المحرر موضوع: الرابطة الكلدانية والأنشطة المختلفة ولا مبالاة الكهنة، وتوسلاتنا للأغنياء الحلقة الثانية  (زيارة 4162 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الرابطة الكلدانية والأنشطة المختلفة ولا مبالاة الكهنة، وتوسلاتنا للأغنياء
الحلقة الثانية
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com


إحدى الطرائف العراقية زمن المرحوم، كان هناك حزورة عن لماذا صدام حسين يتعلم السير على حبل معلق بين جبلين؟ والجواب هو: كي يظهر في برنامج عشر دقائق.
برنامج عشر دقائق لمن لا يعرفه او نسيه، كان من البرامج الجميلة التي ننتظرها، إذ يعرض من خلاله اهم الخوارق التي يقوم بها الأنسان وبالغالب ما سجّل منها في موسوعة جينيسيس.
وسبب الطرفة هو استيلاء الرئيس المرحوم على الشاشة الصغيرة.
وبعض كهنتنا (اجمل اختراع هو كلمة بعض، والتي تعني ما تعني) ديدنهم هو الظهور في كل الفعاليات والأنشطة، وإن لم يكن بأستطاعتهم السير على الحبل، فسيأخذون حتما دور المقدم والملهم وصاحب الأمتياز، وسيصفق لهم على كلمة البداية والختام وما بينهما، وأحتمال سيجرى معهم مقابلات كونهم وببساطة يعشقون الظهور!
أما مع الأنشطة التي لا (تغني) وإن كان السينهودس قد اوصى بها، فلم ولن يكترثوا لها، هذا إن لم يحاربونها، والرابطة الكلدانية العالمية خير مثال.
صحيح هناك بعض الأنفار وهم قلة غير مرحب بهم في قيادة اي نشاط ومنها الرابطة الكلدانية، والكلام عن كندا، لكن تبقى الرابطة في اهتمام أكثر من سينهودس كلداني وفي توصياتها، وطالما كانت في قلب وعقل ولسان غبطة ابينا الباطريرك، وكم من مرة طلب من كهنتنا في كندا والح في طلبه رعايتها ودعمها ومساندتها، لكن للأسف الشديد لدينا بعض (بعض) من الكهنة متعجرفون ومتعالون ولم يحترموا توصيات السينهودس ولا رغبة الباطريرك الملحة في دعمها، والسبب لأنها لا تغنيهم ولا تكبر جيوبهم ولا ترضي غرورهم، كون لا سلطة لهم على الرابطة، في الوقت الذي تحولت مجمل حياتهم الكهنوتية الى سلطة مطلقة لمصالحهم الشخصية، وأشباع عقدهم النفسية (اذكر بأني اشير للبعض)، فكيف يدعمون نشاط لا يمجدهم ويركع تحت اقدامهم كالأنشطة الأخرى!!؟؟
في الوقت الذي نرى فيه كهنة كنائس أخرى يهتمون بألأنشطة الأجتماعية والسياسية، كون الأهتمام بها حتماً سيؤدي إلى خدمة الكنيسة، ومن الكنائس اختار الآشورية والمارونية، جيث نرى الدعم المطلق من الكنيسة إلى الأحزاب السياسية الآشورية وتحديداً زوعا، في المقابل تقدم هذه الأحزاب كل ما في وسعها إلى كنائسهم، والأثنان يكبرون.
الكنيسة المارونية من الكنائس الشرقية الرائدة في البروتوكولات وأحترام التجمعات المارونية الغير كنسية بشكل عام ، ناهيك عن الأسلوب الرفيع الذي يتعامل به الكهنة الموارنة مع المؤمنين، لذا نراها مكتضة من الكلدان في بلاد المهجر، والكنيسة المارونية تبقى قوية، وكذلك كل التنظيمات والتجمعات التي أسسها الشعب الماروني، لأنه كهنتهم واساقفتهم اذكياء بما يكفي ليدركوا ان قوة الشعب من قوة الكنيسة، والشعب القوي هو الذي يملك منظمات سياسية وتجمع مدني قوية.
بينما الكلدان كنسيياً في تدهور مستمر، أما سياسياً ومنظمات مجتمع مدني فنحن مسحوقون، ولولا بعض الأنشطة في ولايتي مشيغان وساندييغو الأميركية والفضل للمطرانين المتقاعدين ابراهيم ابراهيم وسرهد جمو، والأسقف الحالي فرانك قلابات، ودعمهم الكبير لكثير من التنظيمات الكلدانية، لكان اسم الكلدان في خبر كان.
ولا الغي ما قام به غبطة ابينا الباطريرك مار روفائيل الأول ساكو من جهد استثنائي لأجل ان يكون للكلدان اسماً كبيراً، وكان صاحب الفكرة بتأسيس اهم تجمع كلداني عالمي وهو الرابطة الكلدانية، مع الدور المميز في الأنتخابات البرلمانية الأخيرة، لكن للأسف الشديد هناك (بعض) الكهنة ممن لا يهمهم غير سلطتهم وجيوبهم، لذا دورهم سلبياً جداً على كا ما هو لخير الكلدان.
شريحة من (بعض) الكهنة كل همهم الغنى والجاه، لا يقدمون اي خدمة لكنائسهم سوى قداديس وطقوس لهم في كل دقيقة منها بضع دولارات، وبأمكان اي شخص يتعلم اللغة الكلدانية القيام بما يقوم به وأكثر.
لكن يبقى السؤال: كيف نجعل (بعض) الكهنة أن يدعموا الرابطة والأنشطة الثقافية والتي لا يجنى منها ربح مادي لهم؟
من خلال خبرتي اجزم بأن لا صوت السينهودس ولا الحاح الباطريرك يحركا ساكن مع كاهن اناني ومادي ولا يكثرث سوى لنفسه، لكن ممكن لأي مليونير أن يجعل (بعض) الكهنة من اكبر المبشرين بالرابطة
وها ان اقدم توسلاتي لأغنياء الكلداني ان يخصصوا مبلغاً لـ (بعض) الكهنة عند كل صلاة ترفع للرابطة، وكل موعظة يحثون فيها للدخول بالرابطةـ وفي كل لقاء يحضرونه ويشجعون المؤمنون لحضوره، واقسم بأننا سنملك اقوى رابطة في العالم، وكنيستنا بالأخير هي المستفيدة الأكبر، لأن غالبية اعضاء الرابطة المميزين هم من خيرة المهتمين في كنائسهم.
فرفقاً بنا أيها الأغنياء الكلدان، واعملوا ما في وسعكم لأنقاذ الكلدان الذي يعمل على سحقهم الـ (بعض) من كهنتنا.
نسيت ان اقول بان الأسقفية هي رتبة كهنوتية

