المحرر موضوع: نعم للإسلامفوبيا , كلا للمسلمفوبيا  (زيارة 3478 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نعم للإسلامفوبيا , كلا للمسلمفوبيا
د. صباح قيّا
رغم عدم ميلي للدخول في نقاش حول المسائل الدينية أو السياسية لقناعتي بأن الخوض فيهما لن يصل إلى نتيجة مقنعة لأي من الاطراف , وإنما ينتهي على الأغلب بطريق مسدود , وربما قد يؤدي إلى تولّد نوع من الحساسية قد تصل إلى الضغينة في بعض الأحيان . ولكن في أكثر من مرّة أجد نفسي ملزماً بإبداء الرأي وخاصة عندما يفتقد الرأي المقابل إلى المنطق السليم والحجة المقنعة ويبالغ في تشويه الحقائق المعروفة والتي لا  لبس فيها .
حاول أحد زملاء العمل إقناعي بأن الجزية تفرض على أهل الكتاب بهدف الدفاع عنهم وحمايتهم . وأكد في محاولته بأن الجزية هي كالضريبة التي يتحمل دفعها الفرد هنا ( أي في دولة المهجر ) . إضطررت إلى إجابته حيث لم أتمالك نفسي السكوت عن مثل هذا الهراء وخاصة كان بحديثه يوجه فتواه لي بالذات . قلت له بأن الجزية لم تتمكن من تأديتها في حينه إلا القلة القليلة من العوائل الميسورة من المسيحيين , واضطر السواد الأعظم منهم الدخول إلى الإسلام لعدم توفر الإمكانية المادية لدفع الجزية من ناحية , وكي ينجو كل منهم مع عائلته من سطوة السيف من ناحية أخرى. وأضفت بأن الإسلام لم يميّز بين الغني والفقير ولا بين المعوق والسليم ولا بين العامل والعاطل من أهل الكتاب بل فرض الجزية على الجميع بدون استثناء . أما في بلد المهجر فإن الضريبة تفرض على المدخولات لحد معين , ويستثنى منها أصحاب الدخل المحدود , كما أن الدولة تدفع للعاطلين والمعوزين والمعوقين وما شاكل ما يسد رمقهم من خلال نظام الرعاية الإجتماعية الذي بدون شك يشمل الكثير من المسلمين في دولة المهجر . لم ينبس ببنت شفة كما يقال , بل ظلّ ينظر إليّ مشدوهاً , وربما عقدت الحقبقة الناصعة لسانه .
في مناسبة أخرى, وجدت نفسي مع زميل آخر في العمل يكيل الذمّ للعديد من القوانين السائدة في دولة المهجر , ويطالب بالأخذ بالتقاليد والأعراف التي جاء بها من وطنه الأم , والسماح لهم بتطبيق الشرع الإسلامي وما يتبعه من الأحكام كي تسري عليهم بالذات .   تراءى لي بأن ما يبكي عليه ليست عدالة السماء , وإنما على ما يشبع غريزته الجسدية من خلال الإقتران بأكثر من زوجة واحدة . مع العلم أن الكثير من المسلمين هنا له زوجة واحدة حسب القانون المدني , وله أخريات حسب الإتفاق مع المرجع الديني , وليذهب قانون الدولة إلى الجحيم ما دام قانونه الإلهي هو السائد . سألته : ألم تهاجر إلى هذه الدولة كلاجئ هرباً من الإضهاد الذي لحق بك في بلدك الأصلي ؟ أجاب بالإيجاب .  قلت له طيّب , لو نفترض بأن الحكم أصبح بقدرة قادر إسلامياً في دولة المهجر , فهل تعتقد بأن العقلية التي حكمت هناك ولا تزال ستتغير عند حكمها هنا ؟ وأضفت , من دون شك بأن القمع والتنكيل سينتقل إلى هذا المكان وحينه أين المفر وما العمل ؟ هل ستطلب اللجوء إلى المريخ ؟ . سكت كما سكت الأول من قبله ولم يجب . 
