المحرر موضوع: ملحق بالرسالة إلى جدي آشور بانيبال ملك العالم من حفيدك أبرم شبيرا  (زيارة 2675 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ملحق بالرسالة إلى جدي آشور بانيبال ملك العالم من حفيدك أبرم شبيرا

=======================================
أبرم شبيرا
في هذا الملحق أود أن أبين بعض الملاحظات والتوضيحات التي يهم القراء والذين بينًوا أراءهم وكتبوا إنتقاداتهم على الموضوع سواء أتفقنا معهم أم لا، فبكلهم نعتز ونقدرهم إيما تقدير. فهذه الملاحظات تأتي في سياق توضيح المغزى من هذا الموضوع الذي لم يكن بالأمكان دمجها في متنه خشية على إطالته وإراحة قراءنا الأعزاء من قراءة المواضيع الطويلة.
أول هذه التوضيحات، هو عندما نكتب موضوعاً معيناً يخص أمتنا يجب أن نعرف من هو الجهة المخاطب إليه، أفهل هذه الجهة هي من أبناء أمتنا أم من غيرهم؟ فإذا كان المخاطب إليه هو من أبناء أمتنا حينئذ نرى في الموضوع نوع من الأحاسيس الفياضة وربما شيئا من المبالغة التي قد تصل حدود الأمال البعيدة والتمنيات المرغوبة. فالمغزى من كل هذا النوع من المواضيع هو أثارة مشاعر أبناء أمتنا وتحفيز كوامنهم الداخلية نحو إنماء وعيهم القومي بخصوص تاريخهم وتراثهم خاصة بالنسبة للشباب والجيل الجديد الذي أبتعد بعض الشيء عن تاريخهم وتراثهم في هذا الزمن الظالم الذي يهدد وجودنا سواء في أرض الوطن أم في بلدان المهجر. فمثل هذه المواضيع هي كأسلوب لتثبت وجودهم القومي والحفاظ عليه بقدر الإمكان. أما إذا كان المخاطب إليه من غير أبناء أمتنا، فيستوجب أن يكون الموضوع ملئياً بالحقائق الواقعية معتمدا الموضوعية في طرحه وبعيداً عن المبالغات والأحاسيس المرفهة لكي يكون مقبولا على العقلاء من غير أبناء امتنا ويفهموا واقعنا ومأساتنا، وهذا هو الأسلوب المتبع في كل كتاباتي الذي يصعب على البعض فهم المغزى المراد تحقيقه منها.
أما الملاحظة الأخرى فهي تتعلق بالحدث الإستثنائي الذي أقيم في المتحف البريطاني المخصص لآشور بانيبال ملك العالم والذي يعتبر ليس سابقة تاريخية لأمتنا بل للمتحف البريطاني أيضا، لا بل أيضا للعالم أجمع ومن خلال الجمهور الكبير الذي حضر هذا المعرض والفعاليات المثيرة لإنتباه والإعجاب التي أقيمت فيه من قبل أبناء أمتنا في المهجر. فمن المعروف عن المتحف البريطاني الضخم والمشهور بأن له أقسام تاريخية متعددة وأشهرها القسم الآشوري والمصري والإغريقي والروماني. فالملاحظة الجديرة بالإهتمام الكبير هي أن أصحاب هذه الآثار المصرية والأغريقية والرومانية لهم دول معروفة على الساحة الدولية وإمكانيات مؤثرة مادية وفكرية وثقافية وسياسة أيضا. أما أصحاب الآثار الآشورية فهم أقلية صغيرة مشتتة في مختلف زوايا العالم، فلا دولة لهم ولا إمكانيات مؤثرة مثلما يملكها بقية الدول المذكورة.غير أنهم بهذا الإفقار الشامل أستطاع أبناء أمتنا من أقامة فعاليات عظيمة أثناء المعرض وربطوا الحاضر بالماضي بجملة فعاليات تراثية وفنية وثقافية. فلم نسمع بأن قامت لا مصر ولا يونان ولا إيطاليا بمثل هذه الفعاليات رغم أنه كان في السنوات الماضية قد أقام المتحف البريطاني معارض خاصة بآثار هذه الدول. أفلا يستحق هؤلاء الذين ربطوا الحاضر بالماضي من خلال هذه الفعاليات كل إحترام وتقدير وأن نيشير إليهم ببعض السطور؟؟
أضافة إلى هذا الحدث، فأن هناك حدث تاريخي وتراثي آخر على وشك الوقوع تزامن تقريباً مع حدث المتحف البريطاني، وهو الإحتفال بالسنة البابلية الآشورية الجديد (أكيتو) في الأول من نيسان القادم. أهمية هذا الحدث تأتي من جانبين: أولهما أنه يشكل ركن من أركان وجودنا القومي التاريخي في أرض الوطن إلى جانب مقومات أمتنا من لغة وتاريخ وعادات وأرض وظاهرة من الظواهر الجلية والجماهيرية التي تؤكد لجيراننا بأننا الشعب الأصيل لهذه الأرض. فإذا كان البعض يعتقد بأن مسيرة الأول من نيسان والأحتفالات التي ترافقه لا تتناسب مع أرواح شهداءنا وهو "هرج ومرج" فهو مخطأ كلياً ولا يعدو هذا التبرير إلا تعبير عن عجزه من القيام بمثل هذه الإحتفالات أو المشاركة فيها. أما الجانب الآخر لإحتفالات الأول من نيسان فهو يقوم على الجهة المنظمة لها وتحديداً أقصد الحركة الديموقراطية الآشورية (زوعا). فإذا كان صحيحاً بان زوعا تراجعت سياسياً ورسميا عن الساحة السياسية، أي بعبارة أخرى تقلصت شرعيتها الرسمية والقانونية عبر فقدانها لبعض الكراسي البرلمانية التي كان يجلس عليها ممثليها في السابق وذلك بسبب جملة عوامل سياسية منبعثة من فساد النظام السياسي في العراق، فأنها لازالت تمتلك شرعية جماهيرية ثورية قادرة على حشد جماهيري واسع والذي يظهر جانب منه في المسيرة النسانية، فهو حقيقة سواء أتفقنا معه أم لا، فالأمر سيان ولا يغير من هذه الحقيقة شيئاً. الإشارة المشددة أستوجبت إلى هذه الإحتفالات النيسانية وضرورة حشد أكبر عدد من جماهير أمتنا كتحدي للواقع المأساوي الذي يحيط بأمتنا في الوطن وكمحاول لتثبيت وجودنا القومي والتاريخي في أرض الوطن، وأظهرنا أملنا في الموضوع ليكون فعلا الحشد الجماهيري كبيرا في هذه المسيرة رغم أن الأنواء الجوية تشير بأن في الأول من نيسان سيكون يوماً ممطراً، ولكن أتمنع المطر جماهيرنا من المشاركة في هذه المسيرة؟؟... لا و لا... لأن لجماهير المسيرة  ومنظميها تجربة في هذا السياق حيث في السنوات القليلة الماضية كان المطر شديداً أثناء المسيرة والإحتفالات ولكن الحشود الكبيرة أستمروا صعودا نحو نقطة النهاية في منطقة السد في ضواحي مدينة نوهدرا (دهوك حاليا) ولم تمنع المطر لا كبار السن ولا صغارهم من الإستمرار في المسيرة حتى النهاية.
 
===================================
الملاحظة الأخرى التي كان يستوجبها أكثر تفصيلا في الموضوع السابق هو الإشارة إلى منظمتين: منظمة كشرو الشبابية والإتحاد القومي الآشوري الأمريكي الذي تأسس عام 1933 عقب مذبحة سميل. والمغزى المهم من هذه الإشارة، التي يصعب على من لا يملك حتى الحد الأدني من الوعي القومي والسياسي فهمها، هو بيان أهمية هاتين المنظمتين في هذا العصر الظالم الذي يهدد وجودنا القومي خاصة وأن الكثير من أبناء شعبنا في الوطن لم يسمعوا عن هاتين المنظمتين ولا يدركون أهميتهما ضمن المساعي الهادفة إلى تثبيت وجودنا القومي في الوطن والحفاظ عليه من الضياع في بلدان المهجر. أليس من واجبنا أن نقدر ونحترم مساعي منظمة كشرو التي في كل عام تقريباً يشارك العشرات من أعضاءها وغيرهم في مسيرة العبور عبر الجسر "كشرو" الرابط بين المهجر والوطن للمشاركة في المسيرة النسانية رغم صعوبات التي يتحملوهنا منها مشقة السفر الطويل وألأعباء المالية والعائلية خاصة ونحن نعرف بأن معظمهم أما هم طلاب جامعات أو موظفين لهم إلتزاماتهم الوظيفية أو هم أصحاب عوائل وأطفال. وقد يظهر للبعض بأنني قد بالغت في أمر منظمة كشرو ولكن للحقيقة أقول من يحضر الندوات واللقاءات التي يعقدها ممثلو هذه المنظمة بعد عودتهم إلى بلدانهم في المهجر ويشرحوا فيها تفاصيل رحلتهم إلى أرض الوطن معززة بالصور والأفلام سيعرف بأنها فعلا من أعظم المنظمات القومية لدينا ويستوجبها التشجيع والدعم المستمرين. حينئذ، وأنا حاضر أحدى هذه الندوات، يدرك بأنهم يشكلون خميرة بقاء الأمة في المهجر وصيانتها من الضياع على الأقل إلى الأجل غير المنظور.
المنظمة الأخرى التي أستوجبها الإشارة هي الإتحاد الآشوري القومي الآشوري الأمريكي هو للتأكيد أهمية هذه المنظمة في هذا العصر المأساوي. وتأكيد هذه الأهمية ينطلق من أولا: في كون هذا الأتحاد المنظمة القومية التي ظلت قائمة منذ عام 1933 ولحد هذا اليوم. فديمومة وإستمرارة منظمة معينة هي مرآة لديمومة الأمة وإستمرارها، فالأمة لا تعرف من قبل الغير إلا عبر مثل هذه المنظمات القومية. وثانيا: في كل عام من نهاية شهر آب ينظم هذا الإتحاد "الكونفيشن" الذي يجتمع تحت سقفه الألاف من أبناء شعبنا ولبضعة أيام ملئها النشاطات الإجتماعية والثقافية والفنية والرياضية والترفيهية ولعل أعظمها بالنسبة لي شخصياُ ولغيري من الذين يحملون نفس توجهاتي وأفكاري هو الندوات واللقاءات التي تعقدها إتحادات طلبة وشباب الآشوريين الذين يأتون من مختلف البلدن ومنها الوطن بحيث من يحضرها فانه من المؤكد سيأخذ أنطباعاً بان الأمة لازال بخير في المهجر وأن هؤلاء الطلبة والشباب يشكلوا أعمدة لصرح هذه الأمة في المستقبل القادم. والشئ المثير للإنتهاء هو أن الرئيس الحالي لهذا الإتحاد السيد مارتن يومارن  كان بالأمس القريب من نشطاء منظمة كشرو وعبر من خلال جسر كشرو إلى أرض الوطن في السنوات القليلة السابقة وهذا ما يؤكد التواصل بين المنظمتين على نفس النهج والمسيرة. لم يبقى في الأخير إلا أن أشير إلى أمر شخصي، وهو تقريباً في كل عام أحضر الكونفينشن ليس بهدف الإستمتاع بالنشاطات التي يقوم بها خاصة الطلابية والشبابية فحسب وإنما قمة الإستمتاع تكون اللقاء ببعض الأصدقاء القدماء الذين فرقتنا سنوات طويلة ولكن الكونفنشن جمعنا مرة أخرى فكل هذه الإيجابيات للكونفشن تغطي السلبيات التي تظهر فيه والتي تكون عادة هدفاً للهجوم على الكونفشن والتقليل من أهمته من دون النظر إلى إيجابياته....  فألف شكر للإتحاد القومي الآشوري الأمريكي وعلى الكونفنشين.

هذه هي بعض السطور الملحقة بالموضوع السابق لعل تكون مدخلاً وافياً لفهم المغزى الحقيقي من كتابة الموضوع وبشكل جديد وبأسلوب فانتازي عبر رسالة روحية إلى ملكنا العظيم آشور بانيبال ملك العالم. فمن فهمها فالأف شكر له ومن لم يفهما أيضا له ألف شكر على قراءته للموضوع.


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاستاذ أبرم شبيرا
المقالة السابقة ، الرسالة، هي من أعظم ما قرأته انا خلال السنوات السابقة

انا شخصيا امتلك خلال هذه السنوات العديد من المقالات والمداخلات تتحدث عن أمور أبناء شعبنا وكتبت عنها انطلاقا من عدة نواحي، الفرد والمسؤولية الفردية وايضا انطلاقا من الإيمان المسيحي، وكتاباتي حول هذا الشأن هي بهكذا كثرة بحيث لا احد  من سيتجراء على ان يأتي بربعها. سبب كتاباتي كان انطلاقا من إيماني برغبتي بالعيش في وطن خاص بنا، والعيش فيه أحرار. هذا السبب كنت قد ذكرته لعدة مرات.
من خلال تجربتي الشخصية أجد تشابه كبير جدا بين الاشورية كقومية والمسيحية. هذا التشابه يكمن في اعتماد الاثنين على عامل الايمان، نعم الإيمان الذي لا يقدر بثمن و لا يمكن الحصول عليه بشرائه أو بكتابة مقالات. الإيمان بالمسيرة والإيمان الذي يكلل بالتضحيات. هكذا تشابه يشعر به آخرين ايضا، بدون شك. وليس الإيمان فقط بحد ذاته، وإنما الاشورية والمسيحية يشكلان أيضا مصادر للطاقة. مصادر للطاقة ليتم خلق وتقوية الإيمان.
انا شخصيا امتلك عمل احبه للغاية، ولكني كنت دائما أشعر بأن هناك في داخلي شئ انا بحاجة اليه، لست صديقا للقصائد والاشعار، ولكن هذا الشئ في داخلي كان يشبه وكأنني بحاجة إلى روح مشتركة، عيش مع اقربائي وأصدقائي في أرض ابائي واجدادي بحرية وممارسة لغتي الأم تحدثا وكتابة بحرية.....كل ذلك كنت قد ذكرته انا مرارا وتكرارا، ولكني لا أجدها صدفة عندما أشعر بأن هذه الروح في داخلي هي تبدو وكأنها موروثة أو  ان روحي تبدو وكأنها تصرخ لروح اخرى، هذه الروح التي تبدو لي وكأنها موروثة أو وكأن روحي تصرخ اليها هي بالنسبة لي بدون أدنى شك الروح الاشورية، روح أمتنا الاشورية. نعم انت محق عندما قلت بأن كل الشعوب تمتلك وطن ماعدا نحن فالوطن يعيش فينا. هذه الروح الاشورية هي بيت تعيش في داخلي.
انا شخصيا كنت كثيرا ما استنتج حكم بنفسي تاثرا بعلماء وفلاسفة، ولكني أرى نفسي متأثر بما هو أعظم ، أرى نفسي متأثرا بالروح الاشورية.

من الروح الاشورية والتضحيات الاشورية ومن الإيمان الناتج من الاشورية كمصدر للطاقة فإنني استنتج الحكم التالية:

الايمان وحده يستطيع ان يصنع القوة وينتج المبادرة الذاتية لتقديم التضحيات. اذ الاكتفاء بالمقالات  فهناك الكثير من الكتاب يكتبون عنها ولكنها خالية من التضحيات.

التضحيات النابعة من الايمان هي التي تقول لنا ما هو الصحيح وليست المصطلحات. والايمان هو الذي يقدم الاثبات القاطع وليس المقالات التي يكتب عنها الكتاب والتي بقت وستبقى خالية من تضحيات لكون لا احد منهم يؤمن بها.

الاشورية هي الطاقة، وبدون طاقة لن يكون هناك ايمان، لن يكون هناك ايمان بتقديم التضحيات والتمسك بالأهداف...الطاقة في الاشورية هي مخزونة في تاريخ طويل متراكم ينقله جيل إلى جيل وملئ بالتضحيات.

انا اكتب لك ذلك في هذا الشريط وليس في المقال السابق لأنك أردت تقديم توضيحات، وانا أيضا اريد ان اقدم توضيحات:

ربما أي شخص قراء رسالتك فكر  بأنك ربما تحلم. ولكني أقول لك بأنني قرأت الكثير جدا من تجارب الشعوب وخبرات الشخصيات في العالم، وأقول للكل ليس هناك أعظم من ان يمتلك الإنسان حلم ويتشبث به. فاعظم خطاب على الكرة الأرضية وفي تاريخ الكرة الأرضية هو خطاب مارتن لوثر كنج " لدي حلم " I Have a Dream

والشئ الذي سيعجبك ان خطابات مارتن لوثر كنج تشبه كثيرا رسالتك السابقة، فهو كان أيضا يكتب مثل مواعظ ولم تكن خطاباته تخلو من الإيمان وتحفيز شعبه بأن يمتلك الإيمان وبان لا يتخلى عن الإيمان بالحلم ، بأن يعيشوا يوما ما أحرار.

نحن أيضا يجب أن لا نتخلى أبدا عن الإيمان بالتمسك بالحلم بأن نعيش أحرار في وطننا، في أرض أجدادنا وبان نمارس كل حقوقنا وفي مقدمتها لغتنا الأم بحرية.

كن على ثقة بأن الأشخاص الذين يمتلكون أفكاري وطريقة تفكيري سيجدون حتما طريقهم نحو الروح الاشورية بانفسهم.


بارك الرب بك وبامتنا الاشورية

غير متصل ܬܚܘܡܢܝܐ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 113
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ اپرم شپيرا المحترم
تحية

اقرأ بين فترة وأخرى تعليقاً ينبذ أصحابه الأحلام والحالمين بتهمة "اللاواقعية". ولكن اليست كل المشاريع الكبرى تبتدئ احلاما تحفز أصحابها لتحقيقها بالثورة على "الواقع" المرفوض ورغم شماتة الاخرين. ثم اذا كنّا قد فقدنا كل شيء في "الواقع" أليس لنا الحق حتى في التمسك بامتلاك أحلامنا، فلماذا يصر بعضهم على مصادرتها او على إرغامنا بالتخلي عنها. ان أحلامنا هي خميرة النهضة التي علينا تركها إرثاً لمن سيأتي بعدنا. قد يطول الزمن لينبت عن بذورالأحلام واقع جديد ولكن بدون أحلام نفقد اخر مايربطنا بالهوية. 

ارجو ان تستمر بسرد أحلامك ودع القافلة تسير رغم مواء القطط!