البطريركية الكلدانية صحة نوم اغاتي !! الاستفاقة ثم الاعتذار او الاستقالة !!

[انطوان الصنا]

البطريركية الكلدانية صحة نوم اغاتي !! الاستفاقة ثم الاعتذار او الاستقالة !!
----------
صدر عن اعلام البطريركية الكلدانية بتاريخ 22 - 10 - 2018 توضيح تحت عنوان (موضوع مثلث الرحمات المطران مار بولس فرج رحو) للاطلاع الرابط الاول ادناه عن ملابسات استشهاد مثلث الرحمة شيخ شهداء شعبنا الكلداني مار بولص فرج رحو ردا على مقالنا الموسوم تحت عنوان (مقال المطران شليمون وردوني فيه كثير من المغالطات ويلوي عنق الحقيقة !!) للاطلاع الراط الثاني ادناه (طبعا التوضيح بدل من ان يكحلها عماها) كما يقول المثل الشعبي لان كاتبه نيافة المطران شليمون وردوني والتوضيح اسوء بكثير من مقاله موضوع بحث مقالنا الاول حيث الاسلوب الركيك والتضليل ذاته والثغرات واضحة

والتوضيح برمته مثير للشفقة ويفتقد للمصداقية والرصانة والاقناع والدليل ويكشف عدم اهتمام وجدية قيادة البطريركية الكلدانية بملف الشهيد مار فرج رحو بشكل واضح رغم مرور عشرة سنوات على استشهاده وسوف اناقش وافند وادحض أغلب ما جاء بالتوضيح المذكور بالدليل المادي والبينة ليطلع شعبنا على احوال ادارتنا في البطريركية الكلدانية وهذا يؤكد ما ذهبت اليه في اكثر من مقال ومداخلة ومنذ سنوات طالبنا الكنيسة الكلدانية ان تراجع نقسها واني مسؤول عن كلامي امام شعبنا واما التاريخ :

1 - جاء في التوضيح : (كثرت الانتقادات والتعليقات، حول قرار المحكمة العراقية المتعلق بقاتل المثلث الرحمات المطران مار بولس فرج رحو) هذه الفقرة تعترف ان مار فرج رحو قتل من قبل خاطفيه بينما في مقال المطران شليمون قال توفى بسبب نقص الادوية ما هذا التناقض خاصة ان قرار المحكمة يؤكد مقتله على يد خاطفيه !! قرار المحكمة في ادناه للاطلاع اما بخصوص الانتقادات لا اعرف لماذا تتطاير وتخاف قيادة البطريركية الكلدانية من النقد والرأي المخالف لرأيها ؟ ونحن في القرن الواحد والعشرون حيث

لو عرف الانسان عيوبه واخطائه لتجاوزها لكان الامر سهلا وتخلصنا من النقد لذلك على الانسان ان يكون ايجابيا وشجاعا في تقبل النقد بعيدا عن خيبة الامل والاحباط والنظرة السلبية التي تسبب في خسارة تقيمات الاخرين من اجل المعلومات والتطور والمصلحة العامة ويفترض ان تكون البطريركية هي من تحرص على استقبال النقد بروح ابوية مسيحية كما يفعل قداسة بابا الفاتيكان الحالي

2 - جاء في التوضيح : (طلب غبطة ابينا البطريرك الكردينال لويس روفائيل ساكو من سيادة المطران شليمون وردوني لكونه الشاهد والمفاوض ليوضح حقيقة الأمور) يبدو ان مقال نيافة مار شليمون وردوني موضوع بحث مقالنا الاول كتب تنفيذا لتوجيهات الكاردينال مار ساكو وهنا الطامة الكبرى اتعجب من غبطة الكاردينال ان يمرر مثل هذه المقالات والتوضيحات الركيكية والبعيدة عن الحقيقة وتناقض نفسها لانها تسىء لسمعة البطريركية ومصداقيتها امام شعبنا وامام شركاء الوطن

3 - جاء في التوضيح : (بيان المحكمة العراقية كان مبهما، فلا يشيرالى اسم القس المقتول ولا الى درجته. فلا نعرف كيف علم الدكتور غازي رحو، انه المطران فرج) هنا الكارثة المخجلة والمؤسفة بعيدا عن المصداقية والاهتمام والله قرار المحكمة فيه اسم الشهيد مار فرج رحو واضح جدا وضوح الشمس وجاء فيه (خطف رجل الدين المسيحي القس المجني فرج مجيد اسطيفان) ماذا بعد ؟ لماذا هذا التضليل ولمصلحة من ؟ من هذه الفقرة استنتج ان البطريركية الكلدانية ليس لها علاقة بملف الشهيد وليس لها اي اهتمام وجدية في متابعة قضية الشهيد رحو وكل كلامها للاستهلاك الاعلامي وتغطية تقصيرها في الموضوع قرار المحكمة في ادناه

4 - لماذا تتحسس البطريركية الكلدانية من البطلة الشجاعة الايزيدية نادية مراد انها موضع فخر واعتزاز لكل العراقيين هل لان من يقف خلفها مرجعياتها الدينية والسياسية والشعبية وانتم في البطريركية الكلدانية تبحثون عن امجاد شخصية زائلة بعيدا عن روحية العمل الجماعي المشترك وهذا يؤكده انسحابكم من مجلس الطوائف المسيحية في العراق بدون اي مبرر مقنع سواء ان تكون القيادة بأمرتكم وانتم اليوم بعد ان اصبح مار ساكو كاردينال جهده تشتت وضعفت قمة الهرم في البطريركية وهذا يؤكد التخبط والارباك في العمل والادارة وهنا اود الاشارة لا نريد ان تحملنا البطريركية منية وفضل بعض واجباتها ومسوؤلياتها تجاه شعبنا المهجر في الوطن نقدر ذلك لكن بدون منه من احد

5 - جاء في التوضيح ايضا : (على علمنا لا احد من اهله اتى الى العراق وأعطى شهادته امام المحكمة) ماذا اقول ؟ ردا على هذه الفقرة قرار المحكمة مثبت فيه ان الدكتور غازي ابراهيم رحو كان شاهدا واسمه مثبت في قرار المحكمة المثبت في ادناه اين الدقة والموضوعية في هذا الكلام البعيد عن الحقيقة والواقع ولماذا الاستخفاف بعقول شعبنا ؟ هل لانكم رجال دين وطاعتكم واجب بشكل اعمى بدون نقاش وفهم ام ماذا ؟

6 - من هذا المنبر الحر اطالب قيادة البطريركية الكلدانية الاعتذار بشجاعة من شعبنا ومن اقارباء الشهيد مار فرج رحو عن هذا التقصير والامبالاة وعدم الاهتمام والجدية بملف الشهيد مار فرج رحو ومراجعة احوال وادارة الكنيسة الكلدانية ومن اعلى قمة الهرم الى ادنى الحلقات وبعكسه تقديم الاستقالة وفسح المجال للعناصر الكفوءة والمخلصة والمضحية من ابناء الكنيسة الكلدانية

https://saint-adday.com/?p=26338

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,908582.0.html#top

ملاحظة :
---
1 - سنة 2009 كتبت مقالا تحت عنوان (الكنيسة الكلدانية بحاجة ان تراجع نفسها) للاطلاع الرابط ادناه

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=345422.0

2 - سنة 2013 كتبت مقالا اخر تحت عنوان (نعم غبطة مار ساكو : الكنيسة الكلدانية بحاجة ان تراجع نفسها واليكم مقترحاتي) للاطلاع الرابط ادناه

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=643958.0


                                      انطوان الصنا
               antwanprince@yahoo.com

[MUNIR BIRO]

الكاتب القدير أنطوان دنخا الصنا المحترم
مسلسل التناقضات و التصريحات الصحفية و المقالات الركيكة الصادرة عن اعلام البطريركية و اساقفة الكنيسة بدأ منذ تولي غبطة البطريرك لويس ساكو السدة البطريركية , لا زالت تصريحاته التي ادلى بها في تركيا عالقة في الاذهان عندما أهدى تركيا صك البراءة من دماء مجازر سيفو .
أنه أمر طبيعي أن تصل الامور على ما هي عليه الان و سوف تزداد سوءا و سيكون لها تداعيات كبيرة و خطيرة عندما تنكشف الحقيقة كاملة , يقول المثل الشعبي : 
إذا كان رب البيت بالطبل ضاربا فما على الاولاد إلا الدبك !!؟؟؟.

[1Maher]

موضوع مثلث الرحمات المطران مار بولس فرج رحو

 

اعلام البطريركية

 

كثرت الانتقادات والتعليقات، حول قرار المحكمة العراقية المتعلق بقاتل المثلث الرحمات المطران مار بولس فرج رحو، وذلك على اثر مقالين نشرهما ابن عمه  د. غازي رحو على موقع عنكاوا كوم. ومعظم هذه الانتقادات صادرة من اشخاص مقيمين في بلدان الاغتراب، يفتقرون الى المعلومات الموضوعية الدقيقة. لذا يود اعلام البطريركية بيان ما يأتي:

 

1. على ضوء مقالي د. غازي رحو على موقع عنكاوا كوم، طلب غبطة ابينا البطريرك الكردينال لويس روفائيل ساكو من سيادة المطران شليمون وردوني بكونه الشاهد والمفاوض في موضوع  اختطاف المطران بولس  فرجو رحو،  ليوضح  حقيقة الأمور. وهذا ما حصل وتم نشره على موقع البطريركية.

 

2. بيان المحكمة العراقية كان مبهما،  فلا يشيرالى اسم القس المقتول ولا الى درجته.  فلا نعرف كيف علم الدكتور غازي رحو، انه المطران فرج، قد يكون  المقتول هو الاب بولس اسكندر او رغيد كني او الشيخ الإنجيلي منذر السقا والثلاثة  هم من الموصل!

 

3. لا نفهم لماذا اقحم د. غازي اسم السيدة نادية مراد في الموضوع، ومتحسرا على عدم وجود سيدة مسيحية بمستواها. وبصراحة يعد هذا استخفافا بالمكون المسيحي وبالكنيسة الكلدانية، واهانة. لأنه ما عملته الكنيسة الكلدانية لم تعمله أية جهة أخرى. حملت صوت المسيحيين الى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عديدة وطالبت بحمايتهم وحقوقهم،  وأيضا على المستوى العراقي لم تقصر ابدا، خصوصا اثناء  تهجير المسيحيين من الموصل وبلدات سهل نينوى اذا اسكنت 120000 مهجر واطعمتهم وانشأت لهم مدارس وعيادات وحاليا تكفلت بعملية اعمار اديارهم؟ اما الانتقادت الرخيصة والافتراءات على هذا وذاك ، فليس بالأمر الجديد. من له معطيات دقيقة فليات بالدليل.

 

4. الكنيسة والمطران شليمون وردوني بالذات بذلا جهودا جبارة  لإنقاذ حياة المطران المرحوم، لكن لم يفلحا بسبب قسوة الخاطفين والوضع الأمني آنذاك في الموصل. المطران وردوني قال لهم بالحرف الواحد: اتركوه وخذوني رهينة بدلاً عنه!  ماذا يقول أكثر من هذا؟ وبقي في الموصل يتابع الامر ليل نهار. وهنا نسأل اين كان اهله ؟

 

5. الأخت الراهبة  الشجاعة عطور هي التي سلمت فدية عنه قدرها  200000  مائتا الف دولار، لكن اخذها المختطفون ولم يحرروا المطران المرحوم، لربما لأنه كان قد فقد الحياة  بسبب جلطة قلبية. والاخت عطور هي والشماس طالب نقلوا جثته الى الطب العدلي الذي بين سبب وفاته بجلطة قلبية لفقدان الدواء.

