المحرر موضوع: العراق يشن حملة على المقار الوهمية للحشد الشعبي  (زيارة 1391 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31489
    • مشاهدة الملف الشخصي
العراق يشن حملة على المقار الوهمية للحشد الشعبي
قوات الأمن العراقية تغلق عشرة مقار غير مرخصة في بغداد خلال ايام قليلة، في حين يسود التوتر مع الحكومة خصوصا بسبب تحركات القوات الأميركية.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

قصقصة لأجنحة الحشد؟
بغداد - أغلقت قوات الأمن العراقية مساء الثلاثاء ثلاثة مقار غير مرخصة للحشد الشعبي وسط العاصمة بغداد وذلك في حملة بدات منذ أيام على ما تسمى "المقرات الوهمية" في حين يسود التوتر بين الحكومة وقادة فصائل منضوية في الحشد خصوصا بسبب تحركات القوات الاميركية في العراق.
وأفادت مصادر أمنية عراقية باغلاق ثلاثة مقار "تدعي انتمائها للحشد الشعبي ضمت فيلق الوعد الصادق والتعبئة والإعلام ومقرا آخر جميعها تقع في الكرادة وسط بغداد".
واضافت ان "جميع المقار التي تم إغلاقها كانت خالية لحظة مداهمتها من قبل قوات الأمن"، وان "عمليات المداهمات متواصلة لإغلاق جميع المقار غير المرخصة في بغداد والمحافظات الأخرى".
وأغلقت قوات الأمن مساء الإثنين 3 مقار غير مرخصة للحشد الشعبي هي مقر ائتلاف صقور دولة العراق ومقر الانتفاضة الشعبانية ومقر ثالث جميعها وسط منطقة الكرادة.
كما أغلقت قوات الأمن الأسبوع الماضي 4 مقار غير مرخصة تتبع الحشد الشعبي أحدها كان يديره أوس الخفاجي زعيم فصيل أبو الفضل العباس.

جميع المقار كانت خالية عند اغلاقها

واعتقلت قوات الأمن الخفاجي بعد مداهمة مقره وسط بغداد بتهمة إنشاء مقر غير رسمي للحشد الشعبي فيما تظاهر الثلاثاء المئات من أفراد قبيلته في منطقة الكرادة للمطالبة بالإفراج عنه.
والحشد الشعبي الذي أنشئ في 2014 بهدف محاربة تنظيم الدولة الاسلامية حين سيطر على ثلث مساحة العراق، يضم بصفة اساسية فصائل موالية لايران وتتمتع بنفوذ في البرلمان والحكومة. وتعارض هذه الفصائل الوجود الأميركي المقدر بأكثر من خمسة آلاف جندي والذي كان يهدف ايضا الى محاربة التنظيم الجهادي.
وقالت مصادر سياسية هذا الاسبوع ان  رئيس الوزراء عادل عبد المهدي حصل على ضمانات من الحشد الشعبي بعدم التعرض للقوات الأميركية المتواجدة في البلاد.
وحاول عبدالمهدي احتواء أية ردة فعل قد تنجم عن تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول مهام قوت بلاده في العراق، التي قال انها لـ"مراقبة ايران".
واعتبرت فصائل الحشد الشعبي جميعها تصريح ترامب "انتهاكا للسيادة العراقية وخرقا لبنود الدستور وتحويل العراق إلى ساحة للصراعات بين واشنطن وخصومها" بحسب المصادر.
وقالت ان "رئيس الوزراء طلب من فصائل الحشد الشعبي عدم التصعيد فيما تعهد بحسم الكثير من الملفات مع الإدارة الأميركية في زيارته المرتقبة إلى واشنطن". وأشار الى ان "فصائل الحشد الشعبي قدمت تعهدات لعبد المهدي بعدم استهداف القوات الأميركية".