المحرر موضوع: الا بصان من ايشوع !!  (زيارة 4067 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 359
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الا بصان من ايشوع !!
« في: 22:17 15/02/2019 »
سلسلة مقترحات، من اجل كنيسة كلدانية متجددة  / 4 ..

هذه مجموعة مقترحات  طالما راودت مخيلتي.. فضلت ان اضعها على الورق.. و اقدمها بصورة مختصرة، مباشرة، وقصيرة.. كما انني فضلت ان انشرها على شكل سلسلة، كي لا تختلط المواضيع ببعضها، وايضا كي يكون هناك متسعا، لمن يود المشاركة باراءه بخصوصها، لأنني اؤمن بأن هناك من له ان يضع عليها رتوشا تجملها بشكل افضل.. او اراءا تجعلها امتن..


اعتماد الوسائل التعليمية


المحور:
يدور العالم اليوم حول وسائل ايصال المعرفة مهما تنوعت. والكنيسة الكلدانية في وضع متأخر جدا من هذه الناحية. فهي لم تواكب الكثير. وتقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في هذا المجال.
التعريف بالصلاة، وتعليمها، وتوعية المؤمنين على معناها ، وكلماتها، و ارثها، واصالتها، افضل من الغاءها، او حذفها، او التغيير فيها بشكل او بأخر، في محاولة (للتطوير).. فالخيط رفيع بين العذر، والتهرب من المسؤولية ..

الملاحظة:
طقس القداس، اصبح طقسا مقتصرا على الاكليروس،  يصاحبه ترديد (مغالط احيانا كثيرة) من قبل الشعب. الكلمات غير مفهومة المعنى، لا بل انها تنطق منقوصة في كثير من الاحيان. ويقع على مسامعي في ايام الاحاد الكثير منها. اطرفها كان ( لا تعلان لنسيونا الا بصان م ايشوع!!!) ( لا تدخلنا في التجربة ولكن نجنا من يسوع) .. والسبب هو قلة المعرفة بما يدور حوله القداس وبكلماته.

المقترح:
طقس القداس المعتمد يجب ان يكون منشورا وبصيغ شتى، ومتوفرا لكل مؤمن. الطقس المعتمد من قبل البطريركية يجب ان ينشر في كتب بحلتين. حلة تناسب فئة صغار العمر (وهذه مهمة جدا)،  والتي يجب ان تكون مرفقة بصور ورسومات تخاطب اعمارهم، كما انه من الممكن وضع بعض النشاطات فيها.  وحلة تناسب البالغين.  كلتا الطبعتين تكونان بالحروف السريانية (السورث) وهي  لغة الكنيسة الاصلية، وبحروف عربية لقراءها، وبحروف انكليزية لقراءها ايضا. اي كرشوني.
وكل صفحة تكون مقسمة الى ثلثين لنص القداس وثلث لجدول بالمفردات ومعانيها
كما ومن المستحسن ان تعرض هذه كصفحات على شاشة كبيرة قريبة من المذبح كي يتسنى لمن لا يملك كراسا ان يقرأها على الشاشة، ليشارك بها في فقرات القداس.

سيزار هوزايا
ملبورن 2019

sizarhozaya@hotmail.com

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #1 في: 19:17 16/02/2019 »
اخي سيزار،
لقد شبكت علينا الأمر . اين وجدت هذه العبارة؟ وكيف يمكن أن يتغافل عنها كاهن الرعية؟ هي بلا شك  " إلا بصا من بيشا " من اين جئت بكلمة ايشوع .
وضح اكثر يا أخي سيزار!
         حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل Nawar Hanna

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #2 في: 20:33 16/02/2019 »
ܫܠܡܐ ܥܡܟܘܢ
الأخ سيزار المحترم
شكرا على المقترحات والأفكار التي هي نابعة من قلبك عسى ولعلى في يوم من الأيام سوف ترى هذه المقترحات على الأرض الواقع ولكن يقول المثل (شر البلية ما يضحك )نعم يا اخي العزيز لا نعرف اليوم هل نبكي أم نضحك على كل شئ جميل تغير بحجة أم بأخرى .
فلنبدأ بالحالة التي أوصلتنا الى هذه المخالطات وهي :
١/ ان طقسنا الحالي هو طقس لاتيني و ماروني جملة وتفصيلا ( بلا طعم ولا شئ يذكر ) القداس نفسه في أيام الآحاد وكل الأعياد .
٢/ اللغة ؛  ما هي اللغة الدارجة أم بالأحرى كم من اللغات أصبحت لديها كنيستنا الكلدانية بحجة فهم الإيمان وكأنما إذا الشعب صلى ورتل بلغتنا الأم أصبحنا نردد الصلوات بلا فهمها !! السؤال هل لدى كنيستنا لغة معتمدة ؟
٣/ كم من اكليروسنا يتقن ويفتخر بلغته وطقسه وكم منهم يعرف لغات اخرى ويتقنها اكثر من لغته الأم ؟؟ فأي لغة يعلمون شعبهم ؟؟
٤/ التهرب من المسؤولية يقابله اننا كنيسة منفتحة ولسنا متحف تراثي فبدل ان نرى رئاسة كنيستنا تشجع الكهنة والأساقفة على احياء كل شئ اصيل نراها تقلد كنائس اخرى وتدخل تراتيل وطقس غريب عنا بحجة مواكبة العصر .
أنا بصراحة أتألم لهذا الوضع الذي وصلنا اليه او أوصلتنا اليه رئاسة كنيستنا وأفكر بوضع كنيستنا المستقبلي إذا استمر الحال كما هو عليه اليوم  فاننا في مأزق كبير ولكن لا أتأمل أيضا اُذن تصغي على اَي اقتراح او افكار يمكن ان تخدم الجيل الحالي .
اخوكم
نوار حنا بطرس
ستوكهولم 

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #3 في: 03:02 17/02/2019 »
الاخ سيزار هوزايا المحترم
انها التفاتة جيدة منك بالقائك الضوء على طخس كنيستنا الكلدانية. وقد تابعت الحلقات الثلاثة التي نشرتها في هذا الموقع. وجهدك هذا يصب في خدمة شعبنا الكلداني عندما يقابله اذان صاغية من المعنيين في الكنيسة. ويفضل تشكيل لجنة متخصصة من رجال الدين والعلمانيين ايضا للوقوف على الملاحظات التي ابديتها مع اخرى من المراقبين لطخسنا مع الحفاظ على لغتنا الكلدانية الطخسية والمحكية(السورث). علما بان القداس الحالي وحسب علمي فهو تحت التجربة وقابل للتصحيح.
 اما  عنوان مقالتك هذه فهو غير وارد وكما اشرت اليه والصحيح هو كما ذكره الاخ حنا شمعون وكمايلي:( الا بصان من بيشا وحيلواثيه..مطول ديلاخي ملكوثا..). ويفضل ان ترجع لنصوص خدمة القداس افضل من الاعتماد سماعيا.مقدرين جهودك..تقبل تحيتي

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 359
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #4 في: 12:45 17/02/2019 »
عزيزي حنا..

