الأخ الفاضل مايكل سبي المحترم ...
تحية محبة ...
للتوضيح فقط لكي لا يلتبس الأمر على اخوتنا والأخ العزيز فارس ساكو المحترم ...
ليس البابا هو من يعيّن او يسيّر شؤون الدولة ... فالبابا مقامه كمقام رئيس الجمهورية أوالملك في وقتنا هذا ( ليس له سوى التوقيع على المقررات فقط ) وهذا هو شغله بالاضافة إلى انه واجهة الفاتيكان فيجب ان يختار بدقّة ومواصفات متميّزة واهمها ( التواضع والمحبة والتسامح ... الخ من صفات القداسة ) وهذه كلّها موجودة في البابا فرنسيس ومن سبقوه إلى حدّ الزمن الذي عشناه نحن فلا يغيب عن بالكم ان الفاتيكان ( دولة ) ولها منهج سياسي أما قداستها المكتسبة من قداسة الرسول بطرس ( الصخرة ) فالذي يحافظ عليها وعلى استمرارها هم هؤلاء النخبة الرائعة من قادة الإيمان ورجالات الله بحق ...
إذاً من الذي يقود الدولة ويعيّن فلان وعلاّن في تبؤء مناصبها ... هم رجال السياسة في دولة الفاتكان والمستشارين السياسيين فيها .... نذكّر فقط بالبابا بندكتس الرائع وموضوع تقاعده ومن فرض ذلك عليه
تذكروا ايضاً ما كتبته بعد الإنعام على غبطة البطريرك بدرجة الكاردينالية وسنتطرّق إليها في الحلقات المقبلة بمشيئة الرب ... تحياتي
الرب يبارك حياتكم وخدماتكم اخوكم حسام سامي 17 - 2 - 2019