يستمر اختيار أساقفة من الذين يثبتون ولاءهم وانتماءهم للكرسي الرسولي وإبعاد من هو خارج هذه الولاءات .
لا احد يستطيع ان ينتقص من الدور الكبير الذي قدمه الراهبان الاب يوسف توما الدومنيكي والأب نجيب الدومنيكي في خدمة مسيحيي الكنيسة الكلدانية من خلال رهبنتهما وكان بالإمكان تكريمهما بطرق معينة ولكن ان يتم رسامتهما كأساقفة كلدان فهذا ماهو غير منطقي .
متى كان هذا الراهبان قسيسا كنيسة كلدانية ثم صارا خوريان ثم استحقا درجة الأسقفية ؟!!!
الى متى يطل كهنة الكنيسة الكلدانية صامتين على الانبطاح أمام الكرسي الرسولي وخاصة وبدون أي اكتراث يصران كلاهما على ان ينتهي اسميهما بال (دومنيكي) حتى بعد ان يرسمان أساقفة كلدان ؟!!!
في كندا أيضا صار مطران غير كلداني رئيسا لأساقفة كندا للكلدان كتكريم له أيضا لانه " اعترف ان الكنيسة الكلدانية هي كنيسة المشرق " !
لا ادري ربما سيأتي يوم لا يقدس فيه قداس طقسنا الكلداني المشرقي ويستعاض عنه بقداس الطقس اللاتيني وربما تحت شعار " الوحدة " الذي نحتفل به هذا الأسبوع .
حقيقة أنا استغرب من هذه الاختيارات الأسقفية فهل كل كهنتنا الكلدان وخاصة من لا زالوا يخدمون في كنائسنا الكلدانية في سهل نينوى او شمال العراق عموما لا تنطبق عليهم شروط الأسقفية الكلدانية لكنها تنطبق على راهب دومنيكي ؟!!! هل اذكر أسماء ؟!!!
أظن يكفي لان إذا سكتنا فحتى الحجر سينطق !