المحرر موضوع: كيف تحصن الكنيسة نفسها من الأشرار؟  (زيارة 2212 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

كيف تحصن الكنيسة نفسها من الأشرار؟

بقلم يوحنا بيداويد
ملبورن 16 أيلول 2018

في مقالنا قبل بضع أيام تحت عنوان " انها كنيسة الله وكنيسة الشعب" على الرابط التالي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,902207.0.html

حاولنا شرح لقرائنا ان ما يكتب عن التحرش الجنسي بالأطفال لبعض رجال الدين، واتهام الكنيسة الكاثوليكية في هذه المرحلة الحرجة من التاريخ بالسكوت عنها. حيث قلنا نعم حدثت مثل هذه الأخطاء، ولكن ليست بهذه الدرجة السيئة، فما يقال في هذه القضية، فيه الكثير من التلفيق والكذب، وان هدفه الرئيسي ليس الدفاع عن الأطفال الأبرياء بقدر ما هو الطعن في الكنيسة (لان هناك جرائم مثلها واسوء منها تحصل في المؤسسات الأخرى وجرائم تحدث باسم الله لا يتحدث عنها أحد) وهدم مكانة الكنيسة بين الناس، وتشويه صورة الاكليروس بصورة عامة، وبالتالي يصل هؤلاء الى تشويه صورة المسيحية وأهدافها وتعاليمها امام المؤمنين وغير المؤمنين. كذلك أكدنا على ان الكنيسة اعترفت بوجود مثل هذه النماذج الشاذة في الكنيسة كما هي موجودة في جميع شرائح المجتمع، وإنها (أي الكنيسة) قامت بشجبها وادانتها قبل أعضاء المجتمع والسلطات المدنية.

في هذا المقال سنقدم بعض اقتراحات التي نظن انها ضرورية لمواجهة الواقع الجديد ومعطياته، نتمنى ان يتم دراستها من قبل رئاسة الكنيسة وكافة المسؤولين، وكل من يهمه مصير المسيحية او كنيستها.

 نريد ان نؤكد ان الغاية من هذه الاقتراحات ليست للطعن بالكنيسة، كما فعل البعض وانما لمعالجة المشاكل التي تواجه الكنيسة في المرحلة الجديدة التي نعيشها والتي اختلفت تماما من قبل 70 او 100 سنة، في نفس الوقت نقول اننا نكتبها بحرص وايمان عميق ونريد تقديم الخدمة لا غير.

في نفس الوقت نقول ليس بالضرورة تطبيق هذه الأفكار كما هي، وانما يمكن ان يتم اجراء اي تعديل مناسب لهذه الأفكار لتصبح بصيغة أفضل، او ان يتم وضع أي اضافة أخرى اليها، او مقترحات اخرى من قبل المؤمنين.

المقترحات المقدمة هي كالتالي:

أولا
ان يتم تغير طريقة ومنهاج اعداد الكهنة تماما بما يلائم البيئة والثقافة وحاجة المجتمع اليوم والبيئة اليها، ان لا يبقى مركزا على دراسة وتعلم الطقس واللاهوت وتاريخ الكنيسة وطريقة تقديم الاسرار ومرور سريع على تاريخ الفلسفة (حسب علمي) وغيرها من المواضيع، وانما يجب ان يتم التركيز على العلوم الإنسانية الحديثة بالأخص المدارس الفلسفة بعمق بدءً من الاغريق الى الفلسفات الحديث، لا سيما المدارس التي ظهرت في القرن التاسع عشر والقرن العشرين والتي اثرت على الحضارة والمجتمعات والمناهج الدراسية في كل الدول، كذلك يجب الاهتمام بدراسة الديانات الاخرى، بالإضافة الى كل هذا التركيز على دراسة علم النفس ونظرياته الحديثة.
 لان المعرفة الثقافية التي يكتسبها الكاهن هي ضرورية لطريقة خدمته، حيث ترفعه الى ان يكون طبيبا نفسانيا قبل ان يكون مرشدا روحيا او خادما للأسرار، ليستطيع ان يحمي نفسه من التجارب أولا، ويخدم المؤمنين بقناعة وإخلاص وتكون ثقافته كافية ان يقود الجماعة لممارسة تعاليم المسيحية بالأخص مبدا المحبة المجاني.
 بحسب قناعتي ان الرجل الذي يتشرب بمعرفة كافية من هذه العلوم، سوف يكون له الامكانية ان يقرر قرارا معقولا وصائبا لنفسه اولا، سيعرف كيف يقرر مصير مستقبله، اذما كان سوف يلبس ثوب العفة والكهنوت ويقرر الالتزام بالبتولية من قناعة تامة ام سوف يقرر اختيار حياة مؤمن مسيحي كغيره.

