المحرر موضوع: كنيسة المشرق الاشورية في كندا ودعوة الى شراكة أستراتيجية مع رعية كنيسة المشرق في استراليا  (زيارة 4385 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل آشور قرياقوس ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 88
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كنيسة المشرق الاشورية في كندا ودعوة الى شراكة أستراتيجية مع رعية كنيسة المشرق في استراليا
آشور قرياقوس ديشو
تورونتو – كندا


أرجوا أن يدرك القاريء الكريم بأننا لا نبغي هنا أن نوجه النقد واللوم لاي جهة ..بل ندعوا من خلال هذه المقالة الى شحذ همم جميع أبناء شعبنا الاشوري في كندا من رعية كنيسة المشرق الاشورية من أصحاب المعرفة والخبرة والاختصاصات والامكانيات والمشورة في الخطو الى الامام للمساهمة بقدراتهم وأمكانياتهم وطرح الاراء والافكار بما يُمكّن الكنيسة أن تخدم أبناء شعبنا في المهجر. لأننا نجد الكنيسة هو ذلك البيت الكبير الذي يمكنه أن يجمع جهود وقدرات ومهارات لأبناء شعبنا معاً لخدمة ذاتهم وتحت رعاية الكنيسة وخاصة بعد أن فشلت المؤسسات السياسية والاجتماعية والثقافية من جمع جهود وأمكانيات شعبنا في هذا البلد وأعني كندا من أجل خلق أرضية مشتركة للعمل وخدمة أبناءه .
.
وما جعلنا نؤمن أكثر بأن الكنيسة يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في خدمة رعيتها في مجالات أخرى بجانب الايمان المسيحي هو الصورة العظيمة التي أعطاها السيد المسيح المخلّص على قدرة الكنيسة لخدمة ورعاية أبنائها عندما قام بأطعام أكثر من 400 شخص ( مرقس 1-8:9 ) الا دليل واضح على وظيفة الكنيسة وأمكانياتها الاخرى . حيث أظهر السيد المسيح من خلال هذا الفعل الرباني الغرض الحقيقي للكنيسة ... وبيّنَ أن الكنيسة وبجانب الغذاء الروحي الذي توفره للرعية يمكنها الوفاء بتوفير الغذاء البدني والعقلي للمؤمن وكما فعل سيدنا المخلّص .
ولكن من قبل ان ندخل في حيثيات أي مشروع يمكن أن تقوم به الكنيسة . لابد أن نعترف أنه من الصعوبة بشيء لأي كنيسة بعيدة عن أرضها الحقيقية أن تنهض وتبني لنفسها قاعدة أيمانية صلبة وجديدة في المهجر لوحدها ما لم ترسخ لنفسها قاعدة تتلاحم فيها الخبرة والمعرفة ومدعومة أقتصادياً .. لاننا على يقين أن الاقتصاد في دول المهجر ونعني المال هو الاساس الرئيسي لأي مؤسسة مهما كانت سياسية أو أجتماعية أو دينية حتى تستطيع ان تهيئ لنفسها فرص البناء والتطور والنجاح وخدمة أبنائها وأقامة مشاريع ناجحة في مجال بناء الكنائس والثقافة والتعليم وبناء بيوت وخدمات رعاية المسنين لتغرس وجودها بقوة في ذلك البلد ولتخدم رعيتها في الغربة .
.
ولكن في نفس الوقت يجب على الكنيسة أن تقوم بجهود أستثنائية كبيرة لاقامة مشاريع جماعية وتشارك فيها أبناء الرعية حتى يمكنها من الحفاظ على أيمان الفرد والمجموعة وليزيد من ألتصاقهم بكنيستهم وطقسهم وعاداتهم وتقاليدهم الدينية والاجتماعية ونجعلهم يشعرون أن هذه المعتقدات والممارسات توحد المجتمع وتجعله عائلة كبيرة واحدة . يشعر من خلالها المؤمن أن الدين المسيحي في حياة شعبنا الاشوري لم يكن فقط يشمل الصلاة والاعياد وبعض الاحتفالات الدينية الاخرى .. بل أن الدين يمكن أن يكون منظمة متكاملة تملأ حياة المؤمن ويمكنها أن تقدم خدمة عامة للمجتمع وتجعله عائلة كبيرة واحدة تجمعهم قيّم أجتماعية وسلوكيات وأيمان وتعليم وتثقيف وتعاون ومحبة .
.
على مدى السنوات الاخيرة أزدادت أعداد أبناء شعبنا هنا في كندا حتى يقال بانه وصل الى عشرات الالاف وأكثر وانتشرت هذه الاعداد في مدن ومحافظات كثيرة بعيدة عن البعض . وحتى الاعداد التي هي موجودة  في مدينة كبيرة واحدة مثل تورونتو مثلاً . أصبحت تعيش في مناطق متباعدة تكون محرومة من الكثير من النشاطات والاحتفالات الدينية والاجتماعية وأصبحت الكنائس لا تستوعب هذه الاعداد الضخمة وخاصة في الاعياد والافراح والتعازي حيث يتزاحم المصلون في باحة وقاعات الكنيسة وتزدحم مواقف السيارات فيضطر الكثير من المصلين الى أيقاف مركباتهم في جوانب الطريق مخالفين قوانين المرور ومعرضين أنفسهم للعقوبات المرورية والحوادث. وبالرغم من الجهود المشكورة والرعاية الكبيرة التي يحاول أن يوفرها أسقفنا العزيز نيافة مار عمانوئيل المحترم وكهنة الرعية مشكورين واللجان المسؤولة من خلال الخدمات التي تقدمها للرعية في جميع المناسبات الا أنه هذا لا يمنع الكنيسة من الحاجة والظرورة للتوسع والتغيير بما يمكنها أن تغطي وترسخ أقدامها ووجودها في هذا البلد كندا .. الا أنه وفي نفس الوقت لابد لهذا الكم الكبير من أبناء شعبنا الاشوري في أن يجتمع ويتقدم لمنح دعمه ويعمل على خلق خلية عمل فعالة ولتقوم الكنيسة في كندا في لم شمل هذه الاعداد الكبيرة من خلال خطة عمل وفريق عمل مشترك من أجل الحفاظ على تقاليد وعادات ومعتقدات وقيم شعبنا .
.
بالنسبة لنا نحن المشرقيين تعتبر الكنيسة أحد الشرايين المهمة لحياتنا لذا يمكنها أن تقوم بدور فعال ومهم لتعزز التغيير والتطور فيه ويمكنها أيضاً ان تساهم في تقديم الكثير من الخدمات وتطوير دورها في بناء كنائس جديدة وفتح مجال التعليم الرسمي وليس تعليم اللغة التي تقوم بها مشكورة . بل التوسع في في فتح مدارس ودور رعاية المسنين والتوغل في مجالات كثيرة أخرى منها العلمية والثقافية والاجتماعيى أسوة بالكثير من المنظمات والمؤسسات السياسية والحزبية والثقافية والتعليمية والخدمية. لذا ندعوا كنيستنا في كندا أن تساهم في دور كبير في تقليل أعباء حياة شعبنا في المهجر وحيث أن الغربة زادت وكبرت من أعباء وأحتياجات شعبنا أكثر من أي وقت مضى.