ما دمت بصدد سرد ما صادفني من مواقف حياتية , لا بد لي أن أعرّج على  ما أتذكره الآن خلال عملي في المملكة المتحدة خلال العقد الأول بعد الالفين . أتذكر عند شرائي جهاز الحاسوب من أحد المحلات الذي يمتلكه شخص من أصول باكستانية ,  والذي ما أن علم أني من بلاد الرافدين حتى ظنني مسلماً فأبدى تذمره وامتعاضه من هذا البلد وما قاله بالحرف الواحد أن هذا البلد ينوي تدميرنا وما علينا إلا أن نتحد ونقف معاً كي نستطيع أن نحافظ على إيماننا المهدد . كان يتكلم بصيغة الجمع باعتباري , حسب قصر بصره , أنني واحد منهم في الدين . علمت منه أنه يسكن المملكة المتحدة منذ عقدين من الزمان تقريباً ... يا للهول ؟؟؟ سألته لماذا هذا البلد يريد تدميرنا ؟ هل جاء أحدهم وأغلق محلك ؟ هل منع أحدهم ذريتك من الدراسة ؟ هل وقف أحدهم أمام طريقك للذهاب إلى الجامع والصلاة ؟ هل حالك أيام عيشك في باكستان أفضل من هنا ؟ واسترسلت بهذا النمط من الاسئلة , ولم يكن له جواباً منطقياً يعزز وهمه , وعندها قلت له : إذن لماذا تعتقد أن هذا البلد يبغي تدميرنا ؟ فغر فاه ولم ينطق بكلمة  .
صادف أن كنت أعاين المرضى في العيادة الخارجية لإحدى مستشفيات إنكلترا. جرت العادة أن تُعلّق على الباب لوحة يكتب عليها الإسم الاخير للطبيب المتواجد . لا بد أن اشير بأن إسمي الأخير في وثائقي المهنية هو إسم المرحوم جدّي , وليس لقبي الموجود على هذه الصفحة . ويظهر أن إسم المرحوم جدّي شائع في باكستان . ومن هذا المنطلق بادرني أحد المرضى من أصول باكستانية أيضاً حال دخوله غرفة الفحص مع عائلته بقوله بالإنكليزية المطعمّة باللكنة الباكستانية : أخي أنت مسلم ؟, أنت مسلم ؟ , أنت أخي  . لم أُجب على تساؤله بل قمت بواجبي المهني تجاه عائلته المريضة . بعدها سألته : هل لاحظت أية فروقات بين الخدمة التي قدمتها لعائلتك وبين خدمة أي طبيب آخر سبق وأن زرته ؟ أجابني بالنفي . قلت له أنني لست مسلماً بل مسيحياً , وواجبي أن أقدم لك ولغيرك نفس المستوى من الخدمة , ولن يغيّر من  ذلك لا معتقدك ولا  معتقد أي كان . وأضفت : لا بد أن تعي المبدأ الحياتي بأن الإنسان لا يقاس بدينه وما يؤمن به , وإنما بمقدار الخصال الإنسانية التي يحملها في قلبه . بدأ عليه الإرتباك وكرر اعتذاره لأكثر من مرة . 
من خلال هذا الإستعراض لغيض من فيض من مثل هذه المعاناة البشرية , ومن خلال تجارب الآخرين , بالإضافة إلى الأحداث الملموسة على أرض الواقع , أستطيع أن أجزم بلا تردد بأن هنالك شريحة واسعة من المسلمين من يحلم , بل ربما هنالك من يخطط لأن تتحول دول الشتات المتحضرة إلى دول إسلامية حالها حال الموجود في الكون اليوم رغم متناقضاتها ومآسي شعوبها , ولكن المهم أن تكون إسلامية . من حقي أن أخشى الإسلام ... بل نعم أنا قلق من التغلغل الإسلامي في الغرب ذي العمق المسيحي  , وربما أكون مصاباً بالإسلامفوبيا.
