العراق بلد للمسلمين (عربا وكوردا وتركمانا)
لا يحق لغيرهم العيش فيه (الدستور البريمري)
[/size]
وليد حنا بيداويد
عنكاوا
الدستورالعراقي يصنف شعبنا وغير المسلمين مواطنين من الدرجة الثانية:-
الدستور العراقي الجديد الذي كتب في عهد الاحتلال الاميركي وفي ظل ممثل الاحتلال بول بريمر هذا الدستور كرس للطائفية المقيتة في بلد كانت العلمانية واضحة المعالم فيه الى حد كبير وكرس للمبادئ العنصرية وفي ديباجته الكارثية قد جرد هذا الدستور الطائفي نحن الكلدان السريان الاشورين ومعنا و الارمن وكذلك اليزيدين والصابئة المندائين والكاكائين من الاعتراف بقوميتنا وحضارتنا عمدا وركز على دور القوميات المسلمة فقط من شيعة وسنة العرب والكورد والتركمان كما هو مذكور في ديباجة هذا الدستور الجديد الطائفي الفاشي من دون ذكر القوميات الاخرى وكأن العراق هو ملك لهؤلاء الدخلاء والمحتلين وقد نكر هذا الدستورالاسلامي السياسي المقيت الفاشي دور شعبنا الحضاري ومعه من القوميات التي تم ذكرها اعلاه في بناء وصناعة ارقى حضارة انسانية على ارض وادي الرافدين و مبدع القانون من قبل الملك الاموري او العموري (حمو رابي) فان هذا الدستور الكارثي يعتبر الاسلام دين الدولة الرسمي وفي بنوده يعتبر ان الاسلام هو المصدر الرئيسي لجميع التشريعات.
أن هذه الفقرات من الدستور الجديد الطائفي لا تحتاج الى دليل اخر ان باقي المكونات العراقية الغير المسلمة تعتبر وتصنف وفق هذا الدستور الطائفي العنصري الفاشي شعوبا من الدرجة الثانية لكونها لا تدين بالاسلام دينا. فهل هناك دستور طائفي فاشي يوجد في دساتير دول العالم المتحضر اكثر طائفية وعنصرية وفاشية من الدستور العراقي الحالي؟
فعن اية حقوق يتحدث البرلمان وتتحدث الحكومة المركزية في بغداد عن حماية المواطن العراقي واخص القوميات الصغيرة والتي لا تدين بالاسلام عندما يكون الدستور مشرعا على هوى الاسلام والاسلاميين فاي حضارة و رقي واستقرار وحرية وامن ومساواة يوفره هكذا دستورطائفي عنصري فاشي لغير المسلمين من ابناء الوطن من القوميات الاصيلة التي لا تدين بدين الاكثرية المحتلة الغاصبة والتي لها عميق تاريخي وارث حضاري عميق قبل ان يغزو عرب الجزيرة ارض الرافدين و ينشروا فيه سمهم وجهلهم وثقافتهم العربية البدوية فمن المعلوم ان الاسلام والديمقراطية شيئان نقيضان لا يتفقان في الاقرار في منح الحقوق المتساوية المنصفة لجميع المواطنين بصورة متساوية وعادلة مع غير المسلمين اي تاريخ للعرب وللمسلمين في حضارة وادي الرافدين قبل الف وستمائة سنة من غزو واحتلال ارض الرافدين ارض الحضارات لكي يكتب الدستور الجديد وفق مزاجهم وعلى هواهم؟ لاحظ المادة 2 / ب التي تنص |(لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع مبادئ الديمقراطية)| فهل الديمقراطية كمبدأ حضاري تجرد الشعوب من حقوقها وتاريخها ودورها الوطني؟ لاحظ اخي القارئ التناقض والنفاق تحت شعار الديمقراطية فاين الانصاف في هذا الدستور الطائفي الفاشي العنصري؟ لماذا سكت ممثلي شعبنا في البرلمانيين الوطني والكوردستاني على هذا التهميش القسري لحقوق شعوبنا فانه ظلم بحق شعوبهم عندما لم يعترضوا ولم يطالبوا معا ك كتلة واحدة معارضة يدا بيد مع الاخوة الارمن واليزيديين والصابئين والكاكائين واليهود على رفض هذا الدستور العنصري.
فالعراق لم يكن يوما ارضا ولادولة للمسلمين والعرب فهم غزاة واقوام دخيلة محتلة اغتصبوا هذه الارض واحتلوها فعندما يرفضون الاحتلال الاسرائيلي لارض فلسطين فعليهم ان يتذكروا انهم محتلين لارض الرافدين ايضا فلا فرق بين الاثنين.
ناريخ اليهود اقدم بكثير من العرب الغزاة المحتلينمن المعلوم ان السبي البابلي لليهود حدث سنة (607 – 586ق.م) بقيادة الملك نبوخذنصر
https://ar.wikipedia.org/wiki/الأسر_البابلي
اما السبي الاشوري لليهود فحدث سنة شلمنأسر الثاني ملك أشور (860-825 ق.م)
https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/12_S/S_035_03.html
فاليهود قد سكنوا ارض الرافدين و رووا هذه الارض بدمائهم وشاركوا بعطائهم وافكارهم في يدا بيد مع الاقوام الاخرى سكنة هذه الارض المعطاءة فهم ابناء اصلاء لارض الرافدين فعمق تاريخهم يدل مدى ارتباطهم بهذه الارض.
اما دخول الاقوام العربية الغازية من الجزيرة فهو احتلال وغزو عربي اسلامي لارض الرافدين كان ذلك اواسط القرن السابع الميلادي فدخلوا بسيوفهم مشرعة على رقاب اهله وقد ارهبوا شعبه الحضاري ودمروا ولايزالون يدمرون اثاره وحضارته ويواصلون ارهاب شعبه ويقومون بعمليات الجينوسايد المنظمة للشعوب التي ترفض معتقدهم لذا ان الفرق بين وجود اليهود المسبيين على ارض الرافدين وبين دخول الغزاة العرب المحتلين يتجاوزالف وثلاثمائة عام.
فان الدستور العراقي الحالي هو دستور مجحف فاشي طائفي مفروض بالقوة علينا نحن القوميات الاصيلة نحن الذين لا ندين بدين الاكثرية فهو بعيد عن اسس العدالة والمساواة والمبدا الديمقراطي فرضه اناس ليسوا بالاصلاء من العراقيين الذين ارتضوا ان تكون ظهورهم جسورا لمرور الاجنبي المحتل وتمرير اجندته فهؤلاء قد ارتضوا على انفسهم اهانات الاجنبي مرارا في التاريخ , فدستورا كهذا هو دستور غير منصف يكون قد خرق حقوق المواطنة لغير المسلمين والمبادئ الانسانية في بنوده الدستورية الذي يفترض ان يكون منصفا فيها.
https://www.constituteproject.org/constitution/Iraq_2005.pdf?lang=ar المادة (2):أولاً:- الإسلام دين الدولة الرسمي، وهو مصدرٌ أساس للتشريع:
أ- لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع ثوابت أحكام الإسلام.
ب- لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع مبادئ الديمقراطية
ج- لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع الحقوق والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور
التعليق1:-السؤال الذي يفرض نفسه كيف تم صياغة فقرات المادة الثانية من الدستور وكيف تم التوفيق بينها بينما هناك تعارض واضح بين المبادئ.هل يطيق هذا الدستور المريض كما خلا فقراته الاسلامية الطائفية واين ذكر لتاريخ شعبنا الاشوري السرياني الكلداني ودوره الحضاري واين ذكر لتاريخ باقي القوميات الاخرى من الارمن والصابئة المندائيين واليزيديين والكاكائين واليهود؟
هل لا يزال هناك من سيدافع عن هذا الدستور وسيقول لنا انه تم صياغته ديمقراطيا؟ ما علاقة الديمقراطية بهذا الدستور الطائفي الفاشي
http://ar.parliament.iq/الدستور-العراقي/
الدستور العراقي الحالي الذي تم صياغته بعد سقوط النظام السابق فركز على مأساة الشيعة والسنة والعرب والكورد وكورد الفيليين ومأساة التركمان ولم يذكر بشئ عن ما مر به شعبنا منذ ماساة الاشورين الكلدان السريان في سميل وهجمات المجرم بكر صدقي ولا ذكر شئ عن ماساتهم الحالية من تهميش وتهجير على يد السلفين والقاعدين ولاحقا الانفال والتهجير في قادسية صدام عندما كان المسيحي يقتل مرتيين تارة من قبل زملائه المسلمين في ذات الموضع الدفاعي ومرة اخرى بنار الاعداء في الامام.
الباب الاول/ المادة 3
العراق بلدٌ متعدد القوميات والأديان والمذاهب، وهو عضوٌ مؤسسٌ وفعال في جامعة الدول العربية وملتزمٌ بميثاقها، وجزءٌ من العالم الإسلامي.
المادة (4):
أولاً:- اللغة العربية واللغة الكردية هما اللغتان الرسميتان للعراق، ويضمن حق العراقيين بتعليم أبنائهم باللغة الأم كالتركمانية، والسريانية، والأرمنية، في المؤسسات التعليمية الحكومية، وفقاً للضوابط التربوية، أو بأية لغة أخرى في المؤسسات التعليمية الخاصة.
التعليق2:-اذا كان الاعتراف ان العراق بلد متعدد القوميات والاديان والمذاهب كما جاء في المادة ثالثا لماذا اذا لم يتم ذكر اسم هذه القوميات الاصيلة بالتفصيل في الديباجة الرئيسية العامة اسوة بباقي القوميات الاخرى المذكورة في ديباجة الدستور مثل العرب السنة والعرب الشيعة والكورد والتركمان.
التعليق3 :-السؤال الذي يطرح نفسه بالحاح لماذا تم حصر القوميات التي لا تدين بالاسلام والغير المذكورة اسماها مثل الكلدان والاشورين والسريان والارمن واليزيدين والكاكائين واليهود في الديباجة الرئيسية وتم الاشارة اليها في المادة 4 وتم حصرها في اللغة فقط؟
هل ان المبدا الديمقراطي يجرد القوميات من قومباتها ام ان ادراج المادة ثانيا ب هو محاولة الضحك على الذقون وهو دعاية اعلامية ان العراق يشهد عملية ديمقراطية و دستوره ديمقراطي بينما في حقيقة الامر ان الدستور العراقي الحالي هو من الدساتير الطائفية المجحفة والظالمة الذي لايعترف بدور القوميات الاصيلة غير المسلمة فما علاقة الطائفية بالديمقراطية؟
اليس هذا نكران واضح ومتعمد لدورها الوطني ولتاريخها وحضارتها ومشاركتها في بناء الوطن ونكران لتضحياتها وتجريدها من الاعتراف بها كقومية اصيلة.
في الباب الاول المادة 3:-
العراق بلد متعدد القوميات والاديان والمذاهب.
لماذا تم دمج هذه الفقرة ان العراق بلد متعدد القوميات والاديان والمذاهب مع الفقرة التالية وهو اي العراق ( وهوعضو مؤسس وفعال في الجامعة العربية وملتزم بميثاقها وجزء من العالم الاسلامي.
لاحظ ايها القارئ الخبصة والخربطة والفوضي وعدم التركيز في كتابة هذا الدستور وبعد اشهر من المداولات والاجتماعات بين المعنين خرج لنا دستور مريض مرض كتابه ركز ولاحظ اخي القارئ هذه الفقرة ايضا اليس من الاجدر والافرض (ان العراق عضو وموسس وفعال في الجامعة العربية والى اخر الفقرة) كان يلزم ان تكتب في فقرة مستقلة ولم تدمج مع الفقرة 3 الباب الاول؟
