المحرر موضوع: تلميذا عماوس ما بين الامس واليوم ؟؟  (زيارة 2243 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام :

يقول المثل الشعبي (شنو جابرك على المر غير الامَر منه) .مؤخرا احاول كثيرا الابتعاد عن بعض المواضيع لكن للضروره احكام ,فمشاركه الافكار ووجهات النظر من الممكن ان تكون لها فائده معينه خصوصا عندما يتعلق الامر بوضعيه شعب اصيل يعاني بدون اي ذنب سوى انه يؤمن بما لايؤمن به ابناء الوطن الاخرين من الاغلبيه من الناحيه الدينيه .

مؤخرا نشر غبطه البطريرك مار ساكو مقالاً على الموقع الاعلامي الرسمي للبطريركيه الكلدانيه تحت عنوان (تلميذا عماوس هما انا وانتَ وانتِ “مسيرة للتلمذة“) يخاطب فيه فريق عماوس لذكرى تأسيسه عام 2005 وقد كتبه على شكل تأمل جاء فيه :

أولا: ادعو القراء الى قراءة  تأمّلية هادئة ومعمقة لهذا النص الذي لا يقل جمالاً عن قصة الميلاد. انه يُعبّر بقوة عن مسيرة المسيحي الايمانية بسر حياة المسيح وبخاصة قيامته.) وهنا تطرق غطته الى نقطه جداً مهمه بالنسبه لي وهي القراءه التأمليه الهادئه والمعمقه ,فهذا الامر مو مايفتقد اليه الكثير من ابناء شعبنا كتابا وقراء اكليروسا ومؤمنين فدائما ما تنتصر العاطفه والحكم المسبق على العقل في ردودهم.

ما دعاني الى الكتابه اليوم هو تطرق غبطته لموضوع المهجرين من ابناء شعبنا حيث يقول (مثلما يتحدث “مهجّرونا” عما حصل بالامس في الموصل وبلدات سهل نينوى – وراحا يبحثان عن الرب الذي افتقداه) .وهنا اجد نفسي كمهجر سابق نال نصيبه من الهجره ولا زال يعاني بسبب اهوالها حتى بعد وصولنا الى بلدان الاستقرار ومن ذكرياتها الاليمه ,والشكر والحمد للرب الاله وحده على كل حال الذي نظر الينا بعين الرحمه ونحن غير مستحقين . وباعتبار انه (لا يعلم بالعله الا صاحب العله) فسأدلوا بدلوي انا المهجر سابقا عن مقال غبطته الموسوم اعلاه واشارككم وجهة نظري كما شاركنا غبطته وجهة نظره ,شاكرا مقدما كل القراء الكرام ومع شديد احترامي لآرائهم .

يقول غبطته (من الملاحظ ان احد التلميذين اسمه قليوفا (كليوباس) والأخر لا يذكر اسمه، لان لوقا يريده ان أكون انا، انتَ، انتِ.) هنا لا اعلم كيف استنتج غبطته أن الانجيلي لوقا يريد ان يكون التلميذ الاخر الذي لم يذكر اسمه ان يكون انت,انا,انتِ ؟؟ طيب ما المانع ان نكون انا ,انت, انتِ اليوم التلميذ قليوفا (كليوباس) ؟؟ أم هذا الامر لايجوز لانه اسم قليوفا (كليوباس) مذكور اما التلميذ الاخر لا ؟؟. وهذا يقودني الى تساؤل اهم من هذا كثيراً وهو هل يجوز ان يتم تشبيهنا بالاشخاص الوارد ذكرهم في الكتاب المقدس ؟؟,حيث في يوم من الايام ومن تجربتي الشخصيه نشر الموقع الاعلامي الرسمي للبطريركيه الكلدانيه بياناً ركيكاً خالي من الدقه وشديد اللهجه لسبب انني ذكرت أن راعينا يشبه (زكا العشار) الوارد ذكره في الكتاب المقدس في بعض الامور !!فأرعدت اسماء وأمطرت وأختلت موازين الارض لانني قمتُ بهذا العمل !! , والمفارقه يعود اليوم راعينا نفسه ليشبهنا بالتلميذ المجهول والذي من المحتمل حسب قوله أن تكون امرأه !! حيث يقول (ويرى بعض المفسرين انهما زوجان couple. ولقد اورد الإنجيلي يوحنا اسم زوجة قليوفا “مريم امرأة قليوفا” (يوحنا 19/26). ولماذا لا فالمرأة حاضرة بقوة في حياة يسوع والكنيسة الأولى وهي من بشرت التلاميذ بقيامته(يوحنا 20/1-10).) مع فائق تقديري واحترامي لكل النساء فهم امي واختي وابنتي وزوجتي وخالتي وعمتي وجدتي !!! فهل يحق لنا ان نثور وان نغضب لانه تم تشبيهنا بالمجهول والنساء ؟؟ أم الغضب من حق فئه معينه أما المجهولون امثالنا المهجرون فلا حق لهم ولا حقوق ؟؟ . وبالمناسبه النص الانجيلي الذي اعتمد عليه غبطه البطريرك وارد في (يوحنا 19\25) وليس في (يوحنا 26\19) راجياً من المختصين تصحيح الالتباس .

