المحرر موضوع: ....وما زالت المياه الآسنه تجري من تحتنا  (زيارة 1659 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
.....وما زالت المياه الآسنه  تمشي من تحتنا  !!
/ شوكت توسا

 بفضل فساد الفاسدين وزيف ديمقراطية اربابها الدوليين,اُدخِل العراق  في نفق له مدخل ولا احد يعرف متى  واين هو مخرج الافلات من  بشاعة فوضته التي فاقت توقعات وتصورات المراقبين. الذي يعنينا ويؤرقنا في هذا النفق هوحال شعبنا الكلداشور السريان المزري, حيث كلما وصل الحديث بنا الى سلوك عقليات ذات ساسته ورجال دينه  هناك تكرار وسرد ممل  لا مفر منه ما دام استمرار هذا السلوك  يشكل سببا مهما في ازدياد بريق عنوان المتاجره الذي فرّخ عناوينا نضاليه لمن لا عنوان له,عناوين عاجزه  حتى عن احترام أبسط بديهيات الدفاع عن كرامة شعبهم ,نعم  هناك ندرا مخجلا قد تحقق فيما لو اعتبرناه منجز ,لكن الغزاره كانت في تسليم اقدار الشعب وتمثيله  للغرباء الذين تمكنوا من استغلال صفنا المتشرذم .

 يقول احد رواد مشروع ولاية الفقيه الايراني: رأفة بالمسيحيين لم نستحوذ(نسطو) على  مقاعد الكوته كلها! قالها متباهيا باستعماله الشيخ المتشيع ريان الذي سطع نجمه في حضرة نهضة مطران سندياغو ومؤتمراته جاعلا  منه جيفارا كلداني لانقاذ المسيحيين, وعندما يأتي ذكر قضية مدير ناحية القوش المقال, فقد اصبح معلوما بان الاقاله وتعيين البديل ما كانا ليتحققا لولا دور رجال كنيستناالذين اصبحت هياكل التعبد ومنابر الموعظه  في عهدهم نسخه من الهيكل الذي قلب السيد المسيح طاولاته على رؤوس المتاجرين والمرابين في باحته,أما كيف يحصل هذا كله والكل يتحدث بالديمقراطيه والتعبد الديني , بلا شك فوضى غياب القانون ورواج سوق ضعفاء النفوس وفرت البيئه الصالحه لإطعام المفلس الفاشل و تحريكه  عند الحاجه,مثله كمثل قرقوز السيرك, لن يلذ طعامه ولن يتجدد عقد عمله الا عندما يتفنن بتحريك أعضاء جسمه لرسم الضحكة على اوجه المشاهدين وبعكسه يرمى كما ترمى المناديل, هكذا يتم تقطيع شجرتنا بفاس قبضته من ذات الجذع.
 في 12 تموز 2018  وجّه مجلس بلدية القوش كتابا الى مجلس محافظة نينوى يخطره  فيه بعدم تنفيذ ناحية القوش المقال( فائزعبد) قرار محكمة القضاء الاداريه الذي  اقتضى اعادته الى وظيفته, لا يتسع المجال هنا للتعريج على تركيبة المجلس البلدي في القوش وشرعيته, فهوغني ٌعن التعريف سواء بالمهمات المناط بها أو باهتماماته التي لا رابط يربطها بمصلحة وحقوق أهل البلده,المهم جاء رد مجلس المحافظه في 29 من نفس الشهر بتوقيع رئيسه السيد بشاركيكي يوصي بتنسيب مديراخر! الملاحظ في كلا المخاطبتين  توجيه تهمه التهرب للسيد فائز من تنفيذ اوامر القضاء,لكن الاكثر وضوحا هو تضليل الناس بعدم معرفة المجلسين بالتحاق السيد فائز في صباح 15 تموز بدائرته و بكيفية إقتياده من قبل الاساييش من بناية ادارة الناحيه الى مكان مجهول تم فيه ضربه وتهديده بحسب المعلومات المتسربه. سوف لن نستبق الأمور في التعليق ,نكتفي بمطالبة إدارة موقع عينكاوه الموقره  باجراء مقابله مع السيد بشار كيكي كي يعرف القارئ حقيقة الامر .

همسة ٌ لا بد منها في آذان من نحبهم :
في مقال عنوانه( بعد نصف قرن من الغربه ,ابو جوزيف يتوسد صدر مرضعته ..) كتبته قبل اكثر من عشرة اعوام  وأعيد نشره في اوكتوبرمن كل عام استذكارا لرحيل طيب الذكرالقائدالشيوعي توما توماس,اقتبس منه جملة مخاطبا فيها احفاده بالنضال:(..شاخصة قبر,,بمثابة محطه تستريح عند ظلالها بعض خطى المناضلين المتعبه لكي تستلهم من ذكرى تاريخ من يرقد تحتها : العزيمه والثبات).
من الامورالتي لم نعتادها في ماضي ايامنا,و التي تلفظها قواميس الفكروترفضها  مفاهيم الثقافه,هي استهانة المرء بتكرارحالات فشله و ذهابه للمساومه  من اجل تبريرها وتمريرها,نعم التأني لدقه الحكم على الاشياء والتخطيط  هي امورعلى الضحيه مراعاتها لاستعادة اعتبارها,أما ذهابهابارجلها الى بيت الجلاد اوالى الراس الديني الذي مهد وشارك في صناعة المشكله, فتلك ظاهره أعتبرها استجدائيه ليس من تفسير لها سوى استشراء ثقافة غيرمعنيه بالف باء الكرامه التي يكتسبها المرء بالرضاعه ومن  تربية بيته,اذ بدونها يتكحل النضال  بألوان الشحذ والارتزاق  وينقلب التعبد والتديّن الى كذب ونفاق, حقيقة ً كلمة تباً قليله بحق السياسه والتديّن عندما تصبح عناوينها وسائل مبتذله لتحقيق جموح اعتلاء المنابر وملئ البطون.

