في ضوء الزيارة التي قام بها رئيس البرلمان العراقي الى مقر البطريركية ولقاءه الموسع بغبطة البطريرك ومن معه من مطارنة وأعضاء رابطة كلدانية وشخصيات كلدانية وما ورد في بيان البطريركية باعتبار هذه الزيارة تعبر عن أهمية ومكانة مسيحيي العراق ممثلين بغبطة البطريرك ومن معه فان الفرصة متاحة امام مجلس النواب ليجعل من هذه الأهمية والمكانة حقيقة ومصداقية وينتخب مواطنا مسيحيا مستقلا رئيسا لجمهورية العراق هذا المنصب المعنوي والشرفي الذي اذا تقلده مسيحي سينقل رسالة الى العالم الحر ان العراق الجديد قد تغير فعلا وسينطلق الى المستقبل بخطى متسارعة في ترسيخ الديمقراطية وقيم المواطنة الحقة !
انني اذ اطرح اسمي كمرشح لهذا المنصب فانني ارشح به اي مواطن مسيحي مستقل يلقى قبولا من مسيحيي العراق وباقي مواطني العراق وقد طرحت اسمي كنموذج لمواطن مسيحي عراقي مستقل في عنوان هذه المقالة لحث القاريء على قراءة هذه المقالة القصيرة رغم اني لا اجد من تولى منصب رئيس الجمهورية منذ ٢٠٠٣ اكثر وطنية وإخلاصا مني ومن المؤكد انهم جميعا لم يكونوا مستقلين فان مجلس النواب مطالب بقرارات جذرية وليست ترقيعية ولا اصر على نفسي مرشحا ولكن العبرة ليست بالأقوال بل بالافعال الملموسة .