المحرر موضوع: حتى انت يا اكيتو ؟  (زيارة 1394 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حتى انت يا اكيتو ؟
« في: 00:06 29/03/2019 »
حتى انت يا اكيتو ؟

ابو سنحاريب

نضع امام القاريء الكريم بعض المعلومات الجديدة حول اكيتو :

نقرا الاتي :

اولا :
تعتبر تسمية مهرجان اكيتو كمهرجان راس السنة البابلية ، تسمية مضللة ، لان مهرجان العام الجديد في بابل قد اخذ اسمه من مهرجان اكيتو السومري ، كطقوس تجرى في وقت الحصاد والبذر ، و منذ الالفية الاولى واصل البابليون احتفالاتهم بمهرجان اكيتو  مرتان في كل عام ،
فالمهرجان الاول كان يقام في شهر نيسان ( الشهر الاول ) والمهرجان الثاني كان يحتفل به في شهر تشرين ء( الشهر السابع ) ،وبذلك اصبح لديهم احتفالان في العام الجديد ومن اجل التمييز بين هذين الاحتفالين ،  نصف مهرجان نيسان بانه احتفال مدني ،وان مهرجان تشرين يعتبر احتفال للسنة الدينية ،
وان اليوم الرابع كان بداية الاحتفال حيث يذهب الملك الى معبد نابون، لينال صولجان الملوكية



the designation of the Akitu -Festival as the Babylonian New year Festival is , at least in one respect , misleading . The New Yearvfestival of Babylon has taken its name from the Sumerian AkitiFestival , an agraian rite performed at harvest and sowing time . in the first millennium , the babylonians continued  to celebrate two Akitu - Festivals a year  , one in Nisan (the first month ) and one inTashritu ( the seventh month  ) , Both months are qualified as the ,beginning of the year ) ( sag mu an na ) .
instead of one we there fore have two babylonian New year festivals .in order to distinguish these two , we may characterize the festival of Nisan as the opening of the civil year , and the festival of Tashritu as the opening of the religious year

on the fourth day of Nisan , as the festivities started , ,the king went to the Babylonian temple of Nabun, where he was given the sceptre of kingship

https://books.google.ca/books?id=y44Pb361VE4C&pg=PA331&lpg=PA331&dq=K.+VANDER+TOORN,+The+Babylonian+New+Year+Festival:+new+insights+from+the+cuneiform+texts+and+their+bearing+on+Old+Testament+study&source=bl&ots=TfuTK7jjl1&sig=ACfU3U3J6y4gtardNe6Bg0vZ2xQnrRAa0g&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwjZ0pOvnKPhAhXJ64MKHYIHA5AQ6AEwA3oECAUQAQ#v=onepage&q=K.%20VANDER%20TOORN%2C%20The%20Babylonian%20New%20Year%20Festival%3A%20new%20insights%20from%20the%20cuneiform%20texts%20and%20their%20bearing%20on%20Old%20Testament%20study&f=false



وهكذا نجد ان كل الحضارات العراقية القديمة ،(السومرية ،الاكادية ،البابلية ،الاشورية ، ) قد استمرت في اقامة تلك الاحتفالات مما يدل على عمق الروابط بين الشعب الواحد ذات اللغات السامية المتشابهة .
وقد يتساءل البعض ،من اين اخذ السومرين فكرة الاحتفالات تلك ، حيث نجد ان هناك اراء بان السومرين قد اقتبسوا تلك الاحتفالات من الهند ، حيث نقرا الاتي :

(يورد الدكتور جون ألدر رأيا اخر عن هجرة السومريين فيقول ما نصه:"ولايعرف المؤرخون على وجة التحديد من اين اتى هذا الجنس ؟ ولكن أفرادة كانت ملامحهم تشبة إلى حد كبير ملامح سكان أفغانستان وبلوشستان ووادي الهندوس، حتى أختامهم المثلثة الشكل كانت نفس الأختام التي اكتشفت في حفائر ذلك الوادي، أما حضارتهم وهندسة بناياتهم وفنونهم كانت تشبة حضارة وفنون سكان شمال غرب الهند وعلى ذلك نستطيع ان نقول أنه ربما أتى بعض من هؤلاء من جنوب إيران والبعض الاخر من شمال الهند عن طريق البحر واستقر بهم المقام هناك. ولقد عرفت هذة الأرض في ما بعد ارض سومر.[8]
وأيضاً يرجح هذه الفرضية دكتور هول أول منقب في مدينة أور السومرية ومسؤول قسم الآثار المصرية والآشورية في المتحف البريطاني حيث قال "لقد كان السومريين بالتأكيد هنود النوع فشكل الوجه هو شكل الهنود الحاليين بلاشك، ونفس أسلاف العرق الدرافيدي منذ آلاف السنين ذوي العرق الهندي عبروا بلاد فارس براً ربما بحراً واستقروا في بلاد النهرين"[9]
ومما ذكر في سبيل تعزيز هذا الرأي (ان الذي يتأمل في الرسوم والنحت في معابد السومرين ومبانيهم يلمح اثار الهند بكل وضوح، ولاسيما في الرسوم التي وجدت في خرائب مدينة "ديالا" السومرية، ومثل هذة الملامح تبدو كذلك واضحة المعالم في رسوم الأكاديين الذين ظهروا بعد السومرين.[10] كما من الملاحظ أنهم ربوا قطعان من الجاموس يعتقد ان موطنها الأصلي الهند، فقد ثبت ان هناك نوع من الجاموس الوحشي الذي لايدر الحليب. وفي الفلبين لايزال الجاموس عندهم من النوع الذي لاينتفع من حليبه.[11]
ومما يمكن ان نعده تعزيزا آخر لهذا الرأي ماوجد من أحجار رصعت بها أعين بعض التماثيل مثل "القثارة الملكية" ذات رأس الثور فقد كان هذا الحجر من نوع اللازورد الأزرق وهو حجر غير موجود في منطقة ما بين النهرين والمناطق المجاورة ويشتهر وجوده في أفغانستان وباكستان في بيشاور وقد كان موجود في تلك المرحلة في قمم جبال باكستان. ومن امثلتها الاخرى بوابه عشتار المغطاه بالكامل بحجر الازورد والذي يبين مدى اهمية هذا الحجر) انتهى الاقتباس

وللمزيد من المعلومات ،الرابط ادناه
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=871031.0

والذي يهم شعبنا حاليا هو انه ما زال يحتفل بتلك المناسبة في الاول من نيسان حيث باشرت الاحزاب الاشورية منذ عدة عقود بالاحتفال براس السنة الجديدة .
وما نلاحضة الان ان  بعض من احزاب شعبنا ،الاخرى  ،بدات  بتقليد الاشوريين في اقامة الاحتفالات  ايضا ،،وهذا العمل يبشر من ناحية بان شعبنا كله يعتز بتراثه ويعمل على الحفاظ عليه،فيما نجد من ناحية اخرى ان احزابنا لم تستطيع ان تتفق على احتفال مشترك واحد .
ويعنى هذا ان اكيتو ايضا لم يوحد افراحنا ؟
واعتقد ان على الاحزاب الاشورية خاصة دعوة الحكومة الى تبنى الاحتفال بعيد او يوم اكيتو ، كيوم وطني لكل  العراقيين
ومبروك اكيتو لكل المحتفلين