يُكمل غبطته التأمل ويقول (يدور الحدث حول اللقاء مع “القائم” من بين الأموات. وتعني عبارة “في اليوم نفسه” ان هذا يحدث في كل يوم.) كلام ممتاز حيث ان فادينا ومخلصنا تألم من اجلنا وصلب ومات ودُفن من اجل رفع خطايانا وأقامه ابينا السماوي منتصرا على الموت ليقيمنا معه بتوبتنا ورجوعنا اليه ,وليومنا هذا في القرن الواحد والعشرين لايزال شعبنا المسيحي في العراق باق على قمه الجلجثه لايعلم متى سيُصلب !! فشعبنا يوميا في العراق يواجه التعذيب والترهيب والقتل والصلب وكل ذره تراب في العراق تحمل ذكرى اليمه لابناء شعبنا المسيحي هناك, ومشاركتكم في الذكرى الثامنه لجريمه تفجير كنيسه سيده النجاه خير شاهد لما اقول حيث الخاسر الوحيد هم الضحايا الابرياء واسرهم واليوم تُذرف عليهم الدموع بسخاء !! فعلى من هو الدور في المجزره القادمه لا سامح (الله)  ومتى سيتعلم ابناء شعبنا الدرس ؟؟ ولماذا هم باقون على قمه الجلجثه بدون داع ؟؟,والى متى ستبقى اعيننا تنظر ولا تُبصر !! حيث يقول غبطته (كل يوم يسوع يرافقنا ويصغي الينا ويفتح اعيننا. فالمسيح ليس لشخص واحد او لجماعة معينة أو لمدينة محددة. انه للجميع، ويود ان يذهب الى كل مكان) نعم سادتي الكرام المسيح جاء لخلاص البشريه جمعاء وليس للعراق واهله فقط فتستطيعون ان تطلبوه في امريكا واستراليا وكندا واوربا وسيكون بالتأكيد حاضرا بينكم لمن يطلبه بنقاء ومحبه ,ففي اي بلد كان تستطيع ان تحمل صليبك وتتبعه وهو سيبارككم بكل تأكيد ولن يقول لكم لماذا تركتم العراق !! وهو القائل (وإذا ا‏متَنَعَ بَيتّ أو مدينةٌ عَنْ قَبولِكُم أو سَماعِ كلامِكُم، فا‏تركوا المكانَ وا‏نْفُضوا الغُبارَ عَنْ أقدامِكُم.(متى 10\14)) ,لهذا اقول لكم افرحوا وتهللوا ايها المسيحيين المهجرين قسرا الذين تشتتم في بقاع العالم من اجل الثبات على ايمانكم حيث يقول مخلصنا (وكُلُّ مَنْ ترَكَ بـيوتًا، أو إخوَةً أو أخواتٍ، أو أبًا، أو أُمّا، أو أبناءً، أو حُقولاً مِنْ أجلِ ا‏سمي، يَنالُ مِئةَ ضِعفٍ ويَرِثُ الحياةَ الأبديَّةَ. (متى 19\29)) فطوبى للمؤمنين حقاً بوعوده .وكما يقول غبطته (هذه احداث تُغيّر حياة الانسان وتدعوه الى الاهتداء من اليأس الى الرجاء) فلماذا نتمسك باليأس ونترك طريق الرجاء ؟؟ وأن كان غير مفروش بالورد.

يقول غبطته (التلميذان حزينان وكأن موت المسيح انهى مخطط الله الخلاصي، ومحتاران في قبول خبر القيامة الذي نقلته النسوة. كانا يتحدثان عما حصل بالامس لذا لم يعرفاه بسبب الحزن والقلق) بدايه الكتاب المقدس يشرح لنا لماذا التلميذان لم يتعرفا الى السيد المسيح حيث جاء في الكتاب المقدس (وظهَرَ يَسوعُ بَعدَ ذلِكَ بِهَيئَةٍ أُخرى لا‏ثنَينِ مِن التلاميذِ وهُما في الطَّريقِ إلى البرِّيَّةِ. (مرقس 16\12)) فمن الوارد جدا ان التلميذان لم يعرفانه بسبب ظهوره لهم بهيئه اخرى كما ورد في النص فمهما بلغ حزننا والقلق فلن يُنسينا شكل من يهمنا امرهم بين ليله وضحاها !!,وهنا يربط غبطته المهجرين بالموضوع حيث يقول غبطته (مثلما يتحدث “مهجّرونا” عما حصل بالامس في الموصل وبلدات سهل نينوى – وراحا يبحثان عن الرب الذي افتقداه، لكنه يفاجئهما بظهوره لهما وسط قلقهما “قلقنا”، ويُعرّفهما عن ذاته عبر كلمات (ويسألهما عمَّا تبحثان)) وانا اقول حسننا فعلت غبطتكم بربط الحدث الانجيلي بما يعانيه شعبنا اليوم في العراق ,فحياته كلها حزن وقلق وما حصل له بالامس وما قبله لن يُنسى بسهوله وخصوصا ان النفق ما زال طويل جدا جدا وشعبنا مُشتت الافكار بين التغرب والبقاء في الدار لكن بعضهم اجاب على السؤال (ويسألهما عمَّا تبحثان) قائلين يارب نحن شعبك نبحث عن الامان والسلام والاستقرار فقد تعبنا من الفرار والوعيد والتهديد والقتل والتشريد اما آن الاوان ان نموت مثل الخلائق في سرير دون تقطيع او تفجير وتجميع بأكياس القمامه ؟؟!!.

يُكمل غبطته (بعده  ماذا فعلا؟ عادا الى المدينة المقدسة والى الجماعة (الكنيسة – الاحد عشر) ليخبرا عما اختبراها باندهاش) عن نفسي كمهجر سأخبركم عما اختبرته في وطني الجديد ,للمره الاولى في حياتي احس بأنني انسان لي قيمه ورأي ولي حقوق وعلي واجبات .فكم هو جميل ان يعرف الانسان ان له قيمه وحريه وليس اداه يستخدمها هذا وذاك ,الطريق الى السلام والامان في هذه الدول ليس مفروش بالورد ولن تعيش فيها عيشه الملوك وسيحتاج الكثير منكم الى البدايه من نقطه الصفر لكن في النهايه ستشعر انك انسان لمن يُقدر معنى كلمه انسان ,اما الابواق المؤيدين للبقاء في العراق من هؤلاء الساكنين في دول المهجر فانا ادعوهم ان يثبتوا كلامهم مقروناً بالفعل ويحزموا امتعتهم ويعودوا للعيش في العراق مع عوائلهم وسأدعوا واصلي لهم بالتوفيق والسلامه .

ويختم غبطته بقوله ( ان الثقة التي يمنحها الايمان عطية من الله، وليست من الانسان. عالم الانسان يختلف عن عالم الله، عالم الانسان أحيانا كثيرة  هو حاجز امام  استجابة الانسان  لنداء الله ونعمه. هذه هي التجربة التي علينا ان  نصلي  لكي لا نسقط فيها.) نعم البعض منا يقف حاجزا منيعاً من اجل غايات في نفسه لا يعلمها الا الرب الاله امام خيارات ابناء شعبنا المسيحي المستجيبين لنداء الله للوصول الى بر الامان ,لهؤلاء اقول صلوا كي لا تقعوا في هذه التجربه فالكراسي ليست اهم من الانسان ولا الالقاب اهم من ارواح البشر ومن له اذنان للسمع فليسمع .

ربنا يحمي الجميع من كل مكروه .

                                     ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.


غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ظافر المحترم
تحية طيبة
سبق لي ان كتبت مقالا امتدحت فيها مقال غبطته وذكرت انه ربط بين تلميذي عماوس وبيننا وخاصة اهل الموصل وسهل نينوى عندما هجروا وما اصابهم من حزن وقلق واعتبرته تأوينا مبدعا من غبطته ولكني تساءلت ان غبطته لم يكمل التأوين فتلميذا عماوس عرفا يسوع وفرحا بمعرفتهم به ولكنه لم يذكر ماذا حصل باهل الموصل وسهل نينوى بعد الحزن والقلق ؟!!!
حضرتك اجبت على سؤالي واشكرك وأما موقع عنكاوا فاستكثروا علي حتى السؤال فحذفوا المقال لانني ربطته بمقال اخر عنوانه " اللي ماعنده شغل يلعب ب....." حيث اشرت انه لما غبطته يشتغل باختصاصه يبدع خلاف لما يترك شغله ويلعب بالسياسة فانه لا ينجح .
عطفا على ماورد في مقالك عندي امل كبير الا تنجح مساعي كل من يحاول ان يعيدنا من الحياة الى الموت لغايات انانية تخصه والرب يسعدكم ويبارككم في وطنكم الجديد مع التحية .

غير متصل reoo

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 219
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد ظافر شنو .. تحية طيبة
من المتوقع أنه أي مقال أو تأمل لغبطة البطريرك هي مادة دسمة لكم لتنشروا ما في قلوبكم وأفكاركم .
مع الأسف أن تقرأ النص بهذه الطريقة وتترك المعنى الجميل والرسالة القوية التي يخبرنها بها البشير لوقا في أنجيليه من خلال هذا النص.
اقتباس
وهنا تطرق غطته الى نقطه جداً مهمه بالنسبه لي وهي القراءه التأمليه الهادئه والمعمقه ,فهذا الامر مو مايفتقد اليه الكثير من ابناء شعبنا كتابا وقراء اكليروسا ومؤمنين فدائما ما تنتصر العاطفه والحكم المسبق على العقل في ردودهم.
أحسنت القول .. فواضح جدا من يفتقد لهذه القراءة التأملية الهادئة والمعمقة البعيدة عن الحقد والكراهية .
وكما هو واضح أنك أخترت بعض الفقرات للتتلاعب بها تاركاً البقية .
اقتباس
تلميذا عماوس هما انا وانتَ وانتِ “مسيرة للتلمذة“
(لوقا 24/13-35)
غبطته أعتمد على انجيل لوقا في تأمله كون أن قصة تلميذي عماوس ذكر بشكل كامل في هذا الأنجيل .. وهو واضح جدا من كلامه أن مسيرة تلميذي عماوس هو مسيرة تلمذه حقيقية .. أي كيف لنا أن نكون تلاميذا للمسيح.
اقتباس
يقول غبطته (من الملاحظ ان احد التلميذين اسمه قليوفا (كليوباس) والأخر لا يذكر اسمه، لان لوقا يريده ان أكون انا، انتَ، انتِ.) هنا لا اعلم كيف استنتج غبطته أن الانجيلي لوقا يريد ان يكون التلميذ الاخر الذي لم يذكر اسمه ان يكون انت,انا,انتِ ؟؟ طيب ما المانع ان نكون انا ,انت, انتِ اليوم التلميذ قليوفا (كليوباس) ؟؟ أم هذا الامر لايجوز لانه اسم قليوفا (كليوباس) مذكور اما التلميذ الاخر لا ؟؟.
الأنجيل عبارة عن خبرة معاشة .. الأنجيل هو نص فمتى ما قرأته تستطيع أن تعيشها في أي وقت فهو رسالة حية . أن استنتاج غبطته جاءت من دراسات عميقة للكتاب المقدس حيث ان لوقا يخبرنا انه بالأمكان لنا اليوم أن نعيش هذه المسيرة . وهذا ما وضحه غبطته في التأمل الذي أخترت أنت أجزاءاً منها وتركت الباقي وشتت على نفسك التأمل .
اقتباس
يُكمل غبطته التأمل ويقول (يدور الحدث حول اللقاء مع “القائم” من بين الأموات. وتعني عبارة “في اليوم نفسه” ان هذا يحدث في كل يوم.)
نعم أن مسيرة عماوس تحدث لنا كل يوم . ومن المفترض أنت مسيحي أن تعرف أن هذه المسيرة تمر بها في كل يوم احد في القداس .. فالسؤال هو: أين أنت من هذه المسيرة ؟؟؟ في اي محطة أنت ؟؟
اقتباس
فمن الوارد جدا ان التلميذان لم يعرفانه بسبب ظهوره لهم بهيئه اخرى كما ورد في النص فمهما بلغ حزننا والقلق فلن يُنسينا شكل من يهمنا امرهم بين ليله وضحاها
يقول لوقا في الأنجيل  "16ولكنّ أعيُنَهُما عَمِيَت عَنْ مَعرِفَتِهِ. "
ألا يحدث لنا كثيرا أن أعيننا لا ترى وجود وتدخل الله في حياتنا بسبب الغشاوة التي تتركها لنا الحزن وخيبة الأمل واليأس وفي بعض الأحيان فقدان الثقة بالله .؟؟ فكم من مرة نقابل المسيح في شخص الأخر ولا ندرك ذلك .
نعم اليوم نحن المسيحيين والمهجرين بشكل خاص كنا نبحث عن المسيح وسط التهجير والعنف والقتل والتشرد والأرهاب .. وكأن المسيح تركنا .. لإننا كنا في حالة يأس شديد .. لكن المسيح كان يرافقنا في مسيرة الهجرة. (فرغم كل شي وكل ما حدث) العناية الألهية كانت ترافق المسيحيين خلال الهجرة فكم كانت نعمة الله واسعة في مخيمات المهجرين . وكم كانت البركة عظيمة لكل ما قدمته الكنيسة للمهجرين .لكن ان الذي بقي يعيش الألم والحزن والكأبة فلن يستطيع أن يرى المسيح في نهاية المطاف حتى لو قابل المسيح، فكما يقول غبطته "التلميذان حزينان وكأن موت المسيح انهى مخطط الله الخلاصي، ومحتاران في قبول خبر القيامة الذي نقلته النسوة.". وبأمكانك أن تسأل حتى لو بعض المهجرين في كركوك كيف كان يسوع معهم في كل خطوة منذ يوم دخولهم لكركوك لحين مغادرتهم .( وايضا في بقية الأبرشيات ). وخير دليل هو تخرج بتفوق لعشرات من الطلبة الذين كانوا يكملون دراساتهم في جامعات كركوك بعدما هجروا من مدنهم وجامعاتهم. الا ترى ان فرحة التخرج لهؤلاء الطلبة هي مثل فرحة اللقاء بيسوع في نهاية المسيرة المؤلمة .
اقتباس
يُكمل غبطته (بعده  ماذا فعلا؟ عادا الى المدينة المقدسة والى الجماعة (الكنيسة – الاحد عشر) ليخبرا عما اختبراها باندهاش)
ولو أكلمت العبارة قليلة، فيقول غبطته : "ماذا تَكلما مع يسوع وعن يسوع، وكيف عرفاه عند كسر الخبز. هذا تأكيد على أهمية الجماعة (الكنيسة) وخطورة الانعزال عنها."
أيمنا كنا وفي أي أرض عشنا .. فلمهم هو أن نكون ضمن الجماعة وضمن الشركة أي ان نبقى في حضن الكنيسة الأم الجامعة المعلمة . وليس هذا فقط بل أن نعيش روح الجماعة من خلال خبرة معرفة يسوع . فحياة المسيحي هي حياة خبرة الشخص مع يسوع . وهذا هو المهم، فمثلما عاد المهجرين إلى قراهم اليوم ( قرة قوش ، كرمليس ) هم اليوم يعيشون خبرة أيمانية قوية ولا قوى في العالم تستطيع أن تنتزع منهم أيمانهم، والامثلة كثيرة لا أود أن اسردها لك لأنك خبير و عندك بعد نظر واسع بأمكانك معرفتها .
فالانجيل يقول :33وقاما في الحالِ ورَجَعا إلى أُورُشليمَ، أي أنه قاما في منتصف الليل غير مهتمين تدفعهم فرحة اللقاء بيسوع القائم ( هنا التلميذان عاشا معنى القيامة بالكامل )
اقتباس
عالم الانسان يختلف عن عالم الله، عالم الانسان أحيانا كثيرة  هو حاجز امام  استجابة الانسان  لنداء الله ونعمه. هذه هي التجربة التي علينا ان  نصلي  لكي لا نسقط فيها.
بالفعل عالم الانسان يختلف عن عالم الله .. عالم الأنسان هو عالم ينقصه الحب والرحمة والمغفرة والمسامحة..
كان صائبا غبطته حين طلب من منا ان نصلي لكي لا نسقط فيها.