 

6. قرار المحكمة غير مقبول، فالخاطفون كانوا كثيرين  وقد قتلوا الحراس وسائق المطران عن قصد، وهم مسؤولون عن وفاة المطران فرج. الكنيسة سوف تتابع الامر عندما يكون هناك استقرار وقانون ... والبطريركية يتوهم من يتصورها دولة أو  يعتقد ان البطريرك قادر على عمل المعجزات،  المعجزة يعمل  الله وحده. يكفي انه والأساقفة الاخرون ضحوا بحياتهم من اجل خدمة الناس والحمد لله قد خلصوا حياة العديدين من الموت! لكن ترضية الناس غاية لا تدرك.

 

7. لأهله كل الحق  في مطالبة الحكومة بحقهم وبالتعويض. وعلى علمنا الا احد من اهله اتى الى العراق وأعطى شهادته امام المحكمة.

 

8.  د. غازي رحو ارسل الى الموقع البطريركي ردا على توضيح المطران شليمون، لكن البطريركية رفضت نشره، لان  الموقع هو لسان حال البطريركية وليس منبرا حرا.  فقام بالتالي بأرساله الى عدة اشخاص،  فامطروا بوابل من الانتقادات والمطالبات!

 

9. البطريركية تؤمن ان المطران فرج مات شهيدا مهما كانت طريقة وفاته، فهو اختطف وقتل سائقه وحراسه، وعلى هذا الأساس قدمت البطريركية دعوى لإعلان تطويبه مع الشهداء الاخرين وتحملت  كل النفقات. في الكنيسة لا يوجد "سيد الشهداء"  فالشهداء كلهم بنفس القدر ودمهم ثمين، واستشهادهم كنز لها. ماذا نقول عن الأساقفة الشهداء الفطاحل مثل ادي شير وتوما اودو ويعقوب ابراهام والعديد من الكهنة والرهبان والراهبات ومؤمنين عاديين، كلهم نقدرهم ونجلهم، لان دماءهم  بذار ايمان لنا.

 

هذه الانتقادات غير المسؤولة محزنة ومخجلة  خصوصا عندما تصدر  من اشخاص هم أبناء الكنيسة الكلدانية ويدعون انهم مؤمنون وحريصون عليها؟

نقول لهم وللجميع: ان البطريركية مصممة على المضيء قدما في خدمتها الى النهاية، وان انتقاداتهم لن توثر عليها قيد شعرة. كل همها ان تخدم  الجميع بتجرد وبضمير مرتاح.

[الدكتور غازى ابراهيم رحو]

السيد ماهر المحترم
بعد التحية والاحترام لشخصكم الكريم
شكرا لكم لنشر بيان البطرياركية  واتمنى ان تتابع الرد على المغالطات في هذا البيان الذي سوف انشره مع الوثائق  لذا اتمنى الانتظار ليوم واحد فقط وسوف تتاكد بنفسك ان هذا البيان يحمل موقع البطرياركية احراج كبير ويفقد ثقة الاخرين بهذا الموقع  بسب المغالطات التي سوف نشير لها مع الوثائق والاثباتات  لكم جزيل احترامي

[فارس ســاكو]

الاخ أنطوان المحترم
تحية طيبة
الموضوع لا يخصك بل هو شأن داخلي في الكنيسة الكلدانية !
السيد ماهر
تحية طيبة
ليس مناسبا ان تنشر البيان كرد على هذه المقالة .
الدكتور غازي
تحية طيبة
اذا رأيت نيوب الليث بارزة.     فلا تظنن ان الليث يبتسم

[كارلوس هنري]

تسلم ايديك مقال رائع استاذ انطوان الصنا

[الدكتور غازى ابراهيم رحو]

اخي فارس المحترم  شكرا لكم رسالتكم وصلت وانا اعرف حرصكم على الكنيسة ومحبتكم  لكم الشكر