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ زيد : لم اشاهد الحلقة الاولى ولا اعلم ماذا جاء بها ولكنني اطلب منك ان تغسل يدك وخاصة من الكنيسة ورعاتها ! انا قد غسلت يدي من وقت طويل ولا افرق بين الإرهابي والقس المتعجرف الطامع الجائع الناهب ! منذ فترة طويلة قلت بأن بن لأذن اشرف منهم ! سيأتي بعض الجهلاء ويلومونني على هذه الكلام ! عادي لأنهم جهلة ! تحية

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز زيد المحترم
مشكور على هذه المقالة الخاصة بما يدور بفكركم الخاص.
للأسف الشديد أقول الآتي:
1.لا ولم ولن تتأمل خيراً من أي قس يفكر بالمال ويسعى من أجله، في تطور العمل القومي والأثني.
2.الفكر القومي يختلف تماماً عن الفكر الروحي الكنسي وعلينا الفصل بين الأثنين.
3.لا ولم تتأمل من أغنياء الكلدان لدعم قضية شعبهم ومستقبلهم القومي الكلداني وحتى الكنسي منه، والسبب الرأسمالي لا يفكر سوى بمصالحه الخاصة فقط وربحه المتزايد في كل سنة وشهر ويوم وساعة وحتى الدقيقة. في خلاف ذلك.. منهم القليل القليل جداً.. من الواعين والمثقفين وهم قلة نادرة جداً.
4.عدم تطبيق الكاهن وحتى المطران منهم مقررات السينودس، يتطلب متابعته من قبل أداريي السينودس وهم الأدرى بالموضوع، وحينما يقررون شيئاً ما عليهم بالتنفيذ، وهنا الخلل في القيادة الكنسية للسينودس.
5.البطرك في طرحه الأخير قبل أشهر أعلنها علناً..على الرابطة أن تدير أمورها بنفسها دون الأتكال على رجال الدين وعلى الكنيسة، وبأعتقادي هذا الطرح هو مخالف للنظام الداخلي المقر في المؤتمر التأسيسي، الذي يقر تحويل أموال الرابطة للكنيسة في حالة الحل والأستغناء عن وجودها..
6.أذا ربطنا القومية مع الدين نتحول الى طائفة، وهذا ينصب في خدمة الآخرين (من الساعين جدياً وجدلياً لتغييب وجودنا القومي الكلداني)من حيث نعلم أو لا نعلم..وعليه الطرح لابد أن يكون دقيقاً جداً للصالح العام..
تقبل والقاريء الكريم أجمل التحيات..
اخوكم
منصور عجمايا
27\01\2019


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز نيسان سمو
لو خليت لقلبت
مقارنتك قاسية نوعا ما، وشخصيا اقول:
الكاهن السيء حتما يضعف الإيمان، بينما الاضطهاد احيانا سبب للصلاة وقوة الايمان
ولا ننسى كنيستنا روتها دماء الشهداء
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحترم ناصر عجمايا
النقاط التي أشرت لها اتفق بالبعض واختلف باشياء، معقبا عليها بحسب تسلسلها.
1.لا ولم ولن تتأمل خيراً من أي قس يفكر بالمال ويسعى من أجله، في تطور العمل القومي والأثني.
اتفق مع التحديد، فالكاهن الذي يفكر بالمال كثيرا لا يجنى منه خيرا في كل شيء.
2.الفكر القومي يختلف تماماً عن الفكر الروحي الكنسي وعلينا الفصل بين الأثنين.