شعبنا جميعاً يفتخر بتجربة كنيستنا في أستراليا وماقامت به من أنجازات لخلق فرص كثيرة لرعيتها من بناء كنائس جديدة في المناطق والمدن المتعددة  التي يكثر فيها وجود أبناء شعبنا  وأنشاء مدارس رسمية لمراحل دراسية مختلفة وأقامة معاهد التدريب والخبرات وبناء دور الرعاية وغيرها  من النشاطات التي خلقت شعوراً  كبيراً  بالانتماء عند جيلنا الجديد الموجود في أستراليا ورسخ وجود شعبنا هناك ..ومن هذا المنطلق ندعوا أبرشية كنيستنا في كندا باقامة ( شراكة أستراتيجية ) مع أبرشية كنيسة استراليا للأستفادة من تجربتها من خلال  العمل و التواصل مع مجموعة الافراد والاشخاص والشركات والمؤسسات القائمة وأقتباس الافكار والحسابات والخطط  على  تلك المشاريع الناجحة التي أقامتها أبرشياتها في أستراليا والاستفادة من خبرات وتجربة الذين كان لهم تأثير واشتراك فعال في المشاريع التي أُنجزت هناك ولاكتساب الخبرة و تبادل تجاربهم من خلال هذه ( الشراكة الاستراتيجية ) . وهذه الشراكة يمكن أن تتظمن تبادل الافكار والخبرات والمعلوات والتخطيطات والدراسات وحساب الميزانيات المطلوبة والتي يمكن تخصيصها للأفكار والمشاريع المختلفة المراد أقامتها هنا في كندا .ومناقشة هذه المشاريع مع الفرق المتخصصة أو الاشخاص المشاركين في هذه الشراكة .ويمكن من خلالها الى تطوير الكفاءات والمهارات الاساسية في مجال التخطيط والتصاميم والتخصيصات المالية المطلوبة لاي مشروع يراد أقامته هنا في كندا .
أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع أبرشية أستراليا يمكن أن تكون حجر الزاوية لبداية الحلم الكبير لمستقبل ناجح لشعبنا وكنيستنا في كندا . حيث مع الوقت والجهد يمكن لأبرشيتنا في كندا أن تحرز التقدم والنجاح ويمكن أن تجمع الناس معاً لتخلق شعوراً جميلاً بالأنتماء وتشجع الجيل الجديد والاجيال القادمة من شعبنا ليكونوا أكثر أيجابيين ومفيدين للبعض ولكنيستنا ولشعبنا بصورة عامة .
وما يمكن أن يؤكد نجاح هذه الشراكة الاستراتيجية مع كنيستنا الشقيقة في أستراليا بدلاً من التوجه الى شركات أستشارية وشركات أنشائية آخرى غريبة والتي يمكن أن تستغل قلة خبرتنا وتجنبنا الكثير من الاخطاء والاخفاقات في تقدير حاجاتنا وحسابات التخطيط والعمل وهذه النقاط التالية تمهد الى نجاح الشراكة الاستراتيجية  :
1 – أن الكنيستين تشتركان في نفس القيم والمبادئ وهذا عامل شديد الاهمية في أية علاقة عمل وثيقة وناجحة . حيث الشريك الاستراتيجي الذي نبغي العمل معه يؤمن بنفس القيم الروحية والاخلاقية والوقومية التي نؤمن بها .
2 – أن الكنيستين تشتركان بهدف واحد .. وما حققه الشريك في أستراليا هو ما نريد تحقيقة والوصول أليه هنا في كندا . وهذا يعني أننا نشترك معاً في نفس الرؤية المستقبلية أو الهدف المستقبلي .
3 – أن الشراكة مع كنيستنا الشقيقة في أستراليا تظمن النجاح وتحقق الهدف لانها تمتلك قدرات ومهارات وتجارب سابقة حيث أن هذا الشريك يمكن أن يعتبر شريك مثالي في العمل والتنفيذ ويمكن أن يملء الفجوات والاخطاء التي يمكن أن نقع فيه لكونه يحمل تجارب سابقة .
4 – بجانب تجانس القيم والهدف والخطط . فأن التطور العلمي والتكنولوجي في جانب الاتصالات والتواصل يمكن أن يخلق قنوات معتمدة للأتصالات الحية معاً بالرغم من بعد المسافات حيث هناك جانب ايجابي في سهولة خلق قنوات أتصالات من خلال مكالمات ومؤتمرات حية وأجتماعات يومية أو أسبوعية أو شهرية حية عبر وسائل الاتصال الالكترونية والانترنيت المتوفرة بشكل واسع ..وهذا يساعدعلى سهولة الاتصال وجدولة الاجتماعات الحية والتخطيط الاستراتيجي وجدولة وتحديد الجلسات ومتابعة نجاحات المشاريع وتوثيق الانجازات ومراجعة تفقد العمل ومناقشة التغييرات وتحديد الاهداف والاعمال المنجزة والتي يراد أنجازها .
أن أقامة هذه الشراكة الاستراتيجية يمكن أن يُثري كنيستنا في كندا ويجنب الاختيارات الخاطئة لانها ستساعدنا عل تعلم أساسيات التخطيط الاستراتيجي وتضع عملية بناء وتطور كنيستنا في صفحة أمينة وتضع أسس واطر للعمل الصحيح والناجح منذ البداية من خلال الاستفادة من التجارب والخبرات الناجحة .
وحتى نتوسع في فهم معنى الشراكة الاستراتيجية والغاية الرئيسية منها لابد أن نعلم أن الشراكة الاستراتيجية هي علاقة عمل تعاونية بين المؤسسات والمختلفة والغرض منها هو العمل معاً لتحقيق أهداف مشتركة من خلال تبادل المعرفة والتجربة والخبرات وبناء القدرات وأثراء الفريقين بالمعرفة. أن أقامة الشراكة الاستراتيجية لا يعني أن تتخلى لأي جهة أن تتخلى عن هيكلها ونهجها الخاص بل تمكن كلا الجانبين من العمل معاً لتحقيق أغراض ونتائج مشتركة  تمنح تقارب وقيمة أضافية للعمل حيث يتم انشاء اطار صحيح للعمل منذ البداية وانجاز العمل بسرعة ونجاح أكثر بكثير مما يمكن لطرف واحد أنجازه .. لانها ستسبق في انشاء اطار العمل من خلال مراجعة دورية لبنيته وقياس نجاحاته أو فشله ومن ثم تحديد الخطوات اللازمة للاصلاح ونجاحه
الله وشعبنا وكنيستنا  من وراء


