المحرر موضوع: المطرب السوري وائل نحاس: الأغنية العراقية ساحرة بالمشاعر والأحاسيس التي تسرق القلوب بشكل واضح  (زيارة 1075 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كاظم السيد علي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 737
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المطرب السوري وائل نحاس:
الأغنية العراقية ساحرة بالمشاعر والأحاسيس التي تسرق القلوب بشكل واضح

حاوره / كاظم السيد علي
وائل نحاس .. مطرب سوري من مواليد مدينة دمشق " صوت مقبول بالنسبة لمطربين اليوم ومصقول فنيا ، يحب اغاني الطرب الثقيلة اضافة لذلك فهو مهذب جدا ويحترم كل الناس ميزة الاحترام والتواضع للمطربين جدا مهمة ووائل نحاس انسان محترم ومتواضع جدا " هكذا قال عنه الملحن جلال عبد الاحد  ،  استمر الشاب وائل  المطرب الطموح بمشواره  فاخذ يبحر في عالمه هذا برسم خطواته  المتأنية فبدأ على خطى من سبقه من قبله في الاغاني الطربية في هذا المضمار الرحب بين دمشق والقاهرة حتى استقر به المقام في المانيا ومازال يعيش فيها ويصدر اغانيه من هناك  .التقيته وحاولت تسليط الضوء على تجربة هذا الفنان الشاب فكان معه هذا الحوار  :
*كيف اخذ عالم الغناء يستهويك ؟   
 -بداءة موهبتي وأنا بعمر العشر سنوات تقريبا بشكل عفوي ،اذ كان أخي الكبير ذلك الوقت  عازف موسيقي مما شجعني لتنمية موهبتي من خلال الاطلاع والتعرف على ثقافة الغناء إلا أن الظروف الدراسية لم تسمح لي وقتها بالالتزام الموسيقي .ومن ثم اعتزال أخي عن الأجواء الموسيقية بعد أن كان سبب رئيسي في تشجيعي ...
*ومتى كانت اولى خطواتك الجدية ؟ 
-عام ٢٠٠٣ تقريبا بدأت المحاولات بمشاركة حفلات صغيرة  وكسب الخبرات في مجال الفن وفي عام ٢٠٠٨ كان أول خطواتي الجدية بتسجيل بعض الأعمال الشعبية لكن لم يكن لي نصيب من التقدم والنجاح لأسباب عدة ومنها مؤجلة ..استمريت بعدها بأحياء بعض الحفلات في مدينة دمشق وفي الساحل السوري لغاية عام ٢٠١١ مع بداية عاصفة الأزمة في وطني سورية أصبحت الظروف والخطوات أصعب بكثير بل شبه اقفلت في وجهي مما جعلني اضطر للسفر إلى مصر في عام ٢٠١٣وبدأت حياة وعلاقات جديدة .
*في مصر دائما تشكل اللهجة غير مستساغه عند المتلقي كيف استقبل اغانيك الجمهور المصري ؟
-لقد قدمت أغنية زمن الحبايب وكانت باللهجة المصرية فكان لها رضاء مقبول جداً وتشجيع إيجابي بفضل الله وبناء على ذلك القبول أنا اليوم اكرر التجربة بأغنية جديد باللهجة المصرية بعنوان( عُشاق دَه الزْمنْ).
*ما اثمرت  تجربتك هذه وبدأت بحياة جديدة وعلاقات جديدة في مصر؟
- اثمرت في عام ٢٠١٥. بطرح أغنية بعنوان  (زمن الحبايب ) اذ تم تسجيلها في مدينة الإسكندرية من كلمات الأستاذ عزت عيد وألحان الأستاذ حسام سعيد توزيع الأستاذ مجدي الشيمي .ولاقت صدى مقبول  رغم ضعف الدعم الإعلامي .أيضاً بعدها استمريت في أحياء الحفلات في الإسكندرية لغاية عام ٢٠١٦ .
