المحرر موضوع: صــدور العـــدد (59) مـن مجلــة المثقـف الكلدانـــي  (زيارة 1847 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مال الله فرج

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 558
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صــدور العـــدد (59) مـن مجلــة المثقـف الكلدانـــي
............................................................   
تزامنا مع قرب احتفالات شعبنا والانسانية بعيد الميلاد المجيد وحلول العام الجديد ، عام (2019) اصدرت جمعية الثقافة الكلدانية في عنكاوا عددا  جديدا من مجلتها الفصلية (المثقـــف الكلدانـي ) التي يرأس تحريرها الصحفي والكاتب السياسي الاستاذ مال اللــه فـــرج.
 واضاء هذا العدد الذي حمل الرقم (59) غلافه الاول بشجرة الميلاد وبصورة جماعية للسادة اعضاء الهيئة الادارية لمناسبة احتفال الجمعية بالذكرى العشرين لتأسيسها تحت عنوان (الثقافة الكلدانية ... عشرون عاما من العطاء) مزدانا بتقرير مفصل حول وقائع الاحتفال والهيئات والمؤسسات والاحزاب والدوائر والشخصيات التي زارت الجمعية للتهنئة بالمناسبة ، في حين جاءت افتتاحية العدد التي كتبها رئيس التحرير تحت عنوان (خيمة من المحبة) لتلقي الاضواء على جوانب مهمة من مسيرة الجمعية وانجازاتها، ومن جانبة كتب السيد عيسى عسكر ، عضو الهيئة الادارية واحد مؤسسي الجمعية مقالا تحت عنوان (ولادة جمعية الثقافة الكلدانية ضرورة تاريخية) ، وبدوره كتب السيد أكرم دنحا هرمز عضو الهيئة الادارية مقالا حمل عنوان (محطات مضيئة في مسيرة جمعية الثقافة الكلدانية ، اما السيد كمال لازار بطرس رئيس الجمعية فقد جاء مقاله تحت عنوان (حوارمن صلب الواقع) ، وكتب السيد صباح شامايا عضو الهيئة الادارية مقالا باللغة الكردية تحت عنوان (قراءة في كتاب عنكاوا في ذاكرة ابنائها)، وجاء العدد غنيا بالمواضيع والتحليلات والمتابعات التاريخية والثقافية والاجتماعية والفنية والادبية والسياسية والمقالات المختلفة باللغات العربية والسريانية والكردية توزعت على مساحة(156) صفحة، الى جانب    تحليلات ومتابعات لنخبة من الكتاب والمثقفين سواء من العراق لاسيما من بلدات شعبنا ، ام من مختلف دول العالم ومنها هولندا واستراليا والسويد، والاردن مما يمثل انفتاحا وانتشارا لثقافة شعبنا وتاريخه وحضارته على مساحة واسعة لمختلف الثقافات والحضارات الانسانية الاخرى واتاحة الفرصة امام هذه الحضارات المتنوعة للاطلاع على جوانب مهمة من ثقافتنا وحضارتنا وتجارب ونتاجات وعطاء كتابنا وادبائنا ومثقفينا.   
وفي ضوء ذلك ، ومن بين المواضيع والنتاجات والرؤى والتحليلات البارزة التي ضمها العدد (59) من مجلة المثقف الكلداني ،مقالا موضوعيا رائعا للدكتورة منى ياقو المختصة في الحماية القانونية للاقليات تحت عنوان (الاقليات ... نعمة ام نقمة؟)، الى جانب مقال مهم للسيد عبد المسيح سلمان يلدا عنوانه (مسيحيو كوية .. حضور يتألق بقيم المحبة والايمان والادب والعلم والفن) في حين اسهم السيد نمرود قاشا بتحقيق تحت عنوان (ثانوية قرقوش .. قصة مدينة) ، ونشر السيد بطرس نباتي قصيدة بالسريانية ، ومن جانبه اسهم الدكتور زهير ابراهيم رحيمو باغناء العدد بمقال مفصل حمل عنوان (كنيسة مار اشعيا .. نواة روحية ثقافية لمدينة الموصل)، كما نشر المشرف التربوي المتقاعد السيد جميل زيتو عبد الاحد مقالا تحت عنوان (المعلم والتعليم الناجح .. الاسس والمواصفات والمستلزمات).