غير متصل Dr. Simon Shamoun

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 302
    • مشاهدة الملف الشخصي
Dear Ashur
Greetings from Vancouver Island, British Columbia.
I support your proposal and I personally think it is a great initiative to follow
 the footsteps of our beloved ACOE Australia, New Zealand and Lebanon Diocese for their outstanding successes in establishing educational institutions.

I also suggest that you bring this proposal directly to our beloved Bishop of Canada H.G. Mar Emmanuel. I am sure your message will be received positively by both our Canadian and Australian branches of our beloved ACOE.

Chebo khona Ashur
Sincerely
Shimun...

غير متصل William Youkhana

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
This is a great proposal hoping that the Majority of our Assyrian People in Canada will support it. And work together to achieve this Nobel Goal which is the future of our Beloved Assyrian Nation.

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز الدكتور سايمون المحترم :..
 شكراً لمروركم واعجابكم بالمقالة وتأييدكم لفكرتها .. ان فكرة الشراكة الاستراتيجية  ليست من بنات أفكاري أوأكتشافي الشخصي فهو تقليد عملي تجاري تعتمده الكثير من المؤسسات المختلفة والشركات التجارية ولكن يمكن أن تعتمده المؤسسات غير النفعية مثل الكنائس أيضاً . حيث يمكنها أن تعمل معاً  من اجل أن تنسيق الجهود لتتقاسم الخبرة والتجربة  من أجل كسب المعرفة فقط وينطوي التعاون على أستقلالية كبيرة ولا يعتمد على تغييرات في الهيكل التنظيمي أو الدمج الاداري لاي جهة .
وخلال تجربتي العملية في الشركة التي أعمل بها منذ حوالي 18 سنة  هنا في كندا نعتمد على فكرة الشراكة الاستراتيجية وعندما نريد القيام بأي مشروع جديد.. فالشركة التي اعمل بها  تابعة  لمؤسسة كبيرة تمتلك اكثر من 40 شركة آخرى مثل شركتنا . وعندما نريد أن  القيام باي مشروع جديد ليس لنا خبرة سابقة به .. نتصل بالمؤسسة الرئيسية لمعرفة أذا كان هناك اي من الشركات ال 40 الاخرى قد سبقتنا  في قام بهذا المشروع . وبعد أن نعرف اسم الشركة نتواصل معها للحصول على كل انواع المعلومات التي نحتاجها لانجاح مشروعنا من احتياجات وأفكار وخطط ومبالغ وتفاصيل دقيقة من الاشخاص الذين شاركوا في ادراة المشروع الى نهايته ونجاحه وهذا كله يحدث من خلال اجتماعات حية عبر وسائل الاتصالات المتوفرة وغالباً ما تكون هذه الاجتماعات عبر المسافات واعني مع شركات شقيقة  مثلاً في المانيا والمكسيك والصين وغيرها من البلدان التي تمتلكها مؤسستنا الرئيسية هناك ..
تقبلوا  خالص محبتي وتقديري
 اخوكم : آشور قرياقوس ديشو

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ والصديق العزيز وليم يوخنا  المحترم :
شكراً لقراءتكم المقالة واعجابكم بها ...وتحفيز القراء لدعم فكرتها لخدمة كنيستنا الشرقية وامتنا الاشورية ..
الدين المسيحي عموماً وفي دول كثيرة لعب دوراً كبيراً في انشاء وادارة الكثير من المشاريع المختلفة من مدارس ومستشفيات ومنظمات خدمية ورعوية واقامة فعاليات علمية وثقافية واجتماعية ورياضية واعمال خيرية لان الافراد المنتمين الى هذه الديانه اي الدين المسيحي كانوا على استعداد دائم للمشاركة والمساهمة والتعاون معاً اذا كان العمل من اجل الكنيسة والمصلحة العامة ....وشعبنا الاشوري منذ ان آمن بالمسيحية أنصهر فيها وبالرغم من وجوده في المهجر اليوم فقد أستطاع ان يكون سباقاً في المشاركة والتلاحم من اجل خدمة كنيسته وامته .
أن  ازدياد الضغوط  الكثيرة من خلال ازدياد العدد السكاني لشعبنا في كندا وتوزيعهم في مناطق متباعدة تصبح القضايا التي يواجهها مجتمعنا أكثر تعقيدًا ، لذا فإن فكرة الشراكة الاستراتيجية  عبر المنظمات الدينية والاجتماعية والسياسية  يمكن أن تحمل الكثير من الأمل.
مع محبتي وتقديري :
أخوكم آشور قرياقوس ديشو

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والصديق اشور المحترم
 موضوع جدير بالاهتمام وسبق في احد اللفاءات ناقشنا مثل هذا الموضوع .
صديقي العزيز: القوانين تختلف من دولة الى اخرى وقد سبق لي وناقشت الموضوع مع نيافة الاسقف مار عمانوئيل وقال لي ان المساعدات التي تقدمها الحكومة الاسترالية تختلف عن ما تقدمه حكومتي كندا واميركا . ناقشت الامر في اميركا ايضاً مع اخي الصغير الشماس يوئيل باعتباره مدرساً لمادة الرياضيان للمدارس الثانوية ولفترة طويلة ايد هذا الكلام وبحضور الاب كوركيس رشو فالقوانين تلعب دوراً مهما في مثل هذا النهوض . في نهاية عام زرت استراليا وامضيت فيها مدة شهر والتقيت بغبطة المطران مار ميلس وكان من ضمن سياقات الاحاديث هذا الموضوع اتضح بان هناك يوجد دعم كبير لكافة المشاريع الغير ربحية فمثلاً تريد بناء مدرسة اهلية الحكومة تقدم دعم يزيد عن نسبة الخمسية بالمئة في عملية البناء وتدعم الكادر التدريس العام واما الخاص سيكون على حسابك على ان تقدم المنهج الدراسي التي ستدرسه للموافقة عليه . هناك تخصيصات موضوعة لكل طالب من قبل الحكومة والتخصيصات الاضافية تتحماها الجهة المنفذة لذلك تكون المصاريف الاضافية لكل طالب لا تتجاوز الالفي دولار بالامكان تحصيلها من خلال النشاطات المختلفة او بجعم الاهالي ، فمثلا لو يدفع الطالب مبلغ عشرين دولاراً في الشهر ولو عندك 500 طالب ستحصل على عشرة الاف دولار بامكانك الاتفاق مع مجرسين لتدريس اللغة في المدرسة بحسب اجور الساعة الواحدة وهكذا . هناك الكثير من اللتسهيلات بعكس كندا ولكن بالامكان من قيام بعض المنظمات او المؤسسات الثقافية بالعمل ولكن المسألة تتطلب القليل من التضحية بالوقت والجهد فبالامكان من الحصول على مدرسة في ايام السبت والاحد لساعاتين في اليوم لتدريس اللغة وبالطبع سيكون الامر تحت اشراف الدولة ولا بد من ان يكون هناك عدد معين من الطلبة والدولة كانت تمنح في السابق اجر 20 دولار للساعة الواحدة . ابعتقادي تستطيعون العمل على هذا المنهاج في تورنتو لان العدد كبير بالفعل فهنا في هاملتون حاول احد الشمامسة ان يعمل ذلك وبالفعل حصل الموافقة ولكن لمدة قصيرة لان الاهالي لم تعد ترسل بابنائها وخاصة ان ايام العطل تكون محصصة للراحة ففشضل المشروع وتقبل تحياتي

الشماس
نمئيل بيركو
هاملتون

غير متصل يكدان نيسان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 40
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

السيد الشماس نمئيل بركو المُلقّب بــ ( أبو نينوس ) المحترم
تحياتي وإحترامي لك كونك شماس تخدم في كنيستنا المشرقية.
تقول في معرض ردّك على مقالة الأستاذ آشور قرياقس ديشو :
 " ...موضوع جدير بالاهتمام وسبق في احد اللقاءات ناقشنا مثل هذا الموضوع  " إنتهى الإقتباس.
عزيزي الشماس أبو نينوس ، ممكن أن توضّح لنا بأيّ صفة أنت ناقشتَ هذا الموضوع مع نيافة الأسقف مار عمانوئيل ؟؟ ومَنْ كُنْتَ تُمثِّلْ في إجتماعك مع نيافته ، سوى إنك عضوا في الإكليروس الذي رئيسك نيافته ، وحتما مناقشتك معه لم تصل حتى الى مستوى المناقشة التي تتم بين طالب مدرسة ومعلمه ، وخاصة في مثل هذا الموضوع المهم والحسّاس جداً ؟
وهل بناء كنيسة أخرى مثلا في تورنتو تحتاج الى دعم من الحكومة الكندية كما خَلص إجتماعكم  ؟ وهل عَرَضَ لك نيافته في ذلك الإجتماع " بينك وبينه " مخططات ودراسات مشاريع إجتماعية جاهزة ، كبناء دار لرعاية المُسِنّين ، أو مدارس لمراحل معينة ، أو مركز للمجتمع الأشوري ، كما هو الحال في الإثنيات الآخرى في كندا من عرب وصوماليين وأفغان وأرمن وكرد ودروز وتركمان ويزيين ؟؟ وهل عرض تلك الدراسات ــ إن وُجدَتْ ــ على الحكومة الكندية ، لكن الحكومة الكندية رفضتْ تقديم الدعم لهكذا مشاريع ؟؟
عزيزي الشماس ، يبدو إنك لم تطلع على كامل مقالة الأستاذ آشور ، أو ربما تريد أن تتهرب من تحمّل جزء من المسؤولية (كعضو في الإكليروس للكنيسة الآشورية ) والذي يتحمل معظم المسؤولية لمجتمعنا الآشوري في كندا.
عزيزي الشماس أبو نينوس.
إن الأستاذ آشور يدعو صراحة من خلال مقاله الى:  (... شحذ همم جميع أبناء شعبنا الاشوري في كندا من رعية كنيسة المشرق الاشورية من أصحاب المعرفة والخبرة والاختصاصات والامكانيات والمشورة في الخطو الى الامام للمساهمة بقدراتهم وأمكانياتهم وطرح الاراء والافكار بما يُمكّن الكنيسة أن تخدم أبناء شعبنا في المهجر.. ) إنتهى الإقتباس
الأستاذ آشور لم يطالب من أيّ فرد ، مهما كانت صفته ودرجة علمه ، بإجراء لقاء فردي مع رئيس الإبرشية في كندا لمناقشة الموضوع ، إنما طلب بكل وضوح إقامة علاقة إستراتيجية مع كنيستنا في إستراليا لتبادل الخبرات والإستفادة من تجربتها الناجحة هناك والتي نالت إعجاب وتأييد كل أبناء شعبنا في المهجر والوطن، وما الخطأ في ذلك ؟. حيثُ يقول إلأستاذ أشور:
(ومن هذا المنطلق ندعوا أبرشية كنيستنا في كندا باقامة ( شراكة أستراتيجية ) مع أبرشية كنيسة استراليا للأستفادة من تجربتها من خلال  العمل و التواصل مع مجموعة الافراد والاشخاص والشركات والمؤسسات القائمة وأقتباس الافكار والحسابات والخطط على تلك المشاريع الناجحة التي أقامتها أبرشياتها في أستراليا والاستفادة من خبرات وتجربة الذين كان لهم تأثير واشتراك فعال في المشاريع التي أُنجزت هناك ولاكتساب الخبرة و تبادل تجاربهم من خلال هذه  الشراكة الاستراتيجية..) إنتهى الإقتباس  .
فأي خطأ أو جريمة في أن تلتقي خبرات أبرشيتن لكنيسة واحدة لخدمة أبناءها ؟؟ أليس الأفضل عزيزي الشماس أن تضم صوتك الى صوت الأستاذ آشور وتشجّع الدعوات الخيرة التي يقوم بها البعض من أبناء شعبنا الغيارى على الكنيسة والمجتمع الآشوري في كندا، بدلا من أن تُعلن الفشل مُسبقا ، وتبث روح الإهباط واليأس في النفوس بقولك :
(وقد سبق لي وناقشت الموضوع مع نيافة الاسقف مار عمانوئيل وقال لي ان المساعدات التي تقدمها الحكومة الاسترالية تختلف عن ما تقدمه حكومتي كندا واميركا ).
وكأنك تقول إن الحياة في مجتمعنا الآشوري قد إنتهت وتوقفت بعد إجتماعك مع نيافة الأسقف !! ومناقشتك هذا الامر مع اخيك الصغير الشماس يوئيل باعتباره مدرساً لمادة الرياضيات للمدارس الثانوية وبحضور الاب كوركيس رشو!! فعلينا الإستسلام !!
لك محبتي عزيزي الشماس ، هذا رأيك وأنا أحترمه .

يكدان نيسان

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاخ العزيز يكدان المحترم
 تحية طيبة
الحديث بيننا لم يكن حديث بصفة رسمية وانما هو بمثابة حديث عادي عندما بدأ المشروع في استراليا وقبل سنوات طويلة . فالحديث كان لماذا لا نقوم بنفس الشئ هنا في كندا . في تلك الايام كان الشماس موشي يعلم في مدرسة  حكوميةفي ايام السبت لعدد قليل من التلاميذ اللغة الاشورية ومثل هذه الاحاديث هي احاديث عامة وتجري بلين الكثير من الناتس واما لو تريد مناقشة رسمية فبامكانك الاتفاق مع البعض ممن يهتمون وتتحدثون معه في الموضوع وتقديم اقتراحاتكم فهو اقرب اليكم مني يا عزيزي .
 انا طرحت رايي من خلال نقاشات عامة تجري وقد تحدثنا عنها في احيان كثيرة سواء هنا في كندا او في امريكا وحتى الحديث مع غبطة المطرافوليط استراليا .
 تتحدث عن بناء كنيسة في تورونتو ولا ادري ما دخل بناء الكنيسة في الموضوع وانت اعلم بالدعم الذي قدمكته الحكومة في بناء الكنيسة ولكن هناك شئ لآخر يا اخي فالدعم موجود بالفعل في اغلب المشاريع الخيرية وتقبل تحياتي
الشماس
نمئيل بيركو
هاملتون

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي

ألاخ والصديق العزيز الشماس نمئيل بيركو المحترم :
أن قوة اي مجتمع أو شعب تكمن في أيدي أبناءها .. وهؤلاء الابناء يجب أن يعملوا معاً  لبناء وأزدهار مجتمعهم .. في دعوتنا للشراكة الاستراتيجية نحن لم ندعوا الى التقليد الاعمى للأخوة في أستراليا في كل شيء يعملونه أن ما دعونا اليه هو الاستفادة من خبراتهم وتجربتهم .ونحن بلا شك نعلم ان القوانيين الاسترالية السائدة بهذا الخصوص تختلف عنها في كندا .ولكن كندا كدولة متقدمة تعيش فيها جماعات وشعوب مختلفة لها قوانين وقيود خاصة للمنظمات عير الربحية قد لا تجاري الاسترالية ولكن بالتاكيد هناك ايضاً منح وقوانين يمكن أن تقدمها  لدعم هذه المنظمات .. حيث ان هذه المنظمات يمكن ان تقوم باعمال تجارية من خلال مكاتب تقوم باسم المنظمة غير الربحية تقوم باعمال وتقدم خدمات معينة واجمالي دخل هذه المنظمات ياتي من مجموعة متنوعة من المصادر ومنها الاعمال التجارية وليس فقط من اشتراكات الافراد التابعين لهذه المنظمات
اخي العزيز الشماس نمئيل بركو المحترم : نحن طرحنا رأياً شخصياً في هذا الامر وانا لست خبيراً في مواد وقوانين المنظمات غير الربحية وان الموضوع الذي نحن بصدده يجب ان يبحث به أختصاصيين وذو معرفة ليقوموا بالفحص والتمحيص والبحث في قوانيين الدولة . وقراءة بسيطة في قانون الدولة الكندية للمنظمات غير الربحية تستطيع ان ترى مدى الدعم والاعفاء والتسهيلات التي يقدمها القانون لهذه المنظمات والتي يمكننا ان نستغلها طالما نحن صادقيين في غاياتنا واهدافنا الدينية والانسانية وهذا الامر لا اشك به ابداً
فالمنظمات غير الربحية يمكن أن تكون أندية او جمعيات يتم تشغيلها فقط من اجل غايات محددة مثل  الرعاية الاجتماعية ... تحسين معيشة وحياة الافراد والترفية أيضاً ومن اجل اي غرض انساني أو ثقافي أو علمي آخر ما عدا الربح ... وكل هذا يمكن ان تقوم به الكنيسة ولكن كما قلنا من خلال دعوة خبرات اختصاصيين واناس عندهم تجارب في هذا المجال ..وهذه كانت دعوتنا والغاية  الرئيسية من هذا المقال ..
تقبلوا خالص تحياتي وتقديري .
أخوكم آشور قرياقوس ديشو

غير متصل سامي القس

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 48
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اتضح بان هناك يوجد دعم كبير لكافة المشاريع الغير ربحية فمثلاً تريد بناء مدرسة اهلية الحكومة تقدم دعم يزيد عن نسبة الخمسية بالمئة في عملية البناء وتدعم الكادر التدريس العام
الشماس
نمئيل بيركو
هاملتون

تحياتي شماس نمئيل بيركو وشكرا على مداخلتك.
من غير الانصاف القاء سبب بناء مدرسة، او التذرع بعدم بنائها، الى الدعم الحكومي للجهة المساهمة في هذا المشروع، فقط!
النسبة التي ذكرتها، 50% حول مساهمة الحكومة في تنفيذ اي مشروع، في استراليا، غير صحيحة اطلاقاً، ويبدو انك سمعتها سهواً، لانها نسبة 5% من قيمة اي مشروع.
لكوني عضوا ادارياً في مجلس ادارة المدارس الاشورية في سيدني ولي اطلاع بالكثير من التفاصيل، اقول لك انها انها لا تتجاوز هذه النسبة، فعلى سبيل المثال، تكلف بناء كلية مار نرساي مبلغ 38 مليون دولار، وكان حجم الدعم الحكومي لهذا المشروع، قرابة مليونين دولار وبقية المبلغ قامت الكنيسة بتغطيتها وقسم قليل من المبلغ تم استديانه من بنك، والشيء الجميل ان الكنيسة هي من تضع شروطها لتسديد المبلغ خلال 5 سنوات.
لكوني المسؤول الاعلامي للكنيسة، ومتابع جدا لكل احاديث غبطة المطران، اقول لك انه لم يصدر اطلاقاً تصريح من غبطته حول هذه النسبة، من مساهمة الدولة في مشاريع الكنيسة.

للتنويه مع التقدير

القس شموئيل شموئيل - سيدني

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاب الفاضل سامي القس المحترم
 يبدو لي هناك خطأ مطبعي في الرد وبالفعل الرقم هو الخمسية ولكن الاستعجال وضع حرف الياء فاعتذر عن ذلك ولكن هنا في كندا لايوجد اي دعم حكومي لمثل هذ المشاريع ولو بنسبة اقل من الخمسة بالمئة وتقبل تحياتي
الشماس
تمئيل بيركو

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ وزالصديق اشور المحترم
سارد على الموضوع لاحقاً لانشغالي بسبب ظرف طارئ حدث بسبب وفاة احد اقاربي في استراليا فارجو ان تعذرني وساعود اليك لاحقاً لمواصلة الموضوع لاهميته واقبل تحياتي

الشماس
نمئيل بيركو

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الفرق بين الشركة وبين الجمعية او منظمة او مؤوسسة ذات اهداف اجتماعية هو هل تاخذ اولا لتعطي لاحقا او هل تعطي اولا لتاخذ لاحقا، فالفرق هو:

الشركة تدفع اولا لتاخذ لاحقا، فهي عليها  ان تصرف اموال اولا لتحقق ارباح لاحقا.

اما الجمعية او منظمة او مؤوسسة ذات اهداف اجتماعية فعليها ان تاخذ اولا لتعطي لاحقا، فهي بحاجة الى اموال اولا لتعطي خدمات لاحقا.

في الغرب كله ليس هناك اعتماد على اي شئ حكومي. اذ  الكثير من المهاجرين يقولون بان الحكومات تعطي ضمان اجتماعي وصحي مجانا، ولكن هذا تفكير خاطئ لان الحكومات لا تستطيع اطلاقا توفير ضمان اجتماعي وصحي مجانا.

هناك ببساطة صندوق اسمه الضمان الاجتماعي وصندوق اسمه الضمان الصحي، وهناك عقد اجتماعي بين افراد الشعب حول التضامن والتعاضد بان يدفع كل شخص نسبة من راتبه شهريا لهذه الصناديق وبالتالي استخدامها من قبل افراد الشعب عند الحاجة كالمرض او عند فقدان العمل وتطلب وقت للبحث عن عمل جديد، وبامكان افراد المجتمع اخذ قرار في استفتاء او تصويت بالغاء هكذا صناديق، كما  يمكن ان تنهار بنفسها مع ازدياد نسبة المهاجرين الذين يعتمدون عليها ويستغلونها. فشكل الحياة ومشاريعها عبارة عن مجموع القرارات الفردية لكل افراد المجتمع او المجموعة.

في كل هذا العالم وفي كل تاريخ العالم ليس هناك افكار اخرى سوى فكرة عقد اجتماعي بين افراد الشعب حول التضامن والتعاضد في دعم صناديق من اجل مشروع  معين.

في حالة ابناء شعبنا فاذا قام 10000 شخص بدفع 10 دولار لصندوق فسيكون هناك شهريا 100000 دولار وفي سنة 12  شهر 1200000 دولار. وفي عشرة 10 سنوات 12000000 دولار.



غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ والصديق اشور المحترم
اعتذر عن التأخير في الرد اولاً ولكن ارجو ان تتقبل رأيي برحابة صدر بالرغم من كونه طويلاً .
في البداية اعلم جيداً بصدق نواياك فانت لست بغريب فمعرفتنا ببعضنا البعض تزيد عن اربعينم عاماً ولكن الذي اود اقوله بان ما كنا نأمله في الزمن البعيد ونحن في مستهل شبابنا سواء من خلال لجنة الشباب في الكنيسة او كطلبة جامعيين او من خلال المشاركات في النادي الثقافي كانت احلام نود تحقيقها وانت تعلم كم عملنا وضحينا من اوقاتنا وجهودنا وبكل صدق وتفاني دون ان نفكر في تحقيق اي ربح مادي او معنوي من تلك الاعمال وانت تدرك بان غبطة مطران استراليا كان واحدا منا والزمن اتاح له فرصة لتحقيق جزء مما كنا نحلم به وانا اعتقد بان الجميع الذين عملنا معهم في تلك الفترة كانوا يحملون الطموحات والاحلام ذاتها ولكن لم تتح الفرص للبعض لمواصلة المشوار .
هنا في كندا بعد وصولنا قبل اكثر من عشرين سنة حاولنا في البداية ان نعمل ولكن واجهتنا بعض الصعوبات وكنا نأمل ان نستطيع التغلب عليها ولكن لم نتلق الدعم لموصالة المشوار . في مدينتنا حاولت من خلال الكنيسة تعليم بعض الشباب اللغة والتراتيل وغيرها من الامور الثقافية ولكن ظروف الحياة دفعت البعض للانسحاب بسبب العمل والبعض الاخر للمواصلة لفترة قصيرة ولكن استطيع القول بانه كان هناك نجاح ولو كان جزئياً . كان لدينا نادي مع ايقاف التنفيذ قدمنا الدعم اللازم لاحيائه وبالفعل استطعنا فعل ذلك لفترة قصيرة وتوقف واخذنا مسؤوليته لاحقاً بمعية الاخ اخيقر الموجود معكم في تورونتو وواصلنا المسيرة ولكن دون اي دعم من الناس ويؤسفني ان اقول لك بان الحالة ليست مثلم تتصور ولا اريد الخوض في النفاصيل. في حديث عام في احد المولات وهو حديث عام وليس رسمي كي لايقول البعض باي صفة  او نيابة عن اية جهة كان المحصلة النهائية اننا لا نستطيع المواصلة اذا لم نعرف كيف ننظم انفسنا اولا فكل الاعمال ستنتهي بالفشل والمشكلة الاكبر التي تواجه من يعمل سيرى بان الكل يريد ان يكون القائد لنيل الحصة الاكبر من الكعكة سواء اكانت مادية او معنوية .
عزيزي اشور كان لدينا الشبيبة الاشورية في تورونتو وكان لدينا النادي الاجتماعي ولم نكن نحن من بنيناها ولكن من سبقونا اين هما الان ولماذا لاتقدم نشاطات مثلما كانت سابقا؟
في عام 98 اقمنا احتفالا تأبينياً ليوم الشهيد ودعونا اغلب تنظيماتنا هنا في هاملتون و تورونتو وكان الاحتفال باسم الجميع وكان رائعاً في التنظيم حيث القيت القصائد والكلمات مع عرض مسرحي في ختام القعاليات واتفقنا على مواصلة العمل ولكن في العام التالي ظهرت احدةى التنظيمات للاحتفال بشكل انفرادي في تورونتو وهذا ما ضيع الجهد ولم ينجح احتفالها ونحن توقفنا عن الاحتفال ايضاً لكي لا نتعارض والحال ذاته في اغلب الفعاليات نفتقد للنظام الذي يخدم الجميع لذلك الحيز الصغير الذي نملكه للعمل من خلاله نضيعه بايدينا وليس بايدي الاخرين .
عندما ذكرت الفرق ما بيننا وبين استراليا كبير والحقيقة ليس فقط دعم الدولة وانما حتى من قبل الناس انفسهم لربما لانهم اقدم منا في الاغتراب او لربما الاجواء تختلف ولكن هذا ما لاحظته هناك .
 لربما انت لا تعلم عن كيفية عمل المنظمات الخيرية هنا او في اميركا فاغلب المنظمات الخيرية الرسمية تنال الدعم من خلال تبرعات يقدمها لها اصحاب الاعمال الحرة وفي المقايل تبرعاته ستخفض من الضرائب التي يجب ان يدفها للدولة ولو ترى هناك منظمات كثيرة حتى اسلامية تدعم بناء مساجد او مدارس لتعليم الدين واللغة العربية ولكن ما يميز هذه المنظمات انها متوحدة لكي تنجز ما تخطط له بعكسنا فكل شخصين او ثلاثة يشكلون منظمة وبالتالي تنافس بقية المنظمات وفي النهاية الكل يخرج خاسراً ، هخذا ما رأيته ولمسته من خلال مشاركتي في الكثير من الاعمال هنا . وفي اميركا المشكلة ذاتها هي التي تعرقل العمل بشكل عام بل وحتى احتفالاتنا صارت انفرادية بشكل اكبر مع مرور الزمن . لو تلاحظ ما امتلكنا في السابق لم نستطع المحافظة عليه ولا جديد نستطيع بنائه لذلك يجب علينا ان ننظم انفسنا اولاً ليكون عملنا مفيداً ونافعاً يخدم المجتمع واعتقد اكثر من مرة تحدثنا في هذا الموضوع عندما كنا نلتقي في المناسبات العامة فنحن شخصنا الحالة ولكن لانبحث عن العلاج . برأيي تستطيعون ان تبدوأ في تورونتو حيث العدد كبير وهناك الكثير من المثقفين تستطيعون الاعتماد عليهم لبناء نواة لجمعية تهتم بالثقافة والتراث الاشوري والاتصال بالشبيبة للمساهمة في العمل وخاصة انكم ستجدون في منظمة الطلية خير عون فهم طاقات كبيرة ولكنها بحاجة للتوجيه والرعاية وخاصة من ناحية اللغة والتراث وبعدها نسنطيعون ان تخططوا للاهداف المستقبلية وبالطبع نحن نأمل التواصل وتبادل الخبرات ليس مع ابرشيتنا في استراليا فقط بل حتى في اوروبا واميركا فتبادل الافكار والعمل الجماعي مفيد للجانبين وتقبل تحياتي

الشماس
نمئيل بيركو

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي


الاخ والصديق العزيز رابي يكدان نيسان المحترم .
شكراً لمروركم وتأييدكم لما جاء في مقالتنا المتواضعة هذه..اخي العزيز بعد أن خذلت الاحزاب والمؤسسات السياسية والاجتماعية شعبنا في كندا .. يحتاج شعبنا هنا بمن يأخذ بيده ويهتم بمصير الاجيال القادمة نعم انها تركة ثقيلة ولكن في نفس الوقت دعونا في مقالتنا اصحاب القدرات والمعرفة والخبرات لتقديم دعمهم ومساعدتهم في أية مشاريع تقوم بها  الكنيسة .. أنا شخصياً أأومن بقدرة الكنيسة على النجاح بهذه المسؤولية منذ تجربتنا الشبايبة في بداية السبعينيات في نشاطات كنيسة مار عوديشو في كراج أمانه في بغداد . من حيث الثقة والاطمئنان التي منح أهلنا وعوائل  شعبنا لهذه المؤسسة الدينية التي كانت دائماً سباقة الى خدمة أبناء شعبنا ولقدرتها على القيادة بفعالية وصدق.
أخي وصديقي العزيز يكدان ... ان الاخ والصديق الشماس نمئيل كان من الاوائل الذين منحوا شبابهم ووقتهم لهذه الكنيسة ولازال من المنتمين المخلصين في خدمته هذه.. وهو كان أحد مؤسسي لجنة الشباب في كنيسة مار عوديشو في بغداد مع الشماس يوسف حينها ( اليوم نيافة مار ميلس زيا الوكيل البطريركي لابرشيات استراليا ونيوزيلان ولبنان ) وشباب اخرون .وذلك في بداية السبعينيات من القرن الماضي.انتميت الى هذه المجموعة الشبايبة بعد فترة قصيرة من تشكيلها .. قد يتهيأ هذا الكلام لكم عن سيرة ذاتية لاشخاص محددين ولكنه يصور ويعبر عن مسيرة  جيل واجيال كثيرة اخرى خلقتها كنيستنا  .. فمنهم اليوم من أصبح سياسياً ناجحاً ورجل دين صالحاً وكاتبا محباً لامته وفناناً مثابراً وغيرهم آخرين من ترك بصمات واضحة على صفحات ومسيرة شعبنا اليوم .
نعم يا عزيزي يكدان أن تبني الكنيسة لهذه المجموعات من الشباب في كل المراحل رسخت صورة الايمان وحب القومية في نفوس تلك المجموعات وجعلتهم يتفانون في خدمة شعبنا ... تصور يا اخي يكدان ...مع قدوم العطلة الصيفية كنا نجول في منطقة كراج امانة ونطرق ابواب اهلنا وابناء شعبنا في المنطقة ونسألهم اذا كانوا يرغبون بتسجيل ابنائهم في صفوف تعليم لغة الام في الكنيسة ... الا يستحق هذا الجيل المحبة والتقدير  ... انه جيل الكنيسة ...
عزيزي رابي يكدان المحترم : كل عمل وانجاز قومي أو ديني أو ثقافي أو أجتماعي مهما كان ناجحاً يكتمل مع الاضافات الجميلة والمتطورة ... اتذكر من تلك الايام وما ترك هذا الدرس و الاعتقاد والايمان في نفسي ...  في أحد الايام من بداية السبعينيات في لجنة الشباب لكنيسة مار عوديشو  كنا مجموعة من الشباب بعد ان قمنا بتنظيف ومسح الكنيسة  في الداخل  ثم خرجنا لتنظيف حديقة الكنيسة وترتيبها وجعلناها تبدو وتظهر جميلة ونظيفة جداً ... وقفت مع احد أعضاء لجنة الادارة جانباً  حينها وقلت له : أنظر كم هي جميلة ونظيفة حديقة الكنيسة  !!!  نظر اليَّ وقال : كانت ستبدو  أجمل لو زرعنا زهوراً في جوانبها .... حينها أخذت قوله كتقليل من شأن العمل الذي أنجزناه !!!!!ولكن بعدها تعلمت أن الكمال والنجاح ليس له حد بل  ياتي أجمل  مع الاضافات والانجازات والتطور .... اليوم أنظر في نفس الصورة  فأرى الكنيسة جميلة في كل جوانبها الايمانية ولكني انظر الى الساحة الواسعة التي يمكن لهذه المؤسسة ان تاخذها والعطاء الكبير الذي يمكن ان تتكفل به لابناءها ... وهو ما دعاني الى كتابه هذه المقالة ..
أعتذر عن هذه الاطالة .. وارجوا الاعتذار من بقية الاخوة أصحاب التعليقات باني ساعود الى الرد عليهم لاحقاً لانشغالي بالعمل .... تقبلوا خالص محبيتي وتقديري ..
آشور قرياقوس ديشو

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي العزيز سامي القس المحترم .. تحية وتقدير
شكراً رابي على مروركم الكريم ومداخلتكم وأضافاتكم لهذه المعلومات .. ان ما دعانا  الى كتابة هذه المقالة هو الرغبة الشديدة في خدمة كنيستنا ومحبتنا لها وايماننا المسيحي والذي يعتبر احد العوامل المهمة والاسس التي تربط ابناء شعبنا معاً لتجعله يخطو الى الامام وليحقق أمنياته القومية والدينية والاجتماعية والثقافية ويتمكن من مواجهة ضغوطات وأعباء الغربة وتاثيراتها. 
والذي شجعنا  اكثر على اختيار كنيستنا المشرقية الشقيقة في أستراليا  كشريك اسنراتيجي هو أشتراكنا في القيم والمبادئ والهدف وأن هذه العوامل تظمن النجاح وتحقق الاهداف التي يشدوا اليها شعبنا وكنيستنا في كندا ونملئ الكثير من احتياجات شعبنا  وتزيل الاعباء التي خلفتها الغربة .وهذا الاقتباس يعبر عن ذلك  – ( شعبنا جميعاً يفتخر بتجربة كنيستنا في أستراليا وماقامت به من أنجازات لخلق فرص كثيرة لرعيتها من بناء كنائس جديدة في المناطق والمدن المتعددة  التي يكثر فيها وجود أبناء شعبنا  وأنشاء مدارس رسمية لمراحل دراسية مختلفة وأقامة معاهد التدريب والخبرات وبناء دور الرعاية وغيرها  من النشاطات التي خلقت شعوراً  كبيراً  بالانتماء عند جيلنا الجديد الموجود في أستراليا ورسخ وجود شعبنا هناك ..ومن هذا المنطلق ندعوا أبرشية كنيستنا في كندا باقامة ( شراكة أستراتيجية ) مع أبرشية كنيسة استراليا للأستفادة من تجربتها من خلال  العمل و التواصل مع مجموعة الافراد والاشخاص والشركات والمؤسسات القائمة وأقتباس الافكار والحسابات والخطط  على  تلك المشاريع الناجحة التي أقامتها أبرشياتها في أستراليا والاستفادة من خبرات وتجربة الذين كان لهم تأثير واشتراك فعال في المشاريع التي أُنجزت هناك ولاكتساب الخبرة و تبادل تجاربهم من خلال هذه ( الشراكة الاستراتيجية ) . وهذه الشراكة يمكن أن تتظمن تبادل الافكار والخبرات والمعلوات والتخطيطات والدراسات وحساب الميزانيات المطلوبة والتي يمكن تخصيصها للأفكار والمشاريع المختلفة المراد أقامتها هنا في كندا .ومناقشة هذه المشاريع مع الفرق المتخصصة أو الاشخاص المشاركين في هذه الشراكة .ويمكن من خلالها الى تطوير الكفاءات والمهارات الاساسية في مجال التخطيط والتصاميم والتخصيصات المالية المطلوبة لاي مشروع يراد أقامته هنا في كندا )
الا أنني وكما ذكرت في مقالتي انه من الصعوبة بشئ ان تقوم اية كنيسة أو مؤسسة ان تبني لها اساس في أرض ليست أرضها الاصلية ولكن عندما تتظافر الجهود والامكانيات والتلاحم بين ابناء شعبنا والكنيسة يمكن ان تتحقق الاهداف  ونحن هنا  بالمقابل ندعوا ابناء شعبنا من رعية الكنيسة في كندا الى الدعم والالتزام والاسناد الذي تحتاجه هذه المشاريع من مال وجهد وتجارب ومعرفة حتى تتمكن الكنيسة من القيام بواجباتها الدينية والقومية والتي في الاخير تصب في مصلحة شعبنا والافراد .
تقبلوا خالص تحياتنا وامنياتنا ...
آخوكم : آشور قرياقوس ديشو

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الاستاذ لوسيان المحترم : شكراً لمروركم الكريم
تحية أخوية . نعم لا يمكن لأي مؤسسة اذا كانت حكومية أو اجتماعية أو غير ربحية أن تنجح  في في تحقيق أهدافها من غير دعم مادي حتى تستطيع ان تحقق واجباتها المطلوبة ... ولكن المنظمات غير الربحية التي نتحدث عنها ( الكنائس ) لها دعم خاص من الدولة  مثل أطفاء الضرائب وغيرها من الاعفاءات .. ولكن مع ذلك فان الكنيسة بحاجة الى دعم الاعضاء والمؤمنين من المتمكنيين وأصحاب القدرات والافكار . لذا كانت دعوتنا الاولى لاصحاب القدرات والافكار والامكانيات للخطوا الى الامام لتقديم دعمهم المعوي والمعرفي والمادي ان امكن ...لان كنيستنا في الغربة يكبر حجمها من المؤمنيين مع ازدياد القادمين والمهاجرين وهي بحاجة لان تكبر حتى تتمكن من ايفاؤ واجباتها الايمانية والتعليمية مع ازدياد المؤمنين .
تقبلوا خالص شكرنا وتقديرنا ..
أخوكم : آشور قرياقوس ديشو