المحرر موضوع: منذ متى صار "الآثوريون" يدعون بـ "الآشوريين" ؟  (زيارة 5383 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بمناسبة رحيل عالمة الآثار الدكتورة لمياء الكيلاني:
----------------------------------

منذ متى صار "الآثوريون" يدعون بـ "الآشوريين" ؟
==============================
أبرم شبيرا

بتاريخ 18 كانون الثاني 2019 رحلت العالمة الآثارية الدكتورة لمياء الكيلاني في عمان عن عمر ناهز 88 سنة، وهي أستاذة جامعية وأكاديمية وعالمة في الآثار العراقية، خريجة كلية الإداب بجامعة بغداد عام 1957 وحاصلة على شهادة الدكتوراه في الآثار من جامعة كامبردج في بريطانيا عام 1966. وكانت أول أمرأة عراقية تعمل في حقل التنقيب عن الآثار وقضت فترة طويلة بالعمل المضني في متحف بغداد حتى أستقر بها المقام في بريطانيا. وبعد عام 2003 عادة إلى العراق لتعمل في المتحف العراقي المنهوب لتعيد ترتيبه وتنظيمه وتصنيف الأثار وإعدادها بشكل علمي منظم بعد ان تعرض إلى النهب والسرقة والتخريب. للمزيد عن سيرتها الذاتية والعلمية أنظر موقع وكيبيديا في نهاية الموضوع.
بيت القصيدة في هذه المناسبة المؤلمة برحيل أشهر عالمة آثار عراقية بعد رحيل تلميذها العالم الآثاري "الآشوري" دوني جورج"، الذي يدور حول تساؤل "منذ متى صار "الآثوريون" يدعون بـ الآشوريين"؟ يبدأ عندما نشر السيد موسى الشابندر سلسلة من مذكراته في جريدة "القدس" اللندنية بتاريخ 15-16 أيار 1993 وتحديدا الحلقة الرابعة التي تطرق فيها إلى القضية الآشورية في العراق وبالأخص حركة عام 1933 وما صاحبها من سياسات ومواقف رجال الحكم في العراق تجاه هذه القضية. والسيد موسى الشابندر،عاصر الحركة الآشورية لعام 1933 والنتائج المأساوية التي رافقتها، فكان ضمن الوفد العراقي الحكومي لدى عصبة الأمم في جنيف أثناء مناقشة حوادث مذبحة سميل ومعروفاً بمواقفه الإستبدادية تجاه الآشوريين حيث ساهم بمقالاته "الوطنية" التي نشرها في الأعوام 1928 – 1933 وبأسم مستعار "علوان أبو شرارة" في تصعيد شرارة الحقد والكراهية على الآشوريين  وفي تزييف تاريخهم وطموحاتهم الوطنية المشروعة. ففي مقالته المنشورة في جريدة "العالم العربي" في 15 آب 1930 وتحت عنوان "المستعمرون وحماية الأقليات" لم يرً في القضية الآشورية إلا "دولاب إستعماري".
وفي حينها كتبت رداً مطولاً وحاداً على مذكرات السيد موسى الشابندر ساعياً إلى تقويم الإنحراف الفكري والموقف الإستبدادي تجاه القضية الآشورية بشكل خاص وتجاه الآشوريين عموماً وتحت عنوان "المسألة الآشورية في مذكرات رجال الحكم والسياسة في العراق" والذي نشر في جريدة "القدس" اللندنية بعددها الصادر 12-13 حزيران عام 1993. أثار موضوع ردي على السيد موسى الشابندر العديد من الردود والملاحظات بين العديد من المثقفين والمفكرين العراقيين المقيمين في لندن، وفي حينها دخلنا في مناقشات وحوارات حول الموضوع المعني مع العديد من هؤلاء المثقفين والمفكرين المتنورين والأحرار خاصة عندما كنًا نلتقي في "كوفه غالري" الكائن في قلب مدينة لندن والعائد للدكتور الأستاذ المهندس المعماري محمد مكية، عميد كلية الهندسة الأسبق بجامعة بغداد الذي كان ملتقى المثقفين والمفكرين والأدباء. وكانت من بينهم الإستاذة الدكتورة لمياء الكيلاني الذي أثار موضوع ردي على السيد موسى الشابندر إهتمامها، فكتبت تعليقاً قصيرً عليه تحت عنوان "الآثوريون وليس الآشوريين"  ونشر في جريدة "القدس" اللندنية بتاريخ 15 تموز 1993، تقول فيه:
"لي تعليق قصير على مقالة الأستاذ أبرم شبيرا (جريدة "القدس" العربي عدد 12/06/1993) حول القضية الآشورية، ولجهلي المحدود لا أود أن أدخل في أصل الحركة والحوادث التاريخية لعام 1933، ولو إني أتفق مع الكاتب تحليله لتفكير وعقلية الطبقة الحاكمة ورأيها بالأقليات في العراق. وللأمانة التاريخية، أود أن أسأل الكاتب منذ متى صار الآثوريون يدعون بـ "الآشوريون" ؟ وهل يستطيع مع أدلة تاريخية مكتوبة أن يرجع تاريخ الآثوريين إلى الأقوام الآشورية التي حكمت العراق في الألف الأول قبل الميلاد... مع التقدير.
وإستجابة لتساؤل الدكتور لمياء الكيلاني عن كيفية تحول الآثوريين في العراق إلى الآشوريين والأدلة التاريخية المكتوبة، كتبتُ في جريدة "القدس" العربي (العدد 16 تموز 1993) السطور التالية:
زاملت في بداية السبعينيات طالباً عربياً فلسطينيا أثناء فترة الدراسة الجامعية في بغداد فكان عجبه عن كيفية تحول "الآشوريين" في العراق إلى "الآثوريين" أكثر بكثير من علامة الاستفهام التي أوردتها الأستاذة لمياء الكيلاني عن تحول "الآثوريين إلى "الآشوريين". ويمكن تخفيف حدة الإستفهام هذه وإزالتها بإجابة مبسطة للتساؤل المطروح ومن النواحي التالية:
1.   لغويا: في العراق دون غيره من بلدان الشام ولبنان وفلسطين وحتى مصر، ولأسباب تتعلق بعلم الأصواب الكلامية (Phonology) تحولت "الشين" إلى "الثاء" وبالتالي أصبح "الآشوريون" في العراق معروفين بـ "الآثوريين". في حين حافظ أهل الشام وبقية البلدان على التسمية الصحيحة للآشوريين دون أي تغيير. وقد يكون مفيداً أن نسوق أمثلة على ذلك من النتاجات الفكرية لكتاب ومفكري هذه البلدان ولكن لضيق المجال، نكتفي بالقول بأن "شامية" ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث العربي الإشتراكي كانت قد طغت على أيديولوجية تلاميذه في العراق عندما أعيد طبع كتابه "في سبيل البعث" لمرات عديدة من دون تحويل كلمة "الآشوريين" الواردة فيه إلى "الآثوريين" عندما تطرق لحركتهم (عام 1933) في منتصف الخمسينيات من هذا القرن (والقصد هو القرن العشرين).