على الصعيد نفسه، كتب السيد اكد مراد مقالا بالسريانية حمل عنوان (صحافة الاطفال في مدارسنا)، كما كان للصحفي المبدع الاستاذ زيد الحلي مساهمته الجميلة عبر مقالته (الصحافة ضمير الوطن)، في حين اسهم السيد نوري بطرس بمتابعة فنية وثائقية حملت عنوان(المسرح في كركوك .. نشأته وتطوره) ، كما حرص الكاتب التلفزيوني والمسرحي الكبير الاستاذ صباح عطوان على ان يرفد المجلة بمقال ارسله من هولندا تحت عنوان (العقيدة والحضارة) ، وكذلك فعلت الكاتبة الصحفية والاعلامية سوزان يوخنا التي اسهمت بمقال جميل ارسلته من الاردن حمل عنوان (الكلمة .. وعمق تأثيرها على حياتنا) ، في حين رفد المجلة من السويد الكاتب بدري نوئيل بمقال حمل عنوان(الديارات واجواؤها الثقافية والترفيهية)، ومن جانبها تابعت السيدة نضال عاشا سلسلة مقالاتها التربوية بمقال بعنوان (العنف المدرسي وانعكاساته الخطيرة).
من جانب اخر نشر السيد مال اللــه فــرج رئيس التحرير ضمن سلسلة مشاكساته النقدية مشاكسة بعنوان (سرير الفضائح)، في حين توهج العدد بعطاء مبدع لنخبة من الادباء والشعراء عبر قصائدهم وكتاباتهم الادبية ، حيث كتب الاديب المبدع السيد هيثم بردى من الاردن رؤى ثقافية تحت عنوان (اين القصة العراقية السريانية؟)، وكذلك فعل الاديب المبدع الدكتور بهنام عطا الله الذي اغنى العدد بقصيدته (اساطير التدوين)، كما اسهم الكاتب الاستاذ يعقوب افرام منصور بمقال حمل عنوان (ثريا ملحس في صوفيتها وابداعها)، في حين جاءت اسهامة الاديب المبدع زهير بردى بقصيدة حملت عنوان (المس الضحة بين يديك) ، ومن ملبورن حرصت السيدة فرح خلف على الاسهام بادبيات العدد عبر قصيدة رومانسية شفافة حملت عنوان (اين هما؟) في حين اضاء الشاعر المرهف امير بولص عكو العدد بقصيدته (سأرقن قيدي في سجل القصائد)، كما اسهم الشاعر غسان سالم شعبو بقصيدة باللغة السريانية، في حين جاءت اسهامة الكاتب السيد سعيد شامايا عبر عرض لكتابه الجديد (السياحة نهجنا الوطني).
اخيرا ، ازدان العدد بالكثير من المقالات التربوية والاسرية المختلفة ، كان منها (مرفأ الحياة الزوجية .. الكلام الجارح من شريك الحياة ) و(الحياة الزوجية صناعة انسانية) و(حياتكم بين التفاؤل والتشاؤم) و(ازواج عصبيون .. وزوجات غاضبات) و(فارس الخوري .. الرجل الذي حرر سوريا في 25 دقيقة) و (القرداحي يحط الرحال في عنكاوا) ، وتقرير حول احتفال المجلة بالذكر 19 لتأسيسها، الى جانب مختلف المواضيع المنوعة الاخرى، مما يجعل هذه المجلة زادا لكل الاعمار والمستويات الثقافية وهي تمثل جسرا حيويا حرصت جمعية الثقافة الكلدانية على اقامته بين ثقافة شعبنا والثقافات الاخرى.