 نحن لا ننتقد من اجل الترقيات والبرطلات,ولا تعاليا او تماديا على احد لاننا كلنا في مركب مهدد بالغرق ,ولكن بمقارنة نصوص الاراشيف مع فعائل اصحابها, تزدحم في الذهن  تساؤلات لا تلقى ما يشفيها, يا ترى ما الذي جنته القوش حينما تتطوع مطرانها بدعم المجلس البلدي في اقالة مدير الناحيه ؟وهل فعلا نحن بالجهاله التي تمنعنا من ادراك ما وراء الائتلاف الذي حمل اسمنا الكلداني زوراً, ام ان إعجابنا بالمجلس الشعبي واشباهه شجعنا على تقليده  بسكوتنا على ظاهرة تكريد مكتب الرابطه في القوش , أليس هذا ذات الخطأ الذي ارتكبته كنيسة سندياغو حين أحاطت الشيخ الكلداني بهالة الملائكيه  والانكى من هذا وذاك , لماذا لم تفكرالرابطه في  منافسة استقلالية زوعا التي اشاد بها غبطته بدلا ًمن وضع البيضات كلها في سلة ائتلاف معروفة هويته,أسئله علينا ان نجد لها اجابات شافيه قبل صب غضبنا على زوعا والقاء اسباب فشلنا عليها اوعلى الغرباء,لان المصداقيه وحدها هي التي تعطي للنقد قيمته وأحقيته أما الذي اغتاظ من نقدنا للمجلس الشعبي وانزعج من كشفنا المبكر لمثالب الرابطه الكلدانيه,من المؤكد سوف يغضب إن قلنا بانه ابتلع الطعم الشيعي والكردي ولن تشفعه ملامة الاخر, ولانه ابتلعه فسوف لن نطالبه بما تحقق قوميا ودينيا,لأنه صفروسيهبط بعد انتخابات اربيل لو أجريت  .
 اختم واقول ليس من حق النائم ان يطالب غيره باليقظه,عليه اولا أن يستيقظ   ويعترف باننا ورغم كل ما سجلته اقلامنا من نقد لزوعا وهي ظاهره طبيعيه, اثبتت الايام عجزنا عن إنجاب منافس لاستقلاليتها,تلك خيبه حقيقيه لمن يدرك اهمية حاجتنا الى منافس دؤوب.انا أطالب  أؤلئك الذين ساقتهم  ثقافتهم وعواطفهم الى تسليم تمثيلنا لماكنة الغرباء,ان يراجعوا انفسهم, إن عجزوا عن ذلك ,عليهم الاهتمام بالتمثيل الجديد و ترك زوعا لحالها فهي  لها ما يكفيها في خضم هذه الفوضى .
معذرةً مسبقه من القراءعن تأخير ردي على التعليقات إن وردت, ربما ستطول ثلاث اسابيع....مع الشكر.
الوطن والشعب من وراء القصد


غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ شوكت توسا المحترم
شلاما
عنوان مقالك: .....وما زالت المياه الآسنه  تمشي من تحتنا  !!
نقول: وستستمر هذه المياه الآسنة تمر من تحتنا وتحت انظارنا، كما مرت في الانتخابات الاخيرة وبعلم الجميع واغرقتنا، فمياه الشيعة والكرد فاحت ريحتها ولم تقم المفوضية بعمل اي شيء لتصفيتها، بل اضافوا ما يزيد من قذارتها !
لكن ما العمل ونحن نرى هذه المياه صارت تهدد وجودنا... انهم يقولون لنا انهم لا يريدوننا في ارضنا وبلدنا، انهم يطردوننا من وطننا، والا ماذا يعني عزل الاحزاب المستقلة من العملية السياسية وجلب احزاب عميلة بكل ما للكلمة من معنى، سواء جائت باسم الكلدوآشوريون او بأسم الكلدان. وحتى هذه الاحزاب العميلة ستؤكل يوماً كما أُكل الثور الابيض، عندها لا ينفع الندم.
استاذنا العزيز: لكي نقوي عزيمتنا ونستمر في نضالنا علينا الاتحاد وبقوة، واول الاتحادات يجب ان يكون ما بين زوعا وابناء النهرين، يجب اعادة ترتيب احزابنا المستقلة، اما العميلة فستظل عميلة ابد الدهر. كذلك على ابناء شعبنا جميعا الاتحاد ضد الاحزاب العميلة، سواء العميلة للعرب او العميلة للكرد.
وأخيراً على شعبنا استحداث خلايا للمقاومة المسلحة، لها الحق في ضرب كل من يتجاوز على حقوقنا في ارضنا ودارنا.
استاذنا العزيز: ان كانت الاحزاب العراقية تمتلك مليشيات مسلحة فمن حق شعبنا ان يمتلك مليشيات مسلحة. والحديد لا ينفع معه الا الحديد.
تحياتي