المحرر موضوع: صدور كتاب عن دار نون للطباعة والنشر للدكتور بهنام عطاالله عن علم الكارتوكرافيا  (زيارة 1901 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. بهنام عطااالله

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1509
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
(الترميز الملائم لخرائط إستخدامات الأرض الزراعية في العراق بالمقاييس المختلفة) كتاب جديد يصدر عن دار نون للطباعة والنشر للدكتور بهنام عطاالله

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=531728620671728&id=100015037844676

صدر للدكتور بهنام عطاالله كتاب جديد عن دار نون للطباعة والنشر والتوزيع ومطبعة نركال في الموصل والموسوم ب(الترميز الملائم لخرائط إستخدامات الأرض الزراعية في العراق بالمقاييس المختلفة)، وهو الكتاب الثاني الذي يصدره الكاتب في مجال علم الخرائط (الكارتوكرافيا)، حيث سبق أن اصدرت العام2011 كتابه الأول والمعنون (مشكلات إدراك الرموز الحجمية في الخرائط الموضوعية)، عن مطبعة شفيق في بغداد.
وقع الكتاب الجديد (210) صفحة من القطع الكبير.
وقد ضمن الكتاب خمسة فصول فضلا عن المصادر والمراجع مرفقا بالأشكال البيانية والمخططات وملحق ترميزي مقترح.

هذا الكتاب
الترميز الملائم لخرائط استخدامات الأرض الزراعية في العراق بالمقاييس المختلفة

تلعب الخارطة دورا مهما وفاعلا لكونها وسيلة تعمل على نقل المعلومات الجغرافية، فضلا عن أنها تسمح للقارئ بأدراك سريع وواضح لمجمل الرموز والمعلومات والمعطياة الممثلة عليها كارتوكرافيا، كذلك بها نستغني عن الجداول والبيانات الإحصائية الكثيرة التي تشتت ذهن القارئ.
وتبعا لذلك يمكننا تحديد وظيفة الخارطة، بوصفها نظاما للإتصال وحاملة للمعطيات بإدائها وإمكانية إظهار هذه المعطيات للمتلقي بسهولة ووضوح وفعالية كبيرة.
وإذا كانت الخارطة لغة الجغرافيا، فإن الرموز الممثلة عليها كارتوكرافيا هي لغة الخرائط، إنها لغة عالمية تشبه إشارات المرور في العالم، لها قواعدها وبياناتها وخصوصياتها، تسهم في سرعة الإدراك البصري للمتلقي.
حيث تعد عملية الترميز الخرائطية الوسيلة الأساسية في تمثيل المعطيات المختلفة وإظهار العلاقات المكانية عن طريق الإستخدام الأمثل لعناصر المتغيرات البصرية وأنماط توقيعها، والتي ستسمح بلا شك بتحسين نوعية الرموز الممثلة على الخارطة وستزيد من كفاءتها وسهولة إدراكها.
وإستنادا على ذلك يأتي كتابنا هذا وهو الثاني من نوعه الذي نصدره في تخصص علم الخرائط، ولا نبالغ إذا قلنا أن هذه الدراسات قليلة جدا في العراق لا بل في الوطن العربي، إذ لم نقل أنها متفردة في طرحها لهذا الموضوع، فضلا عن ما تعاني منه المكتبة العراقية والعربية من ندرة من هذه الكتب وهذه التخصصات الدقيقة في علم الخرائط.
وكان سبق أن أصدرنا العام  2009 كتابنا الموسوم ب (مشكلات إدراك الرموز الحجمية في الخرائط الموضوعية)، والذي شهد إقبالا كبيرا من قبل الباحثين والدارسين وطلبة الدراسات العليا والقراء عموما، حيث تعاملت في هذا الكتاب مع الرموز الحجمية ومشكلاتها وإدراكها لدى طلبة المراحل الدراسية الثلاث: المتوسطة والثانوية والجامعية في الخرائط الموضوعية،
واليوم إذ نصدر كتابنا الموسوم ب (الترميز الملائم لخرائط استخدامات الأرض الزراعية للعراق بالمقاييس المختلفة)، فإنه جاء ليكمل العمل الذي بدأناه في مجال علم الخرائط (الكارتوكرافيا).
والكتاب هذا هو جزء من متطلبات الحصول على شهادة الدكتوراه فلسفة في علم الخرائط، قدمه الباحث العام 1999 الى قسم الجغرافية بكلية التربية - جامعة الموصل، وتحت إشراف الدكتور إبراهيم القصاب.
إن الباحث لم يألو جهدا إلا وأستخدمه لبناء هذا البحث، ولم يترك مصدرا مهما أو أطلسا إلا وإستخدمه، حيث استطاع المؤلف من إستخدام (35) أطلسا عراقيا وعربيا وأجنبيا، فضلا عن عشرات المصادر العربية والأجنبية لرفد بحثه والوصول الى أفضل الحلول والإستنتاجات والتوصيات فيه.
الكتاب هذا محاولة ثانية مني للولوج في مجال الدراسات الكارتوكرافية لتأسيس مكتبة خرائطية كارتوكرافية كما هو موجود في بعض دول العالم وليتكون متوفرة أمام الدارسين والباحثين والمهتمين من ذوي الإختصاص وطلبة الدراسات العليا، ولإغناء مكتبات جامعاتنا ومعاهدنا وحتى مدارسنا ولتعريفهم بعلم الخرائط  Cartography
وتعد عملية ترميز خرائط استخدمات الأرض الزراعية في اي بلد ضرورة تفرضها متطلبات إعداد هذه الخرائط، نظرا للتنوع الكبير في المحاصيل الزراعية والتي تتطلب تصميم رموز لها بالمقاييس المختلفة.
لقد استطاع الباحث من التوصل الى إعداد نظام ترميزي ملائم لخرائط استخدامات الأرض الزراعية في العراق بالمقاييس المختلفة، والذي يعتبر بمثابة الأداة الرئيسة في إدراك الخارطة، وذلك بسبب زيادة الاهتمام بهذه المحاصيل وبخاصة الإستراتيجية منها، فضلا عن تنوعها ولعدم وجود نظام ترميزي موحد وقياسي لها في العراق، إذا ما علمنا أن خرائطنا الزراعية وأطالسنا الجغرافية تعج بأنواع متباينة من الرموز بعضها يشير الى النوع وبعضها الآخر يشير الى الكم، وهذا يرتبط بفعالية الرموز الموقعة عليها، فضلا عن أن كفاءة نظام الترميز المتبع، والذي يعتبر الوسيلة الفاعلة لتحويل المتغيرات والمعطياة الزراعية الى رموز قابلة للفهم والإدراك بسرعة ووضوح.
لقد توصل الى ذلك عن طريق قيام الباحث بتصميم رموز وإقتراح رموز كانت تستخدم سابقا، تتلاءم مع النظام المقترح، حيث تم تحليل محتوى هذا النظام مشيرا الى الخطوات التي إتبعها لإعداده وطريقة إجرائه للإختبار النهائي، ومن ثم تحليل نتائج الإختبار وصولا الى قبول النظام من قبل عينة البحث.
وأخيرا نتمنى أن نكون قد وفقنا في مسعانا هذا خدمة للباحثين والدارسين وطلبة الدراسات العليا، ولرفد مكتباتنا بكتب تعني بعلم الخرائط.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=531728620671728&id=100015037844676