ألإسلام دين يختلف عن بقية الأديان السماوية أو غير السماوية . ألمعروف بأن كلمة القتل
ذكرت 96 مرة في القرآن , وحصة  المحبة ربما مرتين أو ثلاث. ويصل عدد آيات القتال
والجهاد إلى 214 آية تقريباً .  أما  "آية السيف أي  الآية 29 من سورة التوبة التي نصّها "
قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ اَلاَخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اَللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ
الَحَقِّ مِنَ الْذِينَ أُوتُواْ الْكِتابَ حَتَى يُعْطُوا اَلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ. فقد نسخت من 114
إلى 200 آية , وبمعنى آخر أن هذه الآية عطلت أحكام القرآن في 200 آية أخرى والتي
أصبحت آيات للقراءة العابرة وليس العمل بها , وذلك بحسب مفهوم الناسخ والمنسوخ, حيث
الناسخ هو الحكم الاخير والمنسوخ هو الحكم الاول ,, وبموجب ذلك تم إلغاء آيات (حكم)
وتبديلها بآيات (حكم) أخرى تجعل من الحلال حراما ومن الحرام حلالا.
ينفرد الدين الإسلامي وحده بعدم قدرته , بل بالأحرى امتناعه ورفضه التأقلم مع أي مجتمع غير إسلامي . ولو قدّر له أن يسيطر على مقدرات العالم لعاد كما كان يحكم بآيات المدينة على أهل الكتاب فإما الجزية او الأسلمة أو القتل , وعلى الآخرين إما الأسلمة أو القتل . وهذا ما حصل ولا يزال أبان حكم الخلافة الأخير.
نعم .. أنا أخشى وقلق جداً من الإسلامفوبيا, ولكني لا أخشى المسلمفوبيا , بل ارفض المسلمفوبيا. هنالك فرق شاسع بين الإسلام والمسلم . ألإسلام دين أسلفت عنه بعض الشيْ , ولكن المسلم بشر حاله حال بني البشر الآخرين . قد يكون صالحاً أو مضراً , مسالماً أو اعتدائياً , قاسياً أو رحيماً , مجرماً أو أميناً , وهكذا . صادقت ولا أزال الكثير من المسلمين . أحببتهم وما زلت . ساعدوني وساعدتهم , آزروني وآزرتهم , أنقذوني وأنقذتهم , أسعفوني وأسعفتهم . عشت حياتي معهم في السراء والضراء . أرفض قتلهم أو الإعتداء عليهم كما أرفض قتلي أو الإعتداء عليّ .
 ألمشكلة الكبرى عندما ينقلب المسلم إلى إسلامي , وخاصة السنيّ منهم . إحذر السني متى ما تعمق في الدين حيث سيغدو مسلماٍ مشبعاً بآيات المدينة ثم إرهابياً . أما الشيعي ’ فكلما تعمق في مذهبه يقترب إلى المسيحية أكثر فأكثر وذلك بتأثير إجتهادات الأئمة الإثني عشر عند احتساب المهدي المنتظر معهم. وربما يعزى إلى هذا التوجه كون معظم التنظيمات الإرهابية سنية المذهب .
وقبل أن أختم , لا بد أن أشير بأني أرفض التعصب رفضاً قاطعاً, وأؤمن بمبدأ التعايش بسلام ووئام بين كافة الملل والاقوام . كما أني مقتنع تماماً بواقع التنوع الفكري , ولا يمكن أن يكون العالم بفكر واحد , ولن يتوحد إطلاقاً  سواء بالإيمان أو الإلحاد . ولن يفلح فكر معين  بالقضاء على فكر آخر , والتاريخ خير شاهد على ذلك .
قد ينجح الإنسان في إبادة الأجساد ولكنه حتماً يخفق في إبادة الأفكار . ومن يبغي احترام معتقده عليه احترام معتقد الآخرين  أولاً .






غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ صباح المحترم : هل ادركت الان لماذا اركز على نقطة يوميا ! انها النقطة التي ستمحو كل مخاوفك الحقانية وتستبدل الفوبيا بالتآخي الحقيقي مو على الورق لمصالح الكرسي ! اعتقد يجب ان يضع العالم خارطة لمناهج تلك النقطة ويتم تعميمها وتدريسها في كل العالم وعلى اعلى المستويات الى أصغرها ! بس منو اللي راح يبدي اولا ! المصالح العالمية والشخصية سوف تقف عائقا امام تلك النقطة الى ابعد فترة ممكنة ( يعني قرن او اكثر ومع الأسف ) تحية سيدي الكريم

غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 306
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ صباح قيا المحترم
تحية طيبة،
سألته : ألم تهاجر إلى هذه الدولة كلاجئ هرباً من الإضهاد الذي لحق بك في بلدك الأصلي ؟ انتهى الاقتباس.
هنا في بلاد الصقيع/النروج اقول لاصدقائي المسلمين نفس الكلام، اعلاه. انبههم على عدم اقامة مجتمع هربوا منه، وعلى عدم زرع نفس البذور التي سممت حياتهم في بلدانهم. لكن الملاحظ ان العملية مخطط لها، والمقصود عملية اجتياح العالم بأيدولوجية دينية شمولية منطلقة من آيات "مقدسة" محفورة في العقل تأبى مغادرتها. فالحسينيات والمساجد والجوامع على قدم وساق وروادها هم الذين هربوا من مساجد وحسينيات وجوامع اوطانهم، والتشجيع على ارتياد هذه الاماكن جاري، وبث الافكار المتطرفة في ازدياد، وتحويل الكنائس الى مساجد يزداد.
بكلام اخر، البيئة التي ادعوا ويدعون انهم هربوا منها صاروا يصنعونها في بلاد الحرية لتقييد حريتهم، وليحكموا انفسهم مرة اخرى بالعبودية، وكل هذا لاجل نصرة الدين، وليس لنصرة الانسان، وكأن الانسان مخلوق للدين وليس الدين للانسان. مفاهيم مقلوبة لكنها مستساغة لاصحاب العقلول المقلوبة.
تحياتي

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد صباح قيا المحترم

ما قالوه لك اولئك المسلمون في مناسبات مختلفة يقوله المسلمون في ‏السويد وفي كندا ... وهذا ما يردده المسلمون في الدول الغربية كافة ‏‏..‏
سافرنا الى ديزني لاند في كاليفورنيا ( الولايات المتحدة ) في عطلة ‏الطلاب الصيفية الماضية ... صادف ان كان سائق التاكسي في ‏احدى المرات امريكيا من اصل كيني ..  اخذ ينتقد ترامب وكرهه ‏للمسلمين ، وينتقد امريكا وقوانينها المجحفة ونظامها الرأسمالي ..‏
قلتُ له : " كيف الحال في كينيا ؟ " .. أجاب ان كينيا بخير وانه ‏توّرط بمجيئه الى امريكا وانه يخاف على تربية اولاده ... قلتّ له " ‏وما الذي يمنعك من العودة الى كينيا خاصة وانك هنا لمدة خمس ‏سنوات فقط ؟ ... اجاب : " سأعود في اقرب فرصة " !!!‏
طبعا انه يكذب ولن يعود ... وهذا الكلام ردده امامي مسلمون ‏آخرون ثم ثبت كذبهم ...‏
انها ليست اجتهادات شخصية من هذا المسلم وذاك ... انه تعاليم ‏تُلّقن في مدارس اسمها الجوامع والحسينيات ...‏
مصطلح " الاسلاموفوبيا " اخترعه اللوبي الاسلامي في الغرب ‏بغية تمرير قوانين تلاحق الذين ينتقدون سلوك الاسلاميين !!! هدفه ‏اخراس كل منتقد ..‏
طبعا هناك فرق بين مسلم واسلامي ، لكن للاسف تجنيد المسلمين ‏قائم على قدم وساق .‏

تحياتي ‏

متي اسو

‏ ‏


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة
أنت حقاً تحلم بالوصول إلى نقطة الصفر . أخشى أن يكون حلمك كحلم شكسبير في ليلة صيف . للأسف أقولها بأن حلمك لن يتحقق لا بعد قرن ولا بعد عدة قرون . ألإنسان منذ الخليقة على خلاف مع أخيه الإنسان لسبب أو آخر . أما جماعتنا فما زال الجدل قائماً بينهم " هل البيضة من الدجاجة أو العكس " , ولو قدّر لهم العراك لحصل من زمان .
