بقلم ميشيل كيوركيس زكريا
الاشوريون والانتخابات الاوربية … السويد نموذجا !
Wed 5 Sep 2018
www.nala4u.comتنويه;ننظر بمنظار واحد للانسان مهما كان عرقه, جنسه دينه, مذهبه ولكن هذا جزء عن ما يحدث في السويد.
سندخل في صلب الموضوع وبدون كليشة ومقدمات. سيذهب السويديون الاحد القادم اي في 09 / 09 / 2018 الى الانتخابات البرلمانية ومجالس المحافظات والبلدية .
* فيما يخص السويد
*يقال عن الحزب الديمقراطي السويدي (سفاريا ديمكراتنا) بانه حزب يميني ذات جذور عنصرية.
* يقال عن فشل السويد والدول الاوربية الاخرى في سياسة الاندماج وتقوقع وانعزال المهاجرين واللاجئين في بعض المناطق المحددة في المدن الكبيرة.
نحن نتسائل;
ما الذي جناه الاشوريين والمسيحيين من احزاب اليسار كالحزب الشيوعي في العراق وسوريا على سبيل المثال ؟ قدموا الاشوريين والمسيحيين عددا كبيرا من الشهداء والضحايا..وما هي النتائج ؟ لا شيء يذكر قبل وبعد 2003 وها هو (المثلث السني الشيعي الكردي ) يعربد على هواه.
لماذا هذا الصعود للاحزاب اليمينية المتطرفة والتيارات العنصرية والقومية المتعصبة في عموم اوربا..؟
هل الاشوريين , المسيحيين ,الصابئة , الارمن والاشوريين الازيديين سببا في صعود هذه الاحزاب اليمينية المتطرفة والتيارات العنصرية والقومية المتعصبة في السويد وفي عموم اوربا..؟
لقد اندمج الاشوريين , المسيحيين ,الصابئة , الارمن والاشوريين الازيديين في هذه المجتمعات الاوربية وفي شتى المجالات وابدعوا ولم ينعزلوا أوتقوقعوا بمعزل عن السويديين ومع الحفاظ على خصوصيتهم القومية والدينية.
نحن لسنا بصدد الدفاع عن هذه الاحزاب اليميية. المثل يقول ( اكعد عوج واحجي عدل ) .
نشر قبل اشهر خبرا في الاعلام السويدي عن مسلم متزوج من اربعة نساء كان قد ضمن ثلاثة مساكن ويحاول ايجاد مسكن للزوجة الرابعة وانكشف امره بعد ذلك ويعيل نفسه وزوجاته الاربعة واولاده بواسطة الضمان الاجتماعي
في الوقت ذاته نشر خبر عن سويدي قد احيل على التقاعد المبكر بسبب مرضه وفي الستينات من عمره ولا يملك ماوى للسكن..
وكم من المسلمات اللواتي رفضن مصافحة مدير العمل عند البحث عن العمل بحجة ان الاسلام لا يسمح بذلك ومن ثم يحصلن على تعويض مالي.
الحكومة السويدية فتحت الابواب على مصراعيها فدخلوا مئات الالاف دون تخطيط ودراسة علمية بحجة حقوق الانسان ومنها اللجوء وفي الوقت ذاته .. يشاهد السويديين وبالاخص المتقاعدين منهم يبحثون في القمامة والنفايات عن لقمة قد تكون صالحة للاكل.
هذه النماذج ما هي إلا غيض من فيض.
يتهربون من الاجابة الحقيقية فتكون الشماعة على حد زعمهم بان الاسلام السياسي هو احد اسباب تنامي الفكر اليميني المتطرف.
السبب هو الاسلام بحد ذاته والشرق الاوسط شاهد عيان على ذلك منذ ظهور الاسلام والى يومنا هذا.
سياتي يوما ويطالب العرب والمسلمون بجكم ذاتي , اقليم منفصل او إمارة اسلامية في مالمو السويدية… ولما لا..!
الاشوريين والمسيحيين ليسوا بحاجة لقطعة حجر قد تكون نصبا تذكاريا في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها السويد.
* كفى الترويج للبضاعة الفاسدة التي عانى منها الاشوريين والمسيحيين في الوطن والمهجر.
* نعم سيذهب الاشوريين والمسيحيين الى صناديق الاقتراع للتخلص من اشباه رجال الدين والسياسة المتملقين والذين لا يهمهم سوى عروشهم ويدسون السم في العسل ويجاملون على حساب الحقيقة ويتاقسمون الادوار مع شاكلتهم في الوطن.