ومن ناحية ثانية فإن تسمية "الآثوريين" عينها غريبة عن الآشوريين أنفسهم حيث كان الفرثيون أول من أستعملها عندما أحتلوا بلاد آشور وأجزاء أخرى من بلاد مابين النهرين. من جهة أخرى هناك تداخل وإحلال كبير بين حرفي "الشين" والتاء" في اللغة الآشورية المعاصرة وفي لهجاتها المتعددة، فهناك العديد من الكلمات تخضع لقاعدة الإحلال هذه ومنها "آشور" و "أتور" ويعني الإله آشور أو مدينة آشور أو مملكة آشور، وهكذا مع بيتا وبيشا – أي البيت، و كتيتا وكتيشا- أي الدجاجة، وتا و شا – أي تعال ..إلخ.  فعندما يُسأل أي آشوري من قبل عراقي عربي من أنت؟ فيقول أنا "أتورايا" ولتنسيبها في العربية يقول أنا "أتوري" ويعني "آشوري" وبسبب "التاء" المشددة الصعبة في اللهجة العراقية تحولت، حسب القواعد الفونولوجية، إلى "الثاء" اللينة فتحول بالتالي "الأتوري" إلى "الآثوري" في العراق. وهي قاعدة عامة وشاملة في الكثير من اللغات القومية واللجهات المحلية في إختلاف وتباين تسميات الشعوب والأقوام وبلدانها. فإذا كان العراقيون العرب يطلقون على الآشوريين "آثوريين فالفرس مثلا، يطلقون عليهم "آسوري" والأرمن "أسورينير" والأذربيجانيون "أسورليار" والأتراك "آسورلي" والروس "أسيريتس" والإنكليز "أسيرينز" والصينيون "ياصو" والسويديون "أسيريسكا" والكورد مثلهم مثل الفرس "آسوري".
2.   سياسيا: لأسباب سياسية تم تعميم وإشاعة إستعمال تسمية "الآثوريين" وإحلالها محل "الآشوريين" من قبل مفكري ومؤرخي النخبة الحاكمة في العراق ولأهداف تتعلق بقطع الصلة بين التسميتين وإستئصال الجذور التاريخية للآشوريين في العراق. وتواصلت هذه السياسة حتى أيامنا هذه. فهناك العشرات من الكتب والبحوث التي صدرت في العراق كلها تسعى لتحقيق هذه الأهداف عن طريق توسيع هوة التباين اللفطي البسيط بين التسميتين "الآشوريين" و"الآثوريين" وتضخيم الخلاف والتناقض بينهما وإعطاء الثانية دلالات وأبعاداً دينية طائفية لتعكس إنطباعاً عاماً لدى العراقيين في إختلافها عن التسمية الأولى في الوقت الذي يظهر للعيان بأن الفرق بين "الشين" الآشورية و "الثاء" الآثورية ضئيل جداً يكاد لا يذكر ولا يستحق عناء التساؤل والمناقشة.
3.   تاريخيا: قبل كل شيء من الضروري التأكيد بأن الآشوريين، وبالأخص المثقفين منهم، وهم المكتوون بنيران السياسات العنصرية والشوفينية طيلة تاريخهم الطويل، يدركون بأن نظرية الدم أو العنصر التي تميز الناس والأمم على أسس بايولوجية قد أصيبت بدرجة كبيرة من السخف والبطلان. لهذا فإن إرجاع الآشوريون تاريخهم المعاصر إلى الأقوام الآشورية التي حكمت في الألف الأول قبل الميلاد لا يستند إلا على عناصر حضارية وفكرية إنسانية. ويمكن إرضاء تساؤل الأستاذة لمياء الكيلاني عن الأدلة التاريخية المكتوبة عن التواصل التاريخي للآشوريين بالإشارة، دون الاسهاب في تفاصيلها، إلى العشرات الكتب والدراسات والبحوث العلمية التي كتبت بمختلف لغات العالم والبعض منها ترجم إلى العربية. ويقيناً بأن الكثير منها، وخاصة الإنكليزية متوفرة في مكتبة المتحف البريطاني، وأخص بالذكر منها "نينوى وبقاياها للعالم الآثاري هنري أوستن لايارد مكتشف مدينة نينوى. وكذلك كتاب "الآشوريون وجيرانهم" و "مهد البشرية" و"مدخل لدراسة تاريخ الكنيسة الآشورية" للكاتب الإنكليزي وليام وكرام الذي عاش مع الآشوريين في منطقتهم قرابة 15 عاماً.
أمل أن تكون هذه الملاحظات وافية للتصورات والأفكار والسياسيات التي أقيم طرحها عن الفرق الضئيل بين "ثاء" الآثورية و "شين "الآشورية" لتزيد من ترابط الآشوريين بأرض العراق وشعبه... أنتهى.
--------------
هذا الموضوع كتب قبل أكثر من ربع قرن من الزمن ومن المؤكد بأن هناك مراجع وبحوث ووثائق أكثر بكثير من المراجع التي ذكرتها كلها تؤكد وتعزز ما ذهبت إليه في موضوع الأدلة التاريخية والعلمية في كون الآثوريون هم أبناء وأحفاء الآشوريين القدماء.
وهنا في الختام أود أن أشير إلى ملاحظتين:
الأولى: يظهر للقارئ الكريم من خلال رد الدكتورة لمياء الكيلاني على موضوع ردي على مذكرات السيد موسى الشابندر  سمو أخلاقها ورفعة آدابها وعظمة علميتها في معالجة الموضوع وبسطور قليلة، وهي الحقيقة التي كان يعرفها الكثير من المثقفين العراقيين الأحرار والبعيدين عن موائد الأنظمة السياسية الإستبدادية التي تعاقبت على الحكم في العراق.
ثانيا: للدكتور لمياء الكيلاني عدة مؤلفات، ومن بينها كتاب "أول العرب – من القرن التاسع وحتى السادس قبل الميلاد" ألفته بالتشارك مع الأستاذ سالم الآلوسي ونشرته دار نابو في لندن 1999. وهو كتاب يتناول موضوعه بالكامل عن الآشوريين القدماء وعلاقتهم بالعرب وعن الحروب التي خاضها الآشوريون ضد العرب البدو الذين كانوا يغارون من الصحراء الغربية على المماليك الآشورية معززة بصورة المنحوتات المعروضة في المتحف البريطاني. وفي حينها كتبت تعليقا على الكتاب ونشر في بعض وسائل الإعلام. وهنا يستوجب التذكير، خاصة لأعضاء النادي الثقافي الآشوري في بغداد في السبعينيات من القرن الماضي عن الأستاذ سالم الألوسي الذي كان من أكثر الشخصيات المثقفة العراقية التي شاركت بنشاطات عديدة ثقافية وفكرية في النادي وكان من أكثر المعجبين بهذا النادي وبأعضاءه.
=================================
سيرة حياة الأستاذة الدكتورة لمياء الكيلاني كما نشر في موقع ويكيبيديا:
لمياء الكيلاني
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


