المحرر موضوع: حرامُ يا زمن ، إن كان دين الخير للآخر ، إلّا صليب حُبٍّ للبشرية .  (زيارة 6678 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حرامٌ يا زَمَن إن كان دين ألخير للآخر إلاّ صليب حُبٍّ للبشرية .
للشماس ادور عوديشو
الزمن ترتيلة موال وصوت مبحوح يحلق عاليا في سماء بحاري
والحقيقة بشرٌّ تاه اختياره غريبا وخيامُه طارت في ،  وضح نهاري
والاصرار حريتي تنتحر بطيئا داخل سجانِ احرار يَكره حِواري
والحقوق تَسَول  يائِسُ طال انتظارُه يعانق خِنجره صعوبة قراري
والقدر إرهابٍ واحتظارٍ ، ضحاياه مَجزرةً ، إغتصبت هدوء أفكاري
والحرية صوتُ صراخ واأنين سرابٍ ، أظلم شعاعُه تحقيق اختياري
والرأي وَمضةُ حرامٍ ، شريعةَ جُرمٍ قتلت بريق حلال من وثيقة أسفاري
والدساتير وصفةُ عارٍ ودواءُّ تأخَرَ شربُهُ إلى ما بَعد تَحَرُّكِ قِطاري
الكلمة ذبذبة ارادة تنام وتصحو في جهاز عقلي وتلافيف إستنكاري
صِدقُها ضَربةُ مَدفَعٍ وقُنبلةُ سَلام تقذف الورود في موكب سَيري
وكِذبُها زَهرةُ شوكٍ للموت والإذعان نامَت رائحتها في سفينة إبحاري
وطني ولادات جَحافِل أبطالٍ للسلامِ ، تَغَنَّت بِالكتاب دستورآ لِإصراري
والحُرمان تَرحالًُ وعبورُ صحراءٍ رمالٌها ضياءً أبعد عني رؤيةَ جاري
وَعِزَّتي كان هَدما لِجدارِ حُبي وإيماني ، فأكَل الجٌرذانُ أسود جبالي
فاغتَصبوا دينَ سلامي وعائلتي ، وأرادوا مُنازلتي أعزلًا بِدون سِتاري
وسَلَبَ مؤمُنهم أطفالي دفاترهم واقلامهم غنائما وهتف: بهذااستمراري
حٌبّي ، أن تَبَخَّرَت دموعي مع ألغيوم مَطَراً للحقولِ تُكمِلُ نَقصَ أنهاري
لِأعودَ مُتَجَوِّلا حيثُ إخوَتي بَشَريةً أحملُ مروجاً غنائِمُ ديني وأحباري
لا أومِن بِسيفٍ يَمحوا ألاعادي ، فلا وجودَ للجهادِ في قاموس داري
وما صليبي إلاّ سيفآ مُنَكًّساً اُمسِكُ بِنَصلِهِ ، لِأرفَعَ عالياً رَمز أختياري