المحرر موضوع: كيف نحافظ على حقوق شعبنا الكلداني في الداخل والخارج؟  (زيارة 1070 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قيصر السناطي
 
 
كيف نحافظ على حقوق شعبنا الكلداني في الداخل والخارج؟
 
لقد كانت اوضاع العراق في خلال العقود الأربعة الماضية قاسية على الشعب العراقي ،حيث الحروب والحصار والحكم الشمولي القاسي مما جعل من الكلدان يبتعدون عن السياسة لكون السياسي خلال تلك العقود العجاف اما يكون ضمن حزب السلطة او يكون ، مستقلا كي يحافظ على حياته وعلى عمله ومستقبله ،وعلى الرغم من كون الكلدان الأكثر عددا بين المكون المسيحي ولديهم  طاقات علمية وأقتصادية وثقافية  كبيرة لكن الكلدان ظلوا مهمشين وحتى الأسم القومي منع عنهم لكون النظام كان يريد تعريب الشعب لكي يفرض  سيطرة كاملة على الشعب. ولكن بعد التغير الذي حصل بعد سقوط النظام لا بد للكلدان ان يأخذوا دورهم على الساحة العراقية وفي دول المهجر ،لأن الأيام المقبلة حبلا بالمفاجأت لأن داعش بدأ يلفض انفاسه الأخيره وبدأ يندحر ولا مستقبل لهذا الفكر البربري ،لذلك اشير الى بعض النقاط التي تساعد المهتمين بالشأن القومي الكلداني وتكون ذو نتائج مفيدة لرفع اسم الكلدان في الداخل والخارج ولكي يحصلوا على حقوقهم كاملة لأن التغير قادم لا محالة:
1-ان الكلدان لديهم الكثير من الطاقات العلمية والثقافية والاقتصادية لو استخدمت بالشكل الصحيح يمكن ان صبح دور الكلدان مهم وأساسي في الأحداث المستقبلية.
2-ان تعاون الكنيسة مع الرابطة الكلدانية يمكن ان تؤثر بشكل ايجابي على الرابطة وعلى الكنيسة معأ ، على اساس دعم متبادل بين الطرفين. ولكون اغلب ابناء شعبنا لهم احترام وطاعة كبيرة للكنيسة.
3-يمكن للجمعيات العاملة في بلاد المهجر ان تتطلع بدور اساسي وكبير بدعم التوجه القومي والسياسي من خلال انتماء جميع اعضاء الهيئات الأدارية للجمعيات الكلدانية  الى الرابطة، وتخصيص اشتراك رمزي من كل جمعية عن طريق اعطاء دولار واحد من كل عضو في الجمعيات ويستقطع هذا المبلغ البسيط من اشتراك العضو وتدعم به الرابطة لكون الرابطة تمثل جميع الكلدان لأن من اهدافها هي الدفاع عن حقوق الكلدان والتواصل بينهم سواء كانوا في الداخل او في الخارج ، وهذا المبلغ البسيط القادم  من كل جمعية كلدانية للرابطة يكون الناتج كبيرا بحيث ان تلك المبالغ يمكن ان تشكل بها لجان متخصصة مثلا لجنة سياسية وأعلامية وأجتماعية وفنية ورياضية يكون عمل اللجان ضمن تخصصها في الدولة التي تعمل بها وتكون الهيئة العليا المشكلة من هذه اللجان هي المسؤولة عن المطالبة بحقوق شعبنا الكلداني ككل في جميع المجالات ، مع المحافظة على خصوصية الجمعيات التي تشكلت على اساس انتماء قروي او مناطقي .ومن خلال تلك اللجان تشكيل لجنة عليا تمثل الرابطة الكلدانية بجميع فروعها في العالم.
4- ان هذه الطريقة يمكن ان توفر التمويل اللازم دون الحاجة لأيجاد اموال اضافية  داعمة سواء كانت من الكلدان او من الكنيسة او من الحكومات.
5- دور الكنيسة يمكن ان يساعد كثيرا في توجيه المؤمنين الى دعم  الرابطة معنويا التي سوف تكون ممثلة لجميع الكلدان اينما كانوا ،
6-ان العلمانيين  الكلدان يمكن ان يكونوا ذراعا قويا في دعم توجهات الكنيسة الأيمانية وذلك عن طريق انشاء مدارس خاصة بهم ومن خلال تلك المدارس يمكن ان تدرس اللغة الكلدانية وبذلك نحافظ على تراثنا الحضاري اينما نكون.
7- ان وجود هكذا تنظيم اجتماعي  سوف يساعد على مساهمة اغلبية ابناء شعبنا ،لأن انتمائهم للرابطة لن يكون انتماءا حزبيا بل يكون قوميا وأجتماعيا فاعلا اذا تعاونت الكنيسة مع الرابطة وبالعكس .
8-ان هذه الصيغة يمكن ان تدعم وتفتح افاق جديدة في مجالات الأعلام بكل انواعه الذي هو احد الأسلحة المؤثرة على الواقع في كل مكان ومن خلال الأعلام يمكن ان نؤسس لوبي كلداني مؤثر يلعب دورا مؤثرا لصالح الكلدان في الداخل والخارج.
9-ان دعم الجمعيات ممكن جدا لأن جميع الكلدان ومن جميع القرى يعيشون نفس الظروف في السراء والضراء وأصبح التقارب بين ابناء القرى كبيرا خاصة في بلدان المهجر.
10-ان التعاون ممكن بين جميع ابناء الكلدان لأن اي انجاز تحققه اللجان المشكلة سوف يكون لجميع الكلدان وليس لقرية او جماعة معينة .ان هذه الفكرة لو طبقت على الأرض الواقع اعتقد ان الكلدان سوف يحققون نتأئج باهرة وبفترة قياسية .