عندما يكون هناك شعب له اسم وكيان مشترك كنسيا وقوميا، سيكون الفكر الروحي والقومي مهم بل واجب على الكهنة  والعلمانيين، والا لماذا يحق لنا المشاركة في القداديس والأنشطة الكنسية المختلفة والتدخل بكل الامور الكنسية، وتمنع الكاهن من إعلان قوميته ونرفض اي تدخل منه في العمل القومي؟
3.لا ولم تتأمل من أغنياء الكلدان لدعم قضية شعبهم ومستقبلهم القومي الكلداني وحتى الكنسي منه، والسبب الرأسمالي لا يفكر سوى بمصالحه الخاصة فقط وربحه المتزايد في كل سنة وشهر ويوم وساعة وحتى الدقيقة. في خلاف ذلك.. منهم القليل القليل جداً.. من الواعين والمثقفين وهم قلة نادرة جداً.
هنا اختلف كليا اخي الكريم، لان كل الكنائس بنيت وعمرت بمال الأغنياء وجهد الفقراء أن كان لهم جهد.
4.عدم تطبيق الكاهن وحتى المطران منهم مقررات السينودس، يتطلب متابعته من قبل أداريي السينودس وهم الأدرى بالموضوع، وحينما يقررون شيئاً ما عليهم بالتنفيذ، وهنا الخلل في القيادة الكنسية للسينودس
نعم صحيح ... وقد أشرت إلى ذلك مرارا
5.البطرك في طرحه الأخير قبل أشهر أعلنها علناً..على الرابطة أن تدير أمورها بنفسها دون الأتكال على رجال الدين وعلى الكنيسة، وبأعتقادي هذا الطرح هو مخالف للنظام الداخلي المقر في المؤتمر التأسيسي، الذي يقر تحويل أموال الرابطة للكنيسة في حالة الحل والأستغناء عن وجودها..
منذ تأسيس الرابطة والباطريرك ينادي باستقلاليتها، أما إذا حلت الرابطة، فافضل مكان للمالية هي الكنيسة، ولا اتمنى أو اقبل ان تحل الرابطة، لأنها ستكون دليل على ضعف الكلدان وهزالتهم، وأولهم السياسيين.
6.أذا ربطنا القومية مع الدين نتحول الى طائفة، وهذا ينصب في خدمة الآخرين (من الساعين جدياً وجدلياً لتغييب وجودنا القومي الكلداني)من حيث نعلم أو لا نعلم..وعليه الطرح لابد أن يكون دقيقاً جداً للصالح العام..
الطرح غير دقيق اخي ناصر، لا يوجد ربط بين الدين والقومية، بل الربط هو مع الشعب الذي يحمل اسما مشتركا لقوميته وطائفته
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد
تحية وبعد
لقد كانت مبادرة رائعة من غبطة الكاردينال ساكو بتأسيس الرابطة الكلدانية في الوقت الذي عجز عنه العلمانيين الكلدان من تأسيسها او ما شابهها. ومنها جذبت الكثير للولوج فيها من خلال تشكيل افرع في مناطق ومدن في دول عديدة ومنها المهجر.وفق ذلك فلرجال الدين دور مهم في احيائها وذلك لتعلق الكلدان بكنيستهم اينما وجدوا. وذلك يكون لصالح رجال الدين قبل المؤمنين لكي لا يرتحل مؤمنيهم الى كنائس اخرى اكثر نشاطا من كنائسنا الكلدانية.. ومع ذلك فالعلمانيين عليهم السعي وبالاخص المتمكنين منهم من خلال عمل نشاطات ومشاريع تخدم وجودنا الكلداني..ولكن مع الاسف انا وانت على كد الحال غيرتنا لا تكفي والا لعملنا المستحيل..انه القدر الاحمق الذي اصبح مزحلق..ههها.تحيتي للجميع