ريان لويس / كركوك

[/b][/size]

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه واحترام سيد فارس ساكو :

اعتذر منك ومن الجميع لتأخري بالرد لأسباب خاصه وشكرا لمرورك وتعليقك على الموضوع , حيث تقول (سبق لي ان كتبت مقالا امتدحت فيها مقال غبطته وذكرت انه ربط بين تلميذي عماوس وبيننا وخاصة اهل الموصل وسهل نينوى عندما هجروا وما اصابهم من حزن وقلق واعتبرته تأوينا مبدعا من غبطته ) ,كي اكون صريح معك فأنا لا اجد أي رابط بما حدث مع تلميذي عماوس وما حصل مع ابناء شعبنا المسيحي في العراق هذه السنين الاخيره ,لكن يبدوا جلياً وضوح الشمس في كبد السماء ان غبطه ابينا البطريرك ساكو يستثمر كل مناسبه كبيره كانت او صغيره لدعوه المسيحيين الى الثبات في ارضهم والمهجرين من ابناء شعبنا المسيحي للعوده الى مناطقهم وبلداتهم وبيوتهم وهذا من حقه كراعي لكنيستنا له رؤيته الخاصه لمجريات الامور في العراق وتوقعاته لغد مشرق فيه , اما عن اجابتهُ لسؤالك فهذا يبقى خيار شخصي لغبطته ان يُجيبك ام لا ,فلغبطته كامل الحريه بهذا الشأن .

اما عن قولك (حضرتك اجبت على سؤالي واشكرك وأما موقع عنكاوا فاستكثروا علي حتى السؤال فحذفوا المقال) سأجيبك عن مسأله الحذف اولاً ,فالمشرفون واصحاب الموقع هُم ادرى بقواعد النشر والرقابه وما يصلح ويفيد العموم وما يضر ولا يليق بالنشر وهم يعلمون جيدا ان هذه مسؤليه تقع على عاتقهم نسأل ربنا ان يوفقهم فيها دون تمييز بين س و ص من الكتاب حيث يُعامل الجميع كأسنان المشط وفي النهايه هُم احرار برؤيتهم وخياراتهم .المهم أنت ككاتب ابدي رأيك بكل صراحه طالبا فيه المنفعه العامه وليكن النقد للبناء والمتلقي وقتها حر بقبول الفكره او رفضها ,وسواء قبلنا الفكره او رفضناها فكل الشخوص محترمه .

اما عن اجابتي لسؤالك الذي وجهته أنت لغبطه البطريرك ,فأنا لي نظرتي الخاصه لما يدور في العراق خصوصاً بعد عام 2003 فالامور واضحه جدا فيه ومستقبل العراق لا يُبشر بالخير ابداً ابداً ابداً بل هو من المستحيلات بدليل مرور اكثر من 15 عام والعراق من سئ الى اسوأ ,يارجل حتى السمك لم يسلم من البطش في العراق العظيم !!!! حيث العراقين طبقوا فعلا المثل العراقي القائل (السمك مأكول مذموم !!!) بمعنى اذا تم اضطهاد المسيحيين في العراق لاختلاف ديانتهم ومعتقداتهم عن باقي الشعب فالسمك بربك لأي ذنب سُمم !!!!هل هو سمك مسيحي !!؟؟ ام شيعي ام سني ام كردي ام صابئي ام يزيدي ام لان يعيش بينه الجري !!!؟؟ ماذا تتوقع من مستقبل ومصير لهكذا بلد ؟؟؟ حتى الزرع والحيوان والسمك لم يسلم على وجوده فيه !!! فما بالك بالانسان ؟؟. قبل عشر اعوام او ما يزيد ومن قرائتي لمستقبل العراق كنت اقول لجاري المسلم ولغيره ,المسيحيين الذين هاجروا كانوا محظوظين لانهم باعوا واستلموا اموالهم وسافروا اما نحن الباقين في العراق فسيأتي يوم ويخرجونا رغما عنا (بالجلاليق) وفعلا هكذا كان فما بالكم بالمتبقين اليوم في العراق كيف سيخرجون في الغد او المستقبل؟؟ نصلي ان يحميهم الرب من كل مكروه .

اخيرا فيما يخص قولك (حيث اشرت انه لما غبطته يشتغل باختصاصه يبدع خلاف لما يترك شغله ويلعب بالسياسة فانه لا ينجح) . فأنا لا اتفق معك في هذه النقطه من ناحيه السياسه ,وقراءه بسيطه لما يجري على ارض الواقع فستجد ان غبطه البطريرك ساكو رجل ناجح بمعنى الكلمه في جذب الانتباه والتواصل مع الاخرين وخصوصا على مستوى الطبقه السياسيه الحاكمه في العراق وحتى الطبقه الدينيه وبكل تنواعاتها لما له من شخصيه فريده في التعامل مع الاخر ,لهذا قلتها سابقا وسأقولها اليوم يجب على كل الكلدان الالتفاف حول غبطته ومسانتدته (وابعاد المتملقين منهم) لانه نشر اسم الكلدان بقياس زمني ما كان يستطيع الكلدان ان يفعلوه بعد عشرات السنين. نعم انا اختلف مع غبطته في بعض ما يقوم به من الناحيه الدينيه من التأوين وبعض ما يتعلق بالمهجرين , لكن من الناحيه السياسيه والاجتماعيه وتعريف العالم بنا كأمه كلدانيه فعاشت يده وهو فرصه لن تتكرر ابدا لأمتنا الكلدانيه .