طرحت ما يجول بنفسي بصراحة ووضوح . لأ بد أن تصل الرسالة إلى العالم الغربي عن الفرق بين الإسلامفوبيا والمسلمفوبيا . ألظاهرة الأولى مرعبة حقاً ويجب أن يحسب لها حساب . وما على الثانية إلا المساهمة في الحد من الأولى .  كما أن الأولى تذكّر بمفهوم الإسلام حسب آياته , والثانية تشير إلى الإنسان كمخلوق متعدد المشاعر وكأي إنسان .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الأستاذ Gabriel Gabriel
سلام المحبة
شكراً على إضافتك القيمة التي تصب في صميم الواقع الأليم الذي يغض الغرب الطرف عنه ربما لقناعته أن الحرية مكفولة للجميع بدون تمييز وأن سلطة القانون والنظام لا يمكن المساس بها وتغييرها . لا أعلم هل الغرب حقاً يغفل الحقائق أم أن هنالك في جعبته ما قد  يقوض النوايا والخطط المبيتة كما فعل مع الأنظمة الإشتراكية التي ثبت أنها هي نمور من ورق وليس العكس.
طالما تبجح ولا يزال بعض زملائي في المملكة المتحدة بحتمية تحول المملكة إلى الإسلام بعد خمسين عاماً حسب حساباتهم وأنها ستكون اول دولة أوربية تتأسلم بطريقة سلمية . أكد المرحوم القذافي في زيارته لإيطاليا حتمية أسلمة أوربا بدون قتال .
هل سيستفيق الغرب من سباته أم أنه سيستمر بمنح أي شيء والتنازل عن قيمه ومبادئه من أجل منابع البترول ؟
تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
لو خيروا العرب بين دولتين علمانية ودينية
لصوتوا للدولة الدينية وذهبوا للعيش في الدولة العلمانية!
د. علي الوردي

https://mobile.twitter.com/forster_b_52/status/833980101129826304

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألأستاذ متي اسو
تحية ومودة
شكراً على إضافتك القيمة وأشاطرك الرأي في كل كلمة وردت في مداخلتك الواقعية.
قد يكون تعبير الإسلامفوبيا من اختراع اللوبي الإسلامي لكسب ود وعطف الشعوب الغربية الغارقة في الإهتمام بمصالحها الذاتية دون الإكتراث بما سيهدد كيانها مستقبلاً .
ويذكرني ما يحصل حالياً بالطريقة التي استطاع اليهود كسب الشارع الغربي من خلال بدعة معاداة السامية مع الفارق بأن اليهود هدفهم حماية وجودهم من جهة و بقاء الدولة العبرية بآمان من جهة ثانية , وليس جعل العالم يهودياً بطريقة أو أخرى .
لقد أفلح المسلمون في جرّ العالم المتحضر إلى التعاطف معهم بعد حادثة واحدة فقط ألمّت بهم , وغفل الإعلام المصلحي والموجه عن الجرائم الفظيعة الذي ارتكبت باسم " ألله أكبر" بحق الابرياء من كافة الملل والطوائف والمذاهب والاديان وما شاكل.
لا بدّ أن يقتنع الشارع الغربي بأننا لا نخشى المسلم بل هو على الرحب والسعة , ولكن من حقّنا أن نخشى الإسلام ونحن أصحاب تجربة معه . ألمسلم بشر كسائر البشر , أما الإسلامي فهو الذي يسعى لفرض آياته الدموية على الشعوب . وما تعبير مسلم معتدل ومسلم متشدد وغيره إلا بدعة أخرى من البدع الوهمية . هنالك مسلم وإسلامي . على دول الشتات أن تتوخى الحذر من قبول معاملة هجرة الإسلامي لأي سبب كان . ولا بد لهذه الدول أن تفكر ببرامج عملية وفورية واختبارات تطبّق على  المهاجرين المسلمين لفرز الصالح من الطالح  منهم , ولا أقصد البرامج التقليدية المعمول بها حالياً والتي تسري على كل مهاجر. هذا إن أرادت حقاً أن تحافظ على حريتها وحرية شعوبها .
تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز صباح قيا
جميل ان اقرأ مقال يستند على الاختبارات الشخصية قبل الأدلة الكتابية.
حقيقة اشعر بضعف كبير عندنا نحن المسيحيين، حيث فقدنا الغيرة على مسيحتنا وكنيستنا وإيماننا، وهذا الكلام يشمل الاكليروس قبل العلمانيين.
مع المقارنة بين الأرقام التي ذكرتها حول ذكر تعابير القتل والجزية والمحبة بين القرآن ومقارنتها بالانجيل، نجد بان غالبية المسلمين يعملون من اجل الإسلام وتغلغله في كل مكان، ولديهم غيرة كبيرة على ذلك، بينما نحن، ما هو واقعنا؟؟
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكراً أخي لوسيان على الرابط المعبر عن الحقيقة بوضوح .
 ربما سياتي اليوم الذي يصوت به العرب المسلمين للخيار بين الدولة الدينية والعلمانية . عندها سيكون الحظ الأوفر لصالح الدولة الدينية , ولكن إلى أية دولة علمانية سيتجهون بعدها ؟؟؟ إلى القمر أو المريخ , وإلا الإضطرار للإنتظار مع  المواكب السائرة نحو المقابر الجماعية تحت التراب .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ العزيز زيد ميشو
سلام المحبة
أهلاً وسهلاً بعودتك الميمونة رغم علمي بظروف عملك القاسية , وسبق أن قلت لك في إحدى ردودي بأننا نسرق الوقت للكتابة , ومهما كان  لا بد التشبث بما قيل : " قليل بالماعون أفضل من ماعون فارغ ".
أشاطرك الشعور بالضعف الكبير الذي نعاني منه نحن معشر المسيحيين عموماً والكلدان خصوصاً . ربما سأتداول جوانب  من المحنة التي نحن فيها مستقبلاً رغم عدم خلوّها من بعض المحاذير .
من دون شك أن مظاهر الضعف تتجلى في ردود الفعل لهذا المقال . ولا غرابة في ذلك حيث هذا هو المعتاد والذي يحصل فعلياً  في معظم المجالات وعلى أغلبية الأصعدة . حدثني أحد المعارف الطيبين من سكنة ديترويت عن حقبة معينة من الزمن حيث كان معظم أفراد الرعية يوجهون نقداً حاداً ولاذعاً لاحد الآباء الأجلاء . وحينما اقترح عليهم هذا الطيب الذكر أن تقدم ملاحظاتهم النقدية كمقترحات ترفع إلى الأب المعني بشرط أن يوقع كل شخص يساهم فيها . إنسحب الجميع بمجرد سماعهم بالتوقيع .... أنا على يقين بأن السواد الاعظم من مسيحيي المهجر يطرح نفس النقاط التي طرحتها وربما أعمق ولكن بين الجدران , أما خارج الجدار  ؟؟؟؟؟؟ والحليم من الإشارة يفهم
تحياتي والأمل أن تتواصل  مع الثقافة المعرفية سواء على الموقع الأغر أو في صالونك الثقافي