المحرر موضوع: عذرا ً يا مرجعيه, سبب عطل العبّاره في تقية تصريحاتكم  (زيارة 2368 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عذرا يا مرجعيه , سبب عطل ماكنة العبّاره في  تقية تصريحاتكم / شوكت توسا
نقتبس من خطبة الجمعه في كربلاء جانبا مما ورد فيها:
"“نواسي الأسر العزيزة المنكوبة من ذوي الضحايا في الحادث المأساوي حادثة العبارة، وفي نفس الوقت نطالب بالكشف عن ملابسات ما حدث ومحاسبة المسؤولين عن ههذ الحادثة المأساوية”.وأضاف “هنا نود ان نشير الى موضعين مهمين، الأول، انه لابد من تحمل المسؤولية في مثل هذه الحوادث الكبيرة من قبل من وقعت الحادثة في نطاق الدائرة المرتبطة بوزارته او دائرته لكي يقدم إستقالته وأشار الى ان الأمر الآخر ان “هذه الحادثة المؤلمة تشير الى خلل كبير في النظام الإداري للدولة...""انتهى الاقتباس.
بداية ً, تعازينا لذوي ضحايا العباره  بهذا المصاب الاجرامي الذي راح ضحيته اكثر من مئة نفس بريئه سلّمّت قدرها بايادي عابثه لا تشكل قيمة الانسان عندهم اكثرمن الدينار الذي دخل في جيوب المسؤولين عن متانة العباره وعن ضمان سلامة الناس.
 إن حال هذه العبّاره اللعينه التي القت بأجساد أطفال ونساء نينوى جاعلة منهم وجبة طعام للكائنات النهريه,لا يختلف حالها و إن صغر حجمها عن حال العباره التي ألقت  بمئات الألوف و ما زالت تلقي بهم في انهار العراق ويابسته ,والسبب  في الحالتين هوالفساد و ذات الفاشلين الفاسدين الذين لولا تقية تصريحات المرجعيه  الدينيه في تدخلاتها, ما تورط غالبية الشعب  في انتخاب الفاسدين لأكثر من دوره.
واضح وضوح الشمس  بانه  لا  محافظ نينوى الحالي ولا الذي سبقه ,  ولا مجلس المحافظه الحالي ولا الذي سبقه هم أهلا لإدارة شؤون البلده ورعاية سلامة وامن أهلها , لانهم  نتاج  طبيعي من رحم فساد وطائفية الممارسه السياسيه برمتها من راسها المتمثل بالرئاسات الثلاث  حتى اخامص اقدامها واصابعها الموزعه  ليس في بغداد العاصمه لوحدها انما في كافة محافظات العراق .
 نعم ستتم  معاقبة مالك المنتزه و هكذا الشخص المسؤول عن متانة عمل العباره  باعتباره المقصر المباشر في وقوع هذه الكارثه , وربما  سيستقيل المحافظ  ومجلسه محافظته  لو كانت الكارثه قد هزت ضمائرهم  قليلا اوستتم اقالتهم ؟ ولكن ماذا عن  فساد عقليات كبار قادة العمليه؟ أو ليس بسبب فساد وعفونة رؤوس الحيتان اصبحت رائحة ذيولها تخنق انفاس العراقييين؟؟
لا ندري متى ستتجه المرجعيه الدينيه الى تصحيح التواءات  وتذبذبات اساليب تدخلاتها في شؤون العراق السياسيه !!! ألم تحن ساعة اعتذارها عن تدخلاتها الكثيره و ما سببته تصريحاتها المتذبذبه من كوارث  وأزمات نتيجة فتح الابواب  مشرعة باسم الدين والمذهب امام الفاسدين كي يتلاعبوا بمقدرات العراقين ؟
اماالسيد عادل عبد المهدي  وقد حضر بنفسه في موقع الكارثه, هل سيفكر قليلا  ويسأل نفسه إن كان  في حال المسؤول القادر, ليس على تشخيص مكامن الخلل فهي مهمه جدا سهله يستطيع فعلها ابسط مواطن, ولكن متى سيسأل نفسه عن مدى قدرته على تحمل مسؤولية  ايجاد الحلول الصارمه لظاهرة الفسادالتي برزت بوضوح في طريقة تشكيله لكابينته الوزاريه العرجاء , والتي سيستمر بسببها مسلسل التسيب والانفلات  وستتكرر الكوارث التي ليس في الحسبان لا سامح الله,,,,
لو كان السيد العادل يشك بقدر حبة في قدرته على تحمل مسؤولية ضمان امن وسلامة المواطن, عليه اعلان استقالته من موقع كارثة العباره  كما يفعل المسؤولون العادلون في البلدان الاخرى.
الوطن والشعب من وراء القصد


متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 497
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استاذ شوكت توسا المحترم
تحية وتقدير
اتفهم تماماً ما يعتريك من مشاعر الحزن ومن حرقة النفس، ولا غرابة في ذلك لان ضميرك حرٌ وحي،  وانت ترى النفس البريئة وهي تلاقي حتفها بهذه الطريقة البشعة ويزداد حزنك وانت ترى الفاسدين يفلسفون الخراب على وقع الاحداث ولا يقيمون وزناً لمشاعر الناس بل يقتاتون من مال الحرام دون وازع من الضميرِ وان كانت عقبى افعالهم موت يحصد الآلاف من الأبرياء، ويزداد حزنك أيضا وانت ترى حصاد خطاب الكراهية واعوجاج المسار  ليس سوى موت رهيب.
امام بخصوص خطاب المرجعية فحدث ولا حرج فلم يأتي الا بالكوارث والمصائب في حين كان بوسعها  ان تلعب دورا إيجابيا في العملية السياسية وان  تصحح المسار الخاطىء لما تمثله من رمز يقتدى به، غير انها اختارت المصالح الضيقة على حساب مصالح البلد. فخطابها زاد الطينة بلة .
اخي الكريم
يوسفني القول بان بان هذه الحادثة لن تكون الاخيرة في ظل سطوة الفاسدين على مقدرات البلد،انها ناتج طبيعي لفساد الفاسدين،لقد تعقدت الامور كثيراً  حيتان الفساد لن ترضى باي تغير ودوّل الجوار كذلك لن تفرط بمصالحها بهذه السهولة، وبناءً عليه ليس بمقدور احد تصحيح المسار ولو قيد انملة مهما كان منصبه.
 اخي شوكت
 ادري مازلت تنادي وتنادي وليس هناك من يسمع صوت المنادي لانك بوادٍ وكل المفسدين بوادي.

تقبل خالص تحياتي
افسر بابكه شير

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم شوكت : ما سأقوله في الفقرة الاولى قد لا يعجبك ولا الآخرين ولكنها كلمة وغط رطاها : يعني الانسان أيضا يتحمل جزء بسيط في هذه المآساة ، العبارة قدرتها وحجمها لا يتعدى السبعين شخص فلماذا صعد اليها اكثر من مائة وخمسون شخص والنهر في هيجانه ! ولو كان قائد العبارة قد سمح لركب اكثر من الف شخص اليها ! طيب ولا شخص فيهم فكر  في حياته وخطورة الموقف ! انه مجرد سؤال ! نقطة الصفر بعيدة عنهم !
في احدى زياراتنا المماثلة في نيوزيلندا كنّا قد حجزنا تذاكر لمثل هذه الرحلة وفِي آخر لحظة غير الابن رأيه واراد ان يأتي معنا ولكن لم يكن له حجز فقررنا الحجز عند الرحلة ولكن الشخص الواقف على تذاكر الرحلة رفض قطع التذكرة لأن العدد كان قد اكتمل . حاولت بكل قوة وجهد ولكنه لم يوافق على تلك التذكرة لان العدد المسموح قد اكتمل ولا يمكن صعود شخص زائد ! فقلت له ماذا سيحصل اذا ركب شخص زائد والعبارة تتحمل الآلاف وليس المآت ! رد وقال القانون يقول ذلك ولو خالفته الْيَوْمَ سأخالفه كل يوم ولهذا اعتذر . فعدنا إدراجنا وضاعت علينا تذاكر الرحلة ! يعني كل شخص يجب عليه تطبيق القانون وليس كل من خالف القانون وحدثت مصيبة نضع اللوم على المسؤول ! فإذا كانت عبارة مسيحية هل كُنتُم ستضعون اللوم على البطريرك ! التخلف هو السبب وعليك ان تقول لي ماهو سبب التخلف ! تحية وتقدير

غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 306
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ شوكت توسا المحترم
تحية طيبة،
لا شك ان سبب هذه المصيبة هي فساد العقل، وقد تكلمنا عنه في ردود سابقة، فالمنطق يقول ان العبارة تسع مثلا لـ 50 شخص، فما هو تبرير مالك العبارة، بتحميلها اعداد تفوق المخصص لها ؟ انه بالتاكيد الطمع المقترن بالفساد. وهذا في اعتقادي لا يمكن لاي مسؤول في العراق في الوقت الحاضر ان يكون مسؤولاً عن تصرفات عامة الشعب، لكن المسؤولية تقع على دائرة السيطرة، فهل هنالك دائرة سيطرة على وسائط النقل في العراق؟ وهل هنالك قوانين تحكم اساليب النقل ؟ ولا ننسى ان الوضع والقانون العام بعد داعش هو ضبابي ويحتاج الى وقت الى اعادة السيطرة على كل مرافق الحياة، فالوضع هناك وكما يبدو "شليلة وضايع راسها".
 المسؤولون واجبهم الان توسيع مداركهم في السيطرة على هكذا اختراقات قانونية تؤدي الى كوارث انسانية في المستقبل.
تحياتي   

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العزيز أفسر شير المحترم
تحيه طيبه
تصور اخي أفسر كم هو وقع هكذا جريمه  بشعه حتى على الذي قلبه من صخر , ثم قارن ذلك بسواد وجه المسؤول الفاسد وهويدفع عن جلبابه تهمة  قتل الابرياء بسبب تقصيره ومعه السماسره المنتفعين , ثم لاحظ موقف وسلوك محافظ نينوى الذي لم يهمه في كل ما حصل سوى دفاعه  عن بقائه في منصبه ,  بالمناسبه  لم تعد عنجهية هؤلاء ظاهرة جديده , لأنهم طيلة العقد ونصف العقد لم  يتعاملوا مع الشعب وحقوقه  الا بذات الأخلاقيه التي  أعمت بصائرها الطائفيه وكسب المال الحرام تحت مظلة التديّن والتمذهب  المزيّف,والذي زاد من خيبة ويأس الشعب هو دور المرجعيه الدينيه ( المقدسه) الذي لم يكن كما يستوجب, فهي كونها جهه دينيه  يُفترض  بها قبل غيرها التحلّي  بالصرامه والحديه  عندما يخص الامر مصالح الشعب  التي  لا يخاف فيها المؤمن  لومة لائم, لكنها مع الاسف  لم تكن كذلك, لذلك فهي  تتحمل جانبا  كبيرا من مسؤولية ما حصل من كوارث خلال العقد والنصف نتمنى ان تكون حادثة العباره آخرها , نحن لا نحمل المرجعيه هذه  المسؤوليه  من اجل تبرئة اطراف اخرى ضالعه حد انوفها بالفساد , انما ابتعاد اية مرجعيه دينيه عن ممارسة دور السياسي يعطيها المكانه والقدسيه التي لا تدع كلمتها تلامس مداسات الناس , فهي رغم كل  تشديد إدعاءاتها بوطنيّة وانسانية تصريحاتها , الا انها اخفقت بدليل انها لو كانت فعلا ملتزمة كما تدّعي بالخط الوطني في تعاملها مع مصالح العراقيين  وأزماتهم المتفاقمه, كان عليها  إصدار فتوة محاربة الفساد بنفس القوه  التي أصدرتها في محاربة الدواعش , والا ما فائدة  تصريحاتها  بان  خطورة الفساد  لا تقل عن الجرائم  التي ارتكبها الدواعش!!
خلاصة الكلام اخي افسر,هكذا  يكون حال الأوطان والشعوب التي ترزخ  تحت ظل  رؤى واجتهادات العقليات الدينيه المذهبيه الضيقه  في رسم سياسة البلد , لا وطن  لا قوانين لا حقوق لا حريه  لا أمان  لا حياة   .
  شكرا لكم وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ نيسان المحترم
تحيه طيبه
اخي نيسان, من ناحيتي لا إعتراض لي اطلاقا على ما تفضلتم به في الفقره الاولى من مداخلتكم,لا بل انا من المؤمنين  بان السلوك الفردي المسؤول لا يقل اهمية عن عدالة  وصرامة تطبيق القوانين بل يساهم مساهمه فعاله في بسط النظام والأمن .