اخيرا اتمنى لكم ولكل اخوتنا المهجرين في بلدان الانتظار ان تتحقق امانيهم بالوصول الى مبتغاهم في اسرع وقت ممكن وربنا يحميكم من كل مكروه .

تقبل تحياتي واحترامي اخ فارس.

                                     ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ريان لويس تحيه واحترام :

شكرا لمرورك وتعليقك وكلي اسف لتأخري بالرد على مداخلتك لأسباب خاصه وسأفعل قريبا جدا بمشيئه الرب.تقبل اعتذاري.

                                          ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه واحترام سيد ريان لويس:

شكرا لمرورك وتعليقك واسف لتأخري بالرد .
تبدئ ردك بقولك (من المتوقع أنه أي مقال أو تأمل لغبطة البطريرك هي مادة دسمة لكم لتنشروا ما في قلوبكم وأفكاركم) وهذا دليل على حرصي على كنيستي الكلدانيه وراعيها فلو كان امرها لا يهمني لما صرفت دقيقه واحده من وقتي بما لا يهمني.

تقول ايضا (فواضح جدا من يفتقد لهذه القراءة التأملية الهادئة والمعمقة البعيدة عن الحقد والكراهية .
وكما هو واضح أنك أخترت بعض الفقرات للتتلاعب بها تاركاً البقية .)
اقول وبكل بساطه ظافر شَنو ما يدوس على تخته جرك وكل حرف من كلامه في محله تماما ويقع على الجرح بالضبط .

تقول ايضا (الأنجيل عبارة عن خبرة معاشة .. الأنجيل هو نص فمتى ما قرأته تستطيع أن تعيشها في أي وقت فهو رسالة حية . أن استنتاج غبطته جاءت من دراسات عميقة للكتاب المقدس حيث ان لوقا يخبرنا انه بالأمكان لنا اليوم أن نعيش هذه المسيرة . وهذا ما وضحه غبطته في التأمل الذي أخترت أنت أجزاءاً منها وتركت الباقي وشتت على نفسك التأمل .) اهديك رابط الموضوع هذا (أي يوسف منهم ؟؟؟ ومقال غبطه البطريرك ساكو .) وبعدها نتكلم عن الدراسات العميقه للكتاب المقدس .الرابط http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=821275.0

تقول ايضا (نعم أن مسيرة عماوس تحدث لنا كل يوم . ومن المفترض أنت مسيحي أن تعرف أن هذه المسيرة تمر بها في كل يوم احد في القداس .. فالسؤال هو: أين أنت من هذه المسيرة ؟؟؟ في اي محطة أنت ؟؟) عن نفسي انا انهيت المحطات ووصلت الى بر الامان ومتى ما اراد ربنا ان يأخذ امانته فأنا اشكره على كل نعمه وانا غير مستحق لها ,لكن هناك الكثير من ابناء شعبي مشتتين في بلدان الانتظار وافعال البعض من الاكليروس ورعاه الكنيسه هي التي تسد وتعرقل الطريق امامهم للوصول الى بلد الامان ,فلماذا يصل غيرهم من اتباع الكنائس الاخرى في سنه او اقل وهم لا حتى بعد مرور اربع سنين؟؟!!.

تقول ايضا (يقول لوقا في الأنجيل  "16ولكنّ أعيُنَهُما عَمِيَت عَنْ مَعرِفَتِهِ. "
ألا يحدث لنا كثيرا أن أعيننا لا ترى وجود وتدخل الله في حياتنا بسبب الغشاوة التي تتركها لنا الحزن وخيبة الأمل واليأس وفي بعض الأحيان فقدان الثقة بالله .؟؟ فكم من مرة نقابل المسيح في شخص الأخر ولا ندرك ذلك . )
سيد ريان لا تلوي عنق النص الكتابي !! فالنص يتحدث عن تلميذا عماوس وجاء عنهما في انجيل مرقس ما يلي (وظهَرَ يَسوعُ بَعدَ ذلِكَ بِهَيئَةٍ أُخرى لا‏ثنَينِ مِن التلاميذِ وهُما في الطَّريقِ إلى البرِّيَّةِ. (مرقس 16\12)) اذن سبب عدم معرفتهما له لانه ظهر لهم بهيئه مختلفه وهذا الكلام ليس من عندي ,وهذا ما يحصل لنا اليوم عندما يظهر لنا السيد المسيح بهيئه الفقراء فأننا نستنكف منه متصورين لو أن المسيح لو اراد الظهور فأنه سيظهر لنا راكبا سياره ليموزين وعشرات من سيارات الحمايه امامه وخلفه متوجها بموكبه الى الفاتيكان ولعلمك هذا ما لن يحصل ابدا يوما ما لان السيد المسين مكانه دائما بين من ينبذهم هذا العالم الفاني .
سأوضح لك بطلان تفسير الغشاوه وبكل انواعها . فلو كان لك جار عزيز على نفسك وتعرفه حق المعرفه ,وبعيد عن السامعين تعرض الى حادث وفارق الحياه ,بالتاكيد سوف تحزن لفراقه وتتالم وبعد ثلاث ايام وانت تسير في الطريق ويقترب احدهم يشبه جارك 100% ويتدث اليك عندها قل لي بربك مهما كان الم الفراق والحزن شديدا عليك الن تقول لهذا الشخص يا سبحان الله انت تشبه جاري الذي مات قبل ثلاثه ايام 100% ام الحزن والالم سوف يُنسيك صوره جارك في ثلاثه ايام فقط !!! يارجل الناس تموت ولثلاثين سنه اخرى تبقى صورهم مطبوعه داخل اذهان احبائهم ولا تمحوا من ذاكرتهم ابداً .خليها سكته فكل بشر مر بهذه الظروف ربنا يبعدها عن الجميع وهي حق لابد منه.

تقول ايضا (ولو أكلمت العبارة قليلة، فيقول غبطته : "ماذا تَكلما مع يسوع وعن يسوع، وكيف عرفاه عند كسر الخبز. هذا تأكيد على أهمية الجماعة (الكنيسة) وخطورة الانعزال عنها."
أيمنا كنا وفي أي أرض عشنا .. فلمهم هو أن نكون ضمن الجماعة وضمن الشركة أي ان نبقى في حضن الكنيسة الأم الجامعة المعلمة . )
كلام جميل سيد ريان ,بالنسبه لي الكنيسه الام الجامعه المعلمه هي كنيسه المشرق .لماذا ؟ لانها بالنسبه لي توافق تعاليم الكتاب المقدس ,سأضرب لك مثالاً الكنيسه الجامعه التي قصدتها انت تقول عن امنا العذراء مرين انها (أم الله) وهذا التعليم لا يتوافق مع تعاليم الكتاب المقدس ولا يوجد هناك اي نص يدعمه ,بينما كنيسه المشرق تسمي امنا العذراء بأم يسوع المسيح وهذا التعليم هو صحيح 100% كما جاء في الكتاب المقدس .وهذا ما تخاف ان تعلنه اليوم كنيسه روما الكاثوليكيه خزفا على مصالحها ومكانتها وسأتيك بنصين كتابيين يؤكدان نظريتي من الكتاب المقدس, الاول (ولكِنَّهُ ما عَرَفَها حتى ولَدَتِ ا‏بْنَها فَسَمّاهُ يَسوعَ.  (متى 1\25)) والنص الثاني (فأجابَ سِمْعانُ بُطرُسُ أنتَ المَسيحُ ا‏بنُ اللهِ الحيِّ . فقالَ لَه يَسوعُ هَنيئًا لَكَ، يا سِمْعانُ بنَ يُونا ما كشَفَ لكَ هذِهِ الحَقيقةَ أحدٌ مِنَ البشَرِ، بل أبـي الَّذي في السَّماواتِ.(متى 16\16 و 17)) وهنا السيد المسيح يهنئ بطرس لانه قال الحق والسيد المسيح يؤيد انه ابن الله .اذن حسب تعاليم كنيسه روما (وانا هنا اتكلم بجد بعيداً عن المزح) فأن امنا العذراء هي جده السيد المسيح وليست امه حسب التسميه التي يستخدمونها هُم ,على اعتبار انها ام الله حسب قولهم والسيد المسيح يقول عن نفسه ابن الله !! بينما حسب تعاليم كنيسه المشرق فكل شئ واضح ولا لبس في الموضوع ابداً .والان سيد ريان اطلب منك وبكل محبه ان تأتيني بتعلم تُنادي وتُعلم به كنيسه المشرق لا يطابق تعاليم الكتاب المقدس ؟؟ .

تختتم ردك بقولك (بالفعل عالم الانسان يختلف عن عالم الله .. عالم الأنسان هو عالم ينقصه الحب والرحمة والمغفرة والمسامحة..
كان صائبا غبطته حين طلب من منا ان نصلي لكي لا نسقط فيها.)
وانا اتفق معكم كلياً علينا ان نصلي ومن كل قلوبنا وفكرنا الى خالقنا كي لا نسقط فيها .

تحياتي و احترامي سيد ريان .

                                 ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل reoo

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 219
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد ظافر تحية طيبة .
لربما انه هذا اول مرة اتناقش معك حول نص أنجيلي وخلال ما كتبته في ردك أرى أنك لك تفسيرك أو نظرتك الخاصة للنص الأنجيلي. وتختار من النص ما انت تريده لكي تؤلها بالطريقة التي تريدها ..وهنا لاحظت وجود فجوة كبيرة في طريقة مناقشتك للنصوص الكتابية. وأي أسلوب تتبعه في هذه الأمور.
انا اخبرتك أن البطريرك أستند في تأمله على أنجيل لوقا .. وكيف يشرح البشير لوقا هذا النص. ويسرد لوقا تفاصيل دقيقة عن التلميذين أكثر من مرقس.
النص واضح ولا ألوي عنق الكتاب كما أنت تريد أن تمسك بالجزء الذي تريده من الكتاب .
ولو كانت لديك فهم جيد لهذا النص لكنت تعرف المحطات التي اقصدها في مسيرة تلميذي عماوس .. حتى في مراحل الأبتدائية من التعليم المسيحي كنا نشرح للأطفال ذلك . ( هنا الفجوة التي تكلمت عنها ) ، انا أتكلمت عن محطات حياتك المسيحية .. لا محطات حياتك الدنيوية . حتى لو وصلت للقمر. المهم كيف تسير مع يسوع ؟؟؟
إن كان يسوع يظهر للتميذين بهيئة اخرى أو بنفس هيئته .. المهم أن التلميذين لم يعرفاه.. هنا بيت القصيد. ولكن لوقا واضح جدا في وصفه ليسوع. وانت تلتزم بمرقس ( هنا اتوقف عن المناقشة معك بسبب كونك لا تتقبل الأنفتاح وتقبل رأي الأخر ).
الكنيسة الجامعة : نعم نحن أبناء كنيسة الشرق وهذه أصولنا .. لكن الكنيسة الجامعة هي كنيسة الشرق والغرب. لسنا الشرقيون بمعزل عن العالم . فنحن كنيسة مقدسة جامعة رسولية . وانت تقول أن الكنيسة هي ام ومعلمة .. فإذا لم اتعلم من كنيستي الأم فمن من اتعلم .
اقتباس
وهذا ما تخاف ان تعلنه اليوم كنيسه روما الكاثوليكيه خزفا على مصالحها ومكانتها وسأتيك بنصين كتابيين يؤكدان نظريتي من الكتاب المقدس,
كنيسة روما لا تخاف على مصلحتها ..فالمسيح أسسها على الصخرة ( بطرس ) وروح القدس هو الذي يقودها . وابواب الجحيم لن تقوى عليها.
اما في ما يخص نظريتك .. فيا عزيزي .. الكتاب المقدس ليست نظريتي ونظريتك. الكتاب المقدس هو اكبر من نظريات لأناس لم يختبروها أو يعيشوها. وهذا ما يؤكد كلامي في البداية .. انه توجد فجوة كبيرة في أسلوبك في التعامل مع النصوص الكتابية .
اتمنى لك مراجعة نظرياتك جيداً وبالاخص في هذا الموسم .. موسم تقديس الكنيسة .
ريان لويس / كركوك
[/size][/b]

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ظافر المحترم
تحية طيبة
١. أودّ ان أشارك في نقاشكما انت والأخ ريان برأي بسيط وهو ان قصة تلميذي عماوس هي مختصر للقداس الالهي فهو استراحة نهاية الأسبوع وفيه نستقبل يسوع ونحن لا نعرفه ثم نتعلم منه ونصدقه ونعترف به مسيحا ثم يكشف لنا ذاته بكسر الخبز وبعدها يطلقنا لنشهد له بعد ان عرفناه ونبشر به قائما من الموت واما اُسلوب وطريقة عرض لوقا لقصته الرائعة فهو ما يتميز به لوقا عن غيره من الإنجيليين .
٢. انتبهت الى ملاحظتك بخصوص ان اللاجئين في دول الجوار من الكلدان تأخرت معاملاتهم للهجرة اربع سنوات بينما أقرانهم من غير الكلدان لا ينتظرون اكثر من سنة واحدة وأحب ان ادعم ماطرحت لانه واقع امامي وللعلم ان معظم الكلدان الذين ذهبوا الى استراليا من الاردن تحديدا رفضت معاملاتهم بالكفيل رغم انهم درجة اولى وسافروا بمعاملات بدون كفيل بالتحرك الذي حصل من قبل جهة غير كلدانية في استراليا ومؤخرا علمت انهم يسألون في المقابلة عن الكنيسة التي تنتمي اليها فما الغاية من ذلك ؟!!! اليس لان توجد كنائس في استراليا تدعم رعاياها اللاجئين وأخرى لا تدعم ؟!!! حتى كندا الكفالة الكنسية للارثوذكس والأرمن لا يرسل اللاجئء اي اموال للكفالة لان كنائسهم تتحملها وكفالات السريان الكاثوليك تجري بشكل اعتيادي وأما الكلدان فلا توجد من قبل اختلاس احد الكهنة اموال الكفالات حيث تلك الكفالات كانت عن طريق كنيسة اللاتين وليس الكنيسة الكلدانية ! وبمناسبة ان الاخ ريان موجود في النقاش فانا اود ان اعلق على مطالبة سيادة المطران يوسف توما للكنائس الفرنسية بدعم الطلاب اللاجئين من الموصل وسهل نينوى في كركوك وليس إرسالهم للدراسة في فرنسا لان التكاليف اعلى فانه كما يبدو ان سيادته لا يميز بين كونهم لاجئين مهجرين او كونهم فقراء .
تحياتي

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد ريان تقول في ردك :
(إن كان يسوع يظهر للتميذين بهيئة اخرى أو بنفس هيئته .. المهم أن التلميذين لم يعرفاه.. هنا بيت القصيد. ولكن لوقا واضح جدا في وصفه ليسوع. وانت تلتزم بمرقس ( هنا اتوقف عن المناقشة معك بسبب كونك لا تتقبل الأنفتاح وتقبل رأي الأخر ).) توقف كما تشاء عن الرد لكن لاترمي بعدم قدرتك على الرد علي أنا !! فأنا لم اتي بكلام من عندي لعدم معرفة التلميذين لمخلصنا يسوع المسيح بل الانجيلي مرقس هو من اعطى السبب والاناجيل كلها مرتبطه ببعض وتشرح نفسها .

اما قولك (كنيسة روما لا تخاف على مصلحتها ) فأنا احترم رأيك لكنني اختلف معك فيه بنسبه 1000% فأغلب مشاكل المسيحيه لم تأت من خارج المسيحيه بل من داخل المسيحيه وكنيسه روما ومصالحها لها حصه الاسد في هذه المشاكل والتاريخ امامك تفضل واقراْ ما تريد منه .

تحياتي واسف لتأخري بالرد .

                                     ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه سيد فارس :

شكرا لمشاركتنا والقراء الكرام منضورك لقراءه الانجيلي لوقا .اما عن تأخير معاملات المهجرين من ابنائنا الكلدان في الاردن وتركيا ولبنان فهذا الشئ واضح جدا ولاينطبق على غير اتباع الكنيسه الكلدانيه الكاثوليكيه الا ما ندر .

تحياتي اخ فارس واسف لتأخري بالرد .

                                     ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.