المحرر موضوع: لعلي اروي لكم عن الراحل احمد الربيعي رسام الكاريكاتير في ملفي هذا..‬  (زيارة 508 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف الموسوي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1150
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لعلي اروي لكم عن الراحل احمد الربيعي رسام الكاريكاتير في ملفي هذا..‬


احمد الربيعي الذي قتله الكاريكاتير
١١ اذار ٢٠١٤ مرور عام لرحيل رسام الكاريكاتير احمد الربيعي مواليد بغداد ١٩٦٨ الذي توفي بسبب التهديد والوعيد وترك عمله في صحيفة الصباح وهرب لشمال العراق
حيث رسم بورتريتات لشخصيات دينيه عراقيه ومنها لمرشد الثوره الايرانيه
وازدادت عليه الضغوط وتردت حالته النفسيه والصحيه واصيب بعدة امراض منها التدرن
تعرفت عليه في معرض الكاريكاتير التاسع ١٩٩٣ لرسامي الكاريكاتير الذي اقامته نقابة الصحفيين //لجنة الكاريكاتير العراقيه في قاعة العلويه.. وبعدهازرت معرضه الشخصي في قاعة كولبنكيان واستقبلني بفرح وحميميه لكوني قادم من البصره لمشاهدت معرضه الاول وكنت قد كتبت في سجل الزيارات له وذكرت تميز طريقته بالرسم
علما انه خطاط وابتدع شخصيات خاصه به غريبه ميزت رسوماته وله رسومات تعبر عن نفسها اي بدون تعليق .. يمتاز بالطيبه وابتسامته الطفوليه الذي لاتفارق وجهه الودود يتقبل النقد وهو الراصد والناقد كنت بوقتها احمل معي رسومات لبورتريتات شخصيه بالكاريكاتير لشخصيات صحفيه ومصورين وكتاب ومنها المنشور في هذا المقال والمدون اسمي عليه .
قال لي يايوسف لماذا لاتقيم معرض للبورتريت الكاريكاتيري في بغداد حيث تتناولك الصحف والمجلات اعلاميا افضل من البصره قلت له له اني اقمت معرض في قاعة التحرير واخذ حقه من النشر في الصحف والمجلات .. وكنت اخطط في وقتهاللخروج من العراق وفعلا خرجت من العراق للشمال ومنها لسوريا وعملت بالصحافهباسم مستعار في ١٩٩٩.
لم التقي باحمد الربيعي وبالصدفه وجدته في عالم الفيسبوك وفرحنا به عام ٢٠١٠ وتكلمنا بالخاص في كل الامور ومنها سفره لدول عربيه ومنها مصر وتاثره برسومات جورج بهجوري رسام الكاريكاتير المعارض لانور السادات وتعلقه به واقامة علاقه شخصيه ببهجوري ..واتذكر قال لي ارسل لي عدة صور شخصيه واضحه لارسم لك بورتريت باسلوبي وطريقتي فارسلت له و قد رسمني حسب اسلوبه كماتشاهدونها مع لوحاته المميزه وانسيابية خطوطه التي جملها بجهاز الكمبيوتر،، عمل في بعض الصحف التي فرضت عليه ان يغير اسلوبه بالرسم من ضمن شروطهم فقبل مرغما
وفي عام ٢٠٠٣ بعد سقوط النظام رجع للعراق ليعمل في جريدة الصباح والصباح الجديد وتميز بطريقته وتقنياته الفنيه ومثابرته مع رسامي الكاريكاتير في النشاطات والامسيات والمعارض الفنيه وفرحه الكبير للتفرغ للكاريكاتير الحر واللاذع في اعلام واضح ويكشف الملابسات ومحاسبة الانهازيه والتلون ليقينه التام ان الكاريكاتير غرضه التقويم والنقد بدون ظغينه لكن اصحاب المنافع والمصالح الشخصيه والمتزلفين سدوا عليه منافذ الحريه والاعلام الحقيقي الواضح الذي كان احمد يحلم به.