الاخ المهندس عبد قلو المحترم, تحيه واعتذر عن التأخر في الرد وذلك لسفر مفاجيء.
(يغرد خارج السرب) مصطلح لا ينفع علميا وعمليا, الحقيقه التي لا يمكن تجاهلها هي ان من يتم وصفهم انهم يغردون خارج السرب هم الحمقى المجازفين, انما العقلاء ان كانوا يخالفون الاخرون فيجب ان يكونوا قد حسبوا ان الايجابيات اكثر من السلبيات في اتخاذهم هكذا مواقف, واعتقد ان السيد عمانوئيل خوشابا قد حسبها جيدا او حسبوها له من اشترط ان يحضروا !!!! – راجع توضيح البطركيه بصدد عدم حضوره.
اما بخصوص ان البلد تسيره التيارات الدينيه فهذا موضوع يعود الى التركيبه الاجتماعيه للمجتمع العراقي بشكلها الحالي – راجع الدراسات الاجتماعيه والاقتصاديه يهذا الخصوص والتي هي تراكم تأثيرات النظام الاقتصادي للمنطقه.
يبقى قولك (لولا الكلدان والسريان لما وصل الى قبة البرمان) قولك هذا يؤكد انه يجيد الاستفاده من الموارد المتواجده في السوق السياسي او ما يسمونه الساحه السياسيه.
مع الود والمحبه, اخوك, نذار
شماسنا الموقر والاخ الغالي سام ديشو, تحيه ومحبه,
يسعدني مرورك وهذا من دواعي سروري.
تأكد شماسنا الغالي ان ما اكتبه ليس فيه محاباة لأحد وانما ما اراه يصب في نهر زيادة الوعي ورفد المعلومه وهذا ما اؤمن بأنه قد يخدم ابناء جلدتنا في ظل الظروف الحاليه والفوضى الفكريه التي يمرون بها
دمت اخا عزيزا, اخوك, نذار
الاخ العزيز سالم يوخنا المحترم, تحيه طيبه
شكرا لمداخلتك القيمه وتقييمكم للموضوع.
نعم وبكل تأكيد, ان الظروف التي تمر بها المنطقه تشجع كل من له القدره اما لتقديم ما يراه مناسبا لخدمة الاخرين (طوعيا), او للاستفاده من الفرصه لتحقيق مكاسب شخصيه – حتى انا وانت, فلماذا نكتب, ربما نكون من الصف الاول او الثاني!!!
كذلك, ولكي تتوازن الامور في الطبيعه هنالك رد فعل لكل فعل ومقابل كل اخفاق هنالك نجاح ولكن المشكله هي في البحث والتأكد لتحديد الاخقاق ولومه لكي نصفق للنجاح.
أستاذي العزيز, سياسيينا ومفكرينا وحتى رجال الدين – هم نضح انائنا ! اليس كذلك؟ نعاتب من ونسامح من, نلوم من ونهلل لمن؟
علاقة الدين بالسياسه في عراقنا الحبيب تحصيل حاصل للنظام الاجتماعي التي رسمت معالمه التغييرات الحديثه واهمها العوامل التي تحكمت بشكل العائله ووضعها المعاشي والثقافي.
وأخيرا, لا يوجد سياسي لم يصرح بفصل الدين عن السياسه ثم بعدها يزور احد رجال الدين ومن سبقوا عمانوئيل خوشابا يعرفون ذلك وهذا ما سوف يفعله عمانوئيل خوشابا, فصبرا
سأكتفي بهذا القدر متمنيا لك الصحه والموفقيه. اخوك, نذار