المحرر موضوع: المواهب الكنسية في خدمة من!؟ ومن يتحكم بها!؟ أضواء على ابرشية مار ادي الكلدانية في كندا الحلقة الأولى  (زيارة 4077 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المواهب الكنسية في خدمة من!؟ ومن يتحكم بها!؟
أضواء على ابرشية مار ادي الكلدانية في كندا
الحلقة الأولى
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com

وَلكِنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا أُعْطِيَتِ النِّعْمَةُ حَسَبَ قِيَاسِ هِبَةِ الْمَسِيحِ 4 :7

منذ فجر الكنيسة شعرت بحاجتها الماسة الى التنظيم، فبدء العمل بتسخير مواهب المؤمنين التي منحها الرب لهم للخدمة، وعليه اختير اساقفة من الكهنة المدعوين، وشمامسة، وكل التفاصيل التي نعرفها اليوم والتي لا نعرفها. ومن الأنشط الخدمية التي نلمس وجودها اليوم الفعلي او الشكلي، والتي يفترض ان تكون بحسب المواهب: معلموا التعليم المسيحي، الجوقة، الشمامسة، نساء المذبح، ولجان وتشكيلات عدة لم تحضرني، وأخير المجلس الخورني الذي هو واجهة المؤمنين ولسان حالهم، وبرأي هم اهم اعمدة الخدم المتنوعة، لكن الواقع يجعلني ان اقسم بحق اصحاب الفخامة، إن واحداً من اكثر اختراعاتهم فشلاً، هو تشكيل المجالس الخورنية!
عنما نقرأ سفر اعمال الرسل ونستشف من خلاله كيف بدات الكنيسة مسيرتها، وكيف ان الحاجة التنظيمية خلقت الشمامسة والمساعدين، تاتي صورة عن عظمة من انيطت لهم مسؤولية قيادة الكنيسة في فجرها، وعندما نقرأء ما سطره بولس الرسول حول المواهب وضرورتها في الكنيسة، نتأمل بما لدينها من موهبة كي نسخرها لخدمة كنيستنا.
لكن وما أكره الـ .. لكن، عندما نقارن بين ما كتب والرسالة الحقيقة التي حملها ويحملها من يتبع يسوع من قلبه، وعمل في حياته ما اراد المعلم منه، وبين الواقع الذي تعيشه كنائسنا، فحتما سيسود الأحباط مشاعرنا، حيث المواهب لا يسمح لها بالعمل لصالح الكنيسة إلا فيما ندر، والأنشطة الطوعية الخدمية اصبحت في نظر الكاهن او الأسقف مجموعات وجدت من اجلهم وليس للكنيسة، تحت امرهم وبيديهم وبين اقدامهم،  وواحدة من تلك المجموعات المستخف بها من قبلهم هو المجالس الخورنية الهزيلة!
فما هو القانون الذي ينتظرهم؟ وما دورها إن وجد؟
طالما قلتها واقولها: في الرعية الكلدانية التي انتمي لها حيث اسكن، تعاقبت المجالس الخورنية والتي بدأت قوية وفعالة جدا، لتنحدر إلى اقل مستوى ممكن ان تصل اليه انحدارات المجالس في الخورنات قاطبة، وفي رعيتني كان آخر مجلس فعال وله وجود وشخصية وكرامة، هو الذي انسحب منه 5 اعضاء في صيف 2005، وكنت من بين الأعضاء الخمسة وبكل فخر وبضمير مرتاح، لأننا لم نقبل وجودنا في مجلس لا كرامة  له، وجد ليقول حاضر سيدي المبجل، العب اغاتنا كما يحلوا لك  ونحن لك جحوش، ولا اعترااااااض لنا!
 وبعد انسحابنا توالت مجالس سحق بها القرار، لتصبح بيادق بيد صاحب الجلالة، وكل ذلك بسبب القانون الوضعي السيء الذي سنّ بحق المجالس الخورنية ليناسب تسلط الكاهن، والذي يعطي له الصلاحية بحلّه متى شاء، وتسفيه اكبر قرار يتخذ بالأجماع اذا عارضت واحداً من مصالحه الشخصية الكثيرة جدا جدا!
