنة مختلفة عبر مئات السنين !
هذا الاله الخاص لم يكن الوحيد في العالم وانما هو اله خاص فلم يكونوا يقولون عنه " الله" وانما " الهنا" . وهذا يعني ان الشعوب الاخرى كان لها ألهتها الخاصة بها !
دعونا نتوسع قليلا بهذا الموضوع فهو مهم لان هذا الاله كانت له صفات ومنها انه غيور ينتقم من أعداءه ويحب محبيه ويلزم عبيده بوصاياه وهو يقاتل عنهم ويحميهم ويتقدمهم وهو يرزقهم ويباركهم وكل هذه ليس لانه " الله" وانما لانه ألههم هم فقط فلا يعنيهم الشعوب الاخرى لان لها ألهتها .
اما المسيحيون فان ألههم مختلف فهو اله مضحي قدم ابنه الوحيد ذبيحة ابدية عنهم لانه محب وبهذه الذبيحة صار العبور (الفصح) الى المصالحة معه متاحا ونهائيا .
لكن بين الحين والآخر يظهر الى السطح بعض ممن فقدوا بوصلة الايمان ليعلنوا ان ألهنا وإلههم هو واحد وهاهم في كل عام بعيد الأضحى يثبتون بالدليل انه ليس واحد فالهنا لا يريد ذبيحة بل رحمة واذا كان من ذبيحة ينبغي ان تقدم فقد سبق الهنا ان قدمها عنا جميعا انها ذبيحة ابنه على الصليب ! انهم ينكرون الصليب الذي يقوم على نتائجه الايمان المسيحي ثم يأتي ويقول : الهنا وإلههم واحد !!!
لا بأس ان تهيء الاخر بعيده فتقول له : عيد اضحى مبارك وايامك سعيدة وكل عام وانت بخير ولكن ان تقول له :
"ان الضحية التي قدمتها في هذا العيد هي رمز للمصالحة " فلماذا يا هذا صلب المسيح ومات وصار ذبيحة ابدية كما ندعي والا كما يبدو انه ضحى بنفسه باطلا ؟!!!

هذا نص كتبه احد القسس الكلدان في بغداد اليوم على صفحته بالفيس بوك ولن انشر الرابط ولا اسمه لاني لست  مثل رئيسه حتى اشهر به وانما اذكره فقط حتى ننتبه ونحذر " خمير الفريسيين" الذين يقولون بهذا تحت ذريعة " التعايش المجتمعي" فإذا كان الهنا وإلههم واحدا فلنشهر اسلامنا وانتهى !
يقول القس على صفحته بالفيس بوك :
(( الضحية هي رمز لإعادة العلاقة بين طرفين، عانوا من الم الابتعاد، وعيد الأضحى هو عيد عودة العلاقة الصحيحة والصحية بين الاخوة والأبناء والعائلة الواحدة، أمنياتنا وتهانينا القلبية بمناسبة عيد الأضحى لاخوتنا في العراق والعالم متأملين ان يكون عيدا لعودة العلاقات بين كل المتخاصمين من ابناء العائلة الواحدة والوطن الواحد والإله الواحد والأرض الواحدة.))


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ فارس : من الناحية الدينية والإيمانية لك الحق فيما ذكرته ! ليست كل الآله حسب التسلسل التاريخي هو نفسه اله واحد بل كان يختلف في الصين والهند والشرق وحسب الشعوب المتوالية والأفكار المنبعثة آنذاك . والباقي كلها سياسات مقرفة . تحية

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ نيسان المحترم
تحية طيبة
اشكرك على مساهمتك وهي محل تقدير ... انا قصدت ليس اختلاف آلهة الشعوب بحد ذاته ولكن الرد على من يدعي ان الهنا وإلههم هو واحد  فنحن لا نؤمن باله نصالحه بذبح الطليان (الخرفان) فالهنا لا يقبل رشوته كما الهنا محب والذي يُؤْمِن به لابد ان يحب وحبه مجاني وليس مصلحة او مكافأة !
تحياتي