لمياء بنت أحمد جمال الدين بن داود بن سلمان الكيلاني النقيب (1931-2019)، أثارية وأكاديمية عراقية ،حصلت عل شهادة البكالوريوس في الآثار من كلية الاداب جامعة بغداد عام 1957 بتفوق وعلى شهادة الدكتوراه في الاثار من جامعة كامبردج في بريطانيا عام 1966[1].
سيرتها
ولدت لمياء الكيلاني في عائلة تتحدر من القطب الصوفي الأشهر عبد القادر الجيلاني في بغداد، وأتمت دراستها الابتدائية والثانوية فيها، ودخلت كلية الآداب جامعة بغداد في قسم الآثار، وبعد تخرجها غادرت بغداد لحصولها على زمالة في جامعة كيمبردج في بريطانيا لدراسة الآثار لتعود إلى بغداد عام 1961 كأول امرأة عراقية درست الآثار في الجامعات الغربية. وعملت في المتحف العراقي الذي كان يديره في تلك الفترة الآثاري العراقي فرج بصمجي، الذي كلفها بعمل يحتاج إلى بذل الكثير من الجهد والصبر، فقد تكدست في المتحف العراقي آلاف الأختام الاسطوانية، وقد كلفت الكيلاني بفرزها وتبويبها وتصويرها فوتوغرافيا لغرض أرشفتها، مما ولد في نفسها عشقا سيتطور لاحقا إلى دراسة اكاديمية، بعد ذلك تولى إدارة المتحف أحد أشهر آثاريي العراق وهو طه باقر، الذي كان ذو عقلية متفتحة فيما يخص التعامل مع المرأة في حقل الآثار، وقد ابتدأت حينها أعمال التنقيب في موقع قرب بغداد مما وفر فرصة مناسبة للدكتورة لمياء الكيلاني للمشاركة، وبذلك كانت أول عراقية تشارك في أعمال التنقيب عن الآثار العراقية[2]، شاركت في اعمال تنقيب في محيط بغداد في تل الضباعي القريب من تل حرمل فكانت أول عراقية تشارك في اعمال التنقيب، ولقد حصلت على شهادة الماجستير من جامعة ادنبرة وكان موضوع اطروحتها (الأواني السومرية الفخارية الطقسية)، ثم اكملت رحلتها العلمية في جامعة لندن حيث حصلت على درجة الدكتوراة وكانت اطروحتها عن(الاختام الاسطوانية)، وعملت لسنوات في المتحف العراقي ودرست في العديد من الجامعات والفت وشاركت في تأليف عددا من الكتب، كما شاركت في مؤتمرات عديدة والقت العديد من المحاضرات عن آثار العراق في مختلف دول العالم
وفاتها
توفيت لمياء الكيلاني في عمّان يوم الجمعة الموافق 12 جمادى الأولى 1440 هـ / 18 يناير 2019 عن عمر يناهز 88 عاما.



غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ ابرم شبيرا المحترم
لي سؤال واحد وبسيط :‏
ماذا يقول علماء اللغات بشأن العلاقة بين اللغات القديمة مثل
‏ الكلدانية والاشورية والارامية ( السريانية ) والموجودة ‏حتما في متاحفنا او في كنائسنا وبين اللغة  المحكية من قبل ‏المسيحيين في المنطقة ؟
طبعا آخذين بنظر الاعتبار تطوّر اللغة خلال هذه الحقبة ‏الطويلة من السنين . ‏
مع وافر التقدير .‏


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استاذ ابرم شبيرا الموقر
انك تحاول ان تشبجها وتجعلها مثل المثل الدارج.. هل الدجاجة من البيضة ام البيضة من الدجاجة.. فكذلك تريد ان تدعي بان الاتورية من الاشورية في الوقت المشاع بان الاشورية من الاتورية.
وكما نعلم فان تسمية اتور وضعها المطران الشهيد ادي شير على كلدان النساطرة بتسمية كلدو اتور بجمعهم مع الكلدان الكاثوليك.
واعتقد فان النادي الثقافي الاشوري وكما تدعي فقد كان النادي الثقافي الاتوري في بغداد  وكنت انت احد اعمدته بعد ان كنت مزكى من النظام الحاكم في حينه وكما اشار لذلك احد كتاب هذا الموقع..!
الاختلاف ليس بالشين او التاء وكما  تحاول فبركتها لان ذلك بالعربية اما بالانكليزية فهنالك فرق شاسع مابين Atoraya و Assyrian.

وتاريخ الاشوريين في الكتاب المقدس وبعض علماء الاثار معروف عندهم. اما الذين يدعون بالاشورية الحالية وكما يدعوهم وليم ويكرام  Assyrian Modren. اي الاشوريين الحداثة ولغاية ما في نفس الانكليز..!!