واخر تشكيلات المجالس الخورنية في ابرشية كندا، كان في بداية العام المنصرم، عندما تمت ولأول مرة تنقلات كهنة الأبرشية الغير مدروس بين رعاياها، وبإيعاز المطران السابق، حلّت كل المجالس والأمر بتشكيل جديدة أخرى حال تسنم الكاهن الجديد قيادة رعيته الجديدة، واقول قيادة واعني مفهومها الرجعي فقط، لأن دور الكاهن كما نرى ليس خدمة وإنما قيادة، وقيادتهم لنا يسودها الكثير من السلبيات وشحة في الإيجابيات! فكان من نصيب رعيتي في وندزور مجلس خوري اتفق على اعضاءه مسبقاً بعد تجاذبات واتفاقات خلف الكواليس بين الكاهن الجديد والسابق الذي بقي ستة اشهر اضافية (مكرمة من السيد المطلق)، حيث انتهت لعبة الترشيحات لصالح القديم المتقاعد والفضل للمزاج.
واللطيف الذي يذكر (ولا اقول المخزي)  هو رفض اسماء وقبول اخرى بحسب رأي جلالتهم، ومن اولى الأسماء التي رفضت للخدمة كان إسم العبد الفقير كاتب هذه الهلوسات، وهذا بحق اعتبره اجمل هدية رغم تفاهة اسباب الرفض، لأن وجودي في مجلس حتما سيقلق المصالح الشخصية.
اما اسوء ما وصف به المجلس بحسب رأي اسقف الأبرشية السابق والذي تم تعميمه للكهنة وكم اسعدهم ذلك، هو الأدعاء بأن اعضاء المجالس هم للأستشارة فقط وليسوا اصحاب قرار، وبذلك يضمن للكاهن دحض اي رأي ليصبح رأيه فقط هو النافذ، علماً بأن غالبية الأعضاء يختارهم الكهنة بدقة ممن لا رأي لهم ولا دور ولا حضور، كي يلعبون بهم كما يريدون، ويوسوقونهم للأتجاه الذي يرغبون.
والطامة الكبرى، لا بل المهزلة التي حدثت في اغلب كنائس الأبرشية بعد التنقلات، هو المحاولة الجادة لأبعاد كل شخص خدم مع الكاهن السابق كونه مشكوك بولاءه للكاهن الجديد!؟ ومن بينهم من ابعد حتى هيئة التدريس للتعليم المسيحي كونهم محسوبون على الكاهن الذي سبقهم وكأنهم في معركة  كهنوتية وليس خدمة، والمعارك الكهنوتية اصبحت معروفة للقاصي والداني، تبدء بيوم ولا تنتهي.
وبعد سنة من تكوين تلك التشكيلات تحت مسمى المجالس الخورنية! اتصلت بأصدقاء لأسئلهم عن دور المجالس الخورنية في كنائسهم، وهم من الأعضاء الناشطين في كنائس ابرشيتنا او المبعدين ، او الذين احترموا انفسهم هرباً من اسلوب كاهن متعجرف لكنهم يتابعون عن بعد بمعرفة ودراية، فأتى الجواب شبه موحد ألخصه بـ:
((عمي يا مجلس خورني، هذولة ما عدهم اي دور ولا طعم ولا رائحة، وعلى قول المثل الشعبي: حطني دا احطك، فإن قال الزعيم قال الشعب))
فعاشوا القادة الملهمون ...عاشوا عاشوا عاشوا
طيب سؤال، أين صوتهم؟؟ فأتضح بأن صوتهم عورة
زين أدري ...ماهو دورهم؟؟ لا دور لهم والدور للمحرم وهوالكاهن او من حبربشيته!
هذا هو قانون المجالس الخورنية للأسف الشديد، قانون لا استسيغه ولا اقبل به كونه قانون مجحف ومهين ويجعل الكاهن سلطة عليا بكل ما يحمله من خير وشر!
وبعد مرور سنة على اسوء مجالس خورنية شهدتها الكنيسة الكلدانية في كندا، هل سيتم حلها من قبل اسقفنا الجديد وانتخاب اخرى جديدة لها هيبتها واحترامها، ام سيبقى الوضع المزري كما هو عليه، وتبقى تشكيلات المجالس عبارة عن بيادق متحركة بيد كاهن ينقلها كما يريد؟
هل سيكون للمجلس صوت يقرر ام يبقى جعجة بدون طحين، او قد يكون معمعة؟
الى متى سيبقى الكاهن مرعوباً من مجلس يحترم ذاته ووجوده؟
إلى متى سيبقى السذج وعديمي الشخصية يرشحون انفسهم للمجالس الخورنية ويكونوا سبباً بأبعاد من لديهم موهبة وعقل يفكر وصوت يقرر؟
متى سيكون لنا قادة روحيون بما تحمله الكلمة من معنى؟
متى ومتى ومتى ... ويا خوفي نبقى بهذا القدر من اللامسؤولية تجاه كنيستنا إلى الأبد

