قيصر السناطي
السيد جوستن يشكل خطرا على الأمن القومي الكندي والأمريكي
خلال 200 عام لم تشكل الحدود الكندية مع الولايات المتحدة الأمريكية خطرا على الأمن القومي للدوتين والتي تعتبر اطول حدود بين دولتين في العالم، مثل ما تشكله الأن وفي المستقبل في ظل وجود رئيس الحكومة الكندية الحالي جوستن ترودو الذي فتح ابواب كندا امام الأرهابيين والمتطرفين العائدين من سوريا والعراق وأفغانستان، اضافة الى تغلغل المتشديين داخل مؤسسات الدولة الكندية،ان هذا التصرف الغير العقلاني والغير المحسوب لنتائجه، سوف يأتي وبالا على الأمن الكندي والأمريكي على السواء، ان سياسة الأنبطاح التي يمارسها الشاب جوستن اقل ما يقال عنها انها جاهلة وغير مدركة للمخاطر التي يمكن ان تهدد الأن وفي المستقبل الأمن الكندي والامريكي على السواء،لقد قيل قديما عندما تختار رئيسا يجب ان تختار رجل ذو عمر كبير لأنه يمتلك من الخبرة بحيث يدرك ويقدر المخاطر ويتصرف بعقلانية امام المشاكل والحلول.
اما في وضع السيد جوستن الشاب اصبج شريكا مع الأرهاب واللصوص لذلك سوف يتم سرقة الدار في وضع النهار، ان ايواء الأرهابيين وتلميع وجوههم سوف ينعكس وبالا على امن الشعب الكندي ومن ثم على جيرانهم.ان اصلاح الأرهابيين والمتشددين لا ينفع وقد حاولت السعودية اصلاح العائدين من سجون كوانتانامو ولم تفلح وبعد اشهر من العلاج النفسي عاد احد هؤلاء الذين خضعوا لبرنامج المناصحة وفجر نفسه عندما قابله وزير الداخلية السعودي انذاك.لذلك نقول للسيد جوستن( كان غيرك اشطر) ان الغريب في الأمر ان السيد جوستن يحاول ان يمشي عكس التيار ويزرع المتشددين في كندا، من المعروف ان المسؤول يجب ان يحافظ على الأمن والسلم في للبلاد وللمواطنين وذلك عن طريق ابعاد الأخطار عن بلاده.
ولكن السيد جوستن يأتي بالأرهابيين ثم يقول لماذا تخافون من الأرهاب الأسلامي،فهو يقول ضعوا الخراف امام الذئاب ثم ناموا وانتم مطمئنين، هل يعقل ان يكون رئيس وزراء ونحن في عام 2018 بهذه السذاجة او هو متعمد لأسباب غير معروفة. ان العالم اليوم وحتى العالم الأسلامي يضع قيود ويراقب المتشددين لأنهم يشكلون تهديدا للوطن وللمواطنين. بينما السيد جوستن يحاول تجميع الأرهابيين والمتشددين داخل كندا، انه امر غريب ومحير ربما يريد تأسيس خلافة اسلامية ويكون هو خليفتها.ان النظرة الضيقة والمصالح الخاصة تدفع ببعض الحكام الى الأنحراف ومن ثم يصبحوا وبالا على شعوبهم وعلى المنطقة والعالم، ان الشعب الكندي يجب ان يطالب بأستقالة السيد جوستن لأنه اذا استمر في الحكم سوف يجعل من كندا مرتعا وملعبا للمتشددين والأرهابيين وسوف يكون خطرهم كبير على كندا والولايات المتحدة الأمريكية وعلى العالم.
فهل ينتبه الشعب الكندي الى الخطر القادم؟هذا ما سوف تجيب عليه الأيام القادمة.................................................
عزيزي القارئ اضغط على اللنك التالي واسمع وشاهد ماذا يقول المختصون في هذا الشأن.
https://www.facebook.com/CWNArabic/videos/765521687158791/