المحرر موضوع: احزاب متعددة ام حزب واحد ؟ موضوع للنقاش وإبداء االرأي  (زيارة 1024 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعقوب كربو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 149
    • مشاهدة الملف الشخصي
احزاب متعددة ام حزب واحد ؟
موضوع للنقاش وإبداء الرأي
اعزائي القراء منذ سقوطت منظومة الإتحاد السوفياتي سقط منظومة الحكم بالتفرد بسياسة البلاد هذا رئي ....
اما نحن السريان الاشوريون بكل تسمياتنا وكلٌ في حزبه اوتنظيمه اومؤسسته او كنيسته لا زال يقول انا وليس غيري ولا يقبل الصح غير صحيحه ُ.
الحركة الاشورية الديموقراطية، حزب الوطني الاشوري ، الإاتحاد الكلداني ، الحزب الاشوري الديمقراطي ،الإتحاد السرياني الاشوري الكلداني هذا في العراق ...الخ أين وصلوا ؟
في سوريا كذالك المنظمة الاثورية الديموقراطية ، الاتحاد السرياني السوري ، حزب بيث نهرين الاثوري، الدورونوي ، ... والخ وإلى جانبهم الكنائس والمؤسسات الاخرى أين هم من توزيع الكعكة وكتابة مطاليبهم ؟
وكذالك في لبنان والمهجر.
فكم هم متحدين على طرح قضيتهم ومطالبتهم بحقوق شعبهم على اهداف رئيسية تجمعهم كاللغة والأرض والتاريخ وأكثر .....
وعلى علمي بإن هناك بعض الاوراق الموقعة بين بعضهم وليس الكل .
ولكن السؤال هل هم جاديين بهذه الاوراق ومحتواها ؟
لو...لو كانوا متقفقين كما يلزم إلى اين كانت قد وصلت قضيتنا .
ام مهما إتحدنا وعملنا وعسكرنا لم نصل إلى مكان ؟
اكتفي بهذا والسؤال لكم يا قراء ومحبي شعبكم افراد ومؤسسات .
يعقوب كربو فيزبادن
30. 1 .2019

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ يعقوب كربو المحترم

لا يجب ان نخدع انفسنا ونحلم بما لا يمكن تحقيقه . .. فمن ‏الصعوبة جدا جمع جميع المسيحيين في حزب واحد ،  لأن ‏المصالح الفردية والانقسام وعدم المحبة تنخر في الجسد ‏المسيحي ، ويبدو ان البعض لا يهمه مستقبل الوجود ‏المسيحي في الشرق ازاء احلامه الشخصية .‏
سوف يتصدى للفكرة كل اولئك المتطرفون قوميا ، خاصة  ‏اولئك الذيىن ختم " هوس القومية " على اذانهم وابصارهم ‏فلم يعودوا يروا او يسمعوا غير مصالحهم السياسية في فكرة ‏انشاء " البيت القومي " المنتضر ، حتى لو ادى ذلك الى ‏اجتثات المسيحية من الدول العربية ... سيفشلون ، لكنه عناد ‏القروي !!! ... وسوف تضيع المسيحية في تلك البلدان ... ‏لكن يبدو ان هذه الفئة من المسيحيين غير مهتمة .‏
ولما كان من المتعذر جمعهم في حزب واحد ، فإن البديل ( ‏كما اعتقد ) ان تنخرط جميع الاحزاب والتيارات السياسية في ‏‏" جبهة موحدة " تكرّس فيها جميع الاحزاب عملها في شأن ‏واحد وهو الحفاظ على الوجود المسيحي ونيل حقوقهم في " ‏الارض " وفي الدستور ... وللحفاظ على تماسك الجبهة يجب ‏على الحزب المشارك عدم تكريس نشاطه بما يتعارض ‏وتماسك الجبهة ووحدتها .‏
باستطاعة الجبهة ان تطلق على نفسها اسم " تجمّع المسيحيين الاحرار ‏‏" او " الجبهة المسيحية الديقراطية " او " تجمع المواطنين ‏الاوائل " ... وهناك الكثير من الاسماء التي يمكن طرحها .. ‏طبعا تؤمن الجبهة في نظامها الداخلي بالعلمانية هدفا لها ...‏
اني على ثقة من ان آخرين ستكون لهم افكارا مشابهة او ‏افضل منها ...‏
ومتأكد ايضا من ان آخرين سوف يحاولوا احباطها او وضع ‏شروط  " ملغومة " بالمصالح الفردية والفئوية ...‏

تحياتي ‏
متي اسو

‏   ‏
‏ ‏