شكرا لمداخلتك..

الجملة ليست بحاجة لتوضيح طويل.. بعض المؤمنين المساكين من ابناء كنيستنا يصلون كلاما للاسف لم تعلمه لهم الكنيسة بالصورة الصحيحة..
من الامثلة على ذلك وهو ما يطرق مسامعي اثناء القداس من المؤمنين الذين يكونون جالسين بقربي.. هناك من يقول ايشوح عن ايشوع..هناك من يقول مريا حسا حطاهى وساخنواتا و عودى عن ساخلواثا د عوديك.. واطرفها كانت من شخص كان يصلي بصوت عال پصان من ايشوع..عن پصان من بيشا..

هذا كان القصد.. وعنه تمنيت ان تتدخل الكنيسة لتوضح اكثر مفردات الصلاة..بدلا من ان يقولها الشعب بطريقة خاطئة..

تحياتي تقبل

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 359
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #5 في: 12:52 17/02/2019 »
عزيزي نوار..

كنيستنا قد تكون محظوظة جدا بان يكون مؤمنيها متقدين بالغيرة عليها..

ولان هذه الغيرة لم تنطفئ على مدى قرون طويلة.. فمن المحتمل ان اباء الكنيسة لم يابهوا للنقد الذي كان يصل مسامعهم.. لانهم يعلمون..وبحسب كلامهم الذي سمعته شخصيا ان ذهب شخص ف هناك المئات غيره..

نحن سنقدم مقترحاتنا بالطريقة الصحيحة.. ونتمنى تن تجد اذانا صاغية لان الكنيسة اليوم ان لم تتغير فإنها ستبدا بفقدان ابناءها..وهو ما يحدث الان اذ يجد الكثير منهم كنائسا اخرى تروي عطشهم..

تحياتي تقبل

غير متصل نيسن يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 195
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #6 في: 12:54 17/02/2019 »
الاخ العزيز سيزار هوزايا المحترم
مرة اخرى اعود للتعليق على موضوعك هذا، وهذه المرة اثارانتباهي نقطتين في الحلقة الحالية لمقالتك
الاولى موضوع عنوان هذه الحلقة (لا تعلان لنسيونا الا بصان من ايشوع) والنقطة الثانية هي تعليق الاخ حنا شمعون وتعليق الاخ عبدالاحد قلو على الموضوع.
بخصوص النقطة الاولى اقول " ان كان هذا ما يرد على افواه البعض من شعب الكنيسة من دون ان يعوا لما يقولوه فأن الكنيسة فعلا في محنة، وينطبق عليها قول الرب في هوشع 4 :6 (قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. لأَنَّكَ أَنْتَ رَفَضْتَ الْمَعْرِفَةَ أَرْفُضُكَ أَنَا حَتَّى لاَ تَكْهَنَ لِي. وَلأَنَّكَ نَسِيتَ شَرِيعَةَ إِلهِكَ أَنْسَى أَنَا أَيْضًا بَنِيكَ).
اما بخصوص النقطة الثانية فأنا اعتقد ان الاخ سيزار على دراية جيدة بالمعنى الحقيقي لكلمة (لا تعلان لنسيونا الا بصان من ايشوع!!!)، ولو انه ( اي الاخ سيزار) لم يشرح للقارئ  ان اللفظ الحقيقي يجب ان يكون هكذا ( لا تعلان لنسيونا الا بصان من بيشا... والى أخر المقطع من الترتيلة)، والتي هي اصلا الصلات الربانية التي علمها الرب يسوع للتلاميذ كما في انجيل متي (الاصحاح 6 ومن العدد 9) وفي انجيل لوقا (الاصحاح 11 ومن العدد 2).
وهذه الصلات هي النموذج او المثال الذي يجب ان تشمل عليه كل صلواتنا، اي ان نبدأ بأعطاء العظمة اولا لله ثم نطلب ملكوته ان تحل علي ارضنا كما هي ملكوته تي السماء، فالارض هي لنا (للانسان " تكوين 1: 28") ولكننا سلمناه الى الشيطان (لوقا 4: 6)، فما دمنا قد سلمناه الى الشيطان، اذن يجب ان نتوقع الوقوع في التجارب مع رئيس هذا العالم الذي هو الشيطان " يوحنا 14: 30").
فالرب يعلمنا ان نصلي كي لا نقع في تجارب مع ابليس اكثر من طاقتنا، وان صلينا بقلوب موْمنة فالرب ليس فقط ينجينا من التجارب بل يقلب التجربة بقوته الى غلبة لنا ويجعل كل الاشياء تعمل للخير لنا "رومية 8: 28).
اسف لاطالة التعليق ولكن للضرورة اطلتها
شكري لك وللمعلقين جميعا
نيسن   

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 359
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #7 في: 12:58 17/02/2019 »
عزيزي عبد الاحد..

شكرا لمداخلتك..
طقس القداس الكلداني حفظته عن ظهر قلب منذ سنوات الصبا..  ولم اخطئ فيما قلته في عنوان مقالي.. بالعكس فالتوضيح موجود في ردي على الاخ حنا...
المؤمنين ينطقون كلاما غير صحيح في صلاتهم مثل بصان من ايشوع..لانهم لا يعلمون ما يقولون.. لم يعلمهم احد الصلاة الصحيحة..وليس هناك كتب وكراسات لطقس القداس في متناول يد الجميع ليتعلموا الكلام الصحيح..