ثانيا
 نتيجة التجارب والمشاكل الحالية التي تواجه الاكليروس واستجابة لظروف الاجتماعية والبيئة المحيطة بالكاهن، نرى يجب إعادة النظر في المسؤولية والمتطلبات المتعلقة بسر الكهنوت. انا اتحدث بكل صراحة هنا، اليوم مجتمعنا يعيش في بيئة مختلفة حينما قررت الكنيسة وجوب التزام الكاهن بالبتولية، أي قبل 1200 سنة مثلا.
 اقترح ان يكون هناك طبقتين من الكهنة، طبقة عليا وأخرى دنيا، الطبقة العليا تكون ملزمة بالعفة والبتولية والاختصاص بشهادة عليا ومستعد لتحمل مسؤوليات اعلى مثل ان ينتخب مطرانا، والثانية (الطبقة الدنيا) خدمة الاسرار فقط ومساعدة الكاهن الرئيسي وبذلك يتم حل أكبر مشكلة عصرية تواجهها الكنيسة حاليا.

ثالثا
إعطاء لجان الابرشية والخورنة صلاحيات أكثر مما قبل، في اتخاذ القرار بعد مناقشة ودراسة مستفيضة، بالأخص في القضية المالية على شرط ان تكون اللجان منتخبة من المؤمنين بعد توفر شروط الاخلاق والنزاهة في أي عضو منها، يجب ان تكون مشاركة المؤمنين في القرارات المهمة تساوي 50% كي يتم تدخل راعي الأبرشية ومناقشة الموضوع بأكثر جدية في حالة الضرورة.

رابعا
العمل على تدوير مواقع الكهنة بين كنائس داخل الأبرشية الواحدة، على الأقل كل خمس سنوات كي لا يعطي مجال لظهور نزعة حب التشبث بالموقع او الكرسي او السلطة لدى أي كاهن، ولا تخلق فرص للوقوع في أي خطأ مثل حصل في السابق، كذلك ستجير الجميع على الدقة وحفظ أوراق الرسمية لأنه سوف تتم عملية استلام وتسليم وتدقيق الحسابات وممتلكات الكنيسة مع الكاهن المستلم الجديد.

خامسا
كتابة مذكرات يومية عن نشاطات كل رعية بدقة، كي تصبح شهادة في اي قضية ضد رجال الكنيسة في المستقبل، تشمل كل الذين يعملون في الكنيسة على الأقل رؤساء المجاميع.

سادسا
انشاء لجنة رعوية من العلمانيين او المؤمنين (بعد اعدادهم اعدادا جيدا، على شرط لهم الاستعداد الكامل لتحمل المسؤولية) يشاركون في تهيئة المخطوبين الجدد في لقاءات فردية للاطلاع على مسيرة الحياة الزوجية ومتطلباتها وكيفية ظهور المشاكل بصورة واقعية وموضوعية، الامر الذي يترك الخطيبين التركيز عليه أكثر من صرف الوقت على التحضير لحفلة الزواج. كذلك في الاطلاع على المشاكل التي تسبب الطلاق بين الزوجين الامر الذي يعصف مستقبل العائلة المسيحية في هذا العصر، لكن الكهنة لا يعلمون بكثير من المعلومات الحياة الزوجية أيضا.

سابعا
 من المهم جدا  إعادة النظر في قبول المؤمنين للخدمة الشماسية، أي يتم غربلة الشمامسة الجيدين والملتزمين ومن الذي يحبون الظهور على المذبح بدون التزام أخلاقي او تعليمي، ولا يقدمون أي خدمة عملية، فالقراءة والمشاركة في خدمة القداس هي من واجب الشعب، بل ملزمة لهم اثناء القداس، لهذا ليس من ضروري وقوف الشمامسة حول المذبح ، الخدمة التي تنتظرهم بعد ان يهيئوا انفسهم، هي تعليم الطقس للأطفال و مبادئ التعليم المسيحي والمشاركة في لجان الكنيسة ونشاطاتها فالشماس الذي فقط يصعد المذبح لمشاركته في الصلوات بالسورث لا يقوم باختراع عظيم للامة الكلدانية وكنيستها.

ثامنا
على الكنيسة بصورة عملية التركيز وتطوير امكانياتها في استخدام وسائل الاعلامية لنقل المعلومات الضرورية والدقيقة للمؤمن بالتالي تزداد الثقافة، لا يستطيع ان ينكر أي شخص، ان تحسن التربية والتعليم لا يتم الا عبر انشاء المدارس او تحرير مجلات او انشاء اذاعات صوتية او مواقع الإلكترونية او فيسبوك وغيرها من الوسائل الإعلامية.