 وبخصوص ماحصل في سنة1933م بمذبحة سميل فاعتقد لو كان اهالي سهل نينوى وبالاخص القوش وايضا المناطق المجاورة لسميل ومنها مانكيش وارادن وقرى زاخو الكلدانية وغيرها ..لو كانوا محسوبين على الاشورية  لما كان لهم وجود او بقاء احياء في يومنا الحاضر من وراء تسمية الاشورية التي الصقت على فئة من شعبنا المغامرين بحياة شعبنا. وكما حصل ذلك عليهم في مناطق تركيا وايران والقصة معروفة للضالع بتاريخ شعبنا..
 والحمد لله وبحكمة بطرك الكلدان في حينها (سنة 1933م) الذي انقذ اهالي القوش والمحتمين فيها من اشوريوا يومنا هذا..
اذن الكلدانية انقذت اهالي قرانا..بعكس تسمية الاشورية التي لازالت مقسمة ومفرقة لشعبنا..
الحقيقة يجب ان تقال ولا وقت للمجاملات..تحيتي للجميع

غير متصل خوشو خليل

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 39
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ابرام شبير المحترم
هناك مثل عراقي يقول طولتها وعرضتها وهي ما تسوا
سوالك يشبه منذ متى اطلق العرب على الانكليش انكيز وعلى الجيرمان ألمان

الجواب على سوالك بسيط ولا يحتاج لا إلى الست لمياء ولا لغيرها
والأجدر بك كنت انت من تجيب لمياء جواب علمي بسيط وليس العكس

كلمة اشور لا توجد في اللغة العربية مطلقا بل أثور لان العرب ترجموا كلمة ܐܬܘܪ من السريانية وليس من اليونان او اللاتين

ملاحظة اذا اريد لحرف الالف في كلمة اثور بالعربيةان يميز  يجب كتابته أثور  وليس بحرف المد آثور على وزن آدم لان العرب أخذوا الكلمة من السريان الذين ليس لديهم حرف المد وهكذا وردت عند العرب كالطبري والمسعودي وابن الأثير وغيرهم

 وجميع  كتاب  كنيسةالمشرق السريانية على الاطلاق الذين كتبوا بالعربي  كإيليا برشنايا وعمرو وماري والتاريخ السعردي والحسن بن بهلول وايشو بن علي والى العصر الحديث كاوجين منا وادي شير وسليمان الضائغ وغيرهم كتبوها أثور وليس آشور
وطبعا هؤلاء كانوا يتحدثون الاشوريين القدماء وليس انتم

اما متى اصبحت آشور فالجواب منذ ان سمى الانكليز السريان الشرقيين آشوريين لانها بالانكليزي هكذا تكتب

وللعلم ان صيغة اشور اصلا  عبرية هي (اشَّور)أي بتشديد الشين اششور واليونان واللاتين اخذو الكلمة من العهد القديم العبري
ولعدم وجود الشدة في اللغة اليونانية واللاتينية كتبوها assyrian أي دبل s
 
مع تحياتي
الشماس خوشو خليل

متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
دليل تاريخي يدحض ادعاءات الحاقدين المزوين للتاريخ بان الانكليز اضافوا الينا اسمنا القومي فخذا الكتاب صدر قبل اكثر من ثلاثة قرون لولادة ويكرام
فهل يحترم  المرددين لاكاذيب الدجالين الحاقدين وهل لهم دليل يثبت ما يدعون
وها نتركهم امام القراء لنفضح اكاذيبهم
وهذا المصدر ويليه مصادر اخرى لدحض اباطليهم

انقر لمشاهدة الكتاب


غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3062
    • مشاهدة الملف الشخصي
القدير ابرم شبيرا
بعد التحية

الذي يحيرني حقا وصرت لا اعرف يميني عن يساري ما هي علاقة الاخوة السريان بهكذا مواضيع فالمعلوم ان الاخوة السريان هم من أصول عربية وتحديدا من (ال -البيت ) كما يقول و يفتخر السيد موفق نيسكو الذي كتب مرارا وينقل لنا من بطون أمهات الكتب في المكتبةالسريانية وباعتراف صريح و واضح لا لبس فيه من بطربرك السريان الراحل المثلث الرحمات قداسة ما اغناطيوس زكا الأول عيواص
.
 مستغرب اكثر  من ذلك كله يا سادة فمن منكم كان قد سمع بانه هناك شعب اسمه السريان ولهم لغة خاصة به اسمها السريانية لحين منح الحقوق الثقافية للقوميات والاثنيات الصغيرة في عهد حكومة احمد حسن البكر بينما نسى اخوتنا الاعزاء السريان انهم لبسوا عربا بل انهم جزء من الشعب الاشوري ولسانهم ماهو الا لهجة اين حضارتهم وتواجدهم واين الاشارة لوجودهم مستقلين الا بعض العشائر لربما امارات في سوريا
والله دوختونا فلو كنتم دوله وحكومة لما ابقيتم احدا وحولتم كل شئ حتى الاصنام الى السريانية مع اعتزازنا الكبير بكم بسبب الشوفينية المتصاعدة التي تلتف افكاركم

غير متصل Hani Manuel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السادة مسؤولي الموقع

شكرا لقيامكم بحذف ردي الذي يبدو قد أصاب الهدف مما استدعى المقصودين بالرد أن يشتكوني إلى إدارة الموقع . مع اني لم أسب أحدا ولم أستعمل أية كلمات نابية ، بل كنت اتكلم عن شجرة مثمرة وعن صبية يرمونها بالحجارة . شكرا لكم مرة ثانية المهم أن الرسالة قد وصلت .

متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
بكل صراحة اعتقد ان رابي ابرم شبيرا لم يكن موفقا في اختيار مثل هذا العنوان او المقالة التي لا معنى لها
ومع كل ذلك ادعو الذين لا علم لهم بتاريخ اجدادنا حيث ان كل معلوماتهم هي تكرار ممل لوريقات يابسة من الجراءد والمجلات غير الاكاديمية
انظر الى كتابها فمعظم لا تتعدى ثقافتهم الابتداءي
 مقارنة بالعلم الاكاديمي  المعاصر
من يتذكر الدراويش والمرددين له  في العقود السابقة قد يمثل صورة لما يقوم به البعض
  ومن جانبي اضم صوتي الى صوت رابي وليد حنا بيداويد عن معنى مشاركة البعض الذين لا يومنون باشوريتهم في مواضيع اشورية ،،فعلا حيرة ،،اليس من الافضل ان يهتم كل قوم بما يعنيه مجرد  سوءال
وادعو رابي ابرم شبيرا ان يبتعد عن هكذا ا مواضيع شبه باهته وهو كاتب اشوري نعتز به
وهذا نص من كتاب تاريخي يعود الى بدايات القرن الثاني للميلاد يتخدث فيه عن الاثوريين
ونشكر الباحث الاشوري فرانك على جهوده في جمع عدة كتب تاريخية بلغة الام
https://www.facebook.com/ashur.assyria/posts/2161177473926162