تحياتي تقبل

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #8 في: 18:39 17/02/2019 »
اقتباس من رد  نيسن يوخنا الموقر
اقتباس
  فالرب يعلمنا ان نصلي كي لا نقع في تجارب مع ابليس اكثر من طاقتنا، وان صلينا بقلوب موْمنة فالرب ليس فقط ينجينا من التجارب بل يقلب التجربة بقوته الى غلبة لنا ويجعل كل الاشياء تعمل للخير لنا "رومية 8:28). 
الاخ نيسن يوخنا المحترم
وبالاستئذان من الاخ سيزار العزيز
طبعا هذه مقولة رائعة.. وفقها طلب اللاهتيون الفرنسيون الكاثوليك تعديل صلاة الربية عندهم.فبدلا من القول (لاتدخلنا في التجربة ولكن نجنا من الشرير امين)..فقد كان تعديلهم(ساعدنا بان لاندخل في التجربة ولكن نجنا من الشرير امين). وذلك لانهم يرون بان الله لايجربهم للوقوع في التجربة وانما ذلك فهو دور الشيطان في ادخال الانسان  ليقع في التجربة. فالله في كل الاحوال يريد الخير للانسان وحتى بعيدا عن التجارب..وكما يقول الكتاب المقدس سفر التكوين بان الذي خلقه الله فكله حسن..
وفعلا فقد استجاب الفاتيكان لهذا التعديل  في الصلاة الربية والفرنسيين يتلونها بموجب ذلك التعديل وذلك بعد ان تفحصوا(حاضرة الفاتيكان) اصل الصلاة من اللغة اليونانية بانها تتوافق وهذا التعديل.ولكن كثرة الترجمات والى لغات عديدة ساهم في اثبات هذا الخطأ الدارج في الصلاة الربية ومنها كنيستنا الكلدانية.ارجوا ان يكون مقصدي واضحا..تحيتي للجميع

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 359
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #9 في: 21:17 18/02/2019 »
الاخ العزيز نيسن

شكرا لمداخلتك..

نعم فأن هذا وغيره الكثير هو ما ينطق به المؤمنون اثناء صلاتهم، دون ان يعلموا الصحيح..
وكي لا يكون نقدنا لغرض النقد، فأننا نضع حلولا عملية، بسيطة، قابلة للتطبيق..
لا بل وانني شخصيا، وما ان ارى ان هناك اهتماما من قبل اباء الكنيسة بضرورة اتخاذ بعض هذه الحلول، فأنني سأكون اول المبادرين للعمل عليها. كي تتحول الفكرة الى واقع ملموس..

تحياتي تقبل..

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #10 في: 23:04 18/02/2019 »
اخي سيزار هوزايا المحترم،
الآن فهمت القصد . هذا جاري وكثير منا لا يلفظ الكلمات صحيحة لأن غالبيتنا تعلمناها من السمع وهي ليست الطريقة المثلى. مشكلتي مع الصلاة الربية بالسورث هو عبر ترجمتها إلى السورث المحكية، إذ نقول: شوق طالن  اخديكَا دشوقلن لآني دحطيليه  الَن.
هنا كلمة دشوقلن هي بالماضي وهذا خطأ فظيع. كيف نُعلم الرب ان يغفر كما نحن غفرنا لغيرنا.
طالعت النصوص بالعربية والإنكليزية وفيها الكلمة هذه هي بالمضارع وهذا هو الصحيح. والمعنى يصبح يارب اغفر لنا كي نحن نتعلم منك ونغفر لغيرنا. أما بالسورث فالمعنى يأتي اغفر لنا كما نحن غَفرنا لغيرنا.
العتب على الكنيسة الكلدانية التي ترجمت الصلاة إلى بالسورث " بوشقتا "
كما اني بمعرفتي المتواضعة باللغة الآرامية  " كَوشما " هي لغة جامدة ولم تتطور ابداً.في هذه اللغة الكلمة هي " شوقنن ". الآرامية لا أرى فيها تصريف الكلمات لان كما قلت هي جامدة ولم تتطور مثل العربية والإنكليزية.
نفس هذه المشكلة وقعنا بها في الحلقة الأولى حين لم نستطع أن نفسر كلمة "دعويذا " لتعني تأليف او صياغة في الوقت ان الكلمة توحي انها بالمذكر في حين اننا نعرف انها يجب ان تكون بالمؤنث لوصف السوغيثا التي هي مؤنث.
هذا مجرد ورأي واعترف اني لست العليم واود ان اسمع رأي العليمين، وشكراً.
      حنا شمعون/ شيكاغو

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #11 في: 05:02 19/02/2019 »

الأخ سيزار هوزايا والاخوة المتحاورون الكرام

تحياتي

تشعب الكلام عن الأخطاء اللفظية التي يقوم به بعض البسطاء من الناس حين يلفظون بعض الكلمات بصورة خاطئة ولا حظت أن اللوم يتجه بمعظمه الى الكنيسة وأعتبر هذا الأمر تجاوزاً لأن امكانية الكنيسة محدودة حيث يتواجد في افضل الأحوال كاهن واحد لعدة مئات أو آلاف من المؤمنين وليس بامكانه القيام بكل الأعمال الخدمية مثل التعليم المسيحي وغيره ما لم يؤثر ذلك على واجباته الأساسية وهنا لا بد لأن يبادر المؤمنون وعلى رأسهم الشمامسة لمساعدته في النواحي التعليمية .

الذين يلفظون الكلمات بصورة خاطئة لا يمثلون الا قلة قليلة من الناس وقد لاحظت ذلك أكثر من مرة وهم بعكس المتبع يرفعون صوتهم أعلى من بقية المصلين وكانهم يحاولون البرهنة على معرفتهم للطقس وتفسيري لذلك هو أنهم ربما لم يحضروا في حياتهم دروساً للتعليم  المسيحي وقد يكونون من الذين غدر بهم الزمن ولم يسعفهم الحظ في الدخول الى المدارس.

على كل انسان أن يحاول تثقيف نفسه بنفسه مهما بلغ به العمر وهو الملام لوحده إن لم يفعل ذلك ولا يجب أن نتوقع من الكنيسة ما هو خارج امكانياتها ومهما طبعت من كراريس وبلغات عديدة فسيبقى البعض غير قادرين على المتابعة الصحيحة لأنهم بكل بساطة قد يكونون غير متمكنين من القراءة.