تاسعا
زيادة الحلقات واللقاءات الروحية بين أبناء الرعية، أي يجب ان تخرج الكنيسة من الصيغة الكلاسيكية القديمة التي تعود الناس عليها، توعية على الاخطار التي سوف تلحق بأبنائهم في حالة الذوبان في العلمانية ومجتمعاتها الوثنية الجديدة، أي مناقشة شؤون العائلة والكنيسة والصعوبات العصرية ومستقبل الكنيسة بموضوعية وواقعية اكثر جرأة، اي خلق الشعور بالأمل والقوة والايمان لدى المؤمنين كوحدة واحدة وليس ترك الفرد بذاته امام زخم الوثنية الممزوجة القادمة بثوب الحضارة والفلسفة الفردانية ، كي يترسخ  في القيم والاهداف السامية إنسانيا وروحيا التي تحمله المسيحية .

عاشرا
بالنسبة لكنائس الشرقية بالأخص الكلدانية، زيادة الاهتمام باللغة الكلدانية وبالإرث التاريخي والقيم والعادات والهوية القومية، التي هي جزء من الذات التي رافقتها عبر التاريخ حتى داخل الكنيسة. فمن خلال الالتزام بها يتوقف الذوبان في المجتمع الوثني الجديد الذي لا يملك هوية بل يدعي بالقيم الإنسانية لكن في الحقيقة هي فارغة وبعيدة عنها، وان هدف مصمميها هو السيطرة على مقدرات الشعوب والأمم واذابتها في مجتمعات خرساء صامته، او فارغة من وجدان والقيم التاريخية، واخضاعها لسياسة العولمة التي هي أشرس امراض العصر.


الحادي عشر
 ان يتم تدقيق الحسابات والقرارات وطريقة إدارة الرعية من قبل راعي الأبرشية كل ست أشهر، وبدوره يكلف كل سنة، مؤسسة قانونية مجازة رسميا للقيام بتدقيق الحسابات والوصولات لكل كنيسة في ابرشيته، وبعد ذلك يجمعها ويرفع نسخة كل تقرير كل رعية باسم الأبرشية الى سكرتارية السينودس (يمكن ان تشكل لجنة من قبل أعضاء السينودس لهذه المهمة وغيرها).
كما يمكن ان تترك الكنيسة إشارة واضحة في كل مناسبة ان أي خطأ غير أخلاقي يتحمل صاحبه عقبة الخطأ وان الكنيسة بريئة منه ولن توقف بجانبه من ناحية الدفاع او التغطية او التشويه.


الثاني عشر
لحد الان الكنائس الشرقية تتعامل مع المؤمنين بنفس العقلية التي كانت سائدة في الزمن الدولة العثمانية، وهذا خطأ كبير لأنها بعيدة من الواقع الحقيقي لما يدور في المجتمع، لهذا يجب اشراك عدد من العلمانيين في قرارات سينودس واعطائهم الفرصة لأبداء آرائهم في قضايا الكنيسة وشؤونها، يجب ان يتم خلق قناعة بين المؤمنين والاكليروس انهم اخوة ولا توجد طبق اعلى من طبقة بسبب موقع السلطة والمال والرتبة. لان الكنيسة هي جماعة المؤمنين.

في الختام
أملى ان يتم النظر من قبل غبطة سيدنا البطريرك والسادة الأساقفة أعضاء السينودس المقدس على هذه الاقتراحات وغيرها بنظرة أكثر واقعية وعملية وجدية قبل فوات الأمان، حرصا على كرم الرب وحبا بابنائه.

ملاحظة
 هذا رابط لمقالنا القديم، قبل عشرة سنوات تحت عنوان: “ألم يحن الوقت لتجديد طريقة إدارة الكنيسة الكلدانية" على الرابط التالي: http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=221346.0
حقيقة  وجدت بعض النقاط المذكورة تم تحقيقها.

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أؤيد مقترحاتك كلها وادعمها لانها ذات دوافع إيجابية وارغب ان تطلع والآخوة القرّاء على مقترحات سبق لي قدمتها الى السينودس قبل سنتين حول موضوع تنشئة الكهنة وأرسلتها بالإيميل الى سيادة المطران مار بشار الذي قدمها مشكورا في احدى جلسات السينودس (بينما تجاهلها المعاون البطريركي مار باسيليوس حسب ماوردني من داخل السينودس حينها ) ونشرتها على صفحتي بالفيس بوك ولكن كما يبدو نحن العلمانيين صوت صارخ بالبرية مع الأسف .

