شاكر سيفو : ينشر اخر جنونه في " شانا بارك "
كتابة : نمرود قاشا
تصوير : صفاء الجميل
شاكر سيفو , شاعر وناقد وإعلامي , بدا مسيرته الادبية منذ سبعينات القرن الماضي من خلال نصوص نشرها في العديد من الصحف المحلية والعربية , أول مطبوع صدر له " سأقف في هوائه النظيف " عام 1996 , ومنذ ذلك الحين توالت مجموعاته بالعربية والسريانية ، لتكون مجموعته ( بندي دبغديدي " أربطة بغديدي ) مجموعته السريانية الأولى عام 1998 ليكن كتابه الأخير بالسريانية (بوخا احرايا دديونوثي( الهواء الأخير لجنوني .
فقد شهدت حدائق " شانا بارك " في بغديدي " قره قوش " أمسية تختلف عما اعتاد عليه رواد هذا المنتدى , في أن يقتحم هدوئهم مجموعة من الشعراء المجانين ليحولوا هذا الهدوء إلى صخب لم يعتادوا عليه , ففي مساء الجمعة 31 آب 2018 جرى حفل توقيع هذه المجموعة , افتتحها الشاعر والإعلامي نمرود قاشا جاء في جانب منه :
مساء لا يشبهه أي مساء , كيف لا ... فهو مساء بغديدي الجميل المعبأ بالجمال والجلال في كل فصول السنة ، ومساء ابن بغديدي هذا الموغل بالبياض والتفرد ، فهو يتعامل مع الموروث الأسطوري والديني والحياتي من خلال الرمز والوقائع , فهو يمتلك ثراء لغوي كبير وتماثل حر ومبتكر .
بعد ذلك قدم الشاعر زهير بهنام بردى دراسة بعنوان " الشعر واللغة " سبق وان كتبها الأديب واللغوي بنيامين حداد تلتها ورقة أخرى كتبها الشاعر بردى عن سيفو ومجموعته الأخيرة , بعدها قراء المحتفى به " شاكر سيفو " مجموعة من القصائد بالعربية والسريانية , ليختتم الشاعر جميل الجميل هذه الأمسية بمداخلة قصيرة ليجري بعدها مراسيم توقيع مجموعته السريانية ( الهواء الأخير لجنوني ) ومعها آخر إصدار له بالعربية ( غصات في بوق الخليقة ) .