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ فارس : وانا قلت في بداية مشاركتي الآتي : من الناحية الدينية والإيمانية لك الحق فيما قلته ! الم يكن هذا واضحا ! تحية

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صحيح كلامك اخي نيسان لكن انا خشيت ان يفهم كلامي في ضوء تعليقك على انني قصدت تاريخ  الأديان ولهذا وضحت انني اتحدث عن الهنا الذي نؤمن به بانه اله محبة مجانية ومطلقة ويختلف عن بقية الالهة وليس المشكلة بالتسمية بل بالمعنى فهناك آلهة مثل المال والشهرة والسلطة وغيرها .وتقبل فائق تقديري .

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ فارس ساكو المحترم
الموضوع الذي تشير اليه ربما يعرفه رجل الدين وقبل ان نعرفه نحن كعلمانيين.. ولكن يبقى للظرف الزمنكاني دوره في تفسير الموضوع. فنحن بالكاد نريد كمسيحيين وبالاخص الذين يعيشون في العراق والبلدان الاسلامية، ان نخرج انفسنا من التكفير والكافر لأدعائنا بأن المسيح هو اله ايضا وذلك احدى ركائز ايماننا المسيحي. فكيف تريد برجل دين مسؤول ان يفرق ما بين الهنا والههم، فهم معذورين خوفا من رد فعل سلبي لأتباعهم. وهل نسيت مافعلوا من ثأئر وانتقام لمجرد اشارة البابا بندكتس السابق الى حقبة معينة حقيقية من تاريخ جماعة الاله الاخر..
عزيزي فارس هكذا مواضيع تحتاج الى حكمة ورؤية للواقع المتمثل بالمجتمع الذي لا يقبل ليس فقط برأي الاخر وانما لا يقبل بشخص الاخر المختلف عنه مذهبا وديانة..ومهما كانت تسميات الله قديما وحاضرا.. فالذي نعرفه بأن الله هو المحبة والتي تضاهي ال99 من الصفات الاخرى ل الله الآخر..تقبل تحيتي


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                 ܞ   
ميوقرا كاتاوا فارس ساكو كل مندي رابا دوس وشرارا بكتاويوت انا كلاي ملوعوخ كي قارنون بسما كانوخ كل دكاليلا شرارا ودوزوتا كوسيتي بجلتيلا  آمين ؟ QASHO IBRAHIM NERWA     

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ عبد الاحد المحترم
تحية طيبة
اشكرك على مساهمتك ، الحقيقة لا يستطيع احد ان يجبرنا على ان نقول مالا نريد قوله وقد ذكرت في متن مقالتي صيغة بسيطة ومناسبة للتهنئة التي هي بروتوكولية ولكن  لا الحكمة ولا المصداقية تدعونا الى ان نجامل على حساب ايماننا ! ان استخدام صيغ المجاملة هذه يتم فهمها من قبل الاخر على انها تاكيد من طرف خارجي بل ومرجعية دينية مختلفة على صدق وصحة إيمانهم ومعتقداتهم . انت قرأت بالانجيل ماذا فكر اليهود عندما سألهم يسوع عن يوحنا المعمدان حيث قالوا اذا قلنا هو نبي سيقول لنا : لماذا لم تؤمنوا به ؟!!! وهذا برأيي منطق سليم ولهذا عندما تتبنى عقيدتهم (انت تعتبر ذلك مجاملة) لكن بالنسبة لهم ليست مجاملة بل اعتراف بمعتقداتهم وقد نبهنا بولس ان نتجنب ذبائح الأوثان ان كانت تشكك المؤمنين بإيمانهم .
عندما يقرأ اي شخص لا يعيش في العراق ماكتب هذا القس وما يقوله بين الحين والآخر بعض الكهنة والاساقفة ضمن نفس السياق يتصور ان في العراق احترام للاديان والمعتقدات فينصرف على هذا الأساس فمثلا احد أصدقائي القدامى شارك قبل سنوات في مؤتمر العائلة في روما وبحضور البابا ألقى كلمة اذكر منها (( ان المسيحيون في العراق عانوا كباقي العراقيين من كذا وكذا .....)) فهل فعلا نحن المسيحيين تعرضنا الى ماتعرضنا اليه حالنا حال العراقيين الاخرين  ؟!!!
طيب اذا كنّا ننكر ايماننا (مجاملة) فهل تصدق اننا سنثبت عليه اذا حاولنا إجبارنا على نكرانه ؟
يقول يسوع : (( لا تلقوا درركم قدام الخنازير ....))  فإذا كان يقول كذا خوفا منهم ومن غدرهم فعليه ان يهاجر كما هاجر ابونا ابراهيم لانه آمن وثبت في الايمان ولم يثبت على الارض فالله يعبد بالروح والحق وفي اي مكان !
تحياتي

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
(( الضحية هي رمز لإعادة العلاقة بين طرفين، عانوا من الم الابتعاد، وعيد الأضحى هو عيد عودة العلاقة الصحيحة والصحية بين الاخوة والأبناء والعائلة الواحدة، أمنياتنا وتهانينا القلبية بمناسبة عيد الأضحى لاخوتنا في العراق والعالم متأملين ان يكون عيدا لعودة العلاقات بين كل المتخاصمين من ابناء العائلة الواحدة والوطن الواحد والإله الواحد والأرض الواحدة.))
الاخ فارس ساكو الموقر
شلاما وبعد:
بصراحة فالكلمات اعلاه التي كتبها الكاهن المنوه عنه وكان المفروض ان تذكره حيث تهنئته ليس فيها شائبة كمفهوم مسيحي وحسب رأيي المتواضع، وانما العكس فقد رأيتها مناسبة ومرتبة بعناية فائقةةصادرة من رجل دين مسيحي، ليعلمهم مغزى عيدهم وبأسلوب تعليمي تربوي نابع من مفاهيمنا المسيحية التي تهتم بالعائلة الواحدة والوطن الواحد والارض الواحدة وايضا الاله الواحد الذي هو الاب والابن والروح القدس الله الواحد امين وليسوا الهين او ثلاثة وكما يفهمونه الجماعة وذلك كان مقصد الكاهن من تهنئته لهم، بمعنى ان الكاهن يشير الى الهنا الذي يعرفه وليس الههم الذي يعرفونه.
وكما هو واضح عند المسلمين الذين كلما زادوا تعمقا بالدين يزداد ميلهم للطائفية والمذهبية اكثر منه الى الوطنية والعيش المشترك مع الاخر المختلف عنهم. بعكس المسيحي الذي كلما زاد ايمانه كلما زاد حبه لوطنه ولشعبه والى المختلفين معه دينا ومذهبا (اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله)، اضف لذلك فالموضوع يحتاج الى حكمة ودراية بواقع المجتمع(كونوا حكماء كالحياة وودعاء كالحمام)..!(اعتذر لعدم معرفتي برقم واصحاح الايات).
وعليه ومن باب المسؤولية فأنني ارى مقولة الكاهن مناسبة مسيحيا اكثر من مفهوم اخر..ارجوا ان تكون بخير..تحيتي للجميع


غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ قشو المحترم
تحية طيبة
اشكرك على مساهمتك . تحياتي

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ فارس ساكو المحترم
شلاما
الغنوصية، والتي تم استأصالها من قبل الكثلكة، كانت تؤمن بان الاله الذي تؤمن به الكنيسة الكاثوليكية هو اله مادي، وهو اله اليهود نفسه، اي يهوّة، في حين ان الاله الذي بشرت به الغنوصية هو اله نوراني وهو ما فوق الاله المادي. اي بمعنى اخر ان الآهنا نحن الكاثوليك هو غير اله الغنوصية والذين هم ايضاً كانوا مسيحيين مؤمنين بالمسيح... تحياتي