اقتباس من رد نيسن يوخنا الموقر
فالرب يعلمنا ان نصلي كي لا نقع في تجارب مع ابليس اكثر من طاقتنا، وان صلينا بقلوب موْمنة فالرب ليس فقط ينجينا من التجارب بل يقلب التجربة بقوته الى غلبة لنا ويجعل كل الاشياء تعمل للخير لنا "رومية 8:28).
الاخ نيسن يوخنا المحترم
وبالاستئذان من الاخ سيزار العزيز
طبعا هذه مقولة رائعة.. وفقها طلب اللاهتيون الفرنسيون الكاثوليك تعديل صلاة الربية عندهم.فبدلا من القول (لاتدخلنا في التجربة ولكن نجنا من الشرير امين)..فقد كان تعديلهم(ساعدنا بان لاندخل في التجربة ولكن نجنا من الشرير امين). وذلك لانهم يرون بان الله لايجربهم للوقوع في التجربة وانما ذلك فهو دور الشيطان في ادخال الانسان ليقع في التجربة. فالله في كل الاحوال يريد الخير للانسان وحتى بعيدا عن التجارب..وكما يقول الكتاب المقدس سفر التكوين بان الذي خلقه الله فكله حسن..
وفعلا فقد استجاب الفاتيكان لهذا التعديل في الصلاة الربية والفرنسيين يتلونها بموجب ذلك التعديل وذلك بعد ان تفحصوا(حاضرة الفاتيكان) اصل الصلاة من اللغة اليونانية بانها تتوافق وهذا التعديل.ولكن كثرة الترجمات والى لغات عديدة ساهم في اثبات هذا الخطأ الدارج في الصلاة الربية ومنها كنيستنا الكلدانية.ارجوا ان يكون مقصدي واضحا..تحيتي للجميع