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكثيرون قد لا يعلمون ان  تصريحات ومواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بطرس صفير كانا من اهم الأسباب الرئيسية  الذي أدت الى خروج سورية من لبنان  واطلاق سراح سمير جعجع، عام ٢٠٠٥، -بعد خروج سوريا-  والذي كان محكوماً عليه بالإعدام بتهم كثيرة وأهمها اغتياله لرئيس الحكومة رشيد كرامي
وصرح غبطته في حينها وقال بهذا المعنى على ما اتذكر : الكل كان متمترس خلف السواتر ويده على الزناد فلماذا الان  قسم  خلف المكاتب او في السلطة واخرون في السجون وذكر سمير جعجع بالاسم

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز والصديق عبد قلو
ضمن هذه السلسلة ستقرا عنوان فيه (قتل الغيرة)، وساستعين باهم تعبير وهو الذي ذكرته في ردك حيث قلت (غيرتنا لا تكفي)!
كلمتين اختصرت الكثير، لان غيرتنا وإيمانا واندفاعنا وحبنا للخدمة يتحكم بها كاهن.
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد الياس متي منصور
استشهادك في محله، والكنيسة المارونية في لبنان صوت مهم، ليس لأنهم الاكثر، بل لان للموارنة تنظيمات قوية تتبادل الاحترام مع السلطة الكنسية وكل كهنة الرعايا.
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل د. بولص ديمكار