مقترحات في موضوع تنشئة الكهنة

سيادة المطران مار بشار المحترم
سيادة المطران مار باسيليوس المحترم
تحية طيبة
أتقدم بالشكر الجزيل لغبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو المحترم لتفضله بدعوتتا لتقديم مقترحات بخصوص موضوع تنشئة الكهنة بما يخدم نمو وتطور كنيستنا الكلدانية العزيزة .
كما أرجو ان تتقبلا بسعة الصدر مقترحاتي أدناه :
١. سر التوبة والاعتراف : يلزم الكاهن نفسه بالاعتراف لدى كاهن اخر اقل درجة كهنوتية منه او اصغر سنا او كاهنا مختلف معه في وجهة النظر او بينهما موقف غير إيجابي وان يكون ذلك اثناء القداس او قبله (على منبر الاعتراف) أسوة بالمؤمنين العاديين .
٢. الدير الكهنوتي : ان يتصف الدير بصفات الدير من حيث الانعزال والهدوء والبساطة وان يدار من قبل كهنة  لاتقل أعمارهم عن ٤٠ سنة ومشهود لهم بالسيرة الحسنة والخبرة الراعوية وخاصة في مجال التنشئة وكذلك الزهد والصلاة وحب المعرفة .
٣. الدعوة الكهنوتية : ان توجد نوعان من رسامة الكهنة :
رسامة أولية (مؤقتة) : حيث تتم الرسامة بدون نذور حتى سن الثلاثين ويختار بعدها الاستمرار او الحل من الكهنوت .
رسامة نهائية (دائمية) : يكون بإمكان الكاهن قبل بلوغه سن الثلاثين ان يتقدم بطلب لإيقاف كهنوته حتى يتزوج ويمكنه بعد الزواج واستمراره بخمس سنوات ان يتقدم بطلب لرسامة كهنوتية دائمية بعد ان يكون قد اكمل سن الثلاثين . كما يمكن للكاهن الغير متزوج ان يطلب فور إكماله سن الثلاثين الرسامة الكهنوتية الدائمية (وفي كلا الحالتين ما لم يوجد موانع اخرى ) .
٤. اختصاصات الكهنة : يمكن ان يقسم الكهنة الى قسمين (او اكثر) :
الاول : معلم ويختص بالتعليم ولا يدير خورنة .
الثاني : خادم ويختص بخدمة المؤمنين في الاحتياجات الروحية والاجتماعية ويدير كنائس وخورنات .
ويفضل ان يكون الاول عالي الثقافة بينما ان يكون الثاني شخصا اجتماعيا .
٥. الدرجات الكهنوتية : يفترض وجود قواعد وشروط ثابتة لنيل السيامة بالدرجات الكهنوتية (ويفضل توفر لجان دائمة لتقييم الكهنة وفق استمارات ثابتة كل ستة أشهر ) .
٦. الدعوة الى القداسة : كل كاهن مدعو الى القيام بأعمال قداسة فهو ليس موظفا لديه واجبات محددة يؤديها بل هو مشروع قداسة .
٧. الدعوة الى التعلم : كل كاهن مدعو الى استمرار التعلم ذاتيا بل وتعتمد مقالاته وبحوثه ونشاطاته الثقافية كأساس لترشيحه لنيل شهادتي الماجستير والدكتورا .
٨. مجلس كهنة : قد تكون الحاجة الى إنشاء مجلس (استشاري) للكهنة على مستوى الأبرشية يجتمع سنويا او فصليا في رياضة روحية لا تقل عن (٣) ايام كاملة ويختص بشؤون الكهنة واحتياجاتهم ومشاكلهم .
٩. المؤسسات الكنسية : تحصين الكهنة من خبث وشرور العالم بأبعادهم قدر الإمكان عن المسؤوليات المادية و(السياسية) .
١٠. خدام الكاهن : ان الكاهن غير المتزوج إنما اختار عدم الزواج بحريته الشخصية الخاصة به وهذا التبتل يفترض ان تتحقق كل شروطه العملية فمثلا ان يستقدم عائلة لخدمته هو مخالف لهذه الشروط .
١١. انفكاك وتنقلات الكهنة : اذا تم تنفيذ النقاط أعلاه فانها ستسهل في اعتماد آلية لتنقل الكهنة فلن يكون الكاهن مرتبطا ماديا او اجتماعيا بمكان محدد ، كما انه ينبغي ان يكون الانفكاك من الكهنوت متاحا وسائل وتقليل البيروقراطية في هذا المجال .
١٢. تقاعد الكهنة : يتوجب تحديد فترة زمنية للخدمة حسب قوانين الكنيسة مثلا (٢٥) سنة او عمر معين مثلا (٥٠) سنة وبعدها يترك له الخيار في مخالفة عدد من القواعد أعلاه مثلا في اختيار الأبرشية التي يخدم بها او وجود عائلة تخدمه او التفرغ للكتابة والتأليف و .... الخ .
مع فائق احترامي

