لامجاملة كونوا لهما (ذي قار و حطين)
بقلم : صادق الهاشميعلى الطيبين من العراقيين فقط التطلع الى فهم تاريخ العراق وإستلهام الدروس والعبر منه حيث إمتلك العراق والأمة رؤية تأريخية واعية لما إستهدفته الحروب الصليبية والفارسية في تفتيت الأمة وتجزئتها وزرع الشقاق بين صفوف أبناءها وهذا ماتحرص عليه دول الأعداء (امريكا وغربها المشؤوم اوربا وايران وتركيا السيئان وكلابهما الشقيقان الكويت وقطر وجميعهم كلاب الدوائر الإمبريالية ضمن خططها الاستراتيجية في عالم اليوم...ان الهجمة الغربصهيوماسونية والهجمة الإقليمية المتمثلة بإيران وتركيا والهجمة المالية لعيال موزه وعيال الصباح لدعم الهجمتين التي استهدفت العراق من جديد بعد مرور ستة عشر سنة على الاحتلال وسقوط بغداد ماتزال تهدد أكثر بالهدم وتجعل من بغداد عاصمة لدولة صهيونية لاتعترف بمبادئ موسى ع وعيسى ع ومحمد ص ميدان عسكري استعماري وسمحت للدول الإقليمية العبث في أمنها واستقرارها وأصبحوا شركاء في ارض لها شعبها وتاريخها ثم لم تلبث تلك الدول ان اختصرت منطقها في لغة القوة وتطلعت امريكا وأصدقاءها ايران وتركيا لتصبح المالك الوحيد للأرض وما عليها ضاربة عرض الحائط بواقع التاريخ الملفق لوجودها ثانية هي وإيران على ارض العراق إطروحة مزيفة منكرة متحدية احتجاجات العراقيين وشعوب العالم المتعاطفة معنا وتنديداتها لصنعها... مصمه آذانها عن سماع أصوات المجتمع الدولي التي بحت لكثرة مانادتها بالرجوع الى الصواب والعقل ورفع احتلالها عن الاراضي العراقية التي لايبرر وجودها فيها إلا عامل القوة والقوة وحدها فعلى العراقيين شد الأحزمة وتوحيد الصفوف وترك الأمل بالعملية السياسية البائسة وأزلامها الفسدة والنهوض باستذكار معركتي ذي قار لردع الفرس ومعركة حطين لإخراج الصليبيين من ارض العراق وان نجعل ضرورة الاستذكار بمثابة إرهاص لإعادة حركة التاريخ ليسير في خطه المتوازي... لان حدث الاحتلالين الغربي والإيراني يرسم لنا معالم الطريق لنسير عليه ويلقي علينا واجب القيام بنفس الرسالة التي اضطلع بها(هاني بن مسعود الشيباني) و (وصلاح الدين الايوبي) التي اذا بدئتم بها سيشكل الانتصار للعراقيين والامة والمنطقة فيها بداية فشل الصليبية والفارسية وتغير هزيمتهما التاريخ الغربي والشرقي على السواء ……………