تصور اخي نيسان لو ان موظف التذاكر غض الطرف لاي سبب كان, وباع لك تذكره لابنك , كنت بالتأكيد ستشكره على المعروف الذي قدمه لك !!فيصبح كلاكما مشارك في صنع الفوضى ,لكن صرامة قوانين الدوله ردعت الموظف عن فعل ذلك , بينما انت كان هناك سببا لم يجعلك تكترث بتبعات تجاوز قوانين الدوله.
اذن عزيزي نيسان القوانين وسبل تطبيقها تشكل العامل الاساسي في ضبط تنظيم الحياة, ثم ياتي دور الفرد الذي تهمه سلامة الجميع لانه يؤمن بان سلامته  هي جزء من سلامة الكل,في البلدان الاوربيه على سبيل المثال, نعم هناك اجهزة امن وشرطه رسميه  واجبها ملاحقةالمخالفه والجريمه, لكن لا بد وقد لاحظت بان المواطن  وهو في بيته اوفي مقر عمله اوفي الشارع هو شرطي متطوع في الحفاظ على الامن , حيث لا يتكاسل في ابلاغ الشرطه عن اية ظاهره ملفته للنظر او مخالفه او جريمه , وعندما تقع جريمة سرقة بيت مثلا, تجد الشرطه تستعين بالاستفسار من  سكنة  المنطقه للحصول على اية معلومه او ملاحظه ممكن ان تساعد في كشف الجريمه. 
شكرا لكم
وتقبلوا تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
   الاستاذ Gabriel  Gabriel 
المحتـــــرم
تحيه طيبه
معذرة ً عن تأخري  قليلا في الرد.
استاذنا الطيب جابرييل, نعم حال  عراقنا هو بالضبط كما في وصفكم له " شليله وضايع راسها" , وطن  يتسابق مسؤوليــه في ركب خيل الفساد والكذب,فهو وطن  بلا رعاة , وطن بلا قانون ونظام , كثيرة ٌ بحقه كلمة بوطن  بدوله  وشعب , انما غابه يستحيل  العيش فيها  مالم ينسى او يجرد المرء  ذاته  من كل سمات الانسانيه  وفضائلها الحميده, فعندما لا تشعر دائرة السيطره بوجود مسؤول اكبر يحاسبها على تقصيرها بناء على ما تنص عليه قوانين العمل والعقوبات,  فان الخدمات بكل اشكالها  ستكون عرضه لكوارث كالتي حصلت بالعباره,وجنابكم عندما تقولون بان" واجب المسؤولين توسيع مداركهم في السيطره على اختراقات تؤدي الى كوارث", وهل نسيتم عزيزي جابرييل بان  مدارك المسؤول الصغير  واهتماماته  منشغله بحرصها على عدم الشــّذ  عن ضيق  دائرة  مدارك المسؤول الاكبر  وهو ذلك الفاسد الذي لم يوافق على تعيين الأصغر منه الا  بدفع ملايين الدولارات كرشوه يمكنه بعد تبوء المنصب  استعادتها  بالعقود المزيفه والمشاريع الوهميه, ولنا في هذا الخصوص عشرات بل مئات الامثله الحيه ...ومنها  قصة العباره التي  لابد وأن تظهر  اسباب السماح باستخدامها  كعباره , لانها هي اصلا كما اخبرني احد الاصدقاء من مدينة الموصل, مصممه كي تكون مطعما عائما لا يتحمل  تحميله اكثر من خمسة اطنان اي بما  لا يزيد عن خمسين او ستين شخصا . وليس كي يستخدم عباره يتم  تحميلها اربعة اضعاف حمولتها , نعم مصيبتنا هي في فساد العقول التي جيئ بها في ادارة مرافق البلاد بعد ان تم اقصاء كل نظيف وشريف محب لوطنه وشعبه. 
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي 

غير متصل جان يلدا خوشابا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1834
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الخال الغالي شوكت توسا المحترم
تحية
حادثة مثل هذه لو حدثت في الدول الغريبة  لقامت الدنيا ولو كتبت حضرتك مقالة  ونشرتها في الصحافة الغريبة في الدول الديمقراطية  لأخذت رسالتك ومقالتك مجرها الطبيعي أي
أقالات واستقالات وتحقيقات وسجن للمقصرين

ولكن نحن في الشرق لا أهمية للإنسان ولا أهمية للأقلام الشريفة

 بل الأهمية هي للنهب والسلب والتخويف والدين والسكين  .
كلنا نعلم ان الحكومة مقصرة بواجباتها تجاه الشعب وابناء البلد   علماً ان العراق له إمكانيات  كبيرة
عباره تغرق وقبلها أبرياء هاربين  في بحار العالم يغرقون
 وقبلها تصفية حسابات واغتيالات  وتهجير ولازلت دماء بَعضُنَا لم تجف

اضم صوتي لك واتحسر واتحسف على ابناء بلادي .

تحية
والبقية تأتي
جاني   

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خورزايي  العزيز جان خوشابا المحترم
تحيه ومحبه
أخي  جان , أرجو المعذره عن تأخير تأدية واجبي في الرد على تحيتكم النبيله.
 كما يزيدني فخراانضمامكم لركب مشاركتناالعراقيين في محنهم التي اوصلتهم مظالمها حدود اليأس وفقدان بصيص الامل الذي يرتجيه كل انسان من حاكميه ومرؤوسيه, حقا لقد ابتلى مساكين العراق بشلّة لا ضمير يحاسبها ولا قوة توقفها عند حدها, لست ابالغ  لو قلت بان قيمة الانسان العراقي في ظل حكم الفاسدين الفاشلين قد هبطت الى اقل من قيمة الحيوان في بلدان الغرب ( بعد المعذره) وهي حقيقه مؤسفه ومُرّه في نفس الوقت .
نعم اخي جان,هناك لقطات نشهدها يوميا نحن المعتمرون في بلدان الغرب, مشاهد فيها من الاناقة والريازه بما يجعلك تحس بالمستحى و الخجل  من نفسك   وانت القادم من بلاد الرافدين بلد الحضارات ومسلات القوانين  والثروات الهائله  ومصادر القوه المتعدده.
  في احد العصاري ,كنا و جيراننا جالسون في حدائق بيوتنا الاماميه نتبادل الاحاديث العامه كل ٌ يدلو بما يريد , وفجأة هوى امامنا  طائر اسود صغير بحجم الزرزور, تصورنا  في بادئ الامر بانه  إنقضّ على فريسه  كما يفعل الباشق او البوم, لكنه تبسمر في محله ولم يتحرك,  حاول الصغار استفزازه وحثه على الطيران لكنه لم يتحرك , فنهضت جارتنا واقتربت منه , وعندما وجدته  فاقد القوى لا يستطيع الحراك, صرخت وهي تطلب من ابني الصغير كي يتصل بالاسعاف الحيواني , خلال دقائق لم تتعدى الدقائق التي استغرقها ابني في البحث عن رقم تلفون الاسعاف الحيواني , وصلت الاسعاف ونزل منها اثنان يحملان اجهزة الفحص , وبعد الفحص وجدا بان المصاب  في حاله تتطلب نقله الى المستشفى, فأخرجا من سيارة الاسعاف قفصا صغيرا  ومنديل لحمل الطير ووضعاه في القفص  , وقبل مغادرتهما  شكرا ابني المتصل وذهبا بالطيـــــــــــــر.
  الان تعال معي اخي جان  الى خاتمة كلامنا:  نحن نعلم جيدا  بان نسبه كبيره من حكام العراق الديمقراطي اليوم ومعارضي ديكتاتورية صدام بالامس , قضوا سنوات ليس بقليله في بلدان الغرب الديقراطيه  وعاشوا دلال  الرفاهيه والخدمات الجليله التي قدمتها لهم تلك البلدان , السؤال اخي جان,  اين يكمن سر عدم تعلّم هؤلاء  الساسه  من أخلاقيات والتزامات  تلك الحكومات  وشعوبها! سؤال يبدو ثقيلا  على صدور الفاسدين,انما الثقل الأكبر هو على عقولنا التي  احتارت في تفسير ظاهرة انجرار الشعب وراء  الفاشل  وانتخابه لاكثر من مرّه.
شكرا لمشاركتكم
وتقبلوا خالص تحياتي