المحرر موضوع: الحذاء ،والصليب ،ليس شيء جديد  (زيارة 1573 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                       الحذاء ،والصليب ،ليس شيء جديد
أبتدع الرومان أداة لأعدام المجرمين ،وعرفت بالصليب لأنها عبارة عن خشبة عمودية ،يتقاطع معها أخرى أفقية ،ليتم صلب(سقبتا)وربط وبسمرة أيدي المجرم عليها بشكل مفتوح ،بذراعين ممدودتين.وبقاء جسده ورجليه مسمرتان على الخشبة العمودية
وأشتهر الرومان بألة القتل هذه،لأنها تزيد من آلام الموت ،وتحتقر الإنسان أكثر ،وليكون ذلك عبرة لكل من يعتبر .
وكانت شهرة هذه الأداة ،هو موت يسوع المسيح على هذه الخشبة؟ وبذلك أكتسسبت هذه الأداة هذه الخصوصية ،والشهرة ،وتحولت من أداة محتقرة ،إلى أداة خلاص لكل العالم .
وهنا يقول الكتاب:فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ.
تاريخياً ،وكما حدث في هكاري في القرن التاسع عشر عندما هاجم الأكراد موطن أهلنا ،دمروا الصلبان ،وجعلوا من كنائسنا أصطبلات الخيول ،ظانين بذلك أنهم يحتقرون إيماننا ،ويذلون الذي نؤمن به؟؟؟
واليوم هناك الكثير من الكرد يعترفون بذلك ،ويأسفون لذلك؟؟؟
وقبل سنين معدودة في شمال العراق -أقليم كردستان تجار باعوا ،وعرضوا أحذية ،وعلى نعالها طبعوا الصليب؟؟
يومها تم حل القضية وفق مسؤولين بالأقليم ،واليوم تعاد الكرة مرة أخرى ،ولذلك أقتضى تبيان ،وتوضيح ما يقومون به ،لأنهم يجهلون؟
١-أيها المسؤولون في أقليم كردستان ،وعلى كل المستويات ،شاهدتم بأم أعينكم ،كيف وضع أرهابيو داعش حرف النون على بيوت أتباع المسيح ،وكيف أصبح ذلك الحرف الذي أحتقر ،رمزا للمسيحيين ،أرادوه للتحقير ،لكن الرب حوله للقداسة ،وهذا واقع ،لا يمكن نكرانه؟
وهنا أقترح عليكم ،أن تلغوا حرف النون من لسانكم ،لأن حرف النون يخصنا نحن فقط ،أستعيضوا بحرف آخر يلائم مقدار الحقد بالنفوس ،ومع ذلك أحيطكم علماً ،كل حرف تريدون به التحقير ،سيتقدس إلى أن تخسروا كل الحروف ؟
قبلكم الرومان أستخدموا ألة الموت تلك للتحقير ،لكن يسوع المسيح جعل من الصليب رمز خلاص.
٢-لأضع نفسي ،أو أنت ضع نفسك مكان ذلك التاجر ،الذي قام بهذا الفعل،إنه يريد أن يؤذي الآخرين ،اللذين ليس لهم إيمانه ،يريد أحتقارهم ،يريد وضعهم تحت الصرماية ،هذا مايريده؟
كيف السبيل إلى ذلك ؟؟أختار تحقير الصليب؟؟؟
ونسي ،أو بالأحرى إنه يجهل كل شيء عن الصليب ،بحيث أنه وضع نفسه في صف أبليس،الشيطان،الذي يكره ما تم على الصليب ،لأن في الصليب خلاص لكل من يؤمن به.
معركتك ،أخي الإنسان ليست معي كمسيحي ،أو ضدي ،بل أنك تقف في صف الشيطان ضد المسيح ،المسيح نفسه اللذي سحق رأس الشيطان على ذلك الصليب ؟
وفي معركة كهذه لا يحسدك أحداً عليها ،لأنك أخترت بأنك ستكون من الخاسرين؟
ولا تنتظر لرد فعل مماثل لحقدك ،بل نثق بأنك وضعت نفسك بصف الخاسرين ،ونحن ليس لنا مكان هناك؟
٣-اليوم مسؤولية من تكون ؟ إنها مسؤولية من يطبق القانون في الأقليم ،وعلى كل المستويات؟ الشرعية ،والسياسية ،والتنفيذية دون أستثناء؟
إن من قام بالفعل قام به بقوة القانون الذي أستخدمه في أرض الأقليم ،وبذلك أثبت وبجدارة أن القانون يسمح له بذلك ،ويوافق عليه؟
وبالنهاية يعني أنه من قام بالفعل هم سلطات الأقليم؟
٤- شاهدتم معركة حرف النون ،وما آلت إليه،وبدأت معركة االصليب .
واليوم كثيرين عرفوا ماذا يعني الصليب .
الجاني آراده تحقيراً ،ومعه من سانده ،لكن مهما أزدادوا في غييهم ،سيزداد الصليب نصرة ،لأن المعركة عليه أنتهت قبل ٢٠١٨ عام بالنصر ،وبعملهم هذا الذي أرادوه سوءً،يكرزون بالصليب من حيث لايدرون.
فيا أخوتي صلوا للرب ،ودعوه هو يحامي.
منصور زندو


متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3069
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ  منصور زندو المحترم
 يعد التحية

 في سنوات 2004 او 2005  عرضت احدى الأسواق الدانماركية التي تسمى كفيكلي بضاعة من ذات الصنف حيث عرضت صنادل مطبوع عليها الصور المعتمدة في الكنائس التي تصور السيد المسيح وصور لمريم العذراء وصور أخرى ليسوع الطفل وعندما اعترضنا على عرضها في الأسواق ترافقنا مجاميع من المسلمين تساندنا والحق يقال قامت نسوة عجائز دانماركيات بالتصدي لنا ومنعتنا من الاعتراض قبل وصول البوليس الدانماركي ومنعه من بيع البضاعة

ما اريد قوله هناك جهات تعمل على ضربنا بالأخرين ومنهم لربما لإيران اليد الطولي ولكن ماذا عن البضاعة التي تعرض في الأسواق الغربية .. هناك جهات تعمل بلا شك جهودها لأعمال تخريبية ولتعلم تلك الجهات ان المسيحيين عموما أينما كانوا واينما وجدوا هم اكبر واعمق ايمانا من ان يتم اصطيادهم وإيقاعهم في مطبات كهذه
تحيتي