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 110
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخ العزيز زيد
تحية طيبة
 اقدر فيك صراحتك و شجاعتك في تناول مواضيع حساسة .مقالك مناسب  لا بل ضروري حول الرابطة الكلدانية و علاقتها بالكنيسة و بالذات  في كندا حيث  ليس بخاف على احد جودها الرمزي باستثناء مكتب ونزر الذي ولادته جاءت عسيرة لكن له نشاطات يتوجب الإشارة اليها. 
  اسمح لي ان اختلف معك هنا قدر تعلق الامر في العلاقة بين الكنيسة و الرابطة الكلدانية وعلى من يقع العتب في الخلل القائم في فرع كندا رغم الساحة الخصبة لنموه و ازدهاره. عبر متابعتي لفرع الرابطة في تورنتو و سبب ركوده و خموله توصلت الى قناعة بان  الفرع و قيادته هم السبب و  ليس الابرشية و بخاصةً راعيها الحالي سيادة المطران مار باوي  ليس دفاعاً عن احد و إنما قولاً للحق . لأضرب لك مثلاً ملموساً ؛ اثناء التحضير للانتخابات البرلمانية الاخيرة  في العراق، الأبرشية ابدت استعداها لتحمل نفقات نقل المواطنين من و الى المراكز الانتخابية و تم تكليف رئيس الفرع و عضو آخر في ضوء تطوعهم لتحمل المهمة. مع شديد الأسف  المهمة  اهملت من قبلهم  و ذهبوا وحدهم و ذهب هدراً دعم الكنيسة.  و هناك حالة اخرى مشابهة و لها ارتباط بمقترحك  و مقترح الاخ عبد قلو، حول الاستفادة من المتمكنين الكلدان حيث إقترحتٌ من بين  جملة من الامور على الفرع  ان يتم التفكير جدياً باستحصال قاعة لتقام النشاطات الاجتماعية و القومية  للكلدان في تورنتو و ان يؤسس المشروع كإستثمار عبر اسهم تطرح على الرعية،  للاسف رفض من رئيس الفرع  و بعد نقاش طور الى صيغة الاستفادة من قاعات يمتلكها الكلدان في تورنتو للغرض ذاته كبداية. و نفس الشخصين تحملا المهمة و للاسف مر قرابة ستة اشهر على المقترح  و لازلنا بإنتظار تحقيقه رغم ان مناسبات أعياد الميلاد و راس السنة كانت الفرصة المناسبة لاختبار الفكرة. طبعاً هذا غيض من فيض !!  فأزاء حالات كهذه هل تلوم الكنيسة ام الفرع ، بكل تأكيد نحن ننتظر اكثر من كنيستنا ولكن قبل ذلك يتوجب على الرابطة و خاصة قيادات فروعها إثبات انهم على قدر المسؤولية و عندها قد لايحتاجون الدعم و المؤازرة سوى الاحترام المتبادل.   
    مع خالص تقديري.           
د . بولص شير.

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الدكتور بولص دكمار
بالأستئذان من العزيز زيد ميشو
تحية ومحبة

الرابطة الكلدانية التي أسسها غبطة أبينا البطريرك كانت أملا لجميع الكلدان التوّاقين الى لم صفّ الكلدان وأعادة مكانتهم الرئيسية بين مسيحيي العراق بعد الأحتلال الأمريكي ، وأجراءات بريمر بتهميشهم ، ولكن المشكلة التي نلمسها اليوم في خمول الرابطة وفشلها في توحيد الصف الكلداني وأنعدام نشاطها القومي والثقافي وحتى الأجتماعي سببه ليس تقاعس الكنيسة عن تأييدها ، وكما تفضّلت فإن الكنيسة في تورنتو ( كمثال ) قدّمت جميع الأمكانيات والدعم المعنوي ولم تتوانَ في تقديم قاعة الكنيسة لنشاطاتها وحتى أستعدادها للدعم المادي ، ولكن كل ذلك لم يأتِ بنتيجة وسبب ذلك أن الرابطة كانت ولادتها " ولادة قيصرية " من عناصر مختارة بمواصفات معينة ، وأنسحب ذلك على الأنتخابات اللاحقة لأن المؤسسين ظلوا نفسهم .