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 359
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #12 في: 13:28 19/02/2019 »
عزيزي حنا...

قد نكون قساة بعض الشئ حين نقول ان لغتنا لم تتطور..
ولكن و كي لا ابدي رأيا قد لا يكون سليما.. ارجو ان تشرح لي قصدك بالتطور اللغوي..والمقارنة التي اتيت بها بين لغتنا واللغتين العربية والانكليزية في التطور..

بالنسبة ل دعويذا.. فقد تابعت حوارك والاخوة الاعزاء بخصوصها..لي راي بهذا الخصوص سانشره في وقت اخر على شكل مقال قصير..

لكن و ببساطة.. عن دهشتك بخصوص دعويذا كونه اشارة الى اسم مذكر..و سوغيتا كونها مؤنث.. فاقول بانه ليس من الضروري ان يكون القصد (سوغيتا)..اذ قد يكون (مدراشا)..وهذا مذكر..

تحياتي تقبل

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #13 في: 14:23 19/02/2019 »
الخال حنا شمعون المحترم
بعد إذن الاخ سيزار صاحب المقال المحترم

سؤالك في محلّه ومهم عن كلمة شوقنن أو شوقن التي أتت بصيغة الماضي في الصلاة الربيّة. أقول: الصلاة الربيّة أتت في إنجيل متى والفعل شوقن أتى بصيغة الماضي أيضاً ( وأعفنا ممّا علينا، فقد أعفينا نحن أيضاً من لنا عليه. متى ٦:٢٣).

من المعلوم ان الصيغة الأصلية لإنجيل متى كانت بالآرامية أو العبرية، واللغتان متشابهتان جدا، لا بل ان العبرية من الآرامية ومتأثّرة بها جداً. فلا عجب ان تأتي شوقن بصيغة الماضي  بتراثنا المشرقي أيضاً.

ومن ناحية اخرى، فان اللاهوت المشرقي، يستند الى رحمة الله الواسعة، قياساً الى ذنوبنا غير المحصاة. اذ يقول المرنّم: مانَو عَولا دوريثا لرحمي شپيعي دطيبوثاخ. وترجمتها كم هي آثام البشر قياسا الى مراحمك الفائضة؟ إذن في الصلاة الربيّة نستعد ونتوب لننشمل بمراحم الرب غير المحدّدة  ، بعد ان غفرنا لقريبنا زلة بسيطة، في حين نحن نخطئ بحق قريبنا وبحق الرب أيضاً وبدون حساب!!! هذا هو الفرق.

الفعل شوَقْ مع ضمير المتصل ن بمعنى نحن، ليس جامداً بل يتصرف كما في العربية. نعم اللغة الآرامية تراجعت بعد القرن السابع امام العربية لأسباب معروفة.

اما بخصوص عنوان المقال، اقول للأخ سيزار: نعم هناك من يخطأ لفظا في بعض المفردات في الصلوات. اما الصلاة الربيّة بالسوريث، فقد تعلمها الجميع كما هي،  ولا مجال للخلط بين بيشا وأيشوع الّا من كان ذهنه مشرّداً مبعثراً أو لربما سكّيرا لا يعي ما يقول . كما أؤيد ما جاء في رد الاخ عبدالاحد سليمان. تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 467
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #14 في: 19:03 19/02/2019 »
والله ... أنا كنت أسمع  شماس ( قارئ ) يردد عند معاونته الكاهن في القداس .. يقول في  كل مرة :
آميـــــــــــــــــن بارخمان ..... ويقصد  آمين بارخمار ...
النقطة الاخرى وعند تلاوة الصلاة الربانية في بداية ونهاية القداس  ( قبل الغائها ) في الكنيسة الكلدانية  ولكنها مستمرة في الكنيسة الاشورية ، فيجب ان تردد بهذا الشكل  ... آوون دبشميااااا  نتقدااااش  شماااخ ....تيثي ملكوثاخ  قديش  قديش  قديشآت ... الخ
ولكن يتم الترديد هكذا .... آون دبشميا نتقداش..  ( شماختيثي ) ... ملكوثاخ ... معتقدين ان الكلمة بين القوسين شماختيثي هي كلمة  واحدة .... مع الشكر  للاخ سيزار هوزايا على هذا الموضوع  مع الشكر للاخوة المشاركين .
BBC

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 359
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #15 في: 22:18 19/02/2019 »
الاخ عبد الاحد سليمان

شكرا لمداخلتك..

قد يكون لنا ان نغير كلمة (اللوم) ب (النقد) ، هنا ربما، كي لا نظهر وكأننا متحاملين على كنيستنا.

مع ذلك فأنني لم اتفق مع ما جئت به في مداخلتك، اذ ان كل مؤسسة تعتمد على الشعب في ترديد ذات الكلمات كل اسبوع، بل وكل يوم احيانا، (مجبرة) على ان توفر له تلك الكلمات ومعانيها في كراسات وكتب وان تعرضها على الشاشات الكبيرة في تجمعاتها.

في هذه الايام، اعتقد بأنه من غير الصحيح ان نقول ان امكانيات كنيستنا محدودة.. وان توفير كراسات وكتب وعرض المادة التي تتلى في صلاتنا على شاشات العرض في الكنيسة  هو في خارج امكاناتها. فهذا برأيي ليس سوى (عدم اهتمام) من قبلها.

والسبب بسيط:
ان كنت تقصد بالامكانيات، (المادية) منها، اي تكلفة الطبع، فهذا ليس بالشئ الكثير، خصوصا ائا علمنا بان كنائسنا في بعض الدول بأمكانها تغطية تكاليف الكتب في مدن اخرى، ل(غناها).
اما اذا كنت تقصد بالامكانيات التعليمية، فهذا ايضا غير وارد، فالكنيسة تملك ضمن اكليروسها متمكنين من اللغة، وان لم تفعل، فبأشارة واحدة منها فانها ستجد عددا جيدا من اللغوين المتطوعين لوضع مثل هذه الكتب.