الرب يبارك بالخيرين

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نرجو الكف عن أثارة مثل هذه المواضيع  ( الهابطة )التي لا تخدم قضيتنا الآشورية  بقدر  كونها تهدف الى خلط الاوراق و الهاء ابناء شعبنا عن قضيتهم القومية من خلال  اثارتهم  بمثل هذه المواضيع  ومن خلال  بعض الردود التي يدخل فيها على الخط بعض ناكري قوميتهم الآشورية .. فنحن الآشوريون نعلم جيدا  استخدامات التاء والثاء والسين والشين في لغتنا الآشورية .. ونعلم جيدا اننا اشوريين واثوريين  ..
حقا  ان الطبقة المثقفة في ازمة  كبيرة .. فبدلا من المساهمة في نهضة  امتنا الآشورية .. نجدها تتخبط وتحاول جر ابناء شعبنا الآشوري الى بعض المستنقعات التي تعرقل نهضته ومسيرته القومية ..
BBC

غير متصل ܬܚܘܡܢܝܐ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 113
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ اپرم شپيرا المحترم
تحية

انت رجل متعلم وكاتب معروف فهل يمكنك ان تصدق ان شخصاً حصل على درجة دكتوراه في التاريخ او الآثار ومن ارقى الجامعات لا يعرف (او تعرف) ان اشور واثور هي لنفس الاسم بلغات مختلفة؟! الم يدر بخلدك ما فحوى هذا الاستفسار المبطن؟!

هناك العديد من المواضيع الفكرية المهمة وفي شتى المناحي يمكنك طرحها للنقاش ولكن بالتأكيد موضوعك الحالي ليس واحدا منها مع الاسف. ان أهمية الموضوع وفائدته لا تقاس بعدد "الزيارات" التي يحصل عليها.

ان ايماننا بقضية الأمة الاشورية لا يمكن ان يتأثر (ايجابا او سلبا) بعبارة مجتزءة وردت هنا او هناك ، او بما يثيره البعض من حملات تشويش وتشكيك إعلامية مستخدما الجدالات "التسموية" التي باتت نواياها وأدواتها وشخوصها وأهدافها المعادية معروفة.     

ان هكذا نقاشات عقيمة تهدف الى جر الفئة الاشورية المتعلمة بطريقة عاطفية الى فخ مايسمى ب"صراع التسمية" ذلك الصراع الوهمي الذي اختلقه البعض بعد إفلاس "مشاريعهم القومية" الفكري ولإلهائنا عن العمل القومي الحقيقي وتمييع قضيتنا المشروعة.

ما نطلبه من الإخوة الكتاب هو التحلي بالوعي اللازم وضبط النفس لتحاشي الانجرار الى التراشق الكلامي لانهم وبذلك ومن حيث لا يعلمون يسهمون بتثبيت فكرة هكذا "صراع" إعلامي مختلق وعلى حساب العمل القومي الجاد والمجدي.

مع التقدير

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
السادة القراء المحترمون
تحية قومية سريانية آرامية خالصة
شخص سرياني آرامي وبتعليق واحد علمي أكاديمي تاريخي لا يقبل الجدل هو أنه لم ترد كلمة أشور مطلقا لا في الادب السرياني ومنها ادب وأمة صاحب المقال ذي الاسم الاشوري المنتحل ولا في الادب العربي  جعل المتأشورون يتخبطون ويضربون اخماس باسداس وينهالون على من يعتبروه أحد رموزهم

ولكن أيها السادة الكرام

 لاتتعجبوا فهذه هي الأُمة المُزورة التي تركض وراء الآخر لتبحث عن إسمها  كالإنكليز الذي سماهم آشوريين بِلغته آخذاً كلمة " آشور " عَن النص العبري !

أليس هذا دليل على أَن المتأشوريين صناعة إنكليزية!!!؟

المتأشورون دائما يستهزون بالإخوة العرب والكرد ويسموهم إستهزاءاً بالعربجية !!!؟

هل سمعتُم يوماً أن عربياً أو كردياً قال إني " أربي " أو "كردش " معتمداً على اللغة الانكليزية !!؟

أيهما شعب وأُمة راقية الذين يسمونهم المتأشوريين إستهزاءاً وإستخفافاً  بالعربجية أم المزوريين  "الاشورجية" !!!

بالله عليكم هل سمعتم يوماً انكليزي أو ألماني قال بِلغته إني انكليزي وألماني ، أم "انكليش" و "دوجلاند" أو "توسكلاند"!!

أية أمة هذه التي فيها مثل صاحب المقالة لا يعرف ما هو إسمه بِلغته فَيركض وراء الأجانب وكلمة مترجم هنا وقطعة  خطاط هناك !

إن إسم الشعب الأَصيل هو ما يُسمي نَفسه بِلغته ، لا بِلغة الأخرين

وشكراً
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3062
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ وسام موميكا المحترم
بعد التحية

اراك ضاغطا  وغاضبا فاما السريانية او تصف الاخرين بالمتاشورين  يعني كيف يا اخ وسام كيف  فهو اشوري القومية ويفتخر بها ولا يتنازل عنها وصار متاشورا الا تشرح لنا لطفا هذه المعادلة المخربطة التي لا نفهمها نحن فكلامك هذا اشبهه بما يقره الإسلام اما الإسلام او الجزية او القتل فان اختيارك لا يختلف عن الخيار الذي فرضه الإسلام
يعني كيف فانت سرياني وتفتخر بقوميتك وسريانيتك ولغتك وياتيك احدهم ليقول لك انك متسريين الا تساله لو تمكن ان يشرح لك 
لماذا تفرض قناعاتك على الاخرين الا ترى انها شوفينية وهذا المبدا مرفوض فلا احد قادر على تغيير قناعات الاخرين ابدا أيا كانت قوته   
لا اعرف لماذا انت  متشجع جدا ومعك السيد موفق نيسكو تريدون تحويل الموضوع الى صراع بينما انتما ولا غيركما قادرون تحويل النقاش او الخلاف في التسمية الى  صراع بيننا
أتمنى جدا واطلب منك اخويا ان تكف عن هذا الأسلوب غير المجدي في التعامل مع الاخرين ولا غير قادر على فصلنا مع بعضنا البعض فقد صرنا جميعا السريان الكلدان الاشورين كالظفر في اللحم
عذرا للاطالة
تقبل احترامي 
 

متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما

فقط للذين لا يعرفوا من التاريخ الا بما يلقنهم درويش الدجل والكذب والتلفيق ضد الاشوريين
فهذا ميمر من ميامير مار افرام الاشوري الملقب خطا بالسرياني حيث يذكر فيه ملك اثور لمدينة نينوى
فلا فرق بين اثور واشور كما يريد بعض دارويش السياسيه افتعاله
وهذا هو النص
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1635820146535655&id=800513603399651

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ أبرم  شبيرا المحترم
تحية
لو كان جدي لا زال على قيد الحياة  ثق والرب شاهد على كلامي انه كان سيعطي هذا الدكتوره شهادة في التربية والتعليم  والتاريخ والجغرافية وعلم الحضارات
جدي واسمه خوشابا يوخنا    حارب في اغلب الحروب التي خاضها الاثوريين الاشوريين ضد الكرد والاتراك والعرب والفرس أيامها 
وذلك كي نبقى ويبقى اسمنا محفوظ ويبقى بعض الإخوة الاخريين الناكرين  لنا على قيد الحياة 
فلولا  تضحيات جدي ورفاقه وابناء العشائر الاشورية ضد الهجمات الكردية والتركية والعربية الاسلامية   ما تكلم احدكم السورث اليوم وما بقى منكم على دين المسيحية احدكم   
 
خسر جدي كل ما يملك من مال وجاه وارض  وحتى عائلته تدمرت وخسر أخوه الوحيد ووالده يوخنا  وأمه وكل أفراد بيته دفعاً عن الارض والشرف  وعنكم   
وحتى زوجته  دفعت الثمن وخسرت إحدى  عينيها  وتم إصابة جدي أصابه  بالغة     

هذا كان جدي ومن بعده كان ابي وها أنا  بعده
فمت تكون هذا الدكتورة  كي تقول لي   
انني أشك في أسمك  ولقبك وشكلك  ؟ 
فلا ليماء ولا هناء ولا سناء او غيرها يعرفون التاريخ  ومعزة الارض  مثل جدي 
رحم الرب جدي خوشابا ذو الشارب الثخين المعكوف   فلو    كان موجوداً   لكانت الدكتورة  ليماء وغيرها في مشكلة وخطر  ، حيرة  وخجل  .
نحن نعتز بما نسمى  أنفسنا  .... أثوري اشوري  وهذا هو ايماننا وهذا هو بيتنا 
ونحترم ما يرغب الآخرون من تسمية  أنفسهم   فهم إخوتنا مهما ومهما حاولوا  الابتعاد والانسلاخ  عنا  ولا ندخل  بمعادلات ومجادلات معهم بل نحترمهم ونعمل معهم
 عسى هم أيضاً ان يحترمون من نكون  نقطة رأس السطر .     

تحية
والبقية تأتي
جاني           
 

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
[                                       ܞ
ܟܬܒܐ ܡܝܘܩܪܐ ܐܦܪܝܡ ܫܦܝܪܐ ܒܐܡܪܐ ܝܘܬ ܐܬܘܪܝܐ ܐܝܡܢ ܦܫܠܗܘܢ ܐܫܘܪܝܐ ܀ ܐܬܘܪܝܐ ܡܢ ܒܬܪ ܛܘܦܢܐ ܕܢܘܚ ܡܣܘܢܤܠܐܝܘܚ ܡܢ ܐܫܘܪ ܒܪܘܢܐ ܕܫܝܡ ܢܘܓܐ ܕܢܘܚ : ܗܕܟܐ ܐܬܘܪܝܐ ܐܫܘܪܝܐ ܐܢܝ ܝܠܗ ܕܟܐ ܥܒܝܕܐܠܗ ܡܠܟܡܠܟܘܬܐ ܓܘ ܐܪܥܐ ܕܐܬܘܪ 2500 ܫܢܐ ܥܒܝܕܐܠܗ ܡܠܟܘܬܐ ܘܫܘܠܛܢܐ 117 ܡܠܟܐܹܐ ܐܬܘܪܝܐ ܓܘ ܐܬܪܐ ܕܐܬܘܪ ܕܡܘܠܟܢܐ ܡܢ ܡܨܪܝܢ ܘܗܠ ܗܢܕܘ ܐܫܘܪܝܐ ܫܩܝܠܐ ܠܗ ܡܨܪܐ ܡܢ ܦܪܥܘܢ ܡܠܟܐ ܕܡܨܪܝܢ ܗܠ ܡܠܟܐ ܕܐܬܘܪ ܐܫܘܪ ܒܢܝܦܠ ܗܘ ܡܠܟܐ ܐܚܪܝܐ ܓܘ ܢܝܢܘܐ ܀ ܐܘܦܙܐ ܐܬܘܪܝܐ  ܕܟܐ ܒܚܒܫܐ ܡܢ ܟܠܝܗܝ ܟܠܦܝܬܐ ܐܢܐܠܗ ܕܟܐ 29 ܡܠܟܐ ܐܬܘܪܝܐ ܕܥܒܕܠܗܘܢ ܡܠܟܘܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܓܘ ܐܘܪܗܝ ܡܕܝܢܬܐ ܗܠ ܡܠܟܐ ܐܬܘܪܝܐ ܐܒܓܪ ܐܘܟܡܐ ܕܟܐ ܗܘ ܡܠܟܐ ܩܕܡܝܐ ܕܡܘܝܡܢܐ ܒܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܫܘܪܝܐ ܐܬܘܪܝܐ ܒܢܝ ܐܬܘܪ ܗܝ ܐܬܘܪ ܕܐܝܠܗ ܦܠܚܢܐ ܕܐܝܕܬܐ ܕܡܪܝܐ ܐܠܗܐ ܪܡܐ ܘܐܡܪܐ ܕܟܠ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ ؟

غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 306
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ ابرم شبيرا المحترم
تحية طيبة
من الطبيعي ان يشك الحاقدون والكارهون واصحاب القلوب السوداء والعقول الظلماء بآشوريتنا، يشكون بسبب انقلاب الشين (آشوري) الى ثاء (اثوري). هنالك مثل عراقي يقول : "حب واحجي واكره واحجي" وهؤلاء يتكلمون (يحجون) وهم يكرهون الآشورية والآشوريين. هؤلاء يجدون ابسط التغيرات حججاً للهجوم على الآشورية. لكننا نجدهم يتغاضون عن شكهم في عروبة مصر والمصريين مثلاً، ونراهم يجدون الف تفسير وتفسير وحجة لابقاء مصر ضمن نطاق العروبة وهم الذين يقلبون في كلامهم حرف القاف (ق) الى همزة (ء) والثاء (ث) الى سين (س)  والذال (ذ) الى زاء (ز). والامثلة كثيرة. ويتغاضون عن شكهم بعروبة الجزائر والمغرب وتونس ويستقطبوهم الى حضيرة العرب والجميع يعلم علم البقين ان اصل هؤلاء هم من البربر، وان لسانهم لم يكن عربياً ، ولا هم كانوا عرباً على الاطلاق .
هكذا اصبحوا يتكالبون على آشوريتنا ويحاولون تشويهها، والسبب هو الطائفية والمذهبية اللعينتين، ورحم الله خوشابا يوخنا جد الاخ الغيور جان يلدا خوشابا .
تحياتي

غير متصل قشو ابراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1691
    • مشاهدة الملف الشخصي
.

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
بعد قراءة مقال الأستاذ ابرم شبيرا المعنون بالصحيح والفصيح: "بمناسبة رحيل عالمة الآثار الدكتورة لمياء الكيلاني:  منذ متى صار "الآثوريون" يدعون بـ "الآشوريين" ؟" الرابط ادناه. ارتأيت انأكتب ردي  بشكل المقال وبكل اسف اقول ان كتابات السيد ابرم شبيرا غدت هرمة  ومع هذا لا تزال عنكاوا.كوم تضع كل ما يكتبه  أبرم شابيرا في الصدارة كالمعتاد من غير تضعه في الميزان اولاً وترى ثقله الكتابي كي يأخذ موقعه في الترييب حسب هذا الثقل . طبعاً القاريء اللبيب يعرف اني اقصد هنا الجودة وليس الوزن الكمي. 
بكل ما املك من نزاهة افتخر بها اوكد هنا ليست غايتي النيل من شخص الأستاذ  الذي هو خير من نار على علم وطالما حسبته مفكراً قومياً -- طبعاً انا اعرفه اكثر مما يعرفني --، ولكن للأسف كتابته هرمت مؤخراً، فهو لم يعد  يعتني بجودة كتاباته كما عهدناه ، وهو يكرر و يُسايس  ويكثر من الكتابة، ودوماً يسهب أكثر من اللازم.
سبب آخر جعلني ان اختار هذا المقال للنقد هو اني كثيراً ما انتقد الأخوة الكلدان المعاصرين لعدم الاعتناء بكتاباتهم وينشرونها من غيررقيب، ولذا اريد ان اطبق مبدأ النزاهة التي اؤمن بها على كتابات قومي آشوري مثلي ، ولكن النزاهة هي ديدني وديني الثاني. هذا مع التوكيد على عدم رغبتي للكتابة عن اخطاء الآخرين، وخاصة الأملائية والتعبيرية وحتى انا اعرف نفسي اني اقع في مثل هذه الأخطاء رغم مراجعتي لكتاباتي قبل النشربعدة مرات وربما أكثرمن اي كاتب آخر في هذا المنتدى الأغر.   
الأخطاء الإملائية لن احاسب الأستاذ شبيرا عليها لانها في الغالب طباعية، فقط هناك لوم عدم الاعتناء بجودة الكتابة .لكن الخطيئة  الكبيرة له في هذا المقال انه مدح الدكتورة لمياء الكَيلاني مدحاً في غير مكانه رغم ان الذي قالته قبل أكثر من 25 سنة  في معرض ردها على مقال كتبه في القدس اللندنية وجاء ضمن ردها " اود ان اسأل الكاتب منذ متى صار الآثوريون يدعون ب "الآشوريون " و سريعا اورد هنا ان اقتباس الكاتب في العنوان لم يكن لا حَرفيّاً ولا حِرَفيّاً فقد حجب الأقواس الصغيرة من "منذ متى صار" ، مما جعله مطشراً.
وهذا مثال للمدح الغير المناسب في هذا الصدد : "يظهر للقارئ الكريم من خلال رد الدكتورة لمياء الكيلاني على موضوع ردي على مذكرات السيد موسى الشابندر  سمو أخلاقها ورفعة آدابها وعظمة علميتها في معالجة الموضوع وبسطور قليلة، وهي الحقيقة التي كان يعرفها الكثير من المثقفين العراقيين الأحرار والبعيدين عن موائد الأنظمة السياسية الإستبدادية التي تعاقبت على الحكم في العراق."
انا شاهدت فديوات للمرحومة الدكتورة لمياء الكيلاني وعجبتني المرأة  في شخصيتها،  لكن في تجاهلها هذا ما كنت مدحتها كما فعل شبيرا  وخاصة في "عظمة علميتها" فهي مختصة آثار وتاريخ  وتعيش في العراق  وتلميذها البارع  دوني جورج آثوري /آشوري وهي لا تعلم ماذا حل بالآشوريين القدامى! هذا امر غير مقبول رغم احترامي لها وتعاطفي مع اهلها ومحبيها في فقدانها. كان عليها حين عرفت ثمة قوم يسمون آثوررين ان بالأقل تبحث الأمر وتدرسه، هل هي صدفة ام ادعاء وان كان ادعاء فلماذا قدَّم هولاء الالآف من الشهداء لأجل قضيتهم في سميل ولماذا هاجروا موطنهم في تركيا ليكونوا قريبين الى نينوى امهم الأصلية في قلب آشور. خاصة وان ثمة ادلة  كثيرة تؤكد وجود التسمية الآثورية ، مثلاً  الكلمة موجودة في لكتاب المقدس المكتوب بالسريانية. ادي شير هو علامة قبل ان تولد هي ربما جاء عنوان كتابه "  تاريخ كلدو وآثور".
اَقرُّ هنا اني لا اعرف الكثير عن علم الأصوات Phonology لكن يبدوا اني اعرف ما لم تكن تعرفه المرحومة الدكتورة لمياء عن تبادل الأحرف بين التاء والثاء والسين والشين  وأعرف قواعد التقشية /التشديد والتركيخ / التليين في اللغة السريانية التي غدت لغة الآشوريين/ الآثوريين/ السريان/ السورايي.
كما ان الأستاذ ابرم شبيرا عرف ان الفرثيين ( حكموا العراق القديم في اقرن الثالث قبل الميلاد ) لفظوا الشين ثاء، وهي عالمة تاريخ تجهل هذا الأمر! فقد كتب شبيرا: "ومن ناحية ثانية فإن تسمية "الآثوريين" عينها غريبة عن الآشوريين أنفسهم حيث كان الفرثيون أول من أستعملها عندما أحتلوا بلاد آشور وأجزاء أخرى من بلاد مابين النهرين"
هذا الذي جاء في معرض رده  حيث نبه الدكتورة لمياء على هذا الأمر ، لكن غفل عن تنبيهها ان الأغريق سمّوا ألآشوريين  Assyrians فلما قلب الأغريق الشين سين لماذا لم تعترض الدكتورة لتقول منذ متى صار الأسيرينس يدعون ب " ألآشوريون"؟ . لو تسنى لي شخصياً ان اخاطب المرحومة  لمياء الكيلاني في وقتها لسألتها ومتى اصبح الأسماعيليون عرباً، حسب الكثير من المصادر؟
 
