المحرر موضوع: مرجعية مسيحية بحجم المأساة  (زيارة 3198 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مرجعية مسيحية بحجم المأساة

هجرة/تهجير المسيحيين من العراق تتم بصورة مبرمجة ومستمرة بمختلف الطرق سواء بالتهديد، الاقصاء والتهميش، التحريض، او بالتشريع وبالمقابل يكاد يكون اللا ( امل ) سيد الموقف والامر والقرار لان المأساة المسيحية في العراق لم تعد تحتمل بعد فقدان كل سبل البقاء دون دعم او مساعدة او قيادة ذو خطاب واضح  وموحد ينمي الامل ويبعثه من جديد، لان بعد كل هذه المعاناة والمآسي التي احنت ظهورنا وافقدتنا توازننا لا زال الانتهازيين القيمين على شؤوننا يلعبون ويمرحون ويستأنسون بمصائبنا دون خجل او وازع اخلاقي وديني ( لا نتحدث عن الضمير والسمعة لانهما اندمجا مع الدولار المحول الى البنوك العالمية ).
اشد ما يؤلمنا نحن المسيحيين، اكثر من ظلم الاخر، هو صراعنا اللاشريف على المناصب وتناحرنا المقدس على التسمية، فنسينا انقراضنا وابادتنا وركزنا على المناصب والغنائم وكانت النتيجة اغتناء بضعة اشخاص وتمتع البعض الاخرين بالفتات وحرمان وتهجير اكثر من مليون فرد من ابناء شعبنا، ولا زلنا سائرين على هذا المنوال دون حياء.
السياسة ليست اغتنام الفرص لتكديس الحرام وليست تعظيم نفس بتمجيد الاخفاقات عبر التلاعب بالمشاعر والعواطف الانتمائية لتمرير وتحقيق منافع ومصالح شخصية بقدر ما هي فن الممكن خصوصا في الصعاب والازمات، لذلك فمن المنصف ان يشكر الشعب السياسي الحقيقي الذي وازن بين مصالحه وطموحه وبين تطلعات ومستقبل الشعب الذي يمثله ويتحدث باسمه،لكن ان يكون التمثيل اسميا لتجميل الوجه البشع والقبيح للحكومة والبرلمان الذين يشاركان فيهما بضعة انتهازيين يكرسون قضية شعب ومستقبله للاغتناء والانتفاع الشخصي،كما يحصل مع مسيحيي العراق، فهذه جريمة لا يمكن السكوت عنها.
لا زال الكثير من السياسيين ( التجار والمنافقين ) يفتخرون ويحتفلون ويتحدثون بكل وقاحة عن انجازاتهم العظيمة والتاريخية التي حققوها لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري والتي كان اهمها فتح بضعة مدارس واقسام باللغة السريانية وتعطيل الدوام للمسيحيين في مناسباتهم الدينية وكأن بقاء المسيحيين في العراق وحريتهم يكمن في هذه الانجازات العظيمة!! حسب اعتقادهم، ونسوا ان ثمن هذه الانجازات كانت تهجير اكثر من مليون مسيحي والاستيلاء على الاف العقارات تعود ملكيتها للمسيحيين، والاهم والاسوأ زراعة الخوف واليأس في نفوس القلة المتبقة في الوطن.
التركيز فقط على لوم الاخر ومعاتبته على تشريعاته واعماله وافعاله المشينة والمجحفة والمقرفة والمدمرة بحقنا والاكتفاء ببضعة بيانات استنكارية متفرقة هزيلة وضعيفة لكسب ود وعطف المسيحيين لكسب الاصوات وتسنم المناصب، ونسيان او تناسي كل هذا التشتت والفرقة والتعصب الذي زرعوه في نفوس المسيحيين سياسيي الصدفة والانتهازيين اللاهثين وراء المنافع من المحسوبين علينا ظلما هو كارثة واكبر ابادة جماعية لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري ( المسيحي ) تمت/تتم بايادي ابنائه بدراية او بدون دراية، لان كل جهودنا الفكرية والثقافية والسياسية والاعلامية تركزت حول اشياء تافهة ادت الى توسيع هوة التقسيم بين ابناء شعبنا المقسم اصلا، فبينما كان شعبنا يتعرض للاختطاف والقتل والتهجير العلني والتهميش والاقصاء والانتقاص من حريته ومعتقداته كانت قيادته مشغولة بالصراع على المناصب وامتيازاتها والمثقفين والكتاب مشغولين بصراع التسمية والنقد الهدام والتملق املا في الحصول على رضى المتسلطين والتنعم ببعض الفتات الملقى من موائد اصحاب السيادة.
تبرئة قيادتنا والمتحكمين بامورنا مما اصابنا من ابادات جماعية وويلات واخفاقات ومصائب اكبر جريمة بحق شعبنا وتاريخه لاسباب عدة يمكن تلخيص اهمها بتولي اشخاص انتهازيين غير كفوئين للمناصب المخصصة لشعبنا، والتعامل مع معاناتنا كماركة تجارية لا اكثر ولا اقل، وتكريس قضيتنا لخدمة المصالح الشخصية، والاهم من كل هذا عدم توحيد، او حتى محاولة، خطابنا السياسي لاخذ مطاليبنا بعين الاعتبار فاضفنا الى قلتنا العددية وضعفنا ضعفا اخر وبذلك اصبح صوتنا مكتوما وغير مسموع على المستوى الداخل والاقليمي والدولي.
عندما نطالب بمرجعية لشعبنا فهذا لا يعني ابدا اننا نريد او نطالب بصناعة دكتاتور نقدسه يفصل ويخيط على هواه، وعندما ندعو الى خطاب سياسي موحد فهذا لا يعني ابدا الخضوع لرأي ومصلحة صاحب السيادة، بل نريد مرجعية ذو خطاب موحد حتى يكون لصوتنا هيبة وقوة، حتى تكون مطاليبنا سهاما مصوبة وليس رسائل شخصية يكون جوابها ( ردها ) حفنة من الدولارات، مرجعية من شخص او اشخاص يعرفون معنى السياسة وامتهانها، مرجعية تكون سندا وعونا لشعبنا وليس وبالا تزيدنا مصائب وويلات، مرجعية تراعي مصالحها وتحفظ مصالح الشعب وتضمن مستقبله.
لا زال البعض من المستفيدين من الوضع الحالي سياسيين كانوا ام مثقفين او تابعين مصفقين يحاولون اكتساب ما يمكن من المال والمناصب على حساب بقائنا بشتى الاساليب والوسائل سواء بالتلاعب بالمشاعر والعواطف الانتمائية او باثارة الغيرة العشائرية والمناطقية والطائفية بالكلمات والشعارات الرنانة.....، لكن السؤال هو الى متى تستمر هذه المهزلة؟ والى متى يبقى الشعب غير مستوعب لحجم المصيبة؟.
الهروب ليس حلا والخضوع لن يطيب الجروح ولا يشفيها والانتظار لن يوقظ الضمائر النائمة ( الميتة اصلا )، لذلك على المخلصين من ابناء شعبنا ان يبادروا الى تأسيس مرجعية ( بحجم المأساة ) تبعث الامل في نفوسنا للاحتفاظ بما تبقى منا في الوطن قبل ان ننقرض ونصبح ذكرى مريرة ومؤلمة تعصر قلوب اجيالنا الاتية كلما تفحصوا تاريخهم او بحثوا فيه. 


صرخة:- حان الوقت ايها الاخوة لتعانق الافكار والايادي في سبيل مستقبل افضل لشعبنا واجياله القادمة، لنترك مصالحنا جانبا ونتوحد لاجل قضية شعب على حافة الانقراض.


     
كوهر يوحنان عوديش
gawher75@yahoo.com


غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مرجعية مسيحية بحجم المأساة
« رد #1 في: 21:38 07/03/2019 »
الاستاذ العزيز كوهر يوحنان عوديش

اهنئك على هذا المقال الرائع ، بل ان شعبنا المسيحي يفتخر بابنائه البررة ‏الذين يمتلكون مثل هذا الوعي ويقاتلون باقلامهم النظيفة .‏
لا تسكتوا ، ولا تبرد عزيمتك ... لا تسمحوا لمثبطي العزائم الذين ليس لديهم ‏سوى القول : " وما فائدة الكلام " !!!‏

اشكرك اخي العزيز وليباركك الرب

متي اسو


غير متصل Sherzad Sher

  • اداري منتديات
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 333
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مرجعية مسيحية بحجم المأساة
« رد #2 في: 12:54 08/03/2019 »
الأستاذ القدير كوهر
تدعو ابناء شعبنا "ان يبادروا الى تأسيس مرجعية (بحجم المأساة) تبعث الامل في نفوسنا للاحتفاظ بما تبقى منا في الوطن قبل ان ننقرض"، .... اليس كذلك؟
تشكر طبعا على هذا الشعور المسؤول وانا اقدر ذلك كثيرا كثيرا... ولكن...؟
هل من جدوى لمناشدتك الصادقة هذه، وهل من طرف او جهة سياسية او دينية او اجتماعية او ثقافية كانت او شريحة سكانية معينة تسمع كلامك هذا؟ الا ترى حواليك بأن المصالح والمنافع الخاصة هي الغالبة والمتاجرة بكل ما هو مقدس قد تجاوز كل المقاييس...؟
الا ترى بأن شعبنا مُسيّر ولا يحسن الا ان يصفِّق ويطبِّل للقوي والمتسلط والمستبد...؟ بالأمس رقص كثيرا امام اقزام البعث واليوم يرقص لمن يتحكم بمصيره ويقرر كل شيء عوضا عنه!
انا شخصيا وللأسف الشديد اقول، لا ارى اي بصيص للأمل بتحسّن وضع شعبنا نحو الأفضل... واية دعوة من هذا القبيل لن تجد الصدى المطلوب والسبب الرئيسي والأساسي لذلك هو اننا قد فقدنا اي ارتباط او صلة بما كان يجمعنا يوما، ولم تبقى للمبادئ والقيم السامية التي وحدتنا يوما قيمة، بل ولم يبقى للشعور الوطني والقومي وزنا او مكانة تذكر في واقعنا المرير...
وفي الختام لا يسعني الا ان اقول، اتألم حقا لذلك، لأن الكل يبكى فقط على ليلاه وليكن ما يكن، والآتي حتما اعظم...!
مع اطيب الاماني لك...

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مرجعية مسيحية بحجم المأساة
« رد #3 في: 09:56 09/03/2019 »
الاستاذ العزيز متي اسو المحترم
اجمل تحية
شكرا على مرورك الكريم ... لا زال هناك امامنا فرصة للتوحد واعطاء شعبنا فرصة اخرى للتجدد والثبات في الوطن وعلى المخلصين تدارك الوضع والعمل بسرعة والا كان النسيان من نصيبنا، نتمنى ان تعي وتستدرك قيادتنا الدينية والسياسية ذلك وتعمل لاجل الشعب وقضيته بعيدا عن المكاسب الشخصية
شكرا
تحياتي وسلامي
كوهر يوحنان

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مرجعية مسيحية بحجم المأساة
« رد #4 في: 10:27 09/03/2019 »
الاخ العزيز شيرزاد المحترم
تحية طيبة
لا نتسطيع ان نجرد الانسان من غرائزه، والانسان بطبيعته يطمح الى السلطة والمال لكن تختلف الطرق فهناك من يعمل الى تحقيق ذلك بطرق اخلاقية وشريفة وهناك من يسلك كل الطرق اللانسانية والللاخلاقية واللاشريفة لتحقيق ذلك، عاني شعبنا من شخصنة القضية وتكريسها لتحقيق مكاسب ومنافع ومصالح شخصية من قبل قيادته الدينية والحزبية ( ولا اقول قيادته السياسية لاننا نفتقد الى مثل هذه القيادات ) لكن يبقى هناك فرص وامال ليقوم المخلصين بواجبهم، شعبنا بحاجة الى سياسيين وليس تجار يخرجونه من دوامة الضياع التي يدور فيها.... علينا ان لا نفقد الامل ونعمل باخلاص كل من جانبه ومكانه عسى ان نحقق شيئا....
مودتي
كوهر يوحنان

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مرجعية مسيحية بحجم المأساة
« رد #5 في: 18:25 09/03/2019 »
 اقتباس من المقالة
اقتباس
 
لا زال الكثير من السياسيين ( التجار والمنافقين ) يفتخرون ويحتفلون ويتحدثون بكل وقاحة عن انجازاتهم العظيمة والتاريخية التي حققوها لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري والتي كان اهمها فتح بضعة مدارس واقسام باللغة السريانية وتعطيل الدوام للمسيحيين في مناسباتهم الدينية وكأن بقاء المسيحيين في العراق وحريتهم يكمن في هذه الانجازات العظيمة!! حسب اعتقادهم،   
 

السيد كوهر يوحنان المحترم
هكذا تعلموا من الوضع العام السياسي في العراق. بانهم عملوا الانجازات واخترعوا المعجزات ورسخوا الديمقراطية في الوقت الذي يعيش اكثر من 30%من الشعب العراقي تحت خط الفقر بفضل فوزهم المستمر بديمقراطية الفساد ..ومنها ممثلينا الاشاوس. ولكن يبقى لخضوعنا وامتثالنا لفلسفاتهم التي تديم بقائهم دور في بقائهم اسياد. فقد علمونا بان نكتب تسميتنا القطارية الكلدان السريان الاشوريين وبدون وضع اية فوارز او علامات بينهما. وان كتبنا كلدان او سريان لحالها فيعتبروننا مفرقين بين اطياف شعبنا. وان كتبنا اشوريين فذلك ممكن ويغضون النظر عن تسميتنا القطارية..
قد يعتقد البعض بعدم اهمية ذلك  مصدقا قولهم على اننا شعب واحد ..ولكن حبكت هذه التسمية بذكاء من قبل لاجئين ليتسيدوا الاصلاء الذين يشاركونهم في الدين.وقد نجحوا لأجادتهم التملق للكتل المتسيدة وان كان ذلك على حساب مبادئهم الميؤوس منها اساسا ..!! والعاقل يفهم..تحيتي للجميع.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مرجعية مسيحية بحجم المأساة
« رد #6 في: 18:36 09/03/2019 »

الأستاذ جوهر يوحنان عوديش

رد مهم لغبطة البطريرك الكاردينال مار لويس ساكو حول الموضوع منشورعلى موقع الباطريركية الكلدانية تحت الرابط:

http://saint-adday.com/?p=29226

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مرجعية مسيحية بحجم المأساة
« رد #7 في: 01:15 10/03/2019 »
السيد جوهر  المحترم
تحية طيبة
نحن لا نحتاج الى مرجعية لا سياسية ولا دينية وانما نحتاج الى موقف شجاع وأمين وصريح لكل واحد منا . ما يطفو على السطح من خلافات سياسية او طائفية لا علاقة  للقواعد الشعبية بها . ان ألدي يطفو على السطح هو صراع تسلط ومصالح  ليس غير ذلك .

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مرجعية مسيحية بحجم المأساة
« رد #8 في: 09:52 10/03/2019 »
الاخ العزيز عبدالاحد قلو
تحية طيبة
بداية شكرا لمرورك الكريم واضافتك القيمة، الطعنات التي تلقاها شعبنا من المتسلطين عليه والتي تعتبر نفسها قيادات وشخصيات سياسية مخضرمة كانت كثيرة ومؤلمة وحسب اعتقادي كانت من اهم الاسباب التي زرعت اليأس في نفوس ابناء شعبنا وادت الى هذه الهجرة الكبيرة، علينا العمل متحدين لاجل ضمان بقاء واستمرار البقية الباقية في الوطن

كوهر يوحنان

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مرجعية مسيحية بحجم المأساة
« رد #9 في: 09:59 10/03/2019 »
الاستاذ عبدالاحد سليمان بولص المحترم
شكرا جزيلا لاضافتك هذا الرابط الذي يوضح موقف ورأي البطريركية الكلدانية بخصوص الوحدة وتوحيد الخطاب السياسي لشعبنا، وبهذا فانا شخصيا اشكر جهود ومواقف غبطة الكاردينال مار لويس ساكو التي تصب في خدمة المسيحيين وتشجعهم على البقاء والاستمرار، لكن في نفس الوقت اتمنى ان يكون لرؤساء باقي الكنائس نفس الموقف والمجهود......

تحياتي
كوهر يوحنان

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مرجعية مسيحية بحجم المأساة
« رد #10 في: 10:05 10/03/2019 »
السيد فارس ساكو المحترم
اجمل تحية
شكرا على مرورك الكريم واضافتك الرائعة، اخي العزيز ما تقوله صحيح لكن لا ينطبق على واقعنا المرير والمؤلم الذي نعيشه الان في العراق، نعم نحن بحاجة الى موقف صريح وشجاع لكل واحد منا لكن في نفس الوقت نحن بحاجة الى مرجعية تراعي مصالحنا، مرجعية توحد المطاليب القومية والدينية لان الحقوق لا توزع على الافراد فرادى، وكل قطيع بلا راعي يكون مصيره الضياع....

كوهر يوحنان

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مرجعية مسيحية بحجم المأساة
« رد #11 في: 05:11 12/03/2019 »
الاستاذ الموقر كوهر يوحنان المحترم, تحيه عطرة
في البدء نثمن طرحكم لهذه الفكره والتي تدل على رقي وعيكم السياسي ونبل اخلاقكم. نعم ما تطرقتم اليه لهو ضروره كنا قد تطرقنا اليها قبل حوالي اربع سنوات من الان (انظر الرابط ادناه) وان كان قد مر زمن على ما طرحناه من وجهة نظر عمليه مبنيه على تجارب سابقه من ارض الواقع, الا انه لم يفت الاوان رغم انه التهاون في هذا الموضوع مؤلم لاستمرار المعاناة وضياع الجهود الفكريه والبشريه والماديه سدى بغياب مرجعيه توحد جهود ابناء شعبنا.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,783947.msg7396952.html#msg7396952
مع الاحترام والتقدير, اخوكم, نذار عناي

غير متصل كوهر يوحنان عوديش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 460
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مرجعية مسيحية بحجم المأساة
« رد #12 في: 10:16 12/03/2019 »
الاستاذ نزار عناي المحترم
تحية طيبة
شكرا لمرورك الكريم ومشاركتك لنا لرابط مقالتك الرائعة، بصراحة انه امر جدا مؤلم ان نبقى مفترقين هكذا رغم كل المصائب والمذابح التي تعرضنا لها، على قيادتنا ان تتوحد والا فعلى الشعب ان ينبذ هذه القيادة ويقرر بنفسه.......

كوهر يوحنان

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مرجعية مسيحية بحجم المأساة
« رد #13 في: 11:09 12/03/2019 »
اكثر ما دمر ابناء شعبنا هو الاعتماد على مصطلحات عامة:
نحن بحاجة الى عناق، رؤية جديدة، فكرة جديدة، طريق اخر....الخ

اين الشرح وما هي الخطوات؟ الجواب: صفر، لا يوجد شرح ولا احد فهم شيئا.

اما جواب البطرك فكعادته اشار فورا بانه الوحيد الذي يمتلك نية خيرة وكل الاخرين يمتلكون نية سيئة.

وبالمناسبة حول الانشاء بعنوان الوحدة، كنت قد سالت مرار لماذا لا يقوم البطرك بخطوات ابسط بكثير ولكن اوضح بكثير مثل اقامة قداس مشترك بين الكنائس وتراتيل مشتركة، الجواب كان السكوت، فالمهم هو الانشاء.


نحن  بحاجة الى الابتعاد عن الانشاء والمصطلحات العامة، ابتعاد يكون حجمه بقدر حجم الماساة.


وفي  هذا الصدد كنت قد كتبت مقالة انتقد فيها حتى مصطلح المصلحة العامة وهو مصطلح مثير للسخرية، فاما يعتبر الشخص اراضي الاجداد مصلحة شخصية ويمتلك محفز للدفاع عنها او انه لن يفعل اي شئ.

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=796712.0

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مرجعية مسيحية بحجم المأساة
« رد #14 في: 14:00 12/03/2019 »
السيد لوسيان المحترم
بعد إذن الاخ كوهر صاحب المقال الرائع والموضوعي  والواقعي وبهمّ الجميع  المحترم

يُبان بان السيد لوسيان لم يقرأ بصورة دقيقة ما كتبه قداسة البطريرك ساكو، حول هذا المقال الجميل للاخ كوهر.

فانتَ فعلا مثير للجدل وكلامك مثير للسخرية، لأنك أضحيت كمن لا يفهم العربية من ناحية ، ولا تفرق بين النظرية والتطبيق. بمعنى ، ما هو كلام إنشائي ، وكيفية تطبيقه على ارض الواقع .

اقرأ جيدا  مقترحات قداسة البطريرك ساكو الموضوعية والقابلة للتطبيق حول هذا الموضوع ، حينذاك ستُصبح شخصا واقعيا لا طوباوياً، وإذا تعذّر عليك ذلك ، فاعلم انك ترى بعين واحدة فقط . تقبّل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا