مرة أخرى يفقد موقع كلدايا مي اتزانه فينشر المقال الذي عنوانه التالي :
صمتـت أبواق الكـتاب بعـد ست سنوات لإنـتخاب ساكـو بطركا
حيث صنف الكتاب الى موالين ومعارضة واكتفى بتسمية معرضين لاثنين امتدحهما لانهما بقيا ثابتين على موقفهما من البطريرك ساكو منذ ست سنوات هما مايكل سيبي وليون بريخو (حقيقة هو ذمهما بذلك !)
أما الآخرين فخص كوركيس اوراها بالثبات في موقفه بالدفاع المستميت عن البطريرك على كل حال ليس هذا هو موضوعي ولكن استفزني جدا إشارة المقال الى اسمي ، حيث ورد في المقال مانصه :
أين اصبحـت تلك الأقلام ؟ أمثال الـدكـتور الاكاديمي عـبد اللـه رابي ، وعـبد الاحـد قـلـو ، والدكـتور غازي رحـو ، وعـبدالاحـد سليمان بولس ، ويوحنا بيداويذ ، وجاك الهـوزي ، وسمير شبلا (أنت رائع) اللـه يرحمه ، وفارس ساكـو الذي إنـقـلـب عـليه منـذ مدة ، والمدافع العـنـيـد كـوركـيس أوراها ؟؟؟؟؟
ولكـن الإنقلاب الأخـير الذي كان متوقعا ، هـو المقالة الأخيرة التي نـشرها الدكـتور عـبد اللـه رابي بعـنوان ” أنا الكل بالكل…” فجاء الـرد الفاهي لـلـبطريرك ساكـو عـليه حالاً
وهنا اتساءل : متى كنت مواليا للبطريرك وامتدحه ثم انقلبت عليه ؟!!!
لقد بدأت علاقتي ككاتب في مواقع التواصل بالبطريرك الجليل مار لويس ساكو مع البيان الذي نشر على موقع البطريركية بايقاف كاهنين هما دوكلص البازي ونضير دخو وبعد اشهر قليلة من تولي غبطته السدة البطريركية فكتبت تعليقا مؤدبا جدا على صفحة الموقع معتبرا ان البيان هو تشهير بكاهنبن وهو لا يليق ان يصدر من كاهن (غبطة البطريرك ) فمنعت من التعليق الى الأبد رغم اعتراض عدد من الأصدقاء وكذلك من صفحة الفيس بوك وبعدها من صفحة الفيس بوك الكلداني ثم راسلت غبطة البطريرك بالإيميل وهو احترم وجهة نظري وقال بالنص " أنت حر فيما تكتب بالمواقع " وكنت منذ ذاك الوقت اكتب بموضوعية وليس بشخصية ولم امتدح البطريرك يوما لشخصه (رغم انه يستحق المدح ) وانما لمواقفه ووجهات نظره ولم انتقد غبطته لشخصه وانما لمواقفه ووجهات نظر ه التي اختلف معه بها .
هكذا فانا لم انقلب أبداً وفي أي وقت اعرف انني مخطيء فإنني سأعترف بخطأي وسأعتذر له وفعلتها مرة واعتذرت له برسالة عاجلة عندما ظننت انه حسبني مع الكتاب المسيئين ورد علي في اقل من ساعة وشكرني .
يا موقع كلدايا مي الكنيسة لا تقوم على الصراع والمحاربة بل على المحبة .