*اذا اين انت الان ؟
-الان أصبحت إقامتي الجديدة في ألمانيا وإعادة تهيئة للحياة من جديد وكل ذلك من مخلفات الحروب التي تمر بها بعض بلداننا العربية آملين من الله حفظها ورعايتها وأن يعم السلام على كل الأرض .
*وهل هناك مشاريع جديدة قادمة بعد استقرارك في المانيا ؟
-بعد  العودة للساحة الفنية بطاقة جديدة إيجابية والحمد لله ويسعدني التحدث عن الخطوات القادمة التي اعتبرها التغيرات الذهبية بمشاركة عمالقة في الفن بأعمال مميزة ومتنوعه قريبا في الأيام القليلة القادمة سنطرح للمستمعين والمتابعين الأعزاء أول الغيث ستكون أغنية (عُشاق دَه الزْمنْ ) من كلمات  روبيل صبح وألحان الأستاذ القدير جلال عبد الأحد وتوزيع الأساتذة المبدعين إيهاب سلطان وأحمد سعيد ..أما عن باقي الأعمال سيتم طرحها أغنية واحده في كل توقيت مناسب إن شاء الله .
* كيف ترى واقع الغناء العربي حاليا وهل هناك فرق بين غناء الامس واليوم ؟
-طبعاً هناك فرق كبير جدا بين اليوم والأمس في صناعه الأغنية العربية بسبب الكثير من الظروف والتغيرات في تركيب الفن بشكل عام نواجه خلل كبير في الالتزام والحفاظ على تاريخ الأغنية العربية .نلاحظ انقراض للأغنية الطربية وطعن بالأغنية الشعبية رغم أن الأغاني الشعبية تمثل تراث كل وطن عربي ويجب مراعاتها  ..هناك احتكار كبير لفرض الأغنية التجارية ومنها الهابطة تحت عنوان الأغنية العصرية ..ودائما يبقى القليل من الجميل قد لا تخلو بشكل تام.
* اصبح المتلقي اليوم سببا رئيسا من اسباب  تراجع الاغنية في عموم عالمنا العربي هل توافقهم الراي ؟
-المتلقي ليس المسبب الرئيس برأي الشخصي من الممكن أن يكون مجرد سبب مؤقت لأن المسبب الرئيسي هوا المسؤول عن إدارة الفن علمياً وثقافياً وضبط الفوضة لأن الصانع أصبح حراً في عصرنا الحالي ويجب ضبط مساره  ودعم ترقية موهبته قبل وصولها للمتلقي ويصبح السبب كما نحن به اليوم. لكن فعلياً المتلقي أصبح اليوم على يقين بالتعامل مع الأغنية الملتزمة وتمييزها عن الأغنية الهابطة كما أن من واجب الفنان دائماً أن يسعى وراء إصلاح البوصلة الفنية والثقافية وسيحصد رضاء وتقدير الجماهير .
* ما سر عشق الشعب السوري للغناء العراقي برايك ؟
-من الممكن أن يكون السبب الرئيس هوا تقارب الثقافة والمودة بين شعب سورية والعراق دافع اساسي لتنمية هذا الترابط والأغنية العراقية بشكل عام ساحرة بالمشاعر والأحاسيس التي تسرق القلوب بشكل واضح ولها تأثير كبير في الوطن العربي بشكل عام وتاريخها الفني ببصمات العديد من الأسماء التي سطرها تاريخ الفن في العراق تكفي وحدها شهادة الأغنية العراقية لا ننسى ما قدمه لنا ناظم الغزالي  وسعدون جابر وحميد منصور وكاظم الساهر وياس خصر  ومحمود أنور و حاتم العراقي .إالخ.  مع حفظ الألقاب للجميع وأنا من المعجبين جدا بالأغنية العراقية واتمنى أن يكون لي النصيب بعمل أغنية من اللون العراقي الأصيل في الأوقات القادمة إن شاء الله .