اي ان الموضوع لا يتداخل مع مسؤوليات الكاهن كما تفضلت. الكنيسة الام تنشر الصيغة الرئيسية للصلاة والطقس،  والتي يفضل ان تكون معممة، وترسل الى جميع كنائسنا، من تمكن منها من طبعها على شكل كراس، فهذا جيد، ومن لا يملك التكاليف لطبعها، فلينشرها على شاشات العرض داخل الكنيسة ايام القداديس.

المسالة اخي عبد الاحد، ليست بالامكانيات، وليست بمسؤوليات الكاهن، وليست بالتجاوز، ولا بالقاء اللوم. المسالة تكمن بالرغبة. حين تكون هناك رغبة،  لك ان تضع الموضوع بصورة منظمة، ونافعة، دون عراقيل.. المسالة اننا نضع (واجب) الكنيسة في نشر كتب الصلاة والطقس، وكأننا نضع امامها مشروعا يتطلب ملايينا من الدولارات،  والافا من المتطوعين، وسنينا من العمل المضني!!! بينما هو في حقيقته (اساسا) عند بناء اي كنيسة وانشاء اي رعية... للاسف نتركه جنبا.. و نهتم برفع جدرانها كلما استطعنا.. وزخرفة سقوفها..

ان رفعنا (النقد) عن الكنيسة اليوم في تعليم ابناءها صلاتهم وطقسهم!! فمن يتحمل المسؤولية اذا ؟؟ الافراد كما تفضلت؟  حتى هؤلاء المساكين لا يملكون كتبا ليقرأوها بأنفسهم ويتعلموا صلاتهم.

وان فعلنا ورفعنا مسؤولية التعليم عن الكنيسة، فأي مسؤولية ستبقى لها يا ترى؟

تحياتي تقبل..

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #16 في: 07:48 20/02/2019 »
اخي سيزار المحترم،
تحية وتقدير،
الأنكليزية المعاصرة ليست تلك التي كتبها شكسبير. الكلمات ازداد عددها بكم هائل وأصبحت لغة الكومبيوتر بكل جدارة وكثير من الكلمات التي كانت تستعمل في ذلك الزمان اندثرت.
وكذا العربية كانت غير منقطة اصبحت منقطة وازدادت حروفها وبدل من أبجد هوز..الخ الخ اصبحت ا ب ت ث ج ح خ ..الخ وايضاً أدخلت عليها الحركات ولها علماها الذين أجروا عليها التغيرات امثالل أبو الأسود الدؤلي، الفراهيدي، سيبويه، وغيرهم كثيرين.
الآرامية اين تطورت ان كانت Shwaqnan تعني الماضي والحاضر.و Da'widha هي الفعل والمذكور والمؤنث. أما كان الأفضل لو استعملت Da'widh من بدلها . حالياً نستعمل Syami لان الآرامية لم تتطور كي نستخرج من المصدر كلمة مناسبة . هذا إضافة إلى أن الكلمة الأخيرة لها عشرات المعاني فقد تكون عمل ، صنع، صاغ، الف، اشتغل وأخرى لا أتذكرها الآن.
انا لي محاولات في كتابة الشعر واحتار في اختيار القوافي ولذا اعتمد اللهجات والتي يشمئز الكثير منها. أما كيف نطور لغتنا فنحن حقاً بحاجة إلى علماء واختصاصين والا فلغتنا سوف تزول.
اخي سيزار ،
رأيتني أعلاه أكتب بعض الكلمات بالإنكليزية لاني أرى هذا ضرورة فعلى الأقل بإمكان الجيل الجديد وخاصة في الغربة ان يقرأها. هذا إضافة إلى أنه بإمكاننا إيجاد حرف رديف لكل الأحرف السريانية . على سبيل المثال كَمل مثيلتها حرف G. ايضاً مثلاً chuka
وهو صغير الدجاج يمكن كتابها بسهولة بالإنكليزية وصعوبة بالعربية. لو كتبت بالعربية فلا أحد من الذين تولدوا في المهجر يمكنهم قرآتها هذا هو الذي أعنيه بالتطور او على الأقل في استمرار البقاء survive.
الكلام يطول اخي سيزار وربما سوف آتي على البقية في ردي للأخ سامي ديشو، وحالياً أكتب من التلفون ولذا سأكتفي بهذا القدر مع الشكر.
      حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #17 في: 11:33 20/02/2019 »
الأخ حنا شمعون المحترم
بعد اذن الاخ سيزار المحترم
ارجو ان تسمح لي في شرح بعض الامور الخاصة باللغة السريانية والتي يستصعبها البعض . في البداية ما نقرأه في الكنيسة وما تدعوه بالكوشما لا علاقة له بالارامية وانما اسمه الصحيح هو السريانية وهناك فرق شاسع بين الارامية التي اندثرت في بداية القرن الاول للميلاد والسريانية التي طغت  منذ تلك الفترة ، لا اريد الخوض في هذه التفاصيل ولكن يجب ان نعلم بان اللغة السريانية تعتمد في اشتقاقاتها على المصدر الذي يكون بصيغة الفعل الماضي . من هذا المصدر يتم اشتقاق بقية الافعال وذلك بحسب ازمانها وضمائرها . هناك شئ نسميه الفعل المصدر او ندعوه باللغة السريانية " ملتا خاشوشتا " وهو صيغة غير محددة بزمن ولأن المصدر الرئيسي في السريانية هو الفعل الماضي ففعل المصدر يكون بصيغة الماضي ولو انه لا يعبر عن الزمن الماضي الا عندما نحدد زمن حدوثه . المقابل لذلك في العربية يكون في صيغة المضارع لأن العربية تعتمد على صيغة المضارع كمصدر رئيسي .
فالمصدر شوَق بمعنى ترك وهنا في الصلاة ترتبط بكلمة خوبين اي خطايانا لذلك ترك الخطايا تفسر بالفعل غفر بالعربية وفي الصلاة كلمة شوَقن لا تعني غفرنا في الماضي وانما المقصود بها باننا دائماً نغفر لمن اخطأ الينا فالمصدر غير محدد بزمن معين ولو جاء هنا بصيغة الماضي لهذا السبب في العربية تكتب بصيغة المصدر الذي هو المضارع فنقول كما نحن نغفر والغاية هنا اننا نغفر دائماً سواء في الماضي او الحاضر او المستقبل . قد يكون الشرح معقد نوعا ما ولكن يجب ان نعلم بأن صيغة المصدر لا تحدد بزمن ثابت وانما تدل على الاستمرارية من الماضي مروراً بالحاضر ولتستمر في المستقبل .
الكلمة الثانية التي كان النقاش فيها هي كلمة دَعويذا ، المصدر هنا هو عوَذ بمعنى عمل او صنع ولكن الفعل عمل يحمل الكثير من المعاني وهو يعبر عن صيغة عامة غير محددة وكل عمل محدد له تسمية خاصة به ، فمثلاً تقول عمل الواجب فهنا لم يتم تحديد نوع العمل ولكن يتم استنتاجه من صيغة الكلام فلو كان الحديث عن المدرسة مثلا سيكون واجبه المدرسي وان كان عن مريض بمعنى زاره وان كان هناك من يحتاج لمساعدة بمعنى ساعده وهنا الفعل عمل او عوَذ في السريانية يستخدم كصيغة لعدة اعمال معاً ففي حالة الترتيلة مثلاً تعتبر ترتيلة والكلمة تعني صيغة شاملة بانه هو من قام بالتأليف والتلحين والترتيل اما لماذا بصيغة المذكر وليس المؤنث بالرغم من كون الترتيلة مؤنثة فالمذكر تشير الى العمل والمعنى سيكون العمل منجز لمار افرام  وتقبل تحياتي

الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل سيزار هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 359
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #18 في: 22:44 22/02/2019 »

 عزيزي حنا

تحية طيبة
السريانية المعاصرة ايضا ليست تلك التي كتبها مار افرام او يعقوب السروجي، التغييرات الطفيفة التي طرأت على الانكليزية ، طرأت ايضا على السريانية، على سبيل المثال التصريفات و الضمائر. كما اندثار الكلمات الذي سقته مثالا.. فقد اندثرت بعض الكلمات عندنا، وحلت محلها مفردات دخلت قاموسنا المعاصر، وان بطريقة خجولة ..

يبقى ان ناخذ بعين الاعتبار الفارق الشاسع جدا بين انتشار الانكليزية او العربية من جهة ،والسريانية من جهة. وهذا بحد ذاته كفيل بأن تكون هناك محاولات جادة اكثر للتطوير الذي تفضلت به.

لكن ايضا، وفي الجانب الاخر، علينا ان نعترف بأن لنا نحن ايضا علماء لغة، لكن ليس لنا هيئة لغوية تقرر هذه التغييرات والتحديثات. وقد يكون هذا سببا في عدم الانتظام او عدم تطبيق هذه التحديثات.

كان المرحوم الملفان يونان هوزايا دؤوبا على تحديث اللغة وتطويرها بمقترحات عملية، اخرها كان مقترح توحيد الخط السرياني (بين الغربي والشرقي)، وله مقترح واضح وصريح بذلك، حتى انني اذكر نقاشا دار بيني وبينه حول صيغة حرف ال (هيه) المقترح... لكن للاسف فاليوم اصبحت بعض المسائل الوهمية سببا في ان يكون لنا هيئات ومؤسسات ومؤتمرات متقاطعة في عملها، عديمة الانتاج..

تحياتي تقبل

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #19 في: 10:15 23/02/2019 »
الأخ  الشماس سامي ديشو المحترم
بعد اذن الأخ سيزار هوزايا المحترم
 حجتك  في تصريف الفعل shwaq صارت واضحة ، خاصة بعد قراءة رد الشماس المحترم نمئيل بيركو من حيث لاحظت التوافق مع رأيك من ان الفعل الماضي يلعب دور المصدر والاستمرارية بين الماضي والحاضر. ولذا لو استوعبنا قواعد اللغة السريانية Goshma لما كان لنا مشكلة في فهم الصلاة الربيّة . ولكن المشكلة اولا اننا لا نصليها باللغة السريانية، بل باللغة السوادية المحكية وفيها تبدو ان صيغة الماضي واضحة . وبالنسبة لي والكثيرين اننا دائماً نغفر وعليه فالرب عليه ان يغفر لنا. هذا هو الفهم السطحي ، ولكن حضرتك انت فسرتها بطريقة تتجاوز الفهم السطحي  لتعطي معنى  لعلاقة الأب الاله الكلي الرحمة والإنسان الابن البشري الذي هو الآخر يغفر احياناً ولكن غفرانه بسيط جداً بالنسبة لغفران الأب الخالق . فهمت شرحك لهذه العلاقة في هذا الخصوص وأكيد له ان لي عددسة الأيمان القوية لفهمتُ هذه العلاقة أكثر.
والشماس نمئيل وضحها على طريقته  لنفهم ان الغفران هو الغفران وليس له ماضي او حاضر او مستقبل ، لان عند الرب الخالق لا يوجد زمن محدد فهو سرمدي هذا الذي فهمته من كلاكما ، مشكورين.

راجعتُ الكتاب المقدس بالسورث / الآثوري  متى ٦ ؛ ٩-١٣، لكنيسة المشرق الآشورية وتأكدتُ من صحة تفسيرك من حيث ان كلمة الغفران هي بالماضي  لتعطي المعنى : اغفر لنا كما نحن غفرنا لمن أخطأ إلينا. اي مثلما نصليها في الكنيسة الكلدانية، بالضبط.
اما عن الذي أوردته في متي ٦: ٢٣ فقد بحثت عنه في الأنجيل العربي والسورث ولم اجد الأقتباس.  غالب الظن انك سهوتَ هنا وقصدتَ هذا الذي قرأته في الانجيل المترجم الى السورث الآثورية.

بالمناسبة  يا عزيزي سامي ، الصِلاة الربيّة تمثل العلاقة بين الخالق ومخلوقاته وبين الأب وأبنائه وهي صلاة تفوه بها المسيح له المجد وعلمنا إياها بقوله هكذا صلٓوا . نحن تعلمنا في الصغر ان الانسان مخلوق على صورة ومثال الرب الخالق Alaha . ولأجل التحقق من هذا فإني كأب اشعر بعلاقة فائقة مع ابنائي وأود مصلحتهم مثلما اود مصلحتي وربما أكثر ، وأي الم يصيبهم هو ألمي  وسعادتهم هي شغليَ الشاغل . هذا امر يعرفه ويشعر به كل أب و كل ام. فإذن نحن أبناء الرب بالروح وعلاقته معنا هي كعلاقتنا مع ابنائنا ، وهذا هو جوهر الصلاة الربيّة  التي تنظم العلاقة بين الخالق والمخلوق وبين الارض والملكوت السماوي ، وهذه الأخيرة يجب ان تكون هدف الأنسان على الأرض.

