المحرر موضوع: التطرف القومي يهدم البيت اللغوي الآرامي؟  (زيارة 1921 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عماد هرمز

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
  • مترجم وكاتب وسياسي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
التطرف القومي يهدم البيت اللغوي الآرامي؟
 عماد هرمز
 
بعض المتطرفين من أبناء أمتنا (الكلدانية الاشورية السريانية) يحاولون خلخلة البيت اللغوي الآرامي - السرياني ليعلنوا على أنه من ممتلكاتهم القومية الخاصة دون سواه ملحقا اضرارا بقصدية او بعفوية.
 قبل المضيء قدماً في الحديث عن هذا الموضوع أود التوضيح بأن نقدي هذا يأتي من منطلق لغوي بحت وليس من منبع تعصب قومي، مع احترامي الكبير لكل أبناء جاليتنا من الأشور والكلدان والسريان ويرجى اعتبار هذا المقال كنداء أخوي لكافة الأخوة المعتدلين من الأشوريين والكلدان والسريان للعمل على إبعاد الاختلافات والمشاكل القومية والطائفية عن لغتنا الثمينة، اللغة الآرامية، التي يجب الافتخار بها على أنها امتداد للغة اجدادنا الأكديين والسومريين والآراميين وقدسيتها تأتي من أنها كانت اللغة التي تحدث بها الرب المسيح.
يبدوا أن التعصب القومي الذي اشببه بالعشب أخذ ينتشر ويعشعش في عقول الكثير من أبناء جاليتنا لغاية ما وصل إلى أطراف حدود البيت اللغوي الآرامي، وهم حالياً يحاولون الدخول إلى هذا البيت في محاولة منهم لإلباسه اللباس القومي الآشوري أو الكلداني. بالطبع أحاول منذ زمان من خلال التثقيف والتوعية والكتابة أن أحمي البيت اللغوي الآرامي والسرياني (الآرامية الحديثة) من هذا التجاوزات على لغتنا المقدسة، لكن التعصب القومي الذي يمتلك طاقات جبارة لايزال ومستمر في طرقه باب البيت اللغوي الآرامي محاولاً امتلاكه وإعلانه ضمن ممتلكاته القومية كما فعل داعش ببيوت المسيحيين.
في الوقت الحاضر نعاني نحن العاملون في المجال اللغوي في استراليا من مشكلة التطاول على لغتنا السريانية Syriac (الآرامية الحديثة Neo-Aramaic كما يطلق عليها في الكثير من الأحيان) وهي بالطبع تختلف عما يطلق عليها بالسريويو. ونتمنى أن يساعد هذا المقال في معالجة هذه المشكلة اللغوية المصيرية. ففي الوقت الحاضر وبسبب التفرقة وعدم الاتفاق على اللغة السريانية، أصبحت الهيئة الوطنية لتأهيل المترجمين التحريريين والشفويين في استراليا NAATI تعترف باللهجتين الأشورية والكلدانية على أنهما لغتان منفصلتان. ومعنى هذا أنه ليس هناك أي اعتراف باللغة السريانية Syriac (الآرامية الحديثة) التي يتحدث بها الطرفان. وهذا اعتداء كبير على لغتنا الأصلية الأم.
هذا التفسير غير المسؤول عن لغتنا، للأسف، هو بعيد جداً عن المنحى اللغوي ومستند كلياً على التطرف القومي الشوفيني من قبل اخوتنا الآشوريين في استراليا الذي بدوره ولد التزمت الكلداني والتعصب نحو لهجتهم التي أصبحوا هم أيضاً يروجون على أن اللهجة الكلدانية هي لغة قائمة بحد ذاتها، وبدوا بالفعل بالاتصال بالمؤسسات الحكومية لإدراجها على أنها لغة منفصلة عن الآشورية ويطالبون المؤسسات الخدمية بتمييز اللغة الآشورية عن اللغة الكلدانية عند توفير مترجمين.
فبحسب الأدلة المحكية فأن الآشوريين من أصول إيرانية باشروا بالقدوم إلى استراليا منذ منتصف القرن المنصرم. هؤلاء كانوا بحاجة إلى الدعم اللغوي والى مترجمين يساعدوهم في التواصل، عليه كان الطلب على اللهجة الآشورية (التي كانوا يطلقون عليها اللغة الآشورية) متواصل وكثيف وهكذا تغلغلت اللهجة الآشورية واخذت مكانها ضمن قائمة اللغات الإثنية الرئيسية المطلوبة في استراليا. بسبب الحروب في العراق، باشر الكلدان من العراق بالقدوم إلى استراليا بموجات كبيرة في بداية التسعينيات من القرن المنصرم والذين كانوا هم أيضاً بحاجة إلى المساعدة اللغوية والمترجمين. وبالرغم من ازياد عدد الكلدان القادمين من العراق لم يتغير الوضع من الناحية اللغوية لجاليتنا لإيمانهم بوحدتنا وكوننا شعب واحد وهكذا استمرت اللهجة الأشورية (التي كان يطلق عليها اللغة الآشورية) هي السائدة، لتشمل اللهجات الكلدانية والسريانية التي يتحدث بها الأشور والكدان والسريان على حد سواء. 
بعد تزايد الوجود الكلداني في استراليا والنهضة القومية الكلدانية التي شهدناها في العقد الأخير، أصبح الكلدان يطالبون المؤسسات الحكومية، وبالتحديد الهيئة الوطنية لتأهيل المترجمين التحريريين والشفويين في استراليا NAATI والتي هي الهيئة الحكومية الرسمية التي تنظم اللغات في استراليا وتمنح اجازات الترجمة، بإدراج اللغة الكلدانية كلغة منفصلة عن الآشورية. وحرصاً منا وحفاظاً على لغتنا الأم الأصلية الثمينة اتصلت أنا شخصيا وعدد من العاملين في مجال اللغة بزملائنا من الآشوريين العاملين في مجال اللغة مناشدين إياهم على العمل على توحيد صفوفنا واقترحنا التوجه جميعنا إلى الهيئة الوطنية لتأهيل المترجمين التحريريين والشفويين NAATI لنطالب بشكل رسمي بتغيير اسم اللغة المدرجة رسمياً ضمن اللغات الإثنية في استراليا من اللغة الآشورية إلى اللغة السريانية أو الآرامية وهو الحل الأفضل والأمثل لنا جميعاً، بدلاً من أن يكون لنا ثلاث لغات وهي في الأصل لغة واحدة.
رفض الأخوة الآشور هذا الحل وأصروا على أن اللغة التي نتحدث بها جميعاً (بضمنهم الكلدان والسريان) هي اللغة الآشورية. ولحد الأن فشلت محاولاتنا ومحاولات الكثيرين في إقناعهم عن العدول عما يقومون به من تصرف غير مسؤول، في زج القومية في المجال اللغوي ومحاولة إكساء لغتنا باللباس القومي الآشوري الذي قد أدى إلى نتائج سلبية منها تشويه لغتنا الآرامية وتاريخها العريق.
وكما قلنا في السابق فأن التطرف يولد التطرف والتطرف الآشوري أعطى دافع وزخم للتطرف الكلداني الذين منذ ندائهم للنهضة القومية الكلدانية وهم يلاعبون التطرف القومي الشوفيني الأشوري بالتطرف القومي الشوفيني الكلداني. وكرّد فعل من قبل الكلدان، كما هو الحال مع بقية القضايا المصيرية، بدأ الكلدان في عام 2016 بشن هجوم واسع النطاق على اللغة الآشورية، رافضين الاعتراف بها على أنها اللغة التي يتحدثون بها وقاموا بالفعل بالاتصال بالكثير من المؤسسات والدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية، وبدعم ومساندة الكنيسة الكلدانية في ملبورن، مطالبين بإدراج اللغة الكلدانية ضمن اللغات التي يجب أن تحصل على الدعم الحكومي كلغة إثنية مستقلة وتوفير فرص الدراسة في هذه اللغة وفتح المجال أمام الكلدان للحصول على إجازات ترجمة في هذه اللغة من خلال الدورات الدراسية التدريبية مثل شهادة الدبلوم (اسوتاً بشهادة الدبلوم في اللغة الآشورية المتوفرة حالياً) التي تقدمها بعض الجامعات والمعاهد التعليمية. 
للأسف لم يتزعزع موقف الأخوة الآشور بعد التحرك الكلداني المكثف ومواجهته للغة الآشورية، بل بالعكس زاد من التطرف الأشوري وكما يُقال فأن التعصب أعمى، فترى الأخوة الأشور في هذه الأيام يستبسلون في الدفاع عن لغتهم (لهجتهم) فتراهم يقاتلون وبشتى السبل ويأتون بأي أدلة ليبرهنوا على أن اللغة السريانية التي نتحدث بها جميعا هي ذاتها اللغة الآشورية والتي تحورت عبر التاريخ لتصبح اسورية ثم تساقط الحرف الأول لتصبح سورية ثم سوريانية وهي نفسها السريانية التي نتحدث بها حالياً. هذا العند والإصرار على عدم الاستماع حتى إلى اللغويين والمتمرسين والمختصين في المجال اللغوي، من كلا الطرفين، الذين بدورهم يؤكدون بأن اللغة التي يتحدث بها في أيامنا هذه كلاً من الكلدان والسريان والآشور هي اللغة السريانية، أو اللغة الآرامية الحديثة، سيولد تفرقة ليس على الصعيد اللغوي فقط لكن أيضاً في مجالات أخرى وسيشعل العداء بين صفوف أبناء أُمتنا التي نحن في غنا عنها خصوصا ً في وقتنا الحاضر الذي أصبح فيه وجودنا القومي مهدد.   
 ونحن، العاملون في المجال اللغوي من المترجمين التحريريين والشفويين، نحاول هنا في استراليا وبقدر المستطاع، أن نبرهن للجميع، بضمنهم مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية، بأن الكلدان والأشور والسريان هم شعب واحد ويتحدثون لغة واحدة فقط وهي اللغة الآرامية أو وريثتها اللغة السريانية، وأن لها عدة لهجات منها الأشورية والكلدانية والسريانية. محاولين إظهار أنفسنا بأننا شعب واحد. هذا التفكير نابع من إيماننا بوحدتنا وتلاحمنا الضروري والمهم خصوصاً ونحن نعيش في مجتمع متعدد الثقافات التي يحتوي على المئات من القوميات والأديان وإظهار الفراق بيننا يفقدنا الاحترام لنا بين أوساط المجتمع الأسترالي.
 نحاول بقدر الإمكان الوقوف بوجه التطرف القومي (لكلا الطرفين) الذي بدأ ينخر في تلاحمنا الأخوي، بين الأطراف التي اعتبرها من صلب واحد. لكن يبدوا بان المهمة غير سهلة. واشبه موقف الطرفان وكأنهما يلعبان لعبة الطاولة يحاول كل منهما قتل جزء من الطرف الأخر ومحاولة سد الثغرات في ملعبهم حتى لا يعطوا مجال للطرف الأخر في التقوقع فيه وإعطاء الفرصة للهجوم من الداخل.
وأخيرا أود القول بأنه بإمكان أي شخص أن يطلق على نفسه أي تسمية كانت: استرالي، عراقي، مسيحي، كلداني، أشوري، سرياني، انساني، من الشرق الأوسط أو غيرها من التسميات، لكن يجب احترام اللغة التي يتحدث بها لأن للغة تاريخ وحضارة ويجب أن نثمنها ونقدرها ونفتخر بها فهي امتدادا لجذورنا وتاريخنا العريق. 


غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
ملفونو العزيز عماد هرمز المحترم
تحية قومية سريانية آرامية خالصة
بداية أبارككم أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية المجيدة وأتمنى لكم ولجاليتنا السريانية الآرامية في أستراليا والعالم بالخير والسلام والمحبة ..

ملفونو ، أشكرك على المقال الذي أثار عدة نقاط هامة وحساسة ، رغم إعتراضي بقوة على إقحام (النساطرة) من الكلدان والآشوريين الجُدُد والذين أسماهم الغرب بهذه التسميات وبأنهم "قومياً" شعب واحد معنا نحن الأصلاء السريان الآراميون ، وهذا ماأرفضه تماماً ولا أَقبل بهِ ، لأن مقالك أعلاه أفسرهُ بِكلام حق يراد بهِ باطل وجنابك الشاطر وتكفيك من الإشارة لتَفهم !!؟
عزيزي ، جنابك تقول أن الآشوريين والكلدان (النساطرة ) الجُدُد تعصبوا ولايزالوا متعصبين لما أسميتها بأنها لغات ولهجات وووووووووووالخ !!؟
لا ياأخي فَنحن السريان الآراميون شعب تاريخي وحضاري يَملك لغة وثقافة وتراث كتسي وقومي ثمين ، وهذا مُدَعمٌ بأدلة ومصادر ووثائق تاريخية وكنسية رصينة ومُدونة بِلغتنا الأم (السريانية الآرامية ) ، والعالم بِرمتهِ يُدرس لغتنا في مدارسه ِ وجامعاتهِ تحت هذا الإسم والعنوان ولاشيء غير ذلك ، ونحن لاتَهمنا ولاتَعنينا أستراليا الحديثة التي تَناست تاريخها وأهملت سكانها الأصليين وهَضمت حقوقهم ، ولذلك حتى لو كانت قد أعطت للجالية النسطورية من الكلدان والآشوريين الجُدُد حقوقهم الكاذبة حسب ماتَدعي ، فَمثل هذا الأمر لانأخذ بهِ ولايَهمنا ، لأن قوتُنا نحن السريان الآراميون هي شعبنا ومُدُننا الموجودة على الأرض في بلداننا الأصلية (بلاد آرام النهرين ، بيث نهرين ) وأيضاً عزيمتنا وإصرارنا في مواصلة مسيرة النضال والدفاع عن حقوقنا القومية المشروعة مُستمدةٌ من مصادرنا ووثائقنا المحفوظة أولاً : في كنائسنا السريانية الرسولية المقدسة ، وثانياً :لانَنسى تلك الوثائق والمصادر المَحفوظة في متاحف وجامعات العالم المُختلفة التي تَعتمد تدريس اللغات القديمة والأصيلة والمقدسة كاللغة السريانية الآرامية التي تحدث بها السيد المسيح له المجد .

لذلك ملفونو عماد أنت تعلم جيداً أن مَرجع كل مؤمن مسيحي أصيل هو الكتاب المقدس ، والكتاب المقدس يقول ويؤكد على أن الآشوريين الدواعش الدمويين القدماء المنقرضون كانوا في عداء وإقتتال دائم مع الآراميين (السريان ) وعلى مَر التاريخ ، فَكيف إذن تذكر هؤلاء الأعداء مع شعبنا وأمتنا السريانية الآرامية على أنهم شعب واحد ، نحن نرفض هذا الكلام جملة وتفصيلا ونؤكد وقوفنا ضِد هذه الأفكار المشوهة للحقيقة التاريخية التي تقول عَكس ماتَدعونه وترددونه من زييف وأكاذيب باطلة !!

لذا ياعزيزي أدعوك أن تَستمر في نهجك وطريقك الذي ذكرته لنا من خلال مقالك على أنك من المُدافعين بِقوة عن الحقيقة العلمية والأكاديمية الرصينة للغتنا السريانية الآرامية من دون التأسف على ضلالة "النساطرة " المتأشوريين والمتكلدنيين الجُدُد الذين أصبحوا ضحية الغرب في توريطهم بالتسميات الدخيلة التي أُلحِقَت بِهم ، كما أنني أَعرض عليك مَطلبي بشأن الوثائق والمصادر التاريخية والحقيقية الرصينة التي نَملكها بِلغتنا الأم السريانية الآرامية ، وأدعوك إلى الإطلاع عليها عبر مقالاتي او تعليقاتي وإذا أردت فإنك تستطيع أن تكتب وتبحث عَن بحوث ومقالات زميلي الأكاديمي السرياني الآرامي الغيور ملفونو (موفق نيسكو ) وجنابك سوف تَتنور وتَصل إلى الحقيقة التي نَنشرها نَحنُ المناضلين والقوميين السريان الآراميين ليَتطلع عليها ليس فقط شعبنا فَحسب وإنما العالم بِرمتهِ ، وهذا هو عَهدنا ومبدأنا بِمواصلة النضال لِفَضح كل مَن سولت نَفسه أن يَتلاعب باللغة السريانية الآرامية العريقة والأصيلة والمقدسة .


آسف جداً على الإطالة
ولكن أؤكد لجنابك الكريم أنني سوف أستمر معك في النقاش وسوف أُدرج لك عدة وثائق ومصادر تاريخية حقيقية رصينة منذ القرن الأول إذا أردت وأراد القراء أيضاً ، وذلك لإظهار وإثبات الحق وعودتهِ لإصحابه الحقيقيين .


دُمتُم وشكراً
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل عماد هرمز

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
  • مترجم وكاتب وسياسي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكراً رابي اخيقر يوخنا على الرد
شكراً ملفونو العزيز وسام موميكاعلى الرد
شكراً رابي ادريس جاجوكا على الرد
عيد ميلاد سعيد ومبارك على الجميع وكل عام وانتم وعوائلكم بألف خير وأتمنى لكم عام 2019 ان يكون عام سلام وخير على الجميع.
أؤوكد لكم بأن مقالي يهدف إلى التعامل مع مشكلة لغوية واقعية وعليه أنا تنوالت هذه المشكلة بموضوعية بعيداً عن الأشكالات الطائفية والقومية.
على اي حال لا داعي للرد على ردودكم لأنكم اجبتم على بعضكم.
 مع احترامي وتقديري لكم جمعياً.
أخوكم عماد هرمز

غير متصل Hani Manuel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السريان = ASSYRIAN = أشوريون .
وما عدا هذا الكلام باطل .

انظر :
https://m.youtube.com/watch?v=Ax1PfZWd6XQ/b]