فارس ساكو

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 السيد فارس ساكو المحترم
شكرا لمرورك ولتايدك
وانا بدوري اقول لك بيني وبين نفسي اتذكر اقوال العظماء امثال كنفوشيوس الذي يقول:" لا اعرف مصير الانسان الذي يعرف الحق ولا يتخذ يجانبه" او جان جاك روسو الذي يقول:" اما تعمل شيئا ان يُكتب، او تكتب شيئا ليُقرا"،  او القديس فرنسيس الاسيزي الذي يقول في صلاته المشهورة: " يارب اجعل مني اداة لسلامك...... الخ"
هكذا يا اخ فارس، نحن ايضا نحكم انفسنا،  ان عرفنا الحق والحقيقة  ولم نكن بجانبها ، او سكتنا عن الدفاع عنها، سنكون شاركنا في صنع الشر ضدها، وهذه خيانة للمسيح والله والانسانية والضمير.

لكن اخ فارس الغريب انت تشذ عن قاعدة رواد الموقع لان من تقاليد الثقافية لرواد موقع عنكاوا وغيرها ان تخاطب كاتب المقال باسمه مع هذا انا لست من الذين يعيشون بموجب العين بالعين والسن بالسن
اقول شكرا لمرورك اخ فارس حتى ان لم اكن متفق معك في كثير من الامور
يوحنا بيداويد

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ يوحنا المحترم
تحية طيبة
بصراحة انا فرحت جدا بمقالك ولهذا أسرعت الى الرد وفاتني الإشارة والتحية الى شخصك واذا حضرتك تطلع على ردودي على مقالات اخرى ستجدني مرة ابدأها بتحية ومرة لا ابدأها لنفس الشخص المخاطب ولا أظن ان ذلك سينقص ولا سيزيد من احترام  وانما المهم إيصال الفكرة فلا أظن انك (او انني) تكتب حتى يمتدحك الآخرون وانما لك (لي) دوافع طيبة ترغب (ارغب) بنقلها الى الاخرين  لربما يستفاد منها .
قال الشاعر :
وتعظم في عين الصغير صغارها ...... وتصغر في عين العظيم العظائم
انا لا ينقصني المقدرة الأدبية على الكتابة ولكن تجدني اكتب مقالات قصيرة فهذا هو أسلوبي مباشر ومركز وكل كاتب له أسلوبه الخاص به ! وبالمناسبة اذا انتبهت فاني لا اذكر اسم الشخص كاملا في ردودي وانما الاسم الاول فقط واظن ان فيه دلالة كافية ولا استخدم مفردات مثل الكاتب القدير والمفكر وغيرها ولا أقول ان في عدم المجاملة ميزة ولا في المجاملة عيب وانما هذا هو أسلوبي .
عزيزي يوحنا :
انا ليس عندي معك مشكلة شخصية ولا مصلحة بل بالعكس ذكريات قديمة حلوة ارجو ان تبقى بالذاكرة كغيرها تجاه أشخاص تعاملت معهم مرة او اكثر مثل اخ فريد واخت فريال وغيرهم .
اخي يوحنا :
بخصوص قول الحق (او ما اعتقد انه حق) فانني بسببه خسرت الكثير سواء على مستوى العمل او على مستوى الكنيسة ولازلت ومع ذلك انا مصر على الاستمرار باي موقف أراه صحيحا الى ان يثبت لي خطأه فاتراجع عنه بكل تواضع وهكذا مايخص مكانة ورفعة كنيستنا الكلدانية فان التيارات المادية والمصلحية تتربص بها وتلقى قبولا في بعض مؤسساتها او شخوصها وتتطلب دائما صرخات عقلانية نبوية لإيقاظ الروح من نومه والا ستخلد في سبات عظيم .
يوجد من يتفهم هذا الكلام ويقدره ويبني عليه ايجابا ويوجد (من هو تافه) لا يرى فيه الا ماهو سلبي .
مع الاحترام