حسب تفسيري ان ألاستاذ ابرم شبيرا بعد وفاة الدكتورة لمياء اراد ان يوازن بين النقد اللازم والمديح المناسب فأعاد تنزيل  مقالة كان قد كتبها قبل اكثر من 25 سنه: "هذا لموضوع كتب قبل اكثر من ربع قرن من الزمن".  هذا في تقديري كان خطأ لأن الوفاة تُنسي الخلافات، وها قد وضعنا ألأستاذ ابرم شبيرا في موقف محرج ، انجبرنا لنقد المرحومة لمياء في يوم استذكار خدماتها الجليلة كمديرة للمتحف العراقي. واذا اقول هذا بصيغة الجمع لأني اعرف ان الكثير من الردود على الموضوع جاءت غاضبة على ردّ الدكتورة  لمياء بخصوص العلاقة بين الآثوريين والآشوريين.

امر آخر استغربت له ،وهو بخصوص السيد موسى الشابندر الذي اورد عنه:  "والسيد موسى الشابندر،عاصر الحركة الآشورية لعام 1933 والنتائج المأساوية التي رافقتها، فكان ضمن الوفد العراقي الحكومي لدى عصبة الأمم في جنيف أثناء مناقشة حوادث مذبحة سميل ومعروفاً بمواقفه الإستبدادية تجاه الآشوريين حيث ساهم بمقالاته "الوطنية" التي نشرها في الأعوام 1928 – 1933. " ملاحظتي هنا لماذا وصف مقالات هذا الشخص بالوطنية ؟ ربما استهزاءاً لكن لم يفصح عن ذلك جلياً ولزوماً.
يقول شبيرا ان الشابندر عاصر مجزرة سميل وحسب الحساب المعقول كان في الثلاثينيات من عمره لانه كان موظفاً حكومياً حينذاك ، كما جاء في سرده للرواية . هذا يعني انه حين نشر مذكراته في جريدة القدس اللندنية في عام ١٩٩٣ كان عمره بالاقل ٩٠ سنة ،  فقد ورد في المقال ما يلي: "يبدأ عندما نشر السيد موسى الشابندر سلسلة من مذكراته في جريدة "القدس" اللندنية بتاريخ 15-16 أيار 1993 وتحديدا الحلقة الرابعة التي تطرق فيها إلى القضية الآشورية في العراق وبالأخص حركة عام 1933 وما صاحبها من سياسات ومواقف رجال الحكم في العراق تجاه هذه القضية."
هل يمكن ان يوضح لنا الأستاذ شبيراهذا الامرالشائك لاني أشك في قدرة شخص بعمر تسعين سنة يكتب في صحفية عصرية. ربما ثمة امر فاتني فليساعدني على استيعابه.

في الختام لا بد ان اقول كلمة رثاء للمرحومة الدكتورة لمياء الكَيلاني ، فمن استماعي لمحاضراتها مؤخراً وكمديرة للمتحف العراقي فانها شغلت المنصب بجدارة  وكانت عصامية ولم تكن حزبية ولا موالية لطرف سياسي. الله يرحمها.
اما ألأستاذ ابرم شبيرا فاكرر اني لست ضد شخصه اطلاقاً، لكن قرأت الموضوع عدة مرات وأربكني في فهمه ولذا اردت هنا ان اجلب انتباهه، وله الحق في الرد اما للتوضيح او لتبيان اني المخطئ، مع الشكر له سلفاً.

                     حنا شمعون / شيكاغو

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=924146.0

                                                   


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
وبخصوص ماحصل في سنة1933م بمذبحة سميل فاعتقد لو كان اهالي سهل نينوى وبالاخص القوش وايضا المناطق المجاورة لسميل ومنها مانكيش وارادن وقرى زاخو الكلدانية وغيرها ..لو كانوا محسوبين على الاشورية  لما كان لهم وجود او بقاء احياء في يومنا الحاضر من وراء تسمية الاشورية التي الصقت على فئة من شعبنا المغامرين بحياة شعبنا. وكما حصل ذلك عليهم في مناطق تركيا وايران والقصة معروفة للضالع بتاريخ شعبنا..
 والحمد لله وبحكمة بطرك الكلدان في حينها (سنة 1933م) الذي انقذ اهالي القوش والمحتمين فيها من اشوريوا يومنا هذا..
اذن الكلدانية انقذت اهالي قرانا..بعكس تسمية الاشورية التي لازالت مقسمة ومفرقة لشعبنا..
الحقيقة يجب ان تقال ولا وقت للمجاملات..تحيتي للجميع

يا له من منطق؟؟ حسب هذا المنطق سيتمكن اي شخص ان يقول بان ما تعرض له المسيحين في السنين الاخيرة كان سببه علاقة الكنيسة الكلدانية بكنيسة غربية في الفاتيكان وبالتالي ربط الاسلاميين المسيحين في العراق بالغرب ليعتبرونهم ايضا اعداء بسبب علاقتهم بالغرب. وسيستطيع هكذا شخص ان ياتي باقتباسات من صحف ومجلات التي كتبت بان الاسلاميين يربطون بين المسيحين في العراق بالمسيحية في الغرب وسيستطيعون ان يعطوا امثلة مثل تهديدات الاسلاميين بعد محاضرة لبابا البندكت وايضا نشر رسومات كاركاتيرية وما حصل بعدها من تفجير للكنائس في العراق الخ.

واذا قبلنا بهذا المنطق الذي طرحه الشخص في الاقتباس فاننا لو اجرينا مقارنة فسنجد في مثاله اشوريين تعرضوا الى مذابح بسبب مطالبتهم بحقوقهم. وسنجد مسيحين اخرين قبلت كنائسهم بالذمية الطوعية والتي لم تفيد وتم الاعتداء عليهم بسبب اجراء ربط بينهم وبين الغرب بسبب انتمائهم لكنيسة غربية التي لم تفعل اي شئ للمساعدة. بمعنى حسب منطق صاحب الاقتباس فان كل شئ سينقلب ضده.

ولكن منطقه كله لا يصلح لاي شئ.

ملاحظة: انا عادة لا اقوم بقطع حديث شخص يقوم بدحض نفسه بنفسه.