...يتبع...

 

[/size]
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل كرستينا ڤارتان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز زيد ميشو المحترم
تحية طيبة
أشكرك على مقالك الجميل كما عهدناك دائماً ، موضوع مجالس الرعايا موضوع كبير جداً
لكل كنيسة طريقتها بالإدارة و تمشية الأمور
انا لدي زاوية ثانية بهذا الصدد
اعرف مجلس رعية هم ليسوا من حبربشية الكاهن لا بل هم ضده على طول الخط و الكاهن شخص مرتب يريد ان يعمل لكن مجلس الرعية لا يترك له فرصة و  هو يحب العمل الرسولي بكل أنوع لكن للأسف هناك من مسيطر و هناك من لا يترك فرصة الا و خرب الاعمال .
تحياتي مرة اخرى و الىا المزيد من العطاء في الكتابة
كرستينا ڤارتان

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العزيزة كريستينا فارتان
ما ذكرتيه مهم جدا، واعتقد من الأفضل مفاتحة اسقف الابرشية مباشرة ليتبين من الأمر.
لان كل كنائس الابرشية يفترض أن تتبع نفس القانون، فكيف لمجلس كتسي القدرة على تحجيم كاهن في الوقت الذي تخضع كل مجالس الكنائس الأخرى لقرار كاهن، كون القانون لا يحترم أعضاء المجلس ويعطي الصلاحية للكاهن باحتقارهم عندما يتعارض صوتهم مع مصالحة الشخصية أو مزاجه؟
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد ميشو المحترم
ان هذا الموضوع لايمكن حله بالاعتماد على كاهن الرعية او مطران الابرشية, ان لم يكن هنالك التزام بالنقاط الواضحة في الدستور الذي يبين الصلاحيات المتفق عليها وفق مقررات المجمع الفاتيكاني الثاني حول علاقة المجلس الخورني مع كاهن الرعية والتي اصبحت حبرا على ورق. وذلك بعد ان اصبح وجود المجلس شكلي ومستقر على وجوه علمانية معينة ثابتة ولسنين عديدة تقريبا..  مما لايشجع اقدام الاخرين للدخول في المجلس وحتى العدد لايصل الى المطلوب لتشكيله في بعض الكنائس ومنها عدم وجود تنافس او انتخابات تذكر.
يعني عندما يكون المجلس فقط للاستشارة فذلك غير وارد ومجدي اساسا.. لترفع رجل الدين معتبرا بانه اكثر معرفة وعلما من العلمانيين انفسهم وعليه فسيبقى وجودهم (العلمانيين)خاملا.
وكما اعتقد فالكنائس اللاتينية منتظمة, وملتزمة بفقرات الدستور حيث صلاحيات العلمانيين واردة فيه, وما على الكاهن سوى ضمان راتبه وتأميناته الحياتية مع الحفاظ على الطخس والمراسيم والعقائد الدينية ..ويبقى رأيه في باقي الامور كأي عضو اخر في المجلس. وهذا مانطمحه ولكن...
عودتك للكتابة اسعدتنا ..تقبل تحيتي