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز يوحنا بيداويذ المحترم
تحية
تعد مساهمتك المعرفية في هذه المقالة من المواضيع المهمة المعاصرة عن الكنيسة ،ولحرصك الشديد وايمانك  وغيرتك لتخليص الكنيسة من المواجهة الفكرية والعملية التي تتعرض اليها لخصت العديد من الامور  العمليةالاساسية التي تساهم في وضع الكنيسة كمؤسسة في سياقها الذي يجنبها الانتقادات من الاخرين كأفراد أو مؤسسات ،وان كانت هذه المسائل قد ذُكرت من قبل العديد من الاخوة المهتمين والحريصين على الكنيسة الا انه عملت حسناً في التأكيد عليها وأثارتها اعلامياً.
انها مقترحات في غاية الاهمية لو اخذت طريقها الى التطبيق .انما لي ملاحظتين ارجو ان تتقبلها وهي تعبر عن وجهة نظري ولا اعتقد انها ستؤثر على مجمل ما تفضلت به :
الاولى ،تخص مناهج اعداد الكهنة ،وقد وفقت في قولك يجب ان يتلائم منهاج اعداد الكهنة البيئة والثقافة وحاجة المجتمع اليوم.،وفي ضوئها اقول ان الفلسفات القديمة وبما فيها الاغريقية ليست اساسية لدرجة التعمق بها كما ذكرت ،انها افكار معرفية نوقشت لزمانها وبيئتها السياسية والاجتماعية والثقافية ،صحيح انها ساهمت في وضع اسس البحث عن المعرفة الا انه نحتاج اليوم التركيز على مناهح ومجالات معرفية تخص المجتمع المعاصر ، لتكشف لنا وتزودنا بمعرفة علمية، كيف يعمل المجتمع ويتفاعل وكيف يعيش الانسان ويفكر في يومنا هذا وما هي متطلباته وميوله واهتماماته،فالاهم في رايي هو مادة الاعلام واسسه والاتصال ووسائله فهما الاداتان الفعالة في توجيه حياة اليوم في كل لحظة .وثم لابد ان يتزود الطالب الكهنوتي باسس الادارة اذ لايزال معظم الاكليروس بمختلف درجاتهم الكهنوتية ينتهجون الادارة الاجتهادية الذاتية لادارة الكنيسة ،علم الخطابة لتوجيه الكاهن ولاتقان مبادىء اساسية في التعامل والتعاطي مع الاخرين ويتفهم طبيعة المتلقي .ودراسة الحضارات وتاريخها انثروبولوجيا من خلال الانثروبولوجية الطبيعية والحضارية والاجتماعية والنفسية ،وكما المهم ايضا ان يتضمن المنهاج علم النفس للوقوف على النفس البشرية وبناء الشخصية ،ودراسة علم الاجتماع الديني والعائلي ،ودراسة التغير الاجتماعي وعوامله ،ففي رايي ان هذه المواد المنهجية المعاصرة والمواكبة لتطور المجتمع هي مهمة للطالب الكهنوتي كاهمية دراسة اللاهوت واكثر اهمية من التركيز على الفلسفة ودهاليزها والتي تُبعد الطالب من الواقع الذي يعيشه .
واما الملاحظة الثانية فهي عن مقترحك حول بتولية الكهنة وزواجهم ، نعم ليتزوج الكاهن بعد ان يقر بنفسه كما في الكنائس  الاخرى،اما قولك ان ينقسموا الى طبقتين فهذا غير منصف
،فالكاهن هو كاهن المذبح سواء كان متزوجاً او بتولياً لافرق بينهما وكلاهما بالامكان ان يؤديا اعمالهم الروحية بجدارة وكما ايضا التعليمية ومواصلة التعليم ، ولا اعتقد ان زواج الكاهن يعوق من عمله الروحي بدليل بسيط هو الجدارة العملية التي يتميزون بها ونلاحظها اليوم وتاريخياً وقد تكون افضل من غيرهم البتوليين لتمتعهم بالارتياح والاطمئنان النفسي لاشباع الغرائز الطبيعية التي وهبها الله لهم واشباع غرائز الابوة وتحقيق الذا ت وغيرها ،هذه الجدارة يحققها الكهنة المتزوجون في مختلف الكنائس ومنها كنيستنا الكلدانية وعلى مر الزمن ،فقرائتنا لتاريخ الكنيسة المشرقية بمختلف مذاهبها نرى كهنة متزوجون عملوا ووفقوا بين ادوارهم كاباء لعوائلهم وكاباء روحانيين ،بل معظم كهنتنا كانوا متزوجين وكانت الكنيسة اكثر فاعلية وقوة في التاثير على الاتباع ،فالعديد منا احفاد اولئك الكهنة ،فلا ضرر برايي ان يتزوج اي كان وفي اية درجة كهنوتية ،فما الضرر ان يكون الاسقف متزوجا ؟ فتمنح فرصة واحدة في مساواتهم هو الافضل والخطأ في رايي تقسيمهم الى طبقتين .شكرا وتقبل تحياتي
اخوكم
د. رابي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
البروفيسور عبد الله رابي المحترم
تحية
شكرا لكلماتك الجميلة ولتقيمك الموضوعي لمقالنا.
من جانبي اقول ان موقفكم من مقالتي واعطائكم ملاحظات مهمة وموضوعية ومفيدة وتخدم وتكشف قطر أكبر لدائرة الحقيقة، لا تجلب غير المزيد من الاحترام لكم.

بخصوص النقطتين اللتين اشرت اليهما في ردكم اود ان أعقب بما يلي:
بخصوص النقطة الاولى، التي تخص منهاج الدراسي لطلبة الاكليروس والاهتمام بدراسة الفلسفة بدءِ من المدارس الاغريقية الى الحديثة، انا اكدت على الفلسفة الاغريقية، لان لاهوتنا المسيحي متشبع بأفكار هذه الفلسفات، فكل الذين درسوا اللاهوت يدركون مدى تأثير افكار الفلاسفة  الكبار مثل افلاطون (فلسفة المُثل واب الفلسفة الميتافيزيقية)  وارسطو( اب الفلسفة الواقعية والمنطق) وفيلون الاسكندري (الذي عاصر المسيح الذي نوه الى نظام التثليث)  ثم طوره اكثر فيما بعد الفيلسوف الكبير  افلوطين وتاثر ب لاهوت المسيحي،  واوريجانوس الاسكندري (اسقف مصري الذي اتهم بالحلولية)  وكذلك المدرستين الرواقية والابيقورية التي تطورت في فترة ظهور المسيحية التي تركت بصمتها على المسيحية (حسب قول الكاتب ول ديورانت صاحب قصة الفلسفة).

أفكار كل هذه الفلاسفة كانت منبعا للهرطقات التي ظهرت في القرون الثلاثة الأولى من المسيحية. وان قانون الايمان تم وضعه بعد ان تم غربلة المسيحية وتعليم الكنيسة من ألافكار البعيدة من حقيقة شخصية يسوع المسيح.

كما نريد ان ننوه ان الفكر اللاهوتي خاصة في العقيدة (اقصد قانون الايمان) غلق النقاش فيه منذ 1500 سنة تقريبا (الا حالات نادرة مثلا قضية انبثاق الروح القدس من الاب، ام من الاب والابن التي عدلت في بداية إلف الثاني تقريبا).

فاطلاع الكاهن على الفكر الفلسفي يعطيه الامكانية لفهم الثالوث المقدس برؤية ميتافزيقية كما هي في الكتاب المقدس نفسه. اما بخصوص المدارس الفلسفية الحديثة انا اتفق معاك على اهميتها وقد نوهت على نفس النقطة، وهذا اقتباس من مقالي (لا سيما المدارس التي ظهرت في القرن التاسع عشر والقرن العشرين والتي اثرت على الحضارة والمجتمعات والمناهج الدراسية في كل الدول).

كما تعلم عزيزي دكتور عبد الله ان المدارس الفلسفية في القرن العشرين ركزت ابحاث (معظمها) على اربعة محاور من حيث اهتمامها (الفلسفات المادية، علوم السيكولوجية، علوم اللغة، علوم الطبيعيات)، فالاطلاع على علم نفس بكفاية يجعل من الكاهن في موقع اسهل للتعامل من الامراض الاجتماعية والروحية التي حقل عمله.

اما بخصوص النقطة الثانية درجات الكهنوت او (طبقات الكهنوت كما وصفتها)، ربما لم يحالفني الحظ في التعبير او ايجاد المصطلح الصحيح للتعبير عن الفكرة.
فانا اقصد يجب ان يكون هناك تمييز او تخصيص مسؤولية الكاهن بوضوح، ويدركها جيدا المرتسم (الكاهن الجديد) قبل قبوله الرسامة، فكاهن (من الدرجة الدنيا) يعني كاهن يقوم بخدمة الاسرار كأي كاهن الذي يدير الان شؤون اي رعية او جماعة له كنيسة وجماعة محددة تابعة له.
لماذا هذا التخصص؟
طبعا نلاحظ ان الكاهن الحالي منغمس كل نهاره ووقته في القضايا الادارية والمشاكل الاجتماعية ولقاءات فردية لشرح الاسرار وغيرها، بكلمة اخرى ليس للكاهن وقت للاطلاع والتفكير او الذهاب الى الدراسات، او التعمق في الفكر والتخطيط لمستقبل الكنيسة او الأبرشية، حتى الذي له شهادة الدكتوراه تجده خسر فرصة استثمارها في خدمة الكنيسة بسبب انشغاله في شؤون الإدارية.
فوجود كهنة تكون مهمتهم خدمة الاسرار ربما يخلق فرصة امام العلمانيين للالتحاق بالاكليروس وتحمل هذه المسؤولية والابداع فيها الامر الذي سوف يحل مشكلة قلة عدد الكهنة أيضا.

اما الطبقة العليا كنت اقصد الكهنة الذين هم مستعدون لتسخير حياتهم في البحث ونيل الشهادات العليا ومن ثم التنقل وتحمل المسؤوليات عبر القارات وحضور المؤتمرات واقامة الحلقات الدراسية وادارة الجامعات ونيل رتبة الاسقفية.

اما التركيز على دراسة الكهنة النظام الاداري يإسلوب حديث
نعم هذه احدى اهم النقاط التي ستكون فاصلة في تجديد الكنيسة بعقلية عصرية على امل ان لا تصبح الكنيسة مؤسسة ادارية وان تجمد هذه الاداريات روح القدس من العمل في الكنيسة، من خلال التركيز العمل بحسب القوانين الادارية وتنسى مهمتها الرئيسية انها معلمة ومربية.


في هذه المناسبة أرسل لي أحدى الشخصيات اكليريكية المهمة مشكورا رسالة وطلب مني إضافة نقطة أخرى مهمة لهذه القائمة من الاقتراحات.

 كان اقتراحه بان يتم فحص المرتسم ويمنح شهادة من قبل دكتور مختص او مؤسسة مختصة في علم النفس، اي بكلمة اخرى ان تعطيه شهادة(اجازة ممارسة المهنة) بانه خالي من العقد النفسية!!
حقا هذه النقطة ايضا مهمة يجب ان ينتبه اليها المسؤولين.
لان كثير من الأخطاء او التعدي حصل للأطفال كان بسبب وجود عقد نفسية للمعتدي لا يعلم او ينتبه اليها أحد.
 
حقيقة هذه النقطة تطبقها وزارة التعليم في أستراليا (لا اعلم في بقية الدول) خاصة الذين لهم تعامل يومي او تماس مع الأطفال، فيجب ان يكون لهم هوية حسن السلوك في التعامل مع الأطفال كي تقوم تقبل الشركات بعطاء الضمان له للعمل في المدارس او تقبل اي مؤسسة ان يعمل لديها في التعامل مع الأطفال في أي مكان.




عزيزي د كتور عبد الله مرة اخرى اشكرك على ردك الجميل واشكر كل الاخوة الذين أرسلوا مسجات وايميلات مشجعة ومؤيدة لهذا المقال أتمنى ان يزيد الحوار في هذا المجال كي يستطيع مسؤولو الكنيسة ان يجدوا أفضل الطرق لتجديدها.


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عزيزي قشو ابراهيم نيروا المحترم
شكرا لكتابك بلغة الام التي تشجعنا للتدريب عليها
بخصوص تعليقك
عزيزي بعد قراءتي عدة مرات

 فهمت منها إنك تتمنى ان تستقل الكنيسة الكلدانية البابلية من تحت سقف الكنيسة الغربية اي كرسي روما.
شخصيا اوافقك ان يكون لنا المزيد من الحرية والاستقلال في ادارة كنيستنا الكلدانية البابلية الشرقية الكاثوليكية. اما حل الاتحاد مع روما فلا ارغب به، لأنه يعارض روح الوحدة والمحية والاتحاد التي اوصى بها المسيح نفسه.
لكن هناك مشكلة اخي قشو
روما لم تجبرنا على الوحدة انقساماتنا وصراعتنا هي التي اوصلتنا الى الالتحاق بروما، وانت تعرف جيدا
هذه الانقسامات لم تحدث فقط في الكنيسة الشرقية النسطورية (التي هي كلدان واشوريين) وانما كنيسة السريان الارثوذكسية، والارمنية والقبطية.

بخصوص زواج الكهنة، انا مؤيد اعطاء( كما جاء في اقتراحاتي في المقال) خيار للكاهن الجديد حق الاختيار بين نوعية المسؤولية التي يود حملها في رسالته اما الزواج او البتولية ارجو قراء اقتراحي في الموضوع.
يوحنا بيداويد