في صفحتي في الفيس بوك ، نشرت في شهر آب الماضي قصة معبّرة تنطبق حالتها على حالة رابطتنا حيث تقول القصة :
بالكفاح نصبح أقوياء 
with struggle we became strong
عثر رجل على فراشة وهي تحاول الخروج من شرنقتها حين فتحت لنفسها فتحة صغيرةً وظهر جزء من جسمها ، جلس وراقبها لعدة ساعات وهي تناضل لدفع جسمها عبر تلك الفتحة الصغيرة ، بدا وكأنها توقفت عن أي نشاط ، وكأنها قد بذلت كل ما بوسعها ، وأنها لا تستطيع القيام بأكثر من ذلك .
لذلك قرر الرجل مساعدة الفرّاشة ، فتناول مقصّاً ووسّعَ قليلاً الفتحة وبذلك خرجت الفراشة بسهولة ، ولكن خرجت بجسم منتفخ وأجنحة ذابلة ،أستمرّ الرجل في مراقبة الفرّاشة التي أعتقد بأنها سرعان ما ستطول أجنحتها لتتمكّن من حمل جسمها الذي سوف ينكمش هو الآخر في الوقت المناسب ، في الواقع لم يحدث شيئ من ذلك ، قضت الفرّاشة بقيّة حياتها زاحفة بجسم منتفخ ، وأجنحة ذابلة ، التي ليس بأمكانها الطيران أبداً أما الرجل فنتيجة لطفه وتسرّعه ، لم يفهم أن قساوة الشرنقة والفتحة الصغيرة هي من تدبير الله لتتخلّص الفرّاشة من السوائل الزائدة في جسمها وأجنحتها لتكون جاهزة للطيران متى ما تمكّنت من التحرر من الشرنقة .
مع الأسف هذا هو حال رابطتنا .

مع التقدير


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز بولس شير
دعم الكنيسة في تورنتو قد يكون استثناء لم اعلم بتفاصيله، مع ذلك اعتقد بأن مساندة االكهنة والأساقفة للرابطة لا يكفي عن طريق لقاء واتفاق مع مسؤول فرع أو مكتب، بل من خلال المنبر الذي يعظ فيه لكاهن إلى اي موضوع يريد روخيا كان او سياسيا أو اجتماعيا.
غبطة أبينا الباطريرك عندما كان يحث الأساقفة والكهنة  والعلمانيين للانخراط في الرابطة ودعمها، كان يفعل ذلك كل يوم تقريبا مستغلا كل شيء لجعل الرابطة قوية.
وفي المقابل على الأساقفة والكهنة احترام رغبته التي يرى فيها أهمية الرابطة للكلدان.
أو أضعف الإيمان أن لم يقتنعوا بالرابطة فعلى الأقل مساندة الباطريرك واحترام توصياته وتوصيات السينهودس لهم.
صدقني اخي العزيز، لو كان هناك من كهنتنا غيرة على قوة الكلدان لاصبحنا أقوياء
تحياتي وتقديري
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحياتي شماسنا العزيز بطرس ادم
لست بحاجة إلى اي استئذان باي رد... مرحب بك في كل وقت.
القصة التي أوردتها جميلة، ومع ذلك ارى بأن الرابطة اخذت وقتها للنمو، لكن لا يكفي، مهم بان نتذكر بعض الكلدان كيف يتغلغلون بمناصب في منظمات غير ربخية، وهم لا يملكون ثقافة العمل الجماعي، بل يريدون تسخير القضية الكلدانية بكل تفاصيلها بحسب ما يفكرون به.
لذلك واجهت قيادة الرابطة مشاكل جمة بسبب أعضاء اعتقدوا بأن عضويتهم جعلتهم يملكون الرابطة باشخاصها، وما أن شعروا بأنهم لا يملكون شيئا وخدماتهم يجب أن تقدم بتجرد وبنواضع، اختلفوا وخالفوا وتحولوا من اعضاء إلى اعداء
وهذا المشهد هو تكرار لمشاهد سابقة أخفق فيها الكلدان بوحدة صفهم
احترامي وتقديري
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية