0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
شكرا ابينا غبطة البطريرك الكاردينال ساكو الجزيل الاحترام و بداية قام المسيح حقا قام , مبادرتك بتكوين "خلية الطواريء" ليست المبادرة الاولى و لا الاخيرة وطلبت مرارا و بمسميات و اشكال عديدة " المكون المسيجي " و غيرها لكن نحن الشعب المسيحي الملامين و من جانبنا هناك تقصير كبير من قبل كل الاحزاب و المؤسسات المسيحية فلم تتحمل المسؤولية كما يجب و توزن الامور و الظروف و لا بل لم تكترث , اهتمت فقط بمصالحها وانشغلت بجني الارباح المادية . كان من الضروري تشكيل " خلية الطواريء" التي اشرت اليها ا منذ تعرض اول كنيسة للتفجير او منذ استشهاد اول كاهن او مسيحي و وضع الخطة الكفيلة لمساندة شعبنا - قبل سنتين كتبت المقال , الرابط ادناه - . مليون و نصف مسيحي يمثلون قوة لا باس بها انذاك كان يكون لنا صوت واحد و قوة فعالة . موضوع مؤلم حقا .http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,841446.msg7528045.html#msg7528045
رابي يوسف ابو يوسف شلاما شخصيا اجد ان الرسالة جدا موءثرة ،تعكس بكل صدق وصراحة مدى التهميش سياسيا اجتماعيا وطنيا وانسانيا ،الذي يعيشه المسيحيون حيث لم تعد تنطلي على احد مداهنات المسووليين السياسيين بالطبطبة على اكتاف المسيحيين بانهم الاصلاء ولكن كما قال غبطته ما الفاءدة ،،،،حيث نجد ان كل المحاولات السياسية لاحزابنا بطرح قضايا شعبنا لا تجد اذان تسمع لها وكذلك كل محاولات غبطته العديدة ،،ولذلك كما اعتقد ، طالما ان معاناة شعبنا تتفاقم والوقت يمر بسرعة قد يرضخ لاتخاذ قرار الهجرة اذا لم يجد امان في العيش في ارضه ،،،لذلك اجد ان الكرة الان في ملعب المهاجرين في الدول الغربية وامريكا لكي يشكلوا ضغطا اعلاميا وسياسيا لايصال معاناة شعبنا الى الدواءر ذات العلاقة من اجل مساعدة اهلنا في الداخل ،،،ومن حانب اخر على جميع الاحزاب والمهتمين بشان شعبنا ترك سلبيات الماضي والمبادرة بفتح صفحة جديدة لطرح معاناة شعبنا بمشاركة جماعية ،،،،الرب يبارك في اهلنا في الداخل بصورة خاصة
عـزيزي يوسف أبو يوسفإن خلاصة ردّك ... سـبق أن قاله لي المرحـوم المطران يوسف تـوماس في سنة 1974 ( كان كاهـناً ) نعـم هـناك مَن عـنـده قـصـر نـظـر لا يرى إلاّ عـلى بُـعـد 15 سـنـتـمـتـر وبالإضافة إلى ذلك يُـجـيـد الـتـصـفـيـق لكـل مَن يسـعَـل
الاخ ظافر شانو تحية و بعد عدت اليوم بعد غياب عدة أيام عن البيت و الكومبوتر و المواقع و قراءة الايمبلات و التعرج على عنكاوة .كوم و قرات ردك للأسف اري من الصعب مجاراة طريقة تفسيرك الأمور و يبدو انها انعكاسات لتجربتك و معاناتك الشخصية و التي واضحا لها مردود سلبي على شعبنا و حتى على وضعك و نفسيتك .الأخ ظافر يبدو انك لم تقرا مقالتي التي اشرت عليها و ارفقت الرابط تحت الرد و ركزت ان ظروفنا تتطلب تكوين غرفة الطوارئ و كل هدفي و غايتي غرفة الطواري و لو قرات المقال لكان فهمت مقصدي و قبل ان تتخبط بردك علي و الحقيقة و لا يستحق الرد اذا هذا ديدنك لكن حتى لا اعطي انطباع انني لا استطيع ان ارد على ما جاء بردك رايت المناسب كتابة الرد الأخير . اخ ظافر ما علاقة طلب غبطة ابينا البطريرك دعوته بتكوين غرفة الطوارئ من ناس مستقلين لمتابعة الأمور و قضايا شعبنا في الظروف الحالية و انت ربطتها بقضية الوحدة الكنسية من السذاجة و التفكير الضحل ربط توحيد صوتنا – لمواجهة ما نتعرض له – اكرر توحيد صوتنا فقط لهذا الغرض و علاقة ذلك بتوحيد الكنائس . من الخطا الخلط الان نحن امام قضية شعبنا و لا موجب للتشعب , أرى من الضرورة القصوى خلق صوت يمثلنا و صوت قوي .ثم اخ ظافر عند لومي الأحزاب و تخليهم عن شعبنا – وهم المفروض و الواجب تحملهم المسؤلية و ليس رجال الدين , هم تحت قبة البرلمان و لهم أحزاب سياسية ,انت ادرجت مثل حفظته و يبدو لا تفقه معناه و الا لما استرشدت به لا يوجد احد ينكر دور رجالات الكنيسة في احتضان المهجرين و لا يحتاج الامر للبراهين. و تخلى عنهم رجالات الأحزاب و حتى بعض أصحاب الأقلام بخلوا بنقطة من مداد قلمهم للتخفيف عن معاناتهم .اخ ظافر لا داعي لانزعاجك من توجيهي اللوم علينا نحن المسيحيين فالمثل يقول لا تشكو للناس لصاً انت ناخبه و لا ينتخب لصا الا من به ثول. و لو قرات مقالي لرايت كيف لم اكتفي بالاشارة على المفسدين لكن وضعت اصبعي باعين المفسدين و حمّلت الطرف الواجب تحمله اللوم فمن غير المعقول الخلط و تعميم اللوم للجميع . لقد أصبح اطلاق النعوت " لوكي" كليشة على كل من يختلف معنا و من دون فهم معناها . لا اعلم ماذا استفاد من قدم احترامه لرجال الاكليروس . هذا و الله من وراء القصد مع خالص الود
الأخ ظافر شكرا لكل ما ورد في ردك و نصائحك القيمة – احتفظ بها لنفسك - و الحقيقة يبدو اننا نتصيد بالماء العكر و نختار كلمة و نسلخها من المقال و نبني عليها ما يجول في افكارنا و لنوجه المقال بعكس الاتجاه حسبما تتمنى نفوسنا فقد ابتعدنا لا بل تركت الموضوع الرئيسي و فكرته الأساسية و حسب اعتقادي الموضوع الأساسي هو البحث في موضوع مهم جدا يخصنا جميعا لايجاد جبهة واحدة من كل مكونات شعبنا تدافع عن حقوقنا و تدرس مشاكلنا كما طلبت و بينت في مقالتي وكما هو واضح من الردود على مقالتي اذا قرائتها , نالت تقدير و استحسان الجميع إلا أنت استقيت و اختاريت من كل التحالفات التي ذكرتها و انتقيت واحدا فيه خطا تاريخي و يبدو واضحا الاختيار لم يكن بحسن نيّة و هولت الموضوع و انت فرحان بهذا الاكتشاف العبقري و تعلم جيدا ليس لهذا الخطا أي تأثير أبدا على فكرة الموضوع الجوهرية و الأساسية " الجبهة او غرفة الطوارئ " و ضرورة الملحة لاشتراك كافة أحزاب شعبنا لانبثاقها لتدارس أمور شعبنا - المكون المسيحي - فهناك أمور عديدة ممكن تدارسها سوية و تقديم الخطوات الضرورية في المرحلة الراهنة الحرجة التي يمر بها شعبنا . الجبهة أولى ان تضطلع بواجباتها السياسية في كل الميادين السياسية و لماذا الاعتماد على رجال الدين – غبطة البطريرك - و غيرهم اسمع اخ ظافر : احترامي لرجل الدين و احترامي لكل انسان يحترم نفسه هو من أساس تربيتي و لرجال الدين بالذات لان في عائلتي من البطاركة و الأساقفة و الكهنة و عشت معهم و كل تعاملي و كلامي الان مع امثالهم من الأمور الطبيعية و لا يفسر احترامي هذا بالنفاق او التملق واي مصلحة لي من وراء ذلك , و ليس من حق أي واحد تفسير هذا بكلمات غير لائقة " اللواكة " الا من له شعور بالنقص و هيهات ان يكون ذلك أي تاثيرعلي و يغير طريقة تعاملي بل سابقى على نفس النهج و نفس الطريق و لا يثنيني عن ذلك أصحاب النفوس المريضة و بكل خباثة يفسروا ذلك حسب نواياهم الشريرة . اخ ظافر , ااسف ان أقول لك صراحة لا احب الاستمرار مع أصحاب النوايا الخبيثة كما اصبح واضحا و لا احب "مجاراتك بعد " و أعدٌك وعدا قاطعا سوف لن ارد عليك بعد الان فاكتب ما تشاء .تقبل تحياتي و محبتي غانم كني