الحزب الشيوعي السوداني هل يعي النتائج أم مجرد الخلاص؟؟؟
بقلم:صادق الهاشميلغرض اقتلاع الدكتاتوريات العسكرية القديمة وتخليص البلاد والعباد من الحديد والنار وسطوتهما...مابين هذا وذاك أعلنت حالة الطوارئ القصوى في جميع اجزاء السودان من جهة ومن جهة أخرى قرر أصحاب الحراك إستمرار الحراك السلمي حتى إسقاط النظام دون الموافقة على القرارات التي اعلنها الرئيس البشير للتخفيف من وطئة الاحتجاجات المستمرة معتبرآ ابناء الحراك ان مثل هكذا قرارات دليل على ضعف النظام وهشاشته ليس إلا ...وفي إعتقادي إن الوضع في السودان ينذر بكارثة إن نجح الحراك او فشل...وأكرر تحذيري الى الحزب الشيوعي السوداني من مغبة الوقوع في شباك الإمبريالية الصهيونية الماسونية في حال حصول التغيير كما هو وضع إخوانكم بالعراق حيث ناضلوا سنين عديدة من أجل التخلص من الدكتاتورية العسكرية العراقية آنذاك... مالبثوا إن وجدوا أنفسهم في شباك العملية السياسية (الديمقراطية) الإمبريالية الاستعمارية الصهيونية الماسونية العالمية حيث ذهبت سمعة جميع الاحزاب والتيارات المشاركة في عملية التغيير بسبب عدم دراسة النتائج بدقة قبل موضوع التغيير والتي تحولت الى عملية خراب وتدمير العراق بالكامل سياسيآ واقتصاديآ وإجتماعيآ وثقافيآ وعلميآ وفكريآ وعقاديآ وبإقرار من الحزب الشيوعي العراقي نفسه…(وقدمنا الى ماعملوا من عمل فجعلناه هباءآ منثورا……)........