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20756
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
الأخ ألعزيز ألكاتب ألمبدع زيد ميشو
تحيه ومحبه
موضوعك ألقيم هذا منشور في ألموقع وفي منتدى أخبار ألعراق وبأسم أخر
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,923179.0.html
مع فائق أحترامي
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي وصديقي عبد قلو
ما اعرفه بان قانون المجالس الخورنية المعتمد في ابرشيتنا لا علاقه له بانفتاح المجمع الفاتيكاني الثاني، بل هو صياغة محلية بهدف رجعي لجعل الكاهن زعيم أوحد يتحكم بالكنيسة والمؤمنين كما يريد.
والحقيقة التي لا يعرفها الكثيرين، هذا القانون المخزي الجديد حبك خصيصا بالضد من كنيسة العائلة المقدسة في وندزور، لان الرعائل الاولى من المجالس كان من بينهم أعضاء يعرفون ما يفعلون وهذا لا يروق للكهنة، لان الكاهن يحتاج أعضاء يعملون ما يريده هو منهم.
لذلك نرى الكهنة قبل كل انتخابات يتسولون بأشخاص يحاولون أن يختارونهم متملقون و انتهازيون أو طيبون لا رأي لهم.
لذلك يرفض الكثير من الذين نحتاجهم الكنيسة فعلا خوفا على كرامتهم التي أصبحت تخضع لركلة متسلط دون رحمة.
لو كان هناك حب للكنيسة، سيعلن الكاهن امام الرعية بانه يحتاج الى اعضاء يعرفون ما يفعلون، مشهود لهم بالاخلاق، لديهم معلومات وخبرات وتخصص في مجالات عدة، يعملون مع الكاهن والمؤمنين في تنظيم الكنيسة وادارتها، ويقررون ما هو لخيرها، والكاهن معهم وليس عليهم أو فوقهم، وقراره مع قرار الأغلب.
وهذا ما لن يحدث في ظل العقلية المتسلطة الحالية.
احترامي وتقديري
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس العزيز عوديشو يوخنا
كما تعودنا، تبقى متابع مهم وغيور على من تقرا لهم .
حقيقة انت من الأشخاص النادرين في هذا الزمان ومكسب للموقع ولي شخصيا.
اعتقد بأن الموضوع حذف
شكرا اخي العزيز للمتابعة والاهتمام وتقبل كامل احترامي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل هيثـم ملوكا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز زيد ميشو
ماكتبته في مقالك هي الحقيقة بعينها للأسف، وأستطيع القول بأن 99% من ابرشياتنا او كنائسنا حول العالم هذا هو حالها ،
 وقد يكون ماقالتهُ الأخت الفاضلة كرستينا فارتان هو استثناء و الواحد من المئة
..احُي جرئتك في النقد البناء لأني لاحظت الأغلبية يحب ان يكون في وضع المتفرج وهذا هو سبب بروز مثل هذه الأشكاليات داخل كنائسنا، ولكن المشكلة الكبرى هي....هل هناك حلول ...هل القيادات الدينية التي هي الأخرى في مشاكل وصراعات تستطيع فرض سيطرتها  وتقويم الأعوجاج هذا ما استبعده للأسف حاليا. 

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز هيثم ملوكا
تحية واحترام
نعم هناك حل مستمد من الانجيل وهو قول ربنا:
بالكيل الذي تكيلون به
من يزرع حب يلقى حب ومن يزرع احترام يلقى احترام
ومن لا يحترم وجود المؤمنين بسبب سلطة مقدسة استغلها لمصلحته، فالأفضل أن يواجه ويقف عند حده كائنا من كان.
المعادلة بسيطة اخي الكريم ..احترام الذات من احترام الاخر
شخصيا لو كنت في مجلس كنسي، لن اسمح لاي كاهن أو اسقف بالاستخفاف من مكانة المجلس مهما كانت النتائج، علما بأن لي الإمكانية للعمل بخدمة الكنيسة ولي خبرة بذلك، لكن جراتي لا تروق المستغلين
احترامي

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية