المحرر موضوع: الراب المهدوي يصنع أجيال علمية  (زيارة 1419 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل احمد محمد العربي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 172
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الراب المهدوي يصنع أجيال علمية

قلم / صادق حسن
لاشك إن الرسالة الإسلامية قد جاءت لأجل تحصين الإنسان من الوقوع في المهالك وهذا بتربية الأنسان فكريًا وعلميًا، حيث إن المجتمع لا يقوم إلا على جهود المخلصين في جميع الميادين في صناعة المجتمع وتربيته بصورة صحيحة . فتعد أصعب مهنة هي مهنة التعليم كيف لا وهي مهنة بل رسالة إسلامية لصناعة وتربية الأجيال .
فالمهندس يتعامل مع الالآت والطبيب يتعامل مع أمراض عديدة والمدرس يتعامل مع طبقات مختلفة خُلقياً وخَلقياً و عقليات وطبقات متفاوته . فالعالم الديني في كل زمن يعد هو المحور الأساسي في صناعة الأجيال وتغذيتهم بالغذاء الروحي والعلمي وتنشئتهم تنشئة طيبة وصالحة. فهو القادر على تشخيص العلاج لكل حادثة وواقعة . حيث تقع على عاتقه كل الأمور الفقهية وهو من يحدد المصلحة . وهذا ماوجد عند المحقق الإسلامي الأستاذ الصرخي دام ظله حيث أخذ على عاتقه صناعة وتربية أجيال تعمل خالصة للدفاع عن الدين الإسلامي بالرغم من وجود الكثير من تعدد المرجعيات والمؤسسات الدينية في زماننا الحالي الا انهم غير قادرين على هذا حيث نجد المجتمع يذهب الى الهاوية ويسير نحو الشهوات والرغبات الدنيوية ولا وجود للتصدي من رجال الدين وهذا يعتمد على فطنة ودهاء المتصدي للمرجعية فنرى الأستاذ متابع للأحداث وكل شاردة وواردة وبكل تفاصيل لأنه يوضف الدين للإنسان لا لمنافع شخصية فتارة يوجب على جلب الشباب والأشبال الى صلوات الجمعة وبعدها تصديهم لقراءة الأدعية والزيارات وبعدها كتابة البحوث الفقهية والعقائدية وغيرها فهذه إسس تحبب وترغب الشباب الى التمسك في الدين والأخلاق ، وفي الآونة الأخيرة إستطاع أن يكسب الشباب بتوضيف الراب المهدوي كوسيلة لإنقاذ الشباب ويعده بابًا لدخولهم في العلم والأخلاق وجعله من ضمن الشعائر الدينية فهذه المرجعية الرسالية هي القادرة على صناعة الأجيال وتربيتهم بإستخدام كافة الطرق وكل حسب عقله وفهمه ، فلذلك نرى الشارع العراقي يسير نحو الهاوية لعدم معرفة المتصدين للإمور الدينية وتحجيم الدين الإسلامي وهذا بحد ذاته هو إنتكاسة للدين فيوجد تحديث للدين في كل زمن فيه تطور تكنلوجيا وغيرها ونحن أشرنا في بادئ الأمر إن العقول متفاوتة فلا بد من وجود طرق مستحدثة لكسب الشباب وانتشالهم من الضياع بما يرغبهم في الدين فأصل الدين هو ترغيب لا ترهيب ومن يستخدم هذه الطرق حتما سيخرج بنتاج من الأجيال العلمية الفكرية بعيد عن التفكك الفكري والإنقياد الى الفتن والقوع فيها