الشماس نمئيل بيركو المحترم ،
شرفني ردك السخي وقد كفيت ووفيت في شرح تصريف الفعل في اللغة السريانية . اتفق معك ما ذهبت اليه في زوال الآرامية وبقاء وليدتها السريانية  التي نشأت في أورهاي المنطقة المجاورة للأغريق الذين أطلقوا عليها هذا الأسم ليبقى الى اليوم الرابط بين الآشوريين  القدماء وامة السورايي الحاليين واالساكنيين في هذه المنطقة  حالياً.
سؤال ان سمحت وهو ان السريانية كلمة تطلق علينا في اللغة العربية ، فماذا يمكن ان  نسمي السريانية بالسريانية . اريد معرفة رأيك او رأي من له المعرفة، اعرف انك سميتها Goshma ولكن هذه تبدو وصف اكثر من ان تكون تسمية حقيقية. انا احسبها سورث Sourth  في العامية و سوريايا  Lishana Suryaya في الفصحى ، فماذا تقول انت؟
ختاماً أيها الشماسين المحترمين لكما مني الوقار لخدمتكم في مذبح الرب يسوع ، له المجد. الرب يبارك خدمتكم ، وانتم لا تبخلوا علينا بما تعلمتموه عبر مسيرتكم  عن لغتنا الجميلة.
                                             حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #20 في: 12:30 23/02/2019 »
الاخ حنا شمعون المحترم
بعد اذن الاخ سيزار هوزايا المحترم
 موضوع تطور اللغة طويل فارجو ان يتسع صدرك لقراءته .
ظهور الكتابة في البداية في العهد السومري كان على شكل صور وبعدها صارت هذه الصور رموز صورية ومنع تطورت الكتابة المسمارية . الرمز الصوري انتشر في كثير من الاماكن حتى وصل الى سواحل البحر المتوسط وهناك اتخذها السينائيون من السومريين ولاحقاً امتزجت مع الكتابة الرمزية المصرية لتتطور عبر مراحل متعددة واستخد الفينيقيون نفس الرمز وصارت كتابتهم تشبه الخط الصوري الرمزي السومري . جاءت الاكدية في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد وفي عهد سرجون الاكدي الذي هزم الحيثيين في الجنوب الغربي من تركيا اليوم انتقلت اللغة الاكدية الى تلك الاماكن واستخدم الحيثيون اللغة الاكدية واستخدموا الخط المسماري الاكدي الاشوري البابلي وتستطيع ان تتحقق  من الويكيبيديا بالبحث عن الابجدية الحيثية وبطبيعة الحال حتى العيلاميين استعانوا بالخط المسماري الاكدي واستخدموه بديلاً عن كتابتهم الصورية . او الاقوام التي نزحت  من شمال سوريا كانت الاموريون ولغتهم كانت اكدية ومن سوريا دخلوا العراق من خلال مملكة ماري فاسس شمشي ادد الدولة الاشورية وبعده جاء حمورابي فاسس الدولة البابلية والاموريون استخدموا اللغة الاكدية . ظهر الاراميون في نهاية الاف الاول قبل الميلاد واللغة الارامية تتشابه الاكدية من ناحية المفردات ولو ان القواعد اللغوية تختلف والاراميون انتشروا في مرحلة الدولة الاشورية الاخيرة اي في القرن الثامن قبل الميلاد بعد نزوحهم الى وسط سرويا واتخذوا الحروف الفينيقية والتي هي بالاساس السومرية الرمزية ونفس الشئ بالنسبة الى العبرية القديمة . بطبيعة الحال اللغات يكون فيها تباين في ناحية اللفظ ولابد من ابتكار حروف لاصوات غير موجودة في اللغة التي اخذ الكتابة عنها مثلما نرى في الفارسية اليوم فيستخدمون الحروف العربية مع اضافة حروف جديدة لعدم احتواء العربية على تلك الاصوات . في عهد الدولة الاشورية الاخيرة وبداية الدولة البابلية الكلدانية استخدمت الدولتان الكتابة الارامية مع الكتابة الاكدية لايصال التعليمات الى المناطق التي يسكنها الاراميين وهناك تعبير خاطئ حول قول البعض بان الاشوريين والبابلين استخدموا اللغة الارامية والصحيح هو انهم ترجموا تعليماتهم الى هذه اللغة لانتشارها في الاماكن التي كانوا يسيطرون عليها . الاراميون واليهود انتقلوا من الكتابة الفينيقية الى الكتابة النبطية والتي هي بالاساس ماخوذة من الكتابة المسمارية الاكدية عبر كتابة اوغاريت فظهرت الكتابة الارامية الحالية والتي تشبه اللغة العبرية التي نسميها بالخط المربع ولاتزال هذه الكتابة مستخدمة في معلولا وغيرها من الاماكن التي تتداول فيها اللغة الارامية . مع بداية العهد المسيحي ظهرت اللغة السريانية في شمال سوريا وجنوب تركيا والحروف السريانية لم يتوصل الباحثون الى كيفية ظهورها لحد يومنا هذا ولكنها كلغة فهي تعتمد على الاكدية والارامية والاغريقية في مفرداتها ونحوياً تتشابه بالارامية مع بعض الاختلافات مابين الشرقية والغربية . من النبطية ظهرت العربية ايضاً وهي تقريباً بنفس التشابه اللغوي من ناحية المفردات والقواعد ولكن العربية امتزدت مع اليمنية بمختلف لهجاتها وهي المعينية والسبائية لصار هناك اختلاف ما بينها .
النسب في العبرية ينتهي بعبارة ايت او بالياء والتاء ، فاليهود يقولون عن كتابتهم بانه قلم اشوريت او اسوريت ومنها جاءت عبارة سوريت في لغتنا الدارجة وايضاً نقول ارابت او قوردت للغة العربية والكردية بنفس التعببير .
بسبب استخدام الحروف السريانية في لغتنا افي شرق الفرات اضررنا لاجراء بعض التغييرات على الحروف السريانية فظهرت المروف المركخة او الملينة كمثال ونفس الحالة صارت اللغة الارامية والعبرية ايضاً ولكن باختلاف الالفاظ فممثلاً نحن نغير البار الى واو في كتاوا بمعنى الكتاب ولكن تكتب بالباء الملينة والعبرية تلفظها مثل حرف الفي v فيقولون كاتفا واللغة الغربية لا تلين حرف الباء  ولكن لو تلاحظ مثلا الارامية لا تحتوي على حرف الخاء في حروفها لانها تلفظه حاءً ونفس الحالة بالنسبة لبعض اللهجات الكلدانية فمن اين جاءت لفظ الخاء في كلماتهم مثلاً يقولون خمشة وليس حمئة او خمرا وليس خمرا فلماذا يكتبون الحرف نفسه ويلفظ بشكلين مختلفين . المشكلة الثانية هي التغيير الكلامي خلال الفترات الطويلة من عمر اللغة ووالتطورات التي تجري عليها فمثلاً الاك\ية كانت تحتوي على حرف الضاد والظاء فمثلاً تجد كلمة ظلو بمعنى الظل ولكنها تحولت لاحقا الى طاء ونفس الحالة ارضو صارت ارعو . الاكدية لم تلفظ العين بنفس اللفظ العربي بينما يلفظ لالف مضخمة وهذا لايزال في يومنا هذا فلا نقول عينا بلغتنا الدارجة واينما نقول اينا بالاف المضخمة . ايضاً لانلفظ الحاء فيتم لفظها مثل الهاء وخاصة في المناطق الشرقية مثل ايران فاللفظ يأتي عادة بحسب الاقوام الساكنة قريبة لذلك ترى ان اغلب ابناء شعبنا من الكلدان يلفظون الحاء بسبب قربهم العرب بينما في المناظق الجبلية في تركيا وايران لايلفظونها بسبب قربهم من الاتراك والفرس الذين لايلفظن هذا الحرف .
تقبل اعتذاري عن الاطالة  وتقبل تحياتي

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #21 في: 12:34 23/02/2019 »
الاخ حنا المحترم
ادناه رابط الحروف من الويكيبيديا ارجو الاطلاع عليه لترى الابجديات المختلفة المنبثقة من اللغة الاكدية
https://en.wikipedia.org/wiki/Aramaic_alphabet
وتقبل تحياتي

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #22 في: 16:28 23/02/2019 »
الخال حنا شمعون المحترم

الصلاة الربيّة يذكرها إنجيل متى في الآية ١٢ الفصل ٦ . نعم لقد أتتْ شوقنْ في صيغة الماضي بالعربية أيضاً اذ تقول الآية: وأعفِنا ممّا علينا فقد أعْفينا نحن أيضاً من لنا عليه.

لا أعلم اَي ترجمة للكتاب المقدس في حوزتك، انا أشرت الى الفصل والاية أعلاه من الترجمة اليسوعية لسنة ١٩٨٩. وكما هو معلوم، فان للآباء اليسوعيين باع طويل في ترجمات الكتاب المقدس بعهديه منذ سنة  ١٨٨١م . اذ استند المترجمون على النسخ الأصلية للكتاب المقدس ومن اللغاة اليونانية والعبرية والآرامية، واستعانوا باللغوي الشهير آنذاك  الشيخ ابراهيم اليازجي. والترجمة الاخيرة لهم كانت سنة ١٩٨٩ واشترك فيها الاب اليسوعي أنطوان أودو (حاليا مطران حلب للكلدان) فيها، وهو خبير في اللغة العبرية. وفِي هذه الترجمة شروحات وافية للآيات الإنجيلية،  اضافة الى إعطاء مقدمة لكل سفر من أسفار الكتاب المقدس والانجيليين الأربعة والرسائل.

كما أودّ الإشارة ألى ان  كلام الرب في الإنجيل يُشير الى الفعل الماضي ضمنياً في هذا الموضوع، اذ يقول الرب يسوع: ان لم تغفروا لاخوتكم زلاتهم، فلن يغفر لكم ابي الذي في السماوات. اَي بمعنى غفران الرب لنا، يأتي بشرط ان نغفر لاخوتنا مسبقا. والمعنى اللاهوتي  هنا عميق، اذ ان غفران الرب لنا متوفر دائما مهما كان الذنب، ولعدة مرات بدون حساب. تقبل تحياتي ...

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الا بصان من ايشوع !!
« رد #23 في: 21:23 23/02/2019 »
الاخ سيزار هوزايا المحترم،
لا اعرف ماذا تقصد بالسريانية المعاصرة وان قصدت السورث المحكية فرأي انها تختلف عن السريانية التي جاءت بها كتب الكنيسة الشرقية Goshma بكل ومذاهبها الكلدانية، الأثورية والأرثذوكسية.
السورث هي في تتطور نطقاً منذ عهد السومريين والى الآن. أما السريانية فهي هي هي ولم تتطور من زمن افرام السرياني ولحد الآن ولا أظنها ستتطور او تتغير في المستقبل لأنها الآن هي لغة الطقس ولا احد يرغب في تغيير الطقس الذي له ترانيمه الرائعة والشجية.
ذكرتَ المرحوم يونان هوزايا الذي خسرناه جميعاً فقد كان غيوراً على لغتنا ووحدتنا القومية.لم يكن اختصاصه اللغة ولكن عمل كل ما بوسعه واكيد لو كانت لو كان حياً إلى الآن لكان أحدث تغيراً في لغتنا المحكية والمكتوبة. Alaha Mihasileh.

اخي سيزار ، اسمح لي ان اعبر هنا عن شكري وامتناني للشماسين الموقرين سامي ونمئيل على ردودهم الأخيرة. الذي كتبه نمئيل هو ثمين جداً وانا سأحتفظ به كمصدر ومراجعته كلما احتجت إليه في كتاباتي.
مع المودة والمحبة للجميع،
          حنا شمعون / شيكاغو