المحرر موضوع: ما هي العقوبات المناسبة لردع التنظيمات الأرهابية؟  (زيارة 881 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قيصر السناطي
 
ما هي العقوبات المناسبة لردع التنظيمات الأرهابية؟
لقد كان ظهور القاعدة وداعش والتنظيمات الأرهابية الأخرى في العقدين الأخيرين التي استندت الى الدين في تنفيذ جرائمها  بحق الأبرياء التي يدنى لها الجبين ، حيث ان تلك التنظيمات دقت ناقوس الخطر على البشرية دون استثناء، لأن هذا الفكر الأجرامي الذي يعطي لنفسه الحق في اجبار الأخرين على تبني هذا الفكر وألا اصبح عدوا ويجب قتله لاغيا بذلك  حرية المعتقد للأخرين في زمن اصبح العالم يعطي مزيدا من الحريات للأنسان وحسب تطور المجتمع ،  ،ان هذا الفكر الأجرامي يتنافى مع  المنطق ومع كل الأعراف السماوية والأنسانية،ومع وضوح هذا الشذوذ الأخلاقي  انتمى لهذا الفكر الألاف من المتطرفين حول العالم وجميعهم من المسلمين، مستندين  في ذلك الى ايات في القرآن وفي الكتب الأسلامية المعتمدة لدى اغلبية المسلمين من صحيح مسلم وصحيح البخاري، وقد كتبنا اكثر من مقال وطالبنا المراجع الدينية والحكومات ضرورة تعديل تلك الكتب والمناهج التي تفرخ كل يوم ارهابيين جدد ولكن لا حياة لمن تنادي.على الرغم من معرفة المراجع الدينية والحكومات بهذا الخلل الفكري ولكنها تتردد في اتخاذ اي اجراء اما بسبب الخوف من الطبقات المتخلفة او بسبب المصالح الشخصية لبقاء الحاكم في السلطة اطول فترة ممكنة.
 لنعود الى الى موضوع العقوبات التي يستحقها الأرهابي المتطرف الذي يعطي له الحق في قتل العمد الأبرياء بسبب الأختلاف في المعتقد، ان الحكم العادل الذي يجب ان يصدر بحق هؤلاء الوحوش هو الأعدام ودون رحمة وهو اقل ما يمكن فعله بحق مجرمين يقتلون ويخطفون ويغطصبون دون اي مبرر ،و تبريرهم هو في هذا السلوك الأجرامي انهم ينفذون ما مطلوب منهم دينيا وانهم سوف يذهبون الى الجنة وهناك سوف تكون الحوريات في انتظارهم وهذا هو تطبيق للمناهج التي تعلموا منها ولا تزال تدرس  في المدارس الدينية الأسلامية،ان التطرف اصبح مثل السرطان لا دواء له بل يجب بتره والا سوف يقتل صاحبه،فلا تنفع النصيحة او المعالجة عن طريق الأصلاح داخل السجون،والدليل ان جميع الذين افرج عنهم على اساس  انهم عولجوا عن طريق الأصلاح عادوا مرة اخرى الى الجريمة .
لذلك يجب القيام بحملة تطالب بأعدام جميع المنتمين الى داعش والقاعدة وبقية التنظيات الأرهابية سواء اثناء المواجهة معهم او بعد القبض عليهم حتى في الدول التي لايوجد في قوانينها حكم الأعدام  اي يكون القانون اممي لأن هؤلاء المجرمون لا يفهمون لغة السلام،ومطالبة المراجع الدينية والحكومات وبألحاح ضرورة تعديل الكتب والمناهج الدراسية بما يتناسب مع العصر، وبغير هذا يكون العالم يدور في حلقة مفرغة ولن ينتهي الأرهاب وسوف تواصل الخلايا النائمة جرائمها كلما ضاقت بها الدنيا وارادت ان تصل الى الجنة وملاقات الحوريات،اما المنظمات الأنسانية التي تتباكى على حقوق الأرهابيين، من الأفضل عليها ان تطالب بأقصى العقوبات على هؤلاء المجرمين الذي يزهقون ارواح الأبرياء كل يوم، وليكن هذا المقال لمعرفة اراء القراء حول من يؤيد عقوبة الأعدام وبين من يعارضها ولماذا؟.
وشكرا مقدما لجميع القراء .... والله من وراء القصد.......