الاخ وسام موميكا المحترم
اخي العزيز وسام ، اكبّر فيك غيرتك السريانية .
لكني أشد على يد الاخت العزيزة ساهرة غانم وأؤيدها بقوة . لان ما يجمعنا الآن هو مسيحيتنا ( انتمائنا المسيحي ) الذي يتعرّض وجوده في مناطق اجداده الى خطر الزوال بفعل الارهاب الاسلامي المستمر دائما وأبدا...
فالوقت وقت ايجاد ارضية مشتركة لكل المسيحيين كي يوحدوا مواقفهم لافشال عملية استهدافهم ... ان الجدال الطائفي والقومي من غير الممكن حسمه في المدى المنظور خاصة وان موقف المسيحيين جميعا حرج الان وبأمس الحاجة الى الوحدة التي لا تقبل التأجيل ..
تقبّل تحياتي الاخوية ، والرب يحفظ الجميع
متي اسو
أخي وزميلي العزيز متي أسو المحترم
تحية قومية سريانية آرامية
اشكرك جزيلاً على الإطراء الجميل والرائع ، وإني ابادلك الإطراء ذاته ، كونك إنسان شجاع وغيور على مسيحيتك وسريانيَتِك الأصيلة والعريقة التي لا يستطيع أحدٌ تهميشها او إلغائها مهما حاولوا ...فألف تحية لجنابك الكريم .
أما عن الجزء الآخر من تعليقك الذي يتحدث عن وحدتنا المسيحية أولاً ومن ثم فيما بعد وحدتنا القومية على حد قولك !؟
عزيزي متي ..
عَن وحدتنا المسيحية فلا تخاف علينا فَنحن لم ولن نتوحد في كنيسة واحدة مادامت هناك كراسي عاجية ملعونة ورئاسات كنسية متكبرة ومتعالية ، بالإضافة الى الإمتيازات والأموال الوفيرة التي بحوزة هذهِ الرئاسات المتعالية والمتكبرة التي لايمكن ان تكون ممثلة عن السيد المسيح المتواضع ...لذلك اخي متي عليك أن تطمئن من هذهِ الناحية ، فليس هناك لاوحدة ولاتوحيد اعياد حتى ولا بطيخ !
ومن ناحية الوحدة القومية ياعزيزي متي ، فَنحن لسنا بِحاجة لأناس عنصريين وحاقدين تآمروا على إسم آبائهم وأجدادهم الذي أنكروه ، سواء كانوا قد أنكروه لاجل إرضاء الفاتيكان كالكلدان الجُدُد ، أو الذين أنكروه لأجل ارضاء الإنكليز ومبشريهم البروتستانت والإنكليكان كالآشوريين الجُدُد !!!
إذن موقفنا واضح وثابت تجاه هؤلاء ولن نُساوم أو نَتراجع عَنه .
أكتفي بهذا القدر من التعليق أَخي وزميلي متي